[align=justify]بينما أنا أتجول في حديقة المغفلين، التقيت بامرأة بدينة، عرضها بعرض البرميل، قصيرة قصر ذيل الفيل، دنت مني فأرسلت تبكي، وتتصنع وتشكي، فطلبت مني درهما أو درهمين، لتسد بهما رمق طفليها اليتيمين. أخبرتها أن جيوبي خاوية، وأنني لم أتوقع هذه اللحظة في ذات الناحية، ولا أن ألتقي بمتسولة...
اعتذرت منها وأرسلت في طريقي، فوصلت إلى رابية، فوجدت شقيا وشقية، في حالة رومانسية، فدنوت منهما لأعطيهما نصيحة، فشتماني بفرنسية فصيحة. فشكرتهما على الشتيمة بفرنسية ركيكة. فأكملت طريقي بنفس كئيبة، بعد فرح بالخروج إلى النزهة. أهي لعنة المتسولة، أم رؤية الجلسة الرومانسية. فكرت وفكرت، فقررت، أني ما تكلمت ولا رأيت، ولا حتى تنزهت.[/align]
اعتذرت منها وأرسلت في طريقي، فوصلت إلى رابية، فوجدت شقيا وشقية، في حالة رومانسية، فدنوت منهما لأعطيهما نصيحة، فشتماني بفرنسية فصيحة. فشكرتهما على الشتيمة بفرنسية ركيكة. فأكملت طريقي بنفس كئيبة، بعد فرح بالخروج إلى النزهة. أهي لعنة المتسولة، أم رؤية الجلسة الرومانسية. فكرت وفكرت، فقررت، أني ما تكلمت ولا رأيت، ولا حتى تنزهت.[/align]
تعليق