النزعة العقلية في الدراسات اللغوية عند الفرّاء

**د. وسام البكري** · 11-11-2009, 07:06

المشاركة الأصلية بواسطة أ د .احمد عبد الله الحسو مشاهدة المشاركة

[align=center]
الاستاذ الدكتور وسام البكري
تحية طيبة
اهنئكم على صدور كتابكم القيم وجهدكم في اغناء المكتبة العربية املين ان يتاح لنا قراءته والافادة منه
مع ازكى تحياتي وتمنياتي الطيبة
[/align]

أستاذنا الفاضل د. أحمد عبد الله الحسو
جزيل الشكر وأوفره لتهنئتك الجميلة
ولك منّي كل تقدير.

**محمد الحمّار** · 11-11-2009, 07:08

الأستاذ د. البكري

أجدد لك التهاني بالإنجاز الممتاز سائلا المولى أن يعينك على المضيّ قُدُما في المساهمة

في التهوض بأحوال العرب والمسلمين.

تحياتي الحارة

محمد الحمّار

**د. وسام البكري** · 11-11-2009, 07:48

المشاركة الأصلية بواسطة محمد الحمّار مشاهدة المشاركة

الأستاذ د. البكري

أجدد لك التهاني بالإنجاز الممتاز سائلا المولى أن يعينك على المضيّ قُدُما في المساهمة

في النهوض بأحوال العرب والمسلمين.

تحياتي الحارة

محمد الحمّار

أستاذنا الفاضل محمد الحمّار
لك مني فائق الشكر ووافر التقدير لتهنئتك الجميلة،
سائلاً العليّ القدير أن يجزيك خير الجزاء عن العلم وأهله.

**د. وسام البكري** · 16-11-2009, 11:03

المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة

الأستاذ د. وسام البكري

بارك الله في قلم اقتحم عقبة أحد كبار رجالات اللغة والنحو: الفراء.
جهد مشكور، وعمل بارز،باهر. فيا حبذا ولو إطلالة على الكتاب والمضمون.
هل من مشاريع تترصد القلم؟

أستاذي العزيز محمد جابري
عدتُ إلى تعقيبك الجميل هذا، لأُلبّي متواضعاً طلبك الكريم هنا، فلقد حرتُ في أي موضع أنشره، لا سيّما أنه تعريف بمنهج الكتاب فقط. وأشكرك لاهتمامك الشكر الجزيل.

كتاب
النزعة العقلية في الدراسات اللغوية عند الفرّاء
د. وسام جيد جابر البكري
نشر: مكتبة المرتضى ـ مكتبة مصر، القاهرة 2009م.

منهج الكتاب (الخطة) (المحتويات):

المقدمة
الفصل الاول : الإسناد العقليّ المَحض عند الفرَّاء
توطئة
أولاً: المتشابه والمحكم
1. المتشابه
2. المحكم
ثانياً: التفسير والتأويل

الفصل الثاني : الإسناد العقلي في تفسير آيات العقيدة
ـ المجاز عند الفرَّاء
أولاً: إسناد ما يتصف به البشر من الصفات والانفعالات والجوارح إلى الله عز وجل
ـ نفي الانفعالات الإنسانية عن الله عز وجل
ـ نفي الجوارح الإنسانية عن الله عز وجل
ـ نفي الحركة التشبيهية
ـ نفي صفات أُخَر
ثانياً: نفي الجهل عن الله عز وجل
ثالثاً: نفي الظلم عن الله عز وجل

الفصل الثالث: الإستدلال العقلي
الإستدلال اصطلاحاً
أولاً: القياس
ـ مفهوم القياس واوليته
ـ القياس عند الفرَّاء
ـ القياس والاستعمال
ـ رفض القياس
ـ القياس قليل الاستعمال
ـ القياس غير المستعمل
ثانياً: الاستقراء
ـ المصطلح والحد
ـ الصرف والخروج
أولاً: المجال النحوي لمصطح الصرف
ـ في الأفعال
ـ في الاسماء
ـ العامل بين (الصرف) و (الخلاف)
ـ الخلاف
ثانياً: المجال الأسلوبي لمصطلح الصَّرف
ـ الجحد
ـ الاستفهام
ـ النهي
ـ التمني
ـ الدعاء
ـ اليمين

الفصل الرابع: التعليل
ـ التعليل في اللغة والاصطلاح
ـ نشأة العلَّة
ـ العِلَل عند الفرَّاء
1. علة الاستثقال
2. علة الكراهة
3. علة المعنى
4. علة الحمل على اللفظ وعلة الحمل على المعنى
5. علة المشاكلة
6. علة السماع
7. علة التوهم
ـ الأسباب المحدثة للتوهم عند الفرَّاء
1. التعليل بالتوهم وتصحيح التوجيه به
2. التعليل بالتوهم وتخطئته
الخاتمة
جريدة المظان
=============

وفي ما يأتي توطئة الفصل الأول فقط:

إن الارتكاز العقليّ المحض الذي يعتمده الفرَّاء في جوانب من تفسيره، لَهو ارتكاز عقيديّ، يؤلّف بنيتَهُ (التوحيدُ) الذي يُعَدُّ من أصعب المطالب العقيدية مَراماً، وأمنعها تصوّراً وإدراكاً، وأشدّها ابتعاداً عن الحس، وانقطاعاً عن المودة، والتوحيد من أكثر المسائل العقيدية صلةً بالأحكام العقليّة المحضة، التي تجعل من العقل مصدراً للدليل أو الحجة، فالله عزّ وجل مُنزَّهٌ عن التشبيه ، والتعدد والتركيب، والزّمان والمكان، وغير ذلك ممّا لا يليق بذاته المقدسة، وهو عزّ وجلّ الذي قال عن نفسه :﴿ لا تَدركه الأبصار وهو يُدرك الأبصار﴾ ([1]) ، ولا يناله الفَهم الذي ألِفَ من المطالب ما كان قريب المتناول، سهل المرام. واختلاف الفهم في إدراك معنى توحيده تعالى، والتصديق به خاضع للتنوع الفكري الذي فطرَ الانسان عليه. وقد دعا القرآن توحيده الكريم الإنسان الى أن ينهج سبيل التفكير في التوحيد بقوله :﴿ لقوم يعقلون﴾ ([2]) و ﴿ لقوم يتفكرون﴾ ([3])، و ﴿لقوم يتذكرون﴾ ([4]) في التوحيد بقوله: ﴿لقوم يفقهون﴾ ([5])، ونحوها.
وبيَّن أن هذا النهج في التوحيد هو الفطرة التي لا تبطل، ولا يتبدّل حكمها، ولا يسلك الإنسان سبيلاً غير سبيلها البتة، كما في قوله تعالى: ﴿فأقم وجهك للدين حنيفاً فطرةَ الله التي فطر الناس عليها، لا تبديل لخلق الله ﴾ ([6]). وأما الضّلال أو وقوع الاختلاف من بعد علمٍ، فإنه ناشئ عن الانحراف عن جادة الفطرة في التفكير العقلي، وعن استعمالها في غير شرائطها([7]). وصدق عزَّ اسمه في قوله: ﴿كان الناس أمة واحدة ، فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين، وانزل معهم الكتاب بالحق؛ ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه، وما اختلف فيه إلا الذين أُوتُوه من بعد ما جاءتهم البينات بغياً بينهم، فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بأذنه، والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم﴾ ([8]).
ومهما تكن نتائج هذا الاختلاف من حيث الاستقامة او الانحراف، فإن سبب الاختلاف بين العلماء هو الإدراك العقلي؛ والذي يعنينا في البحث الإدراك اللغوي؛ فضلاً عن الإدراك بمعناه المطلق. والإدراك اللغوي أو الفهم اللغوي للنص نوعان:
الأول: إدراك ظاهر الكلام.
الثاني: ادراك خلاف ظاهر الكلام.
وكل منهما يكشف عن نوع التفكير ومستواه واتجاهه حين يبرز في موقف فكري عقيدي، أو غير عقيدي.
لكن التفكير العقليّ المحض يتجسد جلياً في مواقف وآراء عقيدية في (التوحيد)؛ وهذا ما يحاول البحث الكشف عنه عند الفرَّاء في تفسيره، فضلاً عن محاولة استيعاب الجانب العقلي في مواقفه الفكرية التي لا يمكن عزلها عن معرفة الأسس التي استند اليها في التفسير، وعن فهم مرادها؛ لأنها عماد التفسير، وجوهر الموقف الفكري؛ فضلاً عن أن الكشف عنها يُتيح معرفة المنهج اللغوي الذي اتبعه في التحليل، واتجاهات هذا المنهج ومستوياته. وبذلك لن يقف البحث عند ظاهر النص، بل يتجاوزه لاستنباط ما أمكن من دلالات محتملة، ولتكوين صورة شاملة وواضحة عن تفكير الفرَّاء في هذا المضمار.
أما أهم الموضوعات التي يمكن استكناه اتجاهاته الفكرية فيها، والكشف عن نزوعه العقلي من خلالها فهي:
أولاً : المتشابه والمحكم
ثانياً: التفسير والتأويل

....................... إلخ

([1]) سورة الانعام : 103 .

([2]) سورة البقرة :164 .

([3]) سورة يونس : 24 .

([4]) سورة الانعام : 126 .

([5]) سورة الانعام : 98 .

([6]) سورة الروم : 30 .

([7]) ينظر : الاسلام والفطرة : 26-31 ، 38-41 .

([8]) سورة البقرة : 213 .

**عبدالرحمن السليمان** · 16-11-2009, 12:04

[align=justify]مبارك، ألف مبارك للدكتور الفاضل وسام البكري هذا الإسهام النوعي الجاد في الدراسات اللغوية.

وأعتذر أشد الإعتذار عن تأخري في التهنئة فوالله ما رأيت الرابط حتى الآن.

مبارك أخي الدكتور وسام. وإلى المزيد من النجاح والتميز والتألق إن شاء الله.

عبدالرحمن.[/align]

**د. وسام البكري** · 16-11-2009, 16:30

المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرحمن السليمان مشاهدة المشاركة

[align=justify]مبارك، ألف مبارك للدكتور الفاضل وسام البكري هذا الإسهام النوعي الجاد في الدراسات اللغوية.

وأعتذر أشد الإعتذار عن تأخري في التهنئة فوالله ما رأيت الرابط حتى الآن.

مبارك أخي الدكتور وسام. وإلى المزيد من النجاح والتميز والتألق إن شاء الله.

عبدالرحمن.[/align]

عفواً أخي العزيز وأستاذي الفاضل الدكتور عبد الرحمن السليمان
ولك كل ودّ وتقدير، والشكر الجزيل لتهنئتك الجميلة.
وفقك الله، وأدامك ذخراً لنا، فأنت العلَم الشامخ في سماء العِلم.
ودمتَ موفّقاً بإذن الله.

**محمد رندي** · 16-11-2009, 17:53

مبارك دكتورنا العزيز الفاضل وسام البكري هذا الإصدار العلمي الثمين ..
وعقبال مزيد من الإنجازات التي تثري مكتبتنا العربية بمثل هذه الدرر ، أتمنى أن تتاح لنا فرصة النهل والإرتواء من نبع عطاءاتكم المبهجة ..
ألف تحية وألف تقدير

**د. وسام البكري** · 17-11-2009, 14:15

المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي مشاهدة المشاركة

مبارك دكتورنا العزيز الفاضل وسام البكري هذا الإصدار العلمي الثمين ..
وعقبال مزيد من الإنجازات التي تثري مكتبتنا العربية بمثل هذه الدرر ، أتمنى أن تتاح لنا فرصة النهل والإرتواء من نبع عطاءاتكم المبهجة ..
ألف تحية وألف تقدير

كل الشكر والتقدير لك أستاذنا الرائع محمد رندي
متمنياً تحقيق الإنجازات القيّمة التي تصبو إليها.
مع خالص التقدير والاحترام

**عبد الرشيد حاجب** · 17-11-2009, 15:08

دكتورنا الفاضل القدير وسام البكري

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صدقني ، لقد رأيت العنوان على الشريط فحسبته مقالا أو دراسة ، فقلت لأدخلنه حين أتفرغ للتركيز ، فأنا متأكد أني سأكون في حضرة علم غزير يستوجب استنفار جميع ملكات الإدراك ...
وكم كانت المفاجأة سارة حين وجدت الأمر يتعلق ببحث كامل شامل ما أحوج أمتنا ولغتنا إليه ...فهنيئا على هذا الإنجاز الكبير الرائع ، فما عرفنا أهل العراق - وقد كان لنا شرف التتلمذ على أيدي بعضهم في الجامعات الجزائرية - إلا فكرا وثابا أصيلا ، وانتماء متجذرا ملتزما تواقا لبناء الشخصية العربية والإسلامية .

فما أسعدنا بكل ما يأتينا منهم.

ألف مبارك ، وإن شاء الله يمدكم العلي القدير بالصحة وراحة البال ، ويوفر لكم من الأمن والسلام ، وييسر أموركم كافة ،ما يمكنكم من مواصلة تقديم كنوز الفكر لأمتنا .

تحيتي وتقديري.

النزعة العقلية في الدراسات اللغوية عند الفرّاء

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

ما الذي يحدث