رشا يا أخيتي
جميل ماباح به هذا اليراع
آسر هذا النبض
ملفت هذا الإنسياب
ولكن يا أخيتي
من هم هؤلاء ؟!!!
وعن أي عصر تتحدثين ؟؟!!!!
أخيتي أنت أسمى وأرقى وأعلى من أن يحدث معك أو مع غيرك هذا
أنتهى زمن الجاهلية ياسيدتي
ما عاد هناك استعباد لجسدك ولا لأنوثتك ولا لطهرك وسموك
الزمن الجاهلي ماعاد له وجود ببعثة سيد الخلق صلى الله عليه وسلم
ونحن يا سيدتي
نسجد لله شكرا أن رزقنا بأنثى
المرأة
نحتاج لعالمها الخصب كحاجتنا للهواء والماء والغذاء
في شريعة الرجل الشرقي
ويح أمه متى كانت له شريعة أصيلا
الشريعة هي شريعة رب الأرض والسماء
ومتى كانت هذه الشريعة ظالمة يا رشا
ومن خدعك يا أخيتي أن صوت المرأة عورة
يا إلاهي
أما زلنا بحاجة أن نقول :
أن الحياة بدونها صحراء قاحلة لا حياة فيها
أن العمر بدون لمساتها الراقية هباء منثورا
يا أخيتى
أنت الأم التي قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم : (إلزم رجلها فثم رائحة الجنه )
والإبنة والأخت التي قال فيها عليه الصلاة والسلام : ( من كان له ثلاث بنات ـ وفي رواة أخوات ـ فأدبهن وعلمهن وأحسن تربيتهن كن له حجابا من النار)
أقرأ في كل محاولاتك إستماتة في إرضاء هذا الرجل الشقي أقصد الشرقي !!!
ومع كل هذا لم يرض قاتله الله
فإن لم نستطع أن نرضي المخلوقين
فل نرضي الله وكفى
أنت في كلماتك لا تتحدثين عن الرجوله لا ...
حديثك كله ينصب على الذكوره الذكوووووووره يا رشا وهناك فرق
أخيتي رشا ..
أنت لست صوت طرب
ولا مخدع جنس
ولا موؤدة قهر
ولا ميعة في انكسار الخصر
ولا دمية في أزقة اللهو
ولا عارية في ترهات الخنا
أنت .. أنت ..
درة مكنونة
وجوهرة مصونة
أنت سماء للسماء
لا نحصل على ومض نور من نجومها
حتى نريق العمر على كفيها مهراً
سلمت اخيتي
وصدقيني أنني أبصر قدوم شاعرة رائعة
وسأنتظر بلهفة كبرى قراءة جديدك
أخوك
عبدالله

أخيتي رشا ..
لم أستطع أن أقرأ كلماتك دون أن يكون لي ولو حرف واحد يتألق سطوعاً في سماء عينيك حين تمرين عليه
أما والذي يحلف به أنك مدهشة حد الشهقة !!!
سلمت الأيادي التي رسمت هذه الحياة ..
وسلم يراع تربع ملكا على عرش أناملك الماسيه
وقفت طويلا أمام ردك المتدفق
شغلت وعدت إليه ..
أتأمل في هذا الرقي الأنثوي المتفرد
ذهبت لصلاتي ..
ووقع كلماتك يضرب في جمجمتي بعمق سبكه وقوة لفظه وجزالة معانيه الفائقه
إيحاء مترف الجمال باذخ السحر موغل في غابات الإبداع
أنت وبصدق كاتبة من الطراز الأول
يا الله
والله لقد فجرت كلماتك مكنونات نفسي يا بنة النبل
أنثى بهذا الزخم والشعور والعطاء
بهذا الشموخ والطموح والمضاء
بهذه الشفافية والأريحية والنقاء
تستحق كل الإحترام والتبجيل
قاتل الله كل من بيده جوهرة ولا يعطيها ما تستحق
تقبل مروري أخرى
واعذري هرطقاتي بربك