موسوعة شيخ الشعراء .. محمد محمد الشهاوي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    موسوعة شيخ الشعراء .. محمد محمد الشهاوي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    صفحة مخصصة عن شيخ الشعراء :



    محمد محمد الشهاوي

    و دعوة لكل محبي الشهاوي من أبنائه و تلاميذه الأوفياء لإثراء تلك الصفحة بكل ما يتعلق بالشاعر محمد الشهاوي
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757
  • محمد سلطان
    أديب وكاتب
    • 18-01-2009
    • 4442

    #2
    [align=right]
    الشاعر محمد محمد الشهاوى:

    من مواليد 25 من مارس 1940
    بقرية عين الحياة بمركز قلين ـ كفر الشيخ
    تابع بعض الدراسات الازهرية .
    وعضو اتحاد الكتاب والعديد من الجمعيات الأدبية
    عمل رئيسا للثقافة العامة بقصر ثقافة كفر الشيخ
    ورئيس تحرير وعضو هيئة تحرير العديد من الإصدارات الأدبية.
    حصل على منحة التفرغ عدة مرات
    مثل مصر في مهرجانات شعرية عربية
    وحصل الشاعر على عدة جوائز منها البابطين لأفضل قصيدة عام 1996
    كما حصل على جائزة أندلسية لأفضل ديوان عام 2002.
    صدر له ثورة الشعر (1962)،
    قلت للشعر (1973)،
    مسافر فى الطوفان (1985)
    زهرة اللوتس ترفض أن تهاجر (1992)،
    إشراقات التوحد (2000)،
    أقاليم اللهب ومرايا القلب الأخضر (2001)،
    مكابدات المغنى والوتر (2003)،
    وله تحت الطبع:
    الكونية ومرايا الذات،
    فاكهة النار،
    فى البدء كانت محاولة
    بالإضافة لعدة دراسات أدبية.
    [/align]
    صفحتي على فيس بوك
    https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

    تعليق

    • محمد سلطان
      أديب وكاتب
      • 18-01-2009
      • 4442

      #3
      [align=center]
      القصيدة الفائزة بجائزة عبد العزيز البابطين في دورتها الخامسة 1996م .

      المرأة الاستثناء..!

      لينهمرِ الشعرُ بالأغنيات الجديدة بين يديها
      طويلاً..
      طويلا .
      ألا ..
      وليؤسس (على قدرها)
      لغةً
      وعروضاً جديدينِ
      يستحدثانِ مقاييس أخرى..
      وذائقة..
      وعقولا.
      هي امرأةٌ تشبه الشمسَ..
      إلا أفولا.
      على شاطئ الألق المترقرقِ..
      مفعمةً بلهيب الوضاءةِ،
      مترعةً بأريج الأنوثة..
      تُسلم أعضاءَها ليد السحر،
      ترسم في جسمها الغضِّ..
      أحلى الأساطيرِ
      ماذا يقول لسان المزاميرِ عنها
      إذا ما أراد لنا أن يقولا
      هي امرأةٌ تشبه المستحيلا
      هي امرأةٌ يشرب النورُ..
      من قدميها (اللتين تشعَّانِهِ)
      هاطلات السنا
      والندى
      كي يبل الصدى
      والمغني.. هنالك محتدماً بأوار التراتيلِ..
      يرسلُ اللانهائيَّ في مقلتيها
      بريد المواويلِ
      وهو يناغمُ رقرقة الضوءِ إذ يتدحرجَ
      فوق جبال المدى
      ليصافح في وجنتيها الصباح الجميلا
      وسيدة النورِ تعلمُ:
      أن القصائدَ..
      مفتاح باب الدخولِ..
      إلى باحةِ المطلق المتهللِ
      آهٍ . وإني أود الدخولا
      هي امرأةٌ..
      لم تراود سوى الحلمِ عن نفسِهِ ..
      وفتاها ..
      تَوَزَّعَهُ الحلمُ وَحَّدَهُ
      والشذا
      والجوى
      والنحولا
      فأترع كل الجهاتِ أفاويقَ وجدٍ
      بهِ ما بهِ من ضنىً لن يحولا
      أجل..
      إنه موقف الشوقِ..
      والتوقِ،
      والسهدِ..
      والوجدِ..
      والشدو..
      والشجوِ،
      فلتشهدي يا جميع المواقيتِ..
      أن المغني..
      ما زال في حضرة الشوْفِ
      يتلو كتاب صباباتِهِ ،
      و فِدى من أحبَّ
      يموت قتيلا
      ويا سيدي الوجدَ
      إن لنا موعداً (عقدته العيون ُ)
      ووثَّقهُ الصمتُ
      والصمت أصدق قيلا
      أحبك يا سيدي الوجدَ
      يا ذا الخليل الذي ..
      لم يمل الخليلا.
      أحبكَ..
      فاكتب إلى العمر أغنيتي
      علهُ..
      ـ رحمةً بالمحبين ـ
      ألا يزولا
      هي امرأةٌ تشبه المستحيلا
      هي امرأةٌ ..
      قد تفرغت المعجزاتُ لتشكيلها
      و المقاديرُ..
      دهراً طويلا
      هي امرأةٌ..
      وجميع النساءْ
      سواها ادعاءْ
      لها البحر من قبل بلقيس عرشٌ
      و كل المياه إماء
      يخاصرها الموجُ في نهمٍ
      ممعناً في الصبابة جيلاً ..
      فجيلا
      أقايضها ..
      بدمي
      وجميع دفاتر شعري ..
      مقابلَ..
      أن أتريض عبر فراديس أبْهائها
      أن أجوس خلال أقاليم لألائها
      أن أسوح بأغوار أغوار آلائها ..
      أو أجولا
      أقايضها بدمي
      وجميع دفاتر شعري
      مقابل أن أتملى مفاتنها بكرةً
      وأصيلا
      هي امرأةٌ ملء أعطافها عبقٌ
      يستدل عليها به من يود الدليلا
      هي امرأة تشبه المستحيلا
      هي امرأة..
      ليس لي أن أسميها
      أو أكَّني
      لطلعتها القلب..
      يرقص حيناً،
      وحيناً يغني
      وهْيَ من لا يشابهها غيرها
      إن أردت المثيلا
      هي امرأة تشبه المستحيلا
      هي امرأة تشبه المستحيلا

      [/align]
      صفحتي على فيس بوك
      https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

      تعليق

      • محمد سلطان
        أديب وكاتب
        • 18-01-2009
        • 4442

        #4
        القدرة على التبصر في قصيدة "المرأة الاستثناء"


        السيد الجزايرلي- الرياض

        (لم يعد للشعر قراء سوى الشعراء أنفسهم) هذه المقولة أطلقها الشاعر محمد الشهاوي ذات يوم بعد أن اكتشف مؤخراً أن الشاعر لم يعد في الناس ذلك الكائن المثالي، فابتعد عن ضجيج العاصمة التي تغبر فيها بهاء الشعر بأشياء أصابت الكثيرين ممن هجروا (القرى) بعقم شعري، وقد حملوا أحلامهم الصغيرة إلى ليل (المدينة) المتخمة بالأدعياء، فظل الشهاوي منزوياً في قريته الصغيرة (عين الحياة) يكتب وينشط الفعل الثقافي في مجتمعه الريفي البسيط، ومن هناك أصدر ديوانيه (ثورة الشعر) و(قلت للشعر) دون ضجة تذكر حتى أصدر ديوانه الثالث (مسافر في الطوفان) الذي أحدث نقلة نوعية في حياته الشعرية، حيث جمع فيه مجموعة من أنضج قصائده، فالتفتت إليه أقلام النقاد بعد عشرين سنة من التهميش، وكان ديوانه الرابع (زهرة اللوتس ترفض أن تهاجر) صرخته الأخيرة في رفضه للهجرة نحو الضوء من قريته (عين الحياة) إلى القاهرة التي كان يأتيها فقط مشاركاً في بعض الفعاليات الكبرى ثم يفر عائداً بل هارباً من زحامها الذي يدعو للذبول، وقبل ستة عشر عاما كتب الشهاوي قصيدته (المرأة الاستثناء) ونشرت عام 1989م في مجلة (إبداع) أيام كان الدكتور عبدالقادر القط رئيساً لتحريرها ثم ابتعد عن المجلة هي الأخرى على قدوم أحمد عبدالمعطي حجازي إليها بتصنيفته الشهيرة (شعراء الصفوة وشعراء الحرافيش) حيث رأى الشهاوي أن (الصفوة) بمقاييس أحمد حجازي قد يكونون (حرافيش) بمقاييسه هو فابتعد وهذه القصيدة التي فازت بجائزة البابطين قد أعادتني إلى دراسة مطولة عن القصيدة كتبها الناقد الدكتور مصطفى أبو شارب أستاذ الأدب في جامعة (طنطا) لنشرها عام 1992م في العدد التمهيدي لمجلة (شرق الدلتا الثقافية) التي كنا نجتهد لأن تكون صوتنا الثقافي إلى المدينة، وأظننا فشلنا لأن الصوت كان مبحوحاً بدعم ضئيل وطباعة مخجلة.

        امرأة خارقة للعادة


        يقول د. أبو شارب: لم يكن الشعر بلغة من اللغات أو في زمن من الأزمان بعيداً في بعض ما يخوض فيه الشعراء عن المفهوم الإنساني العام، بوصفه استبطاناً منظماً لتجربة روحية ومحاولة للكشف عن حقيقة الأشياء، فالشعر لا يصدر عن جمود أو طبيعة ثابتة .. إنه تغير دائم مستمر ومعاناة تكشف أحوال الشاعر الذي يتأمل بالقلب والوجدان لذلك نجد المرئيات في قصيدة "المرأة الاستثناء" تأخذ شكلا جديداً ينبع من نفس الشاعر، هذه المرئيات ليست مألوفة أو ظاهرة، ولكنها تمر بتجربة روحية مكثفة تفتح أمامنا مستويات أعمق وأغزر، فالشاعر يريد بها أن ينفذ إلى مستويات العمق في النفس البشرية وفي الكائنات. وهذه القدرة على النفاذ تعد نوعاً من الاستبطان الواعي، وخاصية التأمل جزء أصيل في التجربة الذاتية لدى الشاعر الذي يتأمل المرأة ليسيل بالأغنيات الجديدة.. أغنيات تخالف الأعراف الموروثة السائدة ليخلف لغة ووزناً في إطار مقاييس أخرى.
        لينهمر الشعر بالأغنيات الجديدة
        بين يديها
        طويلاً طويلاً
        إلا وليؤس ( على قدرها)
        لغة وعروضاً جديدين
        يستحدثان مقاييس أخرى
        وذائقة
        وعقولاً
        فهي ليست امرأة عادية بل تكاد تكون خارقة للعادة هي امرأة تشبه المستحيلاً. ومع ذلك يسعى الشاعر وصولاً إلى حقيقة ينشدها في هذه الصورة المستحيلة.. مدفوعاً بانفعال عنيف وإحساس بالغربة عن كل ما هو واقع وفعلي، فيخلع على نفسه صفة "المغنى" لينقل لنا إحساسه.. إحساس ذلك المغنى "محتدماً بأوار التراتيل" ورغم معاناته الذاتية "يرسل للا نهائي في مقلتيها بريد المواويل" ويناغم رقرقة الضوء إذا يتدحرج فوق جبال المدى ليصافح في وجنتيها الصباح الجميل فالشاعر هنا جعل من المرأة صورة مطلقة لا تقر بها بأي حال من الحقيقة السائدة.
        سيدة النور تعلم أن القصائد
        مفتاح باب الدخول
        آه
        وأني أود الدخولا
        فهو في توق دائم إلى الانعتاق من واقعه، فيستبد به القلق ويعتصره وتظل روحه وسط ذلك تعاني بحث شاعرها عن المجهول- المستحيل- وهو ذاهل عن الواقع والزمن ليتسامى بتلك المرأة عن كل ما هو دال عليها في الحقيقة- الواقع-
        هي امرأة
        لم تراود سوى الحلم عن نفسه
        وفتاها
        توزعه الحلم/ وحده والشذا
        والجوى
        والتحولا
        إن فكرة (الحلم) هنا لابد أن تنقل القارئ الى اجوائه, وتتيح له فرصة اطلاق المشاعر الكامنة التي لا يمكن التعبير عنها في حالة الوعي الظاهر لاستحضار تلك الجروح القديمة خلال الموروث القصصي في القرآن الكريم.. ليعلو بامرأته المستحيلة إلى درجة أسمى من الواقع وفي نفس الوقت يسمو هو الآخر.
        أن المغنى ما زال في حضرة الشوق
        يتلو كتاب احتراقاته
        وفدى من أحب
        يموت قتيلا
        وهنا تتبدى ثورة الشاعر على نفسه, وعلى واقعه وعلى كل ما يقيد الصفات الإنسانية المثالية التي تجعل الانسان قيمة سامة في الوجود, والقصيدة في صورها تتميز بالغرابة وإثارة الدهشة وتتكاتف فيها الرموز, ونرى الشاعر يبتكر علاقات جديدة بين جزئياتها, بحيث لا تعتمد على التشابه أو التماثل القريبين حتى مع استخدام التشبيه أو الاستعارة التي تقوم عليه في اصلها, فأي امرأة هذه التي يصورها الشهاوي شبيهة للشمس إلا أفولا؟ بل أي امرأة تلك التي جعل الشاعر البحر عرشا لها قبل بلقيس وجعل المياه لها إماء؟ الشاعر يراها امراة يداعبها الموج في نهم, ويستدل عليها من العبق الذي يملأ أعطافها.
        هي امرأة تشبه المستحيلا
        لغة هذه القصيدة تتميز بالقدرة الإيقاعية والتصويرية, وبالخصوصية, أحيانا في تشكيلها أو دلالاتها, ولا شك في أن اللغة الشعرية فيها تتفوق كثيرا بقدرتها على تجاوز اللغة العادية بما يتاح لها من عناصر فنية، وقدرات خيالية على إعادة تشكيل اللغة، وإيجاد دلالات جديدة لها حسب رؤية الشاعر وتجربته الفنية، ومعرفته بالتراث الديني القرآني الذي يعيش في أعماقه، ويطفو أحياناً على السطح ليدخل في سياق القصيدة بتوظيف واع ومبتكر أضاف جماليات جديدة للغة القصيدة وتراكيبها الصورية المفعمة بالحركة والحياة.


        مصدر :
        جريدة اليوم السعودية ، الخميس28 / 7/ 2005، العدد 11731 السنة الأربعون .
        صفحتي على فيس بوك
        https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

        تعليق

        • محمد سلطان
          أديب وكاتب
          • 18-01-2009
          • 4442

          #5
          قصيدة

          الخروج إلى المطلق



          من روائع الشهاوي
          صفحتي على فيس بوك
          https://www.facebook.com/profile.php?id=100080678197757

          تعليق

          • وليد صابر شرشير
            عضو الملتقى
            • 21-10-2008
            • 193

            #6
            الأخ والأديب/محمد سلطان

            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            تحية لك أخي..
            والشهاوي رصدٌ وراصد،ووعي أصيل تالد،وبحر معرق في النغمية الذوقية،محمد الشهاوي شاعر يعشق الحرف الضاديّ وينسج لغةً خاصّة قد تُسمّى لغة الوجد والعراقة والصوفية المترعة بالشفافية..
            //
            قابلت محمد محمد الشهاوي أول ما قابلته في بيت الأديب أحمد ماضي بالقرضا وكم كان متعباً،وكم كان رائعاً وهو يلقي قصيدة عن السهرورديّ،وكم كان كلامه عن عدم التقليد قد فعّل موقفاً مختفياً في دهاليز الثقافة محجور بجلبة النخبة هنا وهناك.
            ساعتها عرفته،وكتبت في نشرة"مجمع الأصالة"الذي كان في طور الإعداد وكنت أدعو له عن "القنبلة التي فجرها هذا الشاعر العريق"،وقد رحبت بكلماته عن ذلك وتبعاً لما أنحو له من تثبيت الهوية،وتقنين التأثير والتأثر في حيّز التثقيف دون التماهي البغيض،وألقيت بعدها قصيدتي"البكاؤون"..
            //
            إنه شاعر ذو طاقاتٍ متعددة،ولكن الوسط قد يفرض حساباته عليه،وكما أنه عندنا من الشعراء المتميزين:
            زينهم البدوي-إبراهيم حسين-محمد جلو..وغيرهم الكثير بالطبع(وهؤلاء من قرية البرلس وحدها..ويحضرني:السيد غالي-عصام عبد المجيد-علا بركات)وهؤلاء التقوا بالشهاوي واعتز بهم واعتزوا هم به،ولكن نقاد اليوم خطر على أيّ شاعر متميّز من ناحية أيدولوجيات وتنظيرات غريبة لا تمت للذوق بصفة،وقد ظهر آثار ذلك (رغم أنه محدود في شعره)،وكما قلت أسعدني رأيه الأصاليّ الابتكاريّ الحصيف،وأدعو له بالشفاء والتوفيق،على أمل أن ألقاه وأنتم في موعد يشاؤه رب العالمين..

            تحياتي من نبع الساحل..

            أخوكم
            في هذا العالم..من أينَ؟!
            نحن أينَ؟؟!
            [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]

            تعليق

            يعمل...
            X