الطيور على عريها تقع ...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وفاء الدوسري
    عضو الملتقى
    • 04-09-2008
    • 6136

    الطيور على عريها تقع ...



    قرع الرماد أدنى سواده
    استعر أعلاه
    احتله أصفر الخوف

    طاعن في البؤس معطف كلامه
    نحيب خلف أيامه
    أكل ومل الدهر غبار قوامه

    قعيد نبضه
    اتخذ من الرصيف متكأً لضامر أحلامه

    يبني لأطرافه بيتا للأوجاع
    ينهار على رأسه الطيني جدرا

    يئن ينحني على خريف لأوهامه

    شرب داء جذر يمتد
    من خسران غصون الوقت
    ويابس ورق الصمت ..
    يتمتم حمم....

    سقط بالدمع على عري الأشجار
    بفصول تنزف أجنحة
    ينظر خلفه لآلاف الطيور ..محلقة
    يزحف مسرعا لكهف
    ولا تسعفه ذاكرة السر

    فيدرك أنه الطائر الأخير..
    لا محالة لقاع الوادي ..
    هكذا يفعل بالطائر..
    الماضي ...
    التعديل الأخير تم بواسطة عيسى عماد الدين عيسى; الساعة 09-11-2009, 18:17. سبب آخر: ..
  • الدكتور حسام الدين خلاصي
    أديب وكاتب
    • 07-09-2008
    • 4423

    #2
    [align=center]

    [/align]
    [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

    تعليق

    • الدكتور حسام الدين خلاصي
      أديب وكاتب
      • 07-09-2008
      • 4423

      #3
      [align=center]
      [gdwl]
      يثبت النص 3 ايام

      9/11/2009
      [/gdwl]
      [/align]
      [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

      تعليق

      • نائل خليل
        عضو الملتقى
        • 09-09-2009
        • 394

        #4
        عزيزتي الوفية / وفــــــــــــــــاء ...

        راقني ذلك الدفئ الذي ينبعث من طيات

        حرفك الرائع ، دعيني أرتشف ما شئت منه

        في تلك الكؤوس الصباحية ، علني أسابق همسات

        تشرين التي تتناقلني لأقف في محراب حرفك

        صامتا ، كي لا أنتزع بهمسي شيئا من جمال ما

        صاغه قلمك بنبضاته المخملية ...


        دمت رائعة على الدوام

        تحياتي / نائل خليل
        للحب أجنحة من أثير...لا يعتليها
        الا قلب من حرير

        تعليق

        • نجلاء الرسول
          أديب وكاتب
          • 27-02-2009
          • 7272

          #5
          يبني لأطرافه بيتا للأوجاع
          ينهار على رأسه الطيني جدرا


          حلقت في هذه الصورة المركبة الرائعة فعلا
          والتي اعتمدت الضد والنقيد

          بورك القلم ولي عودة صديقة الحرف وفاء عرب
          شاعرتنا المتألقة
          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

          على الجهات التي عضها الملح
          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

          شكري بوترعة

          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
          بصوت المبدعة سليمى السرايري

          تعليق

          • قاسم بركات
            أديب وكاتب
            • 31-08-2009
            • 707

            #6
            قرع الرماد أدنى سواده
            استعر أعلاه
            احتله أصفر الخوف

            طاعن في البؤس معطف كلامه
            نحيب خلف أيامه
            أكل ومل الدهر غبار قوامه
            في بعضها قلت يالهول التشبيه .. وفي بعضها الآخر قلت قصيدة تنبض تهتز بالصور الجديدة الناضجة .. نص يستحق التثبيت والترشيح
            مودتي وتقديري
            قاسم بركات

            تعليق

            • وفاء الدوسري
              عضو الملتقى
              • 04-09-2008
              • 6136

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة الدكتور حسام الدين خلاصي مشاهدة المشاركة
              [align=center]
              [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
              يثبت النص 3 ايام

              9/11/2009
              [/gdwl]
              [/align]



              الأستاذ الدكتور/حسام الدين خلاصي
              سلمت أستاذي الغالي ..سلم قلمك النير ..حرفك الآسر..حضورك المتألق
              جزيل الشكر لشخصك الكريم ,دمت لنا للإبداع أبدا
              خالص حبي,وتقديري,,,

              تعليق

              • وفاء الدوسري
                عضو الملتقى
                • 04-09-2008
                • 6136

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة نائل خليل مشاهدة المشاركة
                عزيزتي الوفية / وفــــــــــــــــاء ...

                راقني ذلك الدفئ الذي ينبعث من طيات

                حرفك الرائع ، دعيني أرتشف ما شئت منه

                في تلك الكؤوس الصباحية ، علني أسابق همسات

                تشرين التي تتناقلني لأقف في محراب حرفك

                صامتا ، كي لا أنتزع بهمسي شيئا من جمال ما

                صاغه قلمك بنبضاته المخملية ...


                دمت رائعة على الدوام

                تحياتي / نائل خليل




                الأستاذ/نائل خليل
                تواجدك هنا هو الذي سكب نوره الأكمل.. بحرف
                يتلألأ على صفحات
                دمت رائعا مبدعا وغني بجمال يتحدث عن نفسه
                لك الود الامتنان الشكر ..احترامي ,وكل تقديري,,,
                التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 09-11-2009, 15:24.

                تعليق

                • وفاء الدوسري
                  عضو الملتقى
                  • 04-09-2008
                  • 6136

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                  يبني لأطرافه بيتا للأوجاع
                  ينهار على رأسه الطيني جدرا

                  حلقت في هذه الصورة المركبة الرائعة فعلا
                  والتي اعتمدت الضد والنقيد

                  بورك القلم ولي عودة صديقة الحرف وفاء عرب
                  شاعرتنا المتألقة



                  القديرة/نجلاء الرسول
                  نوارس الدنيا أتت الآن وهي تحمل تحت أجنحتها حروف الأمل.. تلقي بريشها على سواحل روح الصباح السماوي اللون العطر والألق ..أسمى تحية بخالص من الشكر..مع حبي,وتقديري,,,

                  تعليق

                  • وفاء الدوسري
                    عضو الملتقى
                    • 04-09-2008
                    • 6136

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة قاسم بركات مشاهدة المشاركة
                    قرع الرماد أدنى سواده
                    استعر أعلاه
                    احتله أصفر الخوف

                    طاعن في البؤس معطف كلامه
                    نحيب خلف أيامه
                    أكل ومل الدهر غبار قوامه
                    في بعضها قلت يالهول التشبيه .. وفي بعضها الآخر قلت قصيدة تنبض تهتز بالصور الجديدة الناضجة .. نص يستحق التثبيت والترشيح
                    مودتي وتقديري



                    الأستاذ/قاسم بركات

                    لا املك حينما أشعر بالامتنان إلا أن أقول قلمك أمير بإحساسه وروحك روح شاعر أصيل

                    شكرا لهذا الحضور الراقي العامر بحبر الغيث الغامر

                    دمت بود وسلام ..
                    لك كل التحيةوالتقدير,,,



                    التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 09-11-2009, 16:07.

                    تعليق

                    • ربيع عقب الباب
                      مستشار أدبي
                      طائر النورس
                      • 29-07-2008
                      • 25792

                      #11
                      قرع الرماد أدنى سواده
                      استعر أعلاه
                      احتله أصفر الخوف

                      طاعن في البؤس معطف كلامه
                      نحيب خلف أيامه
                      أكل ومل الدهر غبار قوامه

                      قعيد نبضه
                      اتخذ من الرصيف متكأً لضامر أحلامه

                      يبني لأطرافه بيتا للأوجاع
                      ينهار على رأسه الطيني جدرا

                      يئن
                      ينحني على خريف لأوهامه

                      شرب داء جذر يمتد
                      من خسران غصون الوقت
                      ويابس ورق الصمت ..
                      يتمتم حمم....

                      قرع الرماد أدنى سواده
                      استعر أعلاه
                      احتله أصفر الخوف

                      طاعن في البؤس معطف كلامه
                      نحيب خلف أيامه
                      أكل ومل الدهر غبار قوامه

                      قعيد نبضه
                      اتخذ من الرصيف متكئ لضامر أحلامه

                      يبني لأطرافه بيتا للأوجاع
                      ينهار على رأسه الطيني جدرا

                      يئن ينحني على خريف لأوهامه

                      شرب داء جذر يمتد
                      من خسران غصون الوقت
                      ويابس ورق الصمت ..
                      يتمتم حمم....

                      سقط بالدمع على عري الأشجار
                      بفصول تنزف أجنحة
                      ينظر خلفه لآلاف الطيور ..محلقة
                      يزحف مسرعا لكهف
                      ولا تسعفه ذاكرة السر

                      فيدرك أنه الطائر الأخير..
                      لا محالة لقاع الوادي ..
                      هكذا يفعل بالطائر..
                      الماضي ...


                      رصد لحالة شفيفة لكائن ينحت البؤس
                      روحه نحتا ، ربما غرق فيه حد الثمالة
                      ووصل لمنطقة اللاعودة

                      سقط بالدمع على عري الأشجار
                      بفصول تنزف أجنحة
                      ينظر خلفه لآلاف الطيور ..محلقة
                      يزحف مسرعا لكهف
                      ولا تسعفه ذاكرة السر

                      وكأنه فقد ذواكره بغتة ، أو أتت عليها حالته المأساوية
                      برغم سريان الحياة ، و رفرفة الأجنحة إلا أنه يفشل
                      فى الخروج ، و ينجح فى الدخول أكثر لمناطق المحنة !!

                      أرجو أن أكون معك سيدتى ، و ألا يكون حديثى قد أخذ منحى آخر !!

                      خالص احترامى
                      sigpic

                      تعليق

                      • عيسى عماد الدين عيسى
                        أديب وكاتب
                        • 25-09-2008
                        • 2394

                        #12

                        وفاء
                        قصيدة من عناقيد القصائد
                        لك التحية و المودة

                        همسة / هنا

                        يبني لأطرافه بيتا للأوجاع
                        ينهار على رأسه الطيني جدرا


                        هل الكلمة جداراً ؟ أم جُدراً ؟

                        لك تحيتي و مودتي

                        تعليق

                        • وفاء الدوسري
                          عضو الملتقى
                          • 04-09-2008
                          • 6136

                          #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة ربيع عقب الباب مشاهدة المشاركة
                          قرع الرماد أدنى سواده
                          استعر أعلاه
                          احتله أصفر الخوف

                          طاعن في البؤس معطف كلامه
                          نحيب خلف أيامه
                          أكل ومل الدهر غبار قوامه

                          قعيد نبضه
                          اتخذ من الرصيف متكأً لضامر أحلامه

                          يبني لأطرافه بيتا للأوجاع
                          ينهار على رأسه الطيني جدرا

                          يئن
                          ينحني على خريف لأوهامه

                          شرب داء جذر يمتد
                          من خسران غصون الوقت
                          ويابس ورق الصمت ..
                          يتمتم حمم....

                          قرع الرماد أدنى سواده
                          استعر أعلاه
                          احتله أصفر الخوف

                          طاعن في البؤس معطف كلامه
                          نحيب خلف أيامه
                          أكل ومل الدهر غبار قوامه

                          قعيد نبضه
                          اتخذ من الرصيف متكئ لضامر أحلامه

                          يبني لأطرافه بيتا للأوجاع
                          ينهار على رأسه الطيني جدرا

                          يئن ينحني على خريف لأوهامه

                          شرب داء جذر يمتد
                          من خسران غصون الوقت
                          ويابس ورق الصمت ..
                          يتمتم حمم....

                          سقط بالدمع على عري الأشجار
                          بفصول تنزف أجنحة
                          ينظر خلفه لآلاف الطيور ..محلقة
                          يزحف مسرعا لكهف
                          ولا تسعفه ذاكرة السر

                          فيدرك أنه الطائر الأخير..
                          لا محالة لقاع الوادي ..
                          هكذا يفعل بالطائر..
                          الماضي ...


                          رصد لحالة شفيفة لكائن ينحت البؤس
                          روحه نحتا ، ربما غرق فيه حد الثمالة
                          ووصل لمنطقة اللاعودة

                          سقط بالدمع على عري الأشجار
                          بفصول تنزف أجنحة
                          ينظر خلفه لآلاف الطيور ..محلقة
                          يزحف مسرعا لكهف
                          ولا تسعفه ذاكرة السر

                          وكأنه فقد ذواكره بغتة ، أو أتت عليها حالته المأساوية
                          برغم سريان الحياة ، و رفرفة الأجنحة إلا أنه يفشل
                          فى الخروج ، و ينجح فى الدخول أكثر لمناطق المحنة !!

                          أرجو أن أكون معك سيدتى ، و ألا يكون حديثى قد أخذ منحى آخر !!

                          خالص احترامى


                          الأستاذ/ربيع عقب الباب
                          نعم هي حاله انتباه لنفي بحاضر مستعمر بلعنة الهرب ..عندما لم يعد الماضي هو الخلاص والأمان ,الذي عاد أقسى بصمت لا يقول شيئا وإذا قال لا يحرك استفهام مسترخي منذ سنين اعتلى ظهر حاضر حتى الكسر على قارعة وقت منهار على آخر أقدامه.. وهو ينتظر تحول الأيام إلى رصيده لا لشيء إلا لينثر رماد الخسران ..على طائر الروح !
                          أشكرك على متعة قراءة تعليقك ودائما أقرؤك بنفس الربيع الرائع..
                          دمت شاعرا عميقا وأصيلا ..
                          تحية بكل ألوان الطيف..
                          حبي,وتقديري,,,

                          تعليق

                          • مجد أبو شاويش
                            عضو أساسي
                            • 08-09-2009
                            • 771

                            #14
                            سيّدتي .. وفاءْ

                            حلّقتُ فِي فَضاءاتِ حرفكِ السّرمديّ

                            حتّى هَويتُ مع آخرِ حرفٍ فِي قصيدكِ ..

                            ليتها لم تَنتهِ !

                            أكثرُ مِن رائعةُ ..

                            محبّتي ,
                            [align=center]
                            مُدونتِي :
                            [COLOR=black].{[/COLOR][URL="http://d7lm.maktoobblog.com"][COLOR=red] [B]ضِفافُ حُلمْ[/B][/COLOR][/URL][COLOR=red] [/COLOR][COLOR=black],![/COLOR]
                            [/align]

                            تعليق

                            • وفاء الدوسري
                              عضو الملتقى
                              • 04-09-2008
                              • 6136

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة عيسى عماد الدين عيسى مشاهدة المشاركة
                              وفاء
                              قصيدة من عناقيد القصائد
                              لك التحية و المودة

                              همسة / هنا

                              يبني لأطرافه بيتا للأوجاع
                              ينهار على رأسه الطيني جدرا

                              هل الكلمة جداراً ؟ أم جُدراً ؟


                              لك تحيتي و مودتي





                              مساء الخير أستاذ/عيسى عماد الدين

                              تسأل : هل الكلمة جداراً ؟ أم جُدراً ؟
                              كنت أقصد ( جِداراً )..قال تعالى: جِداراً يُريد أَن يَنْقَضَّ، يسقط بسرْعة من انقضاض الطير وهذا من المضاعف..
                              (فوجَدا فيها جِداراً يُريد أَن ينقضّ؛) وفي التهذيب في قوله تعالى: يُريد أَنْ يَنْقَضَّ؛ أَي يَنْكَسِرَ. ما اعرفه حقيقة أن (جُدراً) تعني ..الجَدَرِيُّ، بضم الجيم وفتح الدال وبفتحهما لغتان: قُروحٌ في البدن تَنَفَّطُ عن الجلد مُمْتَلِئَة ماءً، وتَقَيَّحُ، وقد جُدِرَ جَدْراً وجُدِّرَ وصاحبها جَدِيرٌ مُجَدَّرٌ، وحكى اللحياني: جَدِرَ يَجْدَرُ جَدَراً.وأَرضٌ مَجْدَرَة: ذات جُدَرِيّ.وهي الأَجْدارُ.وقيل: الجُدَرُ إِذا ارتفعت عن الجلد وإِذا لم ترتفع فهي نَدَبٌ، وقد يدعى النَّدَبُ (جُدَراً) إلا أن تكون اردت صيغة الجمع لتجعل للتعبير معنى اقوى..فهو اكمل ...
                              دائما نترقب حضورك المميز أستاذي وبصمتك الخاصة والتي تتلمس العمق بأصابع الحروف
                              شكرا لتواجدك ..دام لنا ضياؤك ..
                              دمت بألف خير وسعادة
                              كل تقديري,,,
                              التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 10-11-2009, 19:41.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X