سيرة ُ حُب ْ ..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ثائرأبو لبدة
    عضو الملتقى
    • 23-10-2009
    • 155

    سيرة ُ حُب ْ ..

    الفصل الأول :


    يكفيكي رميي بالسـهـام والنـبال * فجروحي تتفتح ودمي كالماء في الشلال ْ

    ما عدت احتمل ولا اطيق الإحتمال * إقتتال ٌ وسلم ٌ ومن ثم سلم ٌ وإقتـتال ْ

    لا يغرك ظاهرك وكثرة المال * من ظلم لا يمسح دموعه لا مال ٌ ولا جمال ْ

    طلبتي مني الصبر على هذا الحال * وان أرضى ولا أستمع لما يحكى ويـقال ْ

    كيف ارضى وشبابي ضاع بالخيال * شبابي الذي يضيع وأمامه الدنيـا زلال ْ

    من بعد معرفتك لم أعرف راحة البال * والليل لا أنام منه إلا ساعات ٍ قلال ْ

    تعديني بالحب والأملاك والمال * ما هذا همي في حياة ٍ أخــرها زوال ْ

    مال ٌ حرام ٌ والحرام عند أمثالك حلال * وتعذيبك لي في الحرام أكبر مثال ْ

    طلبت منك الوصال فكرهت الوصال * فحبك ليس صادقا ً وفي دمك الإنحلال ْ

    كل الهامات انحنت لك اجـــلال * الا هامتي فأنا عزيز النفس أكره الإذلال ْ

    تريديني عبدا ً لك ِ ولهذا المال * وأن ألبي كل طلباتك بطاعة ٍ وامتثال ْ

    بارك الله لك في مالك وزادك جمال * لست انت مرادي ولست معقد الأمال ْ

    ألوم نفسي لأن قلبي لك مال * مثلك كثير ٌ لكن ممن عندهم أخلاق ٌ قلال ْ



    الفصل الثاني :


    وجدت حبا ً ممن هم في الحياة قلال * فغزى قلبها قلبي وكأنه إحتلال ْ

    ماذا أفعل لقلبي فهو للهوى ميال * هي سحر ٌ ولأجلها أصبح السحر عندي حلالْ

    تمشي بكبرياء ٍ وتأتي مزهوة تختال * وبمشيتها واختيالها كل الرقة والدلال ْ

    أتذكرك كل يوم ٍ يا لوحة ً من الخيال * ولكن أرى منك جفاءا ً وغيابك طال ْ

    فقالت أهلي اختاروا عصا الترحال * وحبنا في هذه الحالة أصبح محال ْ

    قلت سأتبعك مهما بعدت بيننا الأميال * وحبنا حب ٌ خـــــالد ٌ لا يزال ْ

    فقالت أبي خطبني لإبن الخال * ولا أقدرُ أن أراك في هذه الأحوال ْ

    أصبحت سجينا ً مقيدا ً بالأكبال * وحبي ومصيره تطويق ٌ بالأغلال ْ

    جروحي تتفتح وما كانت يوما ً بإندمال * لماذا تسطع الشمس بعد فترة ظلالْ ؟

    أضناني العشق وخانتني الأمال * فلم أعد أميز القمر من الهلال ْ

    ما عادي لي صبر ٌ ولا أي احتمال * سوى التضرع لله والإبتهال ْ

    ليرزقني بحب ٍ عذري ٍ حلال * كالذي يغزو قلبي في الحال ْ

    فهذه هي دنيتي وهذه هي الأحوال * فإما حب ٌ وإما موت ٌ وإرتحال ْ
    التعديل الأخير تم بواسطة ثائرأبو لبدة; الساعة 07-11-2009, 17:16.
يعمل...
X