بعد صراع طويل مع المرض دام سنتين توفي صباح الثلاثاء،(الموافق "24" من شهر ايلول الحالي) المناضل الفلسطيني الكبير د.حيدر عبد الشافي( 88 عاما)عضو المجلس التشريعي الفلسطيني والمرحوم عبد الشافي هو مؤسس ورئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية في العام 2002 مع د.مصطفى البرغوثي والأستاذ إبراهيم الدقاق. بهدف النهوض بالشعب الفلسطيني نحو الحرية والاستقلال، ومن أجل العدالة والنزاهة والعيش الكريم وحماية القرار الفلسطيني المستقل اضافة الى كونه كبير المفاوضين الفلسطينيين السابق في مفاوضات مدريد، ترأس الوفد الفلسطيني إلى مؤتمر مدريد في 1990. وقاد فريق المفاوضات الفلسطيني لمدة 22 شهرا في محادثات واشنطن، واستقال من قيادة الوفد إثر تسرب الأنباء عن قنوات تفاوضية سرية.
نتوجه بتعزية حارة الى شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية والى المناضلين في كل مكان بوفاة الماضل الكبير الدكتور حيدر عبد الشافي الذي قضى حياته مناضلا لخدمة القضية الفلسطينية والقضايا القومية، حيث لم يكن يوما مساوما او انتهازيا لا على منصب ولا على جاه بل بقى الى جانب التزامه الثابت والمستمر بالقضية الوطنية مدافعا عن قضايا الشعب الفلسطيني وحقوقه الاجتماعية والديمقراطية فالى جنات الخلد ايها المناضل وستبقى سيرتك الكفاحية منارة ترشد درب المناضلين والأحرار .
تجدر الإشارة إلى ان المناضل الكبير جمعته علاقات حميمية ونضالية خاصة مع أبناء الجولان السوري المحتل،وعمل على تعميق وترسيخ العلاقات النضالية والقومية بين الشعبين السوري والفلسطيني في الأرض المحتلة، وقد زار الجولان المحتل أكثر من مرة وترك بصمات خالدة في وجدان الجولانيين.
حيدر عبد الشافي في سطور:
• ولد الدكتور حيدر عبد الشافي في مدينة غزة عام 1919
• تخرج من كلية الطب، بالجامعة الأمريكية، بيروت في عام: 1934. وعمل طبيبا في المستشفى الحكومي ليافا بعد التخّرج.
• عمل طبيبا خصوصيا وعضوا المجمع الطبي العربي منذ 1945.
• عمل رئيسا لبرلمان غزة (المجلس التشريعي) خلال الفترة من 1962 إلى 1965.
• في عام 1964 شارك في تأسّيس منظمة التحرير الفلسطينية.
• أبعد إلى لبنان في عام 1970 لنشاطه بمنظمة التحرير الفلسطينية.
• عمل رئيسًا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة منذ 1972.
• استقال من منصبه كنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني احتجاجا على ما وصفه في حينه تقاعسا عن مواجهة الفساد في السلطة الفلسطينية.
في 8 نيسان 2007 قلد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المناضل الفلسطيني العريق د. حيدر عبد الشافي وسام نجمة الشرف الفلسطيني، تقديراً لدوره الكبير وعطائه المميز في خدمة الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية العادلة، ودوره النضالي من خلال مواقعه التي أشغلها.
وقد نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، القائد الوطني الكبير، المناضل حيدر عبد الشافي الذي وافاه الأجل عن عمر يناهز 88، قضاها مدافعا صلبا عن قضيته الوطنية الكبرى فلسطين. وقال المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير، إن حركة فتح ممثلة، بقائدها العام الرئيس محمود عباس وأعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري، ومختلف أطرها وقطاعاتها وقياداتها وكوادرها وأعضائها، تنعي بالحزن الشديد الذي يعتصرها، وبالوفاء الكبير،المناضل الكبير حيدر عبد الشافي، الذي وهب حياته لفلسطيني، دفاعا عن قضيتها العادلة، والمناضل من أجل حقوق الشعب العربي الفلسطيني وعلى سبعة عقود من العمل المتواصل في شتى المواقع المختلفة التي تبوأها، حيث أسهم في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964، ونضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي ومقاومته لعدوانه وصلفه، وعمله في المؤسسات الطبية والنقابية والاجتماعية والسياسية، وترؤسه للوفد الفلسطيني لمؤتمر مدريد، وانتخابه عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني عام1996 واكد بيان الحركة على أن المناضل حيدر عبد الشافي، مثل يحتذى للوطنيين الفلسطينيين، فقد جسد حالة استثنائية متميزة من الحرص على الوطن والشعب الفلسطيني، ووحدة الوطنيين في إطار البيت الفلسطيني الواحد، وكان صاحب رأي شجاع وصلب، لا تنحرف آراؤه عن مصالح الشعب الفلسطيني العليا، ولا تدفع نحو صدام..
للفقيد الرحمة ولشعبنا الفلسطيني وذوية الصبر والسلوان
اعتذر عن تأخري بنشر الخبر لعطل عندي في الجهاز.. أرجو المعذرة
{نقلا عن موقع الجولان}

نتوجه بتعزية حارة الى شعبنا الفلسطيني وامتنا العربية والى المناضلين في كل مكان بوفاة الماضل الكبير الدكتور حيدر عبد الشافي الذي قضى حياته مناضلا لخدمة القضية الفلسطينية والقضايا القومية، حيث لم يكن يوما مساوما او انتهازيا لا على منصب ولا على جاه بل بقى الى جانب التزامه الثابت والمستمر بالقضية الوطنية مدافعا عن قضايا الشعب الفلسطيني وحقوقه الاجتماعية والديمقراطية فالى جنات الخلد ايها المناضل وستبقى سيرتك الكفاحية منارة ترشد درب المناضلين والأحرار .
تجدر الإشارة إلى ان المناضل الكبير جمعته علاقات حميمية ونضالية خاصة مع أبناء الجولان السوري المحتل،وعمل على تعميق وترسيخ العلاقات النضالية والقومية بين الشعبين السوري والفلسطيني في الأرض المحتلة، وقد زار الجولان المحتل أكثر من مرة وترك بصمات خالدة في وجدان الجولانيين.
حيدر عبد الشافي في سطور:
• ولد الدكتور حيدر عبد الشافي في مدينة غزة عام 1919
• تخرج من كلية الطب، بالجامعة الأمريكية، بيروت في عام: 1934. وعمل طبيبا في المستشفى الحكومي ليافا بعد التخّرج.
• عمل طبيبا خصوصيا وعضوا المجمع الطبي العربي منذ 1945.
• عمل رئيسا لبرلمان غزة (المجلس التشريعي) خلال الفترة من 1962 إلى 1965.
• في عام 1964 شارك في تأسّيس منظمة التحرير الفلسطينية.
• أبعد إلى لبنان في عام 1970 لنشاطه بمنظمة التحرير الفلسطينية.
• عمل رئيسًا لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة منذ 1972.
• استقال من منصبه كنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني احتجاجا على ما وصفه في حينه تقاعسا عن مواجهة الفساد في السلطة الفلسطينية.
في 8 نيسان 2007 قلد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، المناضل الفلسطيني العريق د. حيدر عبد الشافي وسام نجمة الشرف الفلسطيني، تقديراً لدوره الكبير وعطائه المميز في خدمة الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه الوطنية العادلة، ودوره النضالي من خلال مواقعه التي أشغلها.
وقد نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، القائد الوطني الكبير، المناضل حيدر عبد الشافي الذي وافاه الأجل عن عمر يناهز 88، قضاها مدافعا صلبا عن قضيته الوطنية الكبرى فلسطين. وقال المتحدث باسم حركة فتح فهمي الزعارير، إن حركة فتح ممثلة، بقائدها العام الرئيس محمود عباس وأعضاء اللجنة المركزية والمجلس الثوري، ومختلف أطرها وقطاعاتها وقياداتها وكوادرها وأعضائها، تنعي بالحزن الشديد الذي يعتصرها، وبالوفاء الكبير،المناضل الكبير حيدر عبد الشافي، الذي وهب حياته لفلسطيني، دفاعا عن قضيتها العادلة، والمناضل من أجل حقوق الشعب العربي الفلسطيني وعلى سبعة عقود من العمل المتواصل في شتى المواقع المختلفة التي تبوأها، حيث أسهم في تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964، ونضاله ضد الاحتلال الإسرائيلي ومقاومته لعدوانه وصلفه، وعمله في المؤسسات الطبية والنقابية والاجتماعية والسياسية، وترؤسه للوفد الفلسطيني لمؤتمر مدريد، وانتخابه عضوا في المجلس التشريعي الفلسطيني عام1996 واكد بيان الحركة على أن المناضل حيدر عبد الشافي، مثل يحتذى للوطنيين الفلسطينيين، فقد جسد حالة استثنائية متميزة من الحرص على الوطن والشعب الفلسطيني، ووحدة الوطنيين في إطار البيت الفلسطيني الواحد، وكان صاحب رأي شجاع وصلب، لا تنحرف آراؤه عن مصالح الشعب الفلسطيني العليا، ولا تدفع نحو صدام..
للفقيد الرحمة ولشعبنا الفلسطيني وذوية الصبر والسلوان
اعتذر عن تأخري بنشر الخبر لعطل عندي في الجهاز.. أرجو المعذرة
{نقلا عن موقع الجولان}

