ألاقي ما ألاقي في الصقيعِ
وأنأى حيث أنأى لي بقاءُ
ومشتجرٌ مع الأنداءِ حتى
على الأشجارِ
يثتمر الهواءُ!!
اثمرت رؤاك حتى بدا لون السحر في الدم
وغدوت تنسج ما رق وطاب ففاح
رائع

الأخ الأستاذ /أحمد جنيدو

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أشكر لكم تذوقكم الرائع للقصيد،لك مني أطيب السلام والمودة..

أخوكم

الأخ الأستاذ الحبيب/يوسف أبو سالم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

طبعاً وأقر معك بهذا،لكنني أنشد دلالة النسق للشكل الشعريّ،وأنحو منحى من يعرف رقيّ الذوق وينتشي له،وأن الشكل مجاور للذائقة،وقد قرأت أن الكثير قد فكك أبياته ليوزعها في أسطر ليعدها بشكلٍ هندسيّ يلائم الطرح المقصود..
لا يختلف اثنان على خصوصية الشكل الشعري(العموديّ)في التميّز الذوقيّ العربيّ،وإن من بدع القول معرفة المسافات الفاصلة إبداعيّاً بين الخصوصية والمشاع،ومعرقة دقائق الذوق توجب عدة عوامل؛منها:الهوية،الذات،اللغة..
الشكل الشعريّ العربيّ هو كيفية النظم على وضعٍ مخصوص يؤدي لانتشاء الحواس بالسماع وتآلف الكلمات داخل النسق التركيبيّ،ولذا كان على الشاعر أن يربح هويته وسط معمعان التقليد وسبله المتكلفة.
إني لأكتب على النسق التفعيليّ المطرد؛أي ذي الدفقة والذي لا يتقيد بكم التفاعيل داخل البيت الواحد،ولكن أسعى إلى تقريب مفهوم ارتباط الشكل بالذوق،وأن التجريب في التفعيلة قد يؤدي إلى ذهاب الذوق إن لم نلحظ أهمية الخصوصية ولا ننجرف في وهدة التجريب والتقليد المتّبع الآن ولا يزال..

والحديث يطول،ولأخي الأستاذ يوسف أطيب تحية،رغم أني أردت شيئاً معروفاً،وأردت أن تُبنى الأنساق على مفهوم الذوق وخصوصيته،وليس تبعاً لمشكل الشكل وهندسته..

أخوكم