[align=right]
بغض النظر عن قصة نجاح الأم والمؤلفة جوان كاثلين رولينج ومبيعاتها التي تجاوزت الملايين وترجمت الى عشرات النسخ ، فان نظرة موضوعية لعالم هاري بوتر الساحر تقودنا الى حقيقة واحدة لا غير ..
فكر رولينج يكاد ينضب ، وعوالمها الخيالية أصبحت متشابهة المعالم والأحداث ..
مجرد مدرسة للسحر يعيش فيها بعض الأطفال الذين يتعلمون السحر ، ويحاول فولدمورت الشرير السيطرة على عالمهم ..
الجزء الأخير (هاري بوتر والأمير الشاحب ) جاء مبتذلاً ، اصبح هاري بوتر يحب أخت صديقه رون التي ظهرت فجأة ، وزميلته هرماويني تحب صديقه ، وفتاة جديدة تحب رون ، وأصبح الفيلم عبارة شبكة علاقات حب وغرام لا أكثر .
هذا غير فتاة أخرى تحاول القاء تعويذة الحب على هاري بوتر فتصيب اللعنة صديقه رون .
أي ابداع في هذه الترهات..
الفيلم جاء بارداً ، مملاً ، حتى أنني كنت أنتظر اللحظة التي ينتهي فيها لأضغط على زر الحذف بغير رجعة ( shift+delete)
رولينج أصبحت من أغنى نساء العالم ، وباعت أكثر من مائتي مليون نسخة من كتبها لأتنها ابتكرت عالماً فيه مدرسة للسحر وساحر شرير يحاول السيطرة على العالم ..
فهل كان لها الأسبقية في هذا الابداع .. ؟
الأزمة هي أزمة سينما ، تستطيع أن تحول أقصى خيالاتك الى حقيقة تتجسد على شاشات عملاقة ، بينما لا تزال السينما العربية تعجز عن تمثيل مشهد تفجير سيارة أو قنبلة .
وعندما نحاول الابداع تخرج احدى الممثلات لتفجر قنبلتها في فيلم عن العلاقات الشاذة ، وكأنها بهذا ستطاول نجوم العالم السينمائي ..
لو تأملنا كتابات الكتاب العرب ، لوجدناها تضاهي العالمية ولو وجدت السينما التي تستطيع تطبيقها على الورق لفاقت ابداعات هاري بوتر مليون مرة .
د. نبيل فاروق : كاتب الشباب المصري ، بدأ الكتابة عام 1985 تقريباً د
وكتب عشرات السلاسل ، واختلق عشرات العوالم التي تفوق روعتها كل ما كتبته رولينج في حياتها ..
في عوالم نبيل فاروق تجد سفن الفضاء التي تنطلق بسرعة تفوق سرعة الضوء ، وتخترق الممرات الكونية ، وتسافر الى مجرات أخرى ، ويخوض أبطال الأرض معركة تحرير في كون آخر ، وتحتل أرضهم من كائنات عاقلة ، ويخوضون تخوماً زمنية ، ويحاربون وحوشاً صنعها علماء مجانين ، بل وحاربوا ابن الشيطان نفسه في أحد الروايات ..
عوالم مذهلة فيها كل مقومات النجاح لو تحولت السينما .. فقط .. لو امتلنا الامكانيات اللازمة ..
ليس نبيل فاروق وحده ..
هناك أحمد خالد توفيق .. والأساطير التي يحرص على تحطيمها في كل رواية من رواياته ..
ورؤوف وصفي وعوالم نوفا الخيالية ، وغيرهم الكثير ..
على السينما العربية أن تغير وجهاتها قليلاً ، ولتعلم أن الجمهور مل كثيراً من قصص الحب التي لا تنتهي ، والزواج العرفي ، والراقصىات ، والغناء المبتذل . وأصبح أكثر انفتاحاً على العالم ، يحتاج أن نسافر بعقله أحياناً ، نحو عوالم أخرى ، تنسيه هموم حياته اليومية ، وتجعله يفتح فمه انبهاراً .. ولو مرة واحدة .. من سينما عربية وليست غربية ..
لماذا هاري بوتر وليس نور الدين محمود بطل نبيل فاروق المستقبلي ؟
هذا هو السؤال الذي نطرحه على أنفسنا .
.
.
.
[/align]
بغض النظر عن قصة نجاح الأم والمؤلفة جوان كاثلين رولينج ومبيعاتها التي تجاوزت الملايين وترجمت الى عشرات النسخ ، فان نظرة موضوعية لعالم هاري بوتر الساحر تقودنا الى حقيقة واحدة لا غير ..
فكر رولينج يكاد ينضب ، وعوالمها الخيالية أصبحت متشابهة المعالم والأحداث ..
مجرد مدرسة للسحر يعيش فيها بعض الأطفال الذين يتعلمون السحر ، ويحاول فولدمورت الشرير السيطرة على عالمهم ..
الجزء الأخير (هاري بوتر والأمير الشاحب ) جاء مبتذلاً ، اصبح هاري بوتر يحب أخت صديقه رون التي ظهرت فجأة ، وزميلته هرماويني تحب صديقه ، وفتاة جديدة تحب رون ، وأصبح الفيلم عبارة شبكة علاقات حب وغرام لا أكثر .
هذا غير فتاة أخرى تحاول القاء تعويذة الحب على هاري بوتر فتصيب اللعنة صديقه رون .
أي ابداع في هذه الترهات..
الفيلم جاء بارداً ، مملاً ، حتى أنني كنت أنتظر اللحظة التي ينتهي فيها لأضغط على زر الحذف بغير رجعة ( shift+delete)
رولينج أصبحت من أغنى نساء العالم ، وباعت أكثر من مائتي مليون نسخة من كتبها لأتنها ابتكرت عالماً فيه مدرسة للسحر وساحر شرير يحاول السيطرة على العالم ..
فهل كان لها الأسبقية في هذا الابداع .. ؟
الأزمة هي أزمة سينما ، تستطيع أن تحول أقصى خيالاتك الى حقيقة تتجسد على شاشات عملاقة ، بينما لا تزال السينما العربية تعجز عن تمثيل مشهد تفجير سيارة أو قنبلة .
وعندما نحاول الابداع تخرج احدى الممثلات لتفجر قنبلتها في فيلم عن العلاقات الشاذة ، وكأنها بهذا ستطاول نجوم العالم السينمائي ..
لو تأملنا كتابات الكتاب العرب ، لوجدناها تضاهي العالمية ولو وجدت السينما التي تستطيع تطبيقها على الورق لفاقت ابداعات هاري بوتر مليون مرة .
د. نبيل فاروق : كاتب الشباب المصري ، بدأ الكتابة عام 1985 تقريباً د
وكتب عشرات السلاسل ، واختلق عشرات العوالم التي تفوق روعتها كل ما كتبته رولينج في حياتها ..
في عوالم نبيل فاروق تجد سفن الفضاء التي تنطلق بسرعة تفوق سرعة الضوء ، وتخترق الممرات الكونية ، وتسافر الى مجرات أخرى ، ويخوض أبطال الأرض معركة تحرير في كون آخر ، وتحتل أرضهم من كائنات عاقلة ، ويخوضون تخوماً زمنية ، ويحاربون وحوشاً صنعها علماء مجانين ، بل وحاربوا ابن الشيطان نفسه في أحد الروايات ..
عوالم مذهلة فيها كل مقومات النجاح لو تحولت السينما .. فقط .. لو امتلنا الامكانيات اللازمة ..
ليس نبيل فاروق وحده ..
هناك أحمد خالد توفيق .. والأساطير التي يحرص على تحطيمها في كل رواية من رواياته ..
ورؤوف وصفي وعوالم نوفا الخيالية ، وغيرهم الكثير ..
على السينما العربية أن تغير وجهاتها قليلاً ، ولتعلم أن الجمهور مل كثيراً من قصص الحب التي لا تنتهي ، والزواج العرفي ، والراقصىات ، والغناء المبتذل . وأصبح أكثر انفتاحاً على العالم ، يحتاج أن نسافر بعقله أحياناً ، نحو عوالم أخرى ، تنسيه هموم حياته اليومية ، وتجعله يفتح فمه انبهاراً .. ولو مرة واحدة .. من سينما عربية وليست غربية ..
لماذا هاري بوتر وليس نور الدين محمود بطل نبيل فاروق المستقبلي ؟
هذا هو السؤال الذي نطرحه على أنفسنا .
.
.
.
[/align]
تعليق