هكذا شبعان الفكر يُعامل دماغه معاملة الشخص المتقلب الغير ثابت على حال ولأن دوام الحال من المحال سنحاول محاوله وحيده لتعديل الحال وستكون محاوله يشترك فيها الجميع تتسم بظاهرة التوحد , تجعل الدماغ العربي يقبل الإرسال ولا يقبل الاستقبال تخرج لنا هذه الدماغ المغروزة في ( قمقمها ) الذي ذكرت بأفكار نيره ساخره تنخر في جحرٍ سكانه الحيات والعقارب وعندما يحاول ( عقرب الساعه ) أن يلدغك تعود من حيث بدأت وها هو العربي أكبر مثال على هذا العقرب ولكنه بلا سم ... يلدغ بعضنا بعضا حتى لا يستطيع أى الأقلام مهما ثقلت في سخريته مجاراة القلم المجتهد في الولوج لعالم الضب ( جحر الضب ) وهو الجحر الأكثر تعقيدا ... لا يدخله إلا من له القدره على الدربكه وقديما قال ( دقي يا مزيكا ) واليوم تخللت الأفكار في برميل الدماغ الراكد منذ الكثير ولن يُخرج ما في داخله حتى تتهيأ باقي المخللات الفكريه اللاذعه ........... نعم لا تتعجب .

**********
همسة : احتفظ بدماغك قليلا فسيكون اليوم الذي تعمل فيها الدماغ العربي يوم أن تتعطل الأدمغه التي تعمل منذ الكثير فالدماغ العربي أخذت قسطا طويلا من الراحه ونوت القيام عند تعطل الادمغه التي تعمل من زماااااااااان

الكبير محمد سليم ..
ـ قرأت موضوعك أكثر من مرة ،، لأنني كنت أريد أن أقف عند حدود فلسفتك في هذه الحياة ،، ولذلك لن أناقشك في قناعاتك ،، ولكن إستوقفتني هذه الكلمة ( مجنزرة ) التي وضعتها بين قوسين ، دلالة على أنها كلمة عامية ، ولذلك أريد أن اسألك
ـ هل تعني هذه الكلمة ( صدئة ) ؟ إذا كان الأمر كذلك فهي لها نفس المعنى في العامية الجزائرية ،، وهو ما يدعونا إلى ضرورة بحث القاموس العامي المشترك .
مع التقدير والإحترام

[align=center]
أهلا بالأديب الأريب و الأخ الكريم محمد سليم.
صدق أو لا تصدق : لقد جعلتني أشعر بغصة في حلقي و أنا أقرأ لوحاتك الفنية الرائعة، و ليس أدل على روعتها أنها صادقة و معبرة عن واقع مرمعيش بـ...مرارة مرة كالحنضل أو أشد منه !
لقد عبرت عن مأساة المواطن العربي المُتْعَب الذي ضاقت عليه و به الحياة في وطنه المُتْعِب فلم يجد سوى العالم الافتراضي، وطنه البديل، يفش فيه غله و بؤسه و يمارس فيه ... مواطنته التي حرم منها، أو سلبت منه عنوة و قهرا، في وطنه الحقيقي، و طنه الذي من المفروض أن يكون هو مصدر السلطات فيه ...!
لقد آلمتني لوحاتك الفنية الصادقة و جعلتني أشعر بتلك الغصة الخانقة، فهل بعد تأثري هذا أشك في مصداقية كتابتك ؟ لا و الله لا أشك و لا ينبغي لي أن أشك.
أخي العزيز محمد سليم : سلمت و سلم قلمك و سلم عقلك.
تحيتي و مودتي و تقديري.
[/align]

[line]-[/line]
ـ الغالي حسين
فعلا هذا ما أفكر فيه
كلمــة عامية ،، لها رواجها في جميع أنحاء الوطن العربي
ألا يدفعنا هذا للإعتقاد أن مصدرها فصيح ، هذا بغض النظر عن الفروقات في ترتيب الحروف من بلد لآخر
فهي فعلا في الغرب الجزائري أيضا (مزنجرة)
كلمة زواج أو جواز ،، اصلها فصيح ، ولكن كلمة مثل ( مزنجرة أو مجنزرة ) إير متداولة كثيرا ،، فنحن في الغالب نستخدم كلمة ( أمصدية) عوض صدئة ، وهي مشتقة منها .
تحياتي

الأستاذ الفاضل محمد رندي ..بعد تحيتي ..
ليس بالضرورة أن تكون المفردة عامية غير فصيحة لأضعها بين قوسين
( مخالفا بذلك للقواعد اللغوية المتبعة )..
أحيانا أقوم (ببروزة.. قوسين )المفردة للفت انتباه القارئ لها وكأنني أقول له "خذ بالك جيدا من تلك الكلمة وقلبّها على كافة الوجوه وتمعن معانيها وغص في أعماقها " ...وأسباب أخرى لوضع الكلمة بين مزدوجين.........................
وبخصوص ( جنزرة ..جنزار ..مجنزر ....) هي
تلك الطبقة السطحية التي تغطى معدن النحاس ..والناتجة بفعل الزمن وتقلبات الطقس إذ يتفاعل أوكسيجين الهواء الجوي ورطوبته مع المعدن فيكوّن طبقة خضراء اللون تميل إلى الزرقة نوعا ما ..مما يفقد النحاس بريقه ولمعانه ولونه اللامع الأصلي - خاصة النحاس النقي الأصفر اللون –وطبقة الزنجار طبقة سامة بل شديدة السمية وتُسبب حالات تسمم حادة بالبطن وقيئ وغيره من أعراض التسمم المعدني .............
((عقلي كامن في صدفة صلدة صدئة مجنزرة ..))
والطريف أستاذنا أنك اخترت تلك المفردة دون غيرها ..واكتفيت بمعانيها ..
فـــ لأنها تعكس مظهر الإنسان العربي كما تقمصته بالخاطرة؟؟..
عقله ساكن في صدفة ومحارة صلدة ينمو عليها الطحالب الخضراء......
وأخيرا ..أشكرك أستاذنا العزيز ...

سأعمل بهمستك أخي العزيز مصطفى شرقاوي ..
ولكن كيف وأنا ( شبعان موت ) ..!!
وسأحاول مرة تلو مرة ......أشكرك

أشكرك أستاذي وأخي العزيز حُسين ليشورى ..
وإن كنت أرى انك لم تكتب لنا قراءة بعد ...فلا تحرمنا من نقدك وتوجيهاتك .
.ولو من تحت السطور وثق أنى سأفهم مرادك ....
ووالله أنها خاطرة أعتز بها ويجب أن تنال الحق في القراءة ..
وإلا سأضطر الى كتابة قراءة توضيحية
لفك تلك اللغة التلغرافية – المفضلة لدي -و المحملة بمعان لا يكتبها ألا ساخر بحق .. وقد نالت من التعليقات الجادة ما لم ينلها خاطرة أخري .
شكرا والف شكر...وسأنتظرك .