الأخ الودود الأستاذ الكريم / معاذ العمرى
رؤيتكم النقدية تاج أعتز به
فلكم جزيل الشكر ووافر التقدير
كل الحب
كل الأمل لكم
دمت مبدعا متألقا
محمود الأزهرى
مصر
وطن به خيمتان ... وصالة شعر : محمود الأزهرى
تقليص
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمود الطهطاوي مشاهدة المشاركةما كل هذا البيع المجاني يا أزهري ، هكذا أنت دائما تفتح مسامات عقولنا ، وتوقفنا أمام تجربتك الثرة ، نحاول أن نلج في عمق عمقها ونبحر في ثنايا العمل لنستشف ونتأمل ونتشوف .. مزيد من التألق ومزيد من الشعر يا عم محمود
أشكركم شكرا جزيلا على مشاعركم الطيبة
وكلماتكم المشجعة
دمت أخا نبيلا
محمود الأزهرى
مصر
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة جميلة الكبسي مشاهدة المشاركةبالتأكيد يسعدني هذا كثيرا ويشرفني
ممتنة للطفك مع العلم بأني لم أرض تماما عمّ كتبت فقصيدتك أكبر من
تحتويها أسطر نقدية .. هي بحق بحاجة لدراسة طويلة ومستفاضة
أتمنى أن تضع رابط مدونتك لنتشرف بزيارتها
تقبل جزيل شكري وامتناني
هناك أكثر من مدونة فى إيلاف وجوجل عالم المعرفة ومواقع أخرى
ولا أعرف هل يمكننى وضع روابط هنا أم لا ؟ أخشى أن يكون هذا مخالفا لقواعد المنتدى ومن السهل العثور علليها من خلال البحث فى جوجل
مودتى وتقديرى
محمود الأزهرى
مصر
اترك تعليق:
-
-
في بعض دلالات القصيدة ومعانيهاالمقطع التالي:قصيدة مرهونة ... للبيع
أدراج كثيرة
: بها كتب كثيرة منها /
كتاب الأم للشافعى
وطبقات المحدثين
وشرح رسالة لأبى زيد القيروانى
وأوهام الحداثة
وكتابا ملونا
أهدى إلى فى طرابلس الغرب
- والغرب نفسه-يكشف هذا المقطع من القصيدة حال النخبة المثقفة العربية خصوصا، وحالة الثقافة والتثقيف العربيين عموما
ففي فساد حال النخبة المثقفة، يظهر في المشهد، شاعرٌ يعرض بيع قصيدته، فالقصيدة، وهي أسمى أنواع النظم وأشرفها، باتت سلعة تباع وتشترى، وعزم الشاعر أن يبيع قصيدته جاء، في الأصل، تبعا لبيع الوطن، فإن بِيعَ الوطن، صار كل حواه خاضعا للبيع مهما غلت قيمته
وهذا المقطع من القصيدة يروي أيضا جانبا من زيف الحالة الثقافية السائدة في هذا المجتمع وتخلفها
نعم أدراج كثيرة:
لكنها لا تتسع إلا لصنف واحدٍ من الثقافة والفكر، وقد قسم مصادر هذه الثقافة إلى طبقتينأولا: مصادر ثقافية ما قبل قرون أوسطية، ومصادر قرون أوسطية
ثانيا: مصادر حديثة (كتاب أوهام الحداثة) لكنها في الحقيقة، هي هنا على الرف، لمناهضة أي ثقافة غير تقليدية أو غير قرون أوسطية
وجلي، أن مجموعة الكتب، المصفوفة على الرف، كلها أمهات كتب ومراجع، لا يقدر إلا أهل الاختصاص أن يستخدموها، وكأنه يقول هؤلاء المنافقون، الذين يزعمون أنهم يحملون ثقافة، ليسوا إلا حميرا تحمل أسفارا، وأن تلك الكتب هنا على للرف لا للقراءة بل للتظاهر أنهم يحملون ثقافة
وتفصيلا
كتاب الأم للشافعي: كتاب ينظر فيه، مَن يجتهد في الفقه الشافعي، وهو ليس كتاب ثقافة عامة، والعامة، التي تقتنيه، ليست أهلا أن تقرأ فيه
طبقات المحدثين: وهو كتاب في علم السند، أي سلسلة رواة الحديث، وهو علم يبحث في الرواة وأحوالهم تصحيحيا تحسينا وتضعيفا ووضعا، أو علم الجرح والتعديلوهو، كتاب أكثر اختصاصا من سابقه، حيث لا يقدر أن ينظر في أحوال الرواة والحكم عليهم إلا نخبة نادرة ممن يلمون إلماما تاما بهذا الفرع من علم الحديث، وبالتالي فإن وضعه على الرف، يؤكد حالة الزيف الثقافي العام في هذا الوطن المبيوع
وهو يشير إلى أن نمط الثقافة السائدة هو نمط سلفي تقليدي، غير مستنير، ولا مجال للشك أن صاحب الكتاب لم يشتريه، بل تلقاه هدية، من جهة، راحت تنشر هذا النمط الثقافي، بين عموم العرب، بفضل فيضان ثروة النفط في الخليج مع بداية السبعينات
أما الكتاب الكلاسيكي الثالث، فهو كتاب:وشرح رسالة لأبى زيد القيروانى، فهو في أيضا كتاب مختص بالنحو العربي ومطالعته تتطلب شرحا مفصلا ومعلما معه أصلا
ثم يستعرض النص سائر الكتب المركونة على الرف، فيذكر من بينها "كتابا ملونا"، تلقاه هدية من طرابلس الغرب، وهو هنا يقصد الكتاب الأخضر الشهير على الراجح، وهو الكتاب الذي بشَّر بنظرية عالمية ثالثة، لا شيوعية ولا رأسمالية، وطبعا، لا يخفى على القارئ أن ثمة سخرية لاذعة متضمنة في كلمة "ملونا"، فهو من جهة، يشير إلى ذاك الكتاب (الأخضر) دون تصريح، ومن جهة أخرى، يسخر من عجز عموم العرب عن المطالعة إلا إذا كان الكتاب مصورا ملونا.
ثم يتابع، ساخرا أن "الغرب نفسه للبيع"، وهو هنا يقصد الغرب الأوروبي الأمريكي، ويمكننا أن نتصور صورة لبيع هذا الغرب، بتصور تلك الصفقة بين أنظمة حكم عربية متسلطة وبين الغرب، بحث يضمن الغرب استمرار أنظمة الحكم الفاسدة تلك مقابلة ضمان تدفق النفط العربي رخيصا إلى الغرب إلى جانب منافع أخرى بين الجهتين
ربما نعود مرة أخرى لنتابع إن لم يسهم غيرنا هنا
أثني شكري للشاعر واسع الثقافة والمعرفة على هذا المقطع من القصيدة
تحية خالصة
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة محمود الأزهري مشاهدة المشاركةالأستاذة الشاعرة المبدعة الناقدة البصيرة / جميلة
تعجز كلماتى عن شكرك
لقد ابتهجت بدراستك القيمة حول النص
ورجو ان تسمحى لى بنسخ دراستك والاحتفاظ بها
ونشرها فى مدونتى
مودتى وتقديرى
محمود الأزهرى
مصربالتأكيد يسعدني هذا كثيرا ويشرفني
ممتنة للطفك مع العلم بأني لم أرض تماما عمّ كتبت فقصيدتك أكبر من
تحتويها أسطر نقدية .. هي بحق بحاجة لدراسة طويلة ومستفاضة
أتمنى أن تضع رابط مدونتك لنتشرف بزيارتها
تقبل جزيل شكري وامتناني
اترك تعليق:
-
-
الأستاذة الشاعرة المبدعة الناقدة البصيرة / جميلة
تعجز كلماتى عن شكرك
لقد ابتهجت بدراستك القيمة حول النص
ورجو ان تسمحى لى بنسخ دراستك والاحتفاظ بها
ونشرها فى مدونتى
مودتى وتقديرى
محمود الأزهرى
مصر
اترك تعليق:
-
-
الأخ الكريم الشاعر والناقد الجميل / صادق حمزة منذر
لقد أسعدتنى رؤيتكم للنص أيما سعادة
تقبل فائق مودتى ودائم تقديرى
محمود الأزهرى
مصر
اترك تعليق:
-
-
ما كل هذا البيع المجاني يا أزهري ، هكذا أنت دائما تفتح مسامات عقولنا ، وتوقفنا أمام تجربتك الثرة ، نحاول أن نلج في عمق عمقها ونبحر في ثنايا العمل لنستشف ونتأمل ونتشوف .. مزيد من التألق ومزيد من الشعر يا عم محمود
اترك تعليق:
-
-
الأخ الكريم المبدع المتألق والناقد القدير / معاذ العمرى
شكرا عاطرا على رؤيتكم القيمة البصيرة فى محاولتى الشعرية
وأنا حقيقة عاجز عن شكركم وشكر الكاتب الكبير الأستاذ / محمد رندى
على مابذلتموه من جهد فى الكتابة
وفى إتاحة هذه النافذة النقدية لقصيدتى
كل الحب ووافر التقدير
محمود الأزهرى
مصر
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة ركاد حسن خليل مشاهدة المشاركةأخي وصديقي الغالي محمود الأزهري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عامٍ وأنتم بخير يا عزيزي
لا تمر مناسبة إلا وأذكرك يا أخي
وأتذكر تلك الأيام التي أصبحت من العمر وأرجو أن تتكرر.
أخي محمود لقد قرأت لك كثيرًا
لكني أجدك هنا وقد بلغ بك القهر
حد البراءة من كل ما يحيطنا ويكبّلنا
وجعٌ ذلك الذي أصبح نقيصة تشعرنا بالدونيّة
ووصمة نخجل منها حتى أمام أنفسنا إذا ما اصطدمنا بمرآة
كل شيء قد بيع ولم يبق بعد ما يمكن أن يباع..
هوّن عليك يا صديقي..
علّ الغد بغيرنا أفضل..
فلا حول ولا قوّة إلا بالله
اشتقت لك يا محمود
تقديري ومحبّتي
ركاد أبو الحسن
انت فى القلب دوما
لا تغيب ابتسامتك عن قلبى
ولا تغيب الصحبة الطيبة مع الشعر النجار والكلدى وسليم عن خاطرى
أرجو الله عز وجل أن يجمعنا على الحق
مودتى وتقديرى
أخوك المحب / محمود الأزهرى
مصر
اترك تعليق:
-
-
المشاركة الأصلية بواسطة فاطمة الغامدي مشاهدة المشاركة[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]
ماأرخص كل شيء يامحمود الأزهري
وألم إلى أن تبعثون
[/align][/cell][/table1][/align]
كل الود وخالص التقدير
محمود الزهرى
مصر
اترك تعليق:
-
-
وطن به خيمتان وصالة
بداية .. أرى أن العنوان قصيدة بحد ذاته يجب التوقف عنده والتأمل في معانيه ..
فلو نظرنا للعبارة الدارجة ثم نظرنا للتغيير الطارئ عليها لوجدنا أنها ( شقة بها غرفتان وصالة ) واستبدال بعض الفاظ العبارة بما يتوافق مع رؤية الشاعر في محاولة منه لاحتواء حدود هذا الوطن الذي عجز عن ضمه بعينيه لعله إن ضيق حدوده استطاع أن يتخيل مايدور فيه فيرى بجلاء أكثر .. فاستبدل شقة بـ وطن .. وهو هنا احتوى اللفظة بطريقة عكسية حيث منحها مدى أوسع كمدخل لعظمة ما يمكن قراءته من خلالها .. واحتفظ بحدودها في ذهنه ثم استبدل غرفتان بـ ( خيمتين ) ومن المعروف أن الإنسان في غرفته الشخصية يكون في أكثر حالاته أريحية ، وعلى طبيعته جدا
فلا يتصنع أي فعل ، وقد يقف أمام نفسه عاريا من كل ما يستر حقيقته .. وفي اختياره للفظ الخيمة كناية عن بدائية هذه الطبيعة ومحدودية التفكير .. أما قوله ( صالة ) فهو لفظ يوحي بالحداثة من حيث الشكل .. كما أنه الملتقى الرسمي لسكان تلك الخيمتين حيث يتعاملون به من خلال حضارة شكليه ومضمون رجعي متخلف ...
ثم ، النص بصورة عامة قائم على الرمزية التي عمدت إلى إظهار كل شيء رخيص مهما كان ثمينا وغاليا وتحمل بين طياتها خلاصة ينسجها الإحباط تقول أنه مهما تربى المرء على تقديس الكثير من المعتقدات والقيم فإن الزمن قد ينحدر بالفرد ثم المجتمع ، حتى تصبح تلك الأشياء قابلة للمفاصلة والمساومة وبالتالي للبيع .
بداية العرض : كان بداية مع وسائل نقل (دراجة متدرجة) و (سيارة ربع نقل) على أية حال فإن ( دراجة وسيارة ) هي أشياء قابلة للبيع أيا كانت وظيفتها في القصيدة .. لكن الفكرة تتركز في النقلة المباشرة للجملة التالية وهي :
( زوجة مفروشة للبيع )
تتساوى الأشياء المادية لدى الشاعر مهما كان الاختلاف بينها شاسعا وكبيرا .. إلا أنه قد وصل إلى حالة نفسية تجعل عنده كل الأشياء لها ثمن .. ودائما الثمن رخيص لأشياء ثمينة مادامت قد صارت في مجال العرض .
ويستمر العرض ..
وطن به
خيمتان وصالة ... للبيع
أيا كان هذا الوطن الذي اسكنته روحك فإنه للبيع ... قصيدة من عطاء روحك ووحي جمالها مهما تعاظمت في نفسك هي للبيع ، أدراج تكتظ بكتب التأريخ والدين والمنطق وعلم النفس وغيرها كلها قابلة للبيع بمحتواها وماضي تكوينها وصيرورتها مهما تقدست .
وطن زاره الأنبياء .. وآخر شهد مولد الشهداء
وثالث سوف تقوم القيامة بين يديه نحتاجه حتى نموت .. ولكنه أيضا للبيع فلا شيء يشفع ، ويستمر العرض فهذا وطن له معزة خاصة فى فؤادى لأن أبي خذله ذات يوم ونصر عليه شهواته ، ليس بالضرورة أن تكون شهوات أبي سيئة النوايا أومحرمة من حيث يكون الحلال حراما والحرام حلالا فقط يكفي أنها قيست بوطن وانتصرت عليه لتكون ملعونة مهما برأت .
ووطن آخر له محبة عظيمة للبيع ، وأيضا وطن لايمكنني الكلام عنه أكثر من اللازم للبيع ويستمر عرض السلع ...
ومن الملفت ورود الأسماء في بعض المقاطع في آخرها فيختتم بها جملة العرض كأن يقول :
وطن
له محبة عظيمة
لا تدركونها
لأن أمى ركلت حجارته الغليظة
وانتمت للبحار الحديثة
فارتقت إلى المجد أمى ...
للبيع
لو أشركنا الصوت في تحديد ملامح الرؤية وهو ليس منها ببعيد فهو جزء من التكوين الحسي للنص .. لوجدنا أن العبارة الأخيرة
( فارتقت إلى المجد أمى ...
للبيع )
ذات بعد عميق .. حيث صار لكل حرف وحركة في هذه الجملة بعد صوتي مؤثر في المعنى عند المتلقي ولعل وجوب السكوت عند تلك النقاط الثلاث التي تلت لفظ (أمي ) وكانت فاصلا روحيا تلقائيا بينها وبين اللفظة الأساس في إقامة الحدث المهيمن على سير العرض وهي ( للبيع ) لوجدنا أن هناك أكثر من سلعة معروضة هنا مع مراعاة صلاحيات الرمزية وحصانتها البلاغية . فـ (أمي ) هنا تحتمل الكثير .
وبنفس الرؤية الصوتية نستطيع أن نقرأ المزيد
كالمقطع الذي سبق هذا حيث جاءت العبارة الأخيرة منه مختومة باسم أيضا ( يقاتل فى سبيل شهوته .... للبيع ) وكذلك المقاطع التي تلته وفيها تتضح الصورة أكثر .. (حبيب زوجتى / الوطن / الراهب / القديس / المقدس ... للبيع)
وكذلك الحال في كل مقطع حتي ينهال المقطع الأخير مكدسا بالأسماء التي تضمنت ذلك القاموس الضامر وحزمها كلها بحزمة واحدة ( للبيع )
قاموس ضامر
به مفردات
لها وقع خاص
كالشرف
والشهادة
والعار
والموت
والخيانة
وحب البقاء
وبقاء الحب
وفناء الشهوة
وشهوة الكلام
والكلام نفسه للبيع ....
!!!
إعتراف ..
لم يكن النص طويلا جدا ،ولكني شعرت أني أمام ديوان لاقصيدة ..
لم يكن صعبا أو قادما من كوكب آخر لكني شعرت أمام عمقه بالعجز ..
لم أبلغ من بحر جمال هذه القصيدة إلا الشاطئ فجمعت كفيّ فملأتهما بحفنة وجع ومضيت .
لم أكن راضية تماما عما كتبت وربما أعود مفندة كل ماذكرت هنا .. وأبدأ من جديد .
أيها الشاعر الماجد
تقبل تقديري وإعجابي ال بلا حدود
اترك تعليق:
-
-
وطن به خيمتان وصالة ... للبيع
ما هي القضية التي يحملها لنا هذا المزاد ؟؟
وهل هو مزاد ؟؟
أم أنه قد ينتهي إلى مجرد مقايضة بين إثنين ( وبين البايع والشاري يفتح الله ) ..؟؟
ولكن من هو البائع هنا ؟؟ ومن هو الشاري ؟؟
إن كان لا بد من إتمام البيع وكان البائع جاد فلا بد أن يجد شارين
فمن هم الشارين المحتملين ؟؟
إن كان البائع هو هذا الكاره لما لديه ويريد بيعه تخلصا من عبئه فمن هذا القادر على شراء هذا العبئ ؟؟
سأحكي لك قصة قد تجيب على كل هذه الأسئلة
في غزة البطلة وقبل سنوات أدين شاب بالعمالة للصهاينة فأخرجه المقاومون وأعدموه رميا بالرصاص علنا في أحد شوارع غزة إلى هنا القصة عادية ولكن فجأة اندفعت أم الشاب لتشق الجموع ولتصل إلى جثة ابنها الملقاة على الأرض وتبدأ بالدوس عليها ولعنها والتكبير والتهليل للوطن أمام دهشة الجميع ..!!
هذا هو الوطن يا سيدي .. وهؤلاء هم أبناؤه حتى وإن كان هو محاصر .. وهم حتى لا يملكون خيمتين ولا صالة ..!!
الأستاذ محمود الأزهري أحييك على كل هذه المشانق التي نصبتها هنا
اترك تعليق:
-
-
دراجة متدرجة
تنفع فى تسهيل تبادل المعلومات فى الصيف
للبيع
سيارة ربع نقل ... للبيع
زوجة مفروشة للبيع
وطن به
خيمتان وصالة ... للبيع
تتحدث هذه الفقرة من القصيدة، عن واقع مجموعة الدول، التي نشأت في المنطقة العربية بعد الحرب العالمية الثانية، وهي تصف حالة من فشل ذريع ألمتْ، و لم تزل، بها.
ترمزُ: "خيمتان ...وصالة" إلى حالة انتقال أغلب مجتمعات هذه الدول من شكل بدوي (خيمتان) إلى شكل بدوي عمراني (وصالة)، و"صالة" هنا ترمز إلى المباني ـ التحول العمراني ـ التي شيدتها مجتمعات هذه الدول، لتلحق بنموذج الدولة الحديثة في الغرب، وإيهاما ببناء مؤسسات فيها على شاكلتها
والشاعر يلمح هنا، إلى أن هذا التحول لم يكن، في الحقيقة، إلا تحولا شكليا فارغا، وأن الصالة، ها هنا، ليست إلا شكلا إسمنتيا للخيمة.
واختيار "الصالة" كان اختيارا لاذعا ساخرا، حيث إن الصالة عادة: بناء أجوف فارغ قليل الحركة والنشاط إلا نادرا وفي مناسبات.
بالمحصلة التحول، الذي شهدته هذه المجتمعات كان صوريا ليس إلا وهو تحول انتكاسي وليس تقدمي في اتجاهه
ثم يشير الشاعرإلى حالة تخلف مادي ترزخ فيه هذه المجتمعات: دراجة متدرجة، سيارة ربع نقل...وإلى فراغ القيمي في هذه المجتمعات " لتبادل المعلومات في الصيف" جراء فشل هذه الوطن ومؤسساته في أداء مهامه
ثم قبل أن يلعن هذه الوطن للبيع، في إشارة لفشل مشروع الدولة الحديثة في المنطقة العربية، يلمحُ إلى سبب قراره، الذي حدا به إلى أن بيع وطنه، هو: حالة المرأة في هذه المجتمعات، حيث الأمية والجهل والبطالة، هو واقع أغلب النساء، التي قادت إلى انحطاط واقع المرأة فيه ومن ثم انحطاط المجتمع برمته وكل ما فيه من قيم
خلاصة الفقرة
أولا: الواقع البدائي للمجتمعات العربيةثانيا: التحول في هذه المجتمعات كان تحولا شكليا وحسبثالثا: تخلف عجلة التحديث المادي في هذه المجتمعاترابعا: انحطاط واقع المرأة فيه، وانحطاط منظومة القيمخامسا: انحطاط الأخلاقسادسا: فشل مشروع الدولة الحديثة في بناء دولة مؤسسات
إلى هنا مع وعدٍ بعودة
تحية خالصة
مع تقدير كبير للشاعر على قصيدته
اترك تعليق:
-
-
أخي وصديقي الغالي محمود الأزهري
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عامٍ وأنتم بخير يا عزيزي
لا تمر مناسبة إلا وأذكرك يا أخي
وأتذكر تلك الأيام التي أصبحت من العمر وأرجو أن تتكرر.
أخي محمود لقد قرأت لك كثيرًا
لكني أجدك هنا وقد بلغ بك القهر
حد البراءة من كل ما يحيطنا ويكبّلنا
وجعٌ ذلك الذي أصبح نقيصة تشعرنا بالدونيّة
ووصمة نخجل منها حتى أمام أنفسنا إذا ما اصطدمنا بمرآة
كل شيء قد بيع ولم يبق بعد ما يمكن أن يباع..
هوّن عليك يا صديقي..
علّ الغد بغيرنا أفضل..
فلا حول ولا قوّة إلا بالله
اشتقت لك يا محمود
تقديري ومحبّتي
ركاد أبو الحسن
اترك تعليق:
-
ما الذي يحدث
تقليص
الأعضاء المتواجدون الآن 106866. الأعضاء 7 والزوار 106859.
أكبر تواجد بالمنتدى كان 551,206, 15-05-2025 الساعة 03:23.
اترك تعليق: