إهداء إلى الأخت الشاعرة الكبيرة هند باخشوين
****
لا أريد !
***
ماذا تريد؟
......................
ووقفت ِ فى غضب ٍ عنيد ٍ
مثل قط ٍّ
يخمش ُ الأحلامَ
فى نبض الوريدْ
* ماذا تريد ؟!
والجملة ُ الحمقاء ُ تعصف بالفؤادِ
وترسل الآهات ِ
نحو الدهشةِ المرسومةِ الأحداق ِ
فى وجهي الشهيد
* ماذا تريد ؟!
عيناك ِ
أجمل ما رأيت ُ من البحار ِ
فكيف ثار الموجُ
واشتد الوعيدْ ؟!
* ماذا تريد؟ !
أطلقتها 00
وتركتها
كالنار تأكل مهجتي
وتبيدُ من شفتى النشيدْ
وكأننى
لم أسر فى خفقان صدرك ِ
دقة ً
وكأنني
ما كنت يومًا فى خيالك ِ
فارسَ الأحلام ِ
والعمرَ السعيدْ
فلتسألى الزهر الذى
أهديتنى
ولتسألى العقدَ الذى
أهديتهُ
ما زال يهفو للمنام ِ
على الرخام ِ
بحسن جِيدْ
ولتسألى الطيرَ الذى
ما زال يحملُ بيننا
نبض َ البريدْ
لو كنتِ قد فتشت ِ فى
أعماق نبضكِ
بُرهة ً
لو كنت قد
أغمضتِ عن قول الوشاةِ
حكاية ً
ما كنتِ أنكرت ِ الهوى
وتركتنى
كالطفل ِ عند الباب ِ
يطلب بعض خبز ٍ
من غرام ٍ
كالعبيدْ
سأروحُ لكن لن أروحَ
تريننى
بعد انحسار المدِّ
فى بحر العواصف ِ
وانهمار الدمع ِ
فى بحرالجليدْ
ستريننى
فى كحلكِ الليلي أسقط دمعة ً
وتريننى
فوق الكتابِ
وفى السطور
وفوق صمتِ المقعد ِ
وتريننى
نبض الحكايا
والمرايا
سوف تحضرُ صورتى
وستذهبين إلى اللقاءِ
بلا لقاءٍ
بيننا أو موعدِ
حتى إذا اشتعل الحنينُ
وفاض شوقكِ
وابتدى لحن الرجوع ِ
يفيضُ كالنهر الوليدْ
سأراكِ واقفة ً
ببابِ القلبِ
فى لهفٍ شديدْ
وأقول يا قلبي أتتكَ
بزهر شوق ٍ
قد مضى
زمن الربيع ِ
فهل تريدْ؟ !
يا هل ترى
يوماً ستصفحُ بالرجوع ِ
ولن يفيدْ ؟!
فيردُّ
-- فى صوت التعالي
قل لها :
إن الورودَ حملتها
كالنبض فى قلبى العميدْ
لم تقنع امرأةٌ بها
ووجدتها
بركانَ يوم ٍ غاضب ٍ
طمر الهوى
واغتالنى
وارتاح فى عمرى الفقيدْ
لكن إذا طلبت جواباً
قل لها :
أنا لا أريدْ
أنا لا أريدْ
أنا لا أريدْ
شيئاً سوى
عينيكِ يا
حبى الأكيد !
***
من ديوان لا اريد
هيئة الكتاب المصرية
****
لا أريد !
***
ماذا تريد؟
......................
ووقفت ِ فى غضب ٍ عنيد ٍ
مثل قط ٍّ
يخمش ُ الأحلامَ
فى نبض الوريدْ
* ماذا تريد ؟!
والجملة ُ الحمقاء ُ تعصف بالفؤادِ
وترسل الآهات ِ
نحو الدهشةِ المرسومةِ الأحداق ِ
فى وجهي الشهيد
* ماذا تريد ؟!
عيناك ِ
أجمل ما رأيت ُ من البحار ِ
فكيف ثار الموجُ
واشتد الوعيدْ ؟!
* ماذا تريد؟ !
أطلقتها 00
وتركتها
كالنار تأكل مهجتي
وتبيدُ من شفتى النشيدْ
وكأننى
لم أسر فى خفقان صدرك ِ
دقة ً
وكأنني
ما كنت يومًا فى خيالك ِ
فارسَ الأحلام ِ
والعمرَ السعيدْ
فلتسألى الزهر الذى
أهديتنى
ولتسألى العقدَ الذى
أهديتهُ
ما زال يهفو للمنام ِ
على الرخام ِ
بحسن جِيدْ
ولتسألى الطيرَ الذى
ما زال يحملُ بيننا
نبض َ البريدْ
لو كنتِ قد فتشت ِ فى
أعماق نبضكِ
بُرهة ً
لو كنت قد
أغمضتِ عن قول الوشاةِ
حكاية ً
ما كنتِ أنكرت ِ الهوى
وتركتنى
كالطفل ِ عند الباب ِ
يطلب بعض خبز ٍ
من غرام ٍ
كالعبيدْ
سأروحُ لكن لن أروحَ
تريننى
بعد انحسار المدِّ
فى بحر العواصف ِ
وانهمار الدمع ِ
فى بحرالجليدْ
ستريننى
فى كحلكِ الليلي أسقط دمعة ً
وتريننى
فوق الكتابِ
وفى السطور
وفوق صمتِ المقعد ِ
وتريننى
نبض الحكايا
والمرايا
سوف تحضرُ صورتى
وستذهبين إلى اللقاءِ
بلا لقاءٍ
بيننا أو موعدِ
حتى إذا اشتعل الحنينُ
وفاض شوقكِ
وابتدى لحن الرجوع ِ
يفيضُ كالنهر الوليدْ
سأراكِ واقفة ً
ببابِ القلبِ
فى لهفٍ شديدْ
وأقول يا قلبي أتتكَ
بزهر شوق ٍ
قد مضى
زمن الربيع ِ
فهل تريدْ؟ !
يا هل ترى
يوماً ستصفحُ بالرجوع ِ
ولن يفيدْ ؟!
فيردُّ
-- فى صوت التعالي
قل لها :
إن الورودَ حملتها
كالنبض فى قلبى العميدْ
لم تقنع امرأةٌ بها
ووجدتها
بركانَ يوم ٍ غاضب ٍ
طمر الهوى
واغتالنى
وارتاح فى عمرى الفقيدْ
لكن إذا طلبت جواباً
قل لها :
أنا لا أريدْ
أنا لا أريدْ
أنا لا أريدْ
شيئاً سوى
عينيكِ يا
حبى الأكيد !
***
من ديوان لا اريد
هيئة الكتاب المصرية
تعليق