مساحة بدون قيود ، للفكر ، للكلمة ، للبوح ، للصورة ،

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • غاده بنت تركي
    أديب وكاتب
    • 16-08-2009
    • 5251

    مساحة بدون قيود ، للفكر ، للكلمة ، للبوح ، للصورة ،


    هنــــا أود باديء ذي بدء أن أقدم مساحة حرة
    ثرية متميزة غنية ،
    ::
    عقول تتحاور ، أقلام تخلع قفازات الرسميات وأقنعة
    المجاملات ، والافكار التقليدية الروتينية المعتادة ،
    ::
    من منــا لا يتحدث بينه وبين نفسه ، أو بينه وبين ورقته ..؟
    قد يبعثر حروفاً حين إحتياج ، يبني قصراً من الخيال ،
    يتحاور مع الآخر بصمت في الداخل ،
    ::
    لا يهم أن تكون كاتباً أو شاعراً أو ناقداً
    المهم هنــا أنكَ إنســان ،
    ::
    فقط مارس خطى الأقتراب ، وأمنح القلم حرية التعبير
    والفكر حقول العدو عبر مساحات
    الحريـــة ،
    ::
    جرد قلبكَ من كل ما يرتديه سوى ما يوده هو فقط ،
    فكرة ، رأي ، صورة ، كاريكتير ، خبر ، خربشات ،
    حكمة ، تأمل ، حلم ، فرح ، أمل ، حزن ، الـخ ...
    ::
    فقط كن أنتـَ / تِـ ، ولكَـ / كـِ ، ومنكَـ / كـِ ،
    جرد نفسكَ من كل ما يحيط بها وكن أنت .
    يتبعـ
    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
    غادة وعن ستين غادة وغادة
    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
    فيها العقل زينه وفيها ركاده
    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
    مثل السَنا والهنا والسعادة
    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد
  • غاده بنت تركي
    أديب وكاتب
    • 16-08-2009
    • 5251

    #2
    إختناق : عندما تسمعهـ /ـا ينثر هنا وهناكَ المباديء
    والمُثل والحكم ، ولا ينسى هنا أن ينثر قبلها الآنا بكل
    ما فيها من مكابرة وقسوة وتسلط .!
    ::
    حقيقة أجدني أقف هنا كثيراً وجداً
    وأتساءل ..!؟
    لِمَ نتفنن في طعنِ الآخرين بقصدٍ أو بدون ؟
    لم نُحب الايذاء من أجل إثبات الذات ولو على سُمعة
    الآخر وإحترامه ؟

    لمَ نشوه نقاء ضمائرنا لأجل إثبات قُبح سلوكنا ونحن نظنه قوة
    و جمال وربما إنتصاراً أو أنا هُنا ..!
    ألم يُفكر أيٌ منا بمردود كلامه وتشويهه للضمير والثقه ولماذا ؟
    لمجرد أن أنثر أحقاداً شخصية لا مكان لها إلا في داخلي ؟
    ومن يكتب درر الكلام بينما لا يملكُ منها حتى قُشورها ..!
    ألم يقف ولو للحظات ليتمعن فيما كتب ؟
    ليسأل نفسه ماذا أملك مِنها ؟
    ألم يُدرك أنها تَشهدُ عليه في صفائِح أعماله ؟
    وفي القادم من تاريخه ؟
    أم أننا تعودنا الإزدواجية حتى في سلوكنا فبِتنا لا نُتقن إلا الكذب
    والخَديعه ولِبس قناع الكمال ولو بالكلمات ..!

    كم أحزن حين أرى كماً من الجمال لاحرُفٍ نُقشت بماءِ الذهب
    بينما سلوكيات من كتبها النقيض ..!
    مالذي تَسفيدُ منه يا من تُلوث نقاء حرفكَ بهذا الكم من القُبح
    تنثُره لمن أسدلَ جُفونَ ثِقتهُ بِك وأنتَ أو أنتِ
    هتكتَ ستره ولوثت ثقته ؟
    ليقف كلٌ منا أمام ضميره ولو لدقائق وليسأل نفسه أيحتاج الامر لهذا
    العناء ؟
    أيحتاج أن نحمل وزر الكثيرين لمجرد كلماتِ نقولها في لحظه شر
    فنهوي بها إلى أسفل دِركٍ وإلى أسوأ عِقاب ؟
    ليتوقف قليلاً من أساء لبشر لمُجرد الاساءة ونافق وكذب وآذى
    لأنه يشعر ربما بإنتصار الأنا المزيفة على الضمير المخدر
    أو لنعط حسن الظن مساحة مناسبة إرضاءً للضمير فنقل
    ربما يشعر أنه من يملك مفاتيح المعرفة وصناديق الفهم ..!
    ألم تُدرك أنك مهما وصلت إلى القمة
    فهناكَ من سبقكَ إليها حتماً ..!
    ::
    تذكر أنكَ إنسان وهذا هو الأهم بنظري ،
    وصدق الشاعر :

    إذا ســـاء فـعـــل الــمرء ســـاءة ظنـونـه
    وصـــدق مــايعتــادهـ مــن تـوهـــم

    إلى لقاء ،
    التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 09-11-2009, 20:56.
    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
    غادة وعن ستين غادة وغادة
    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
    فيها العقل زينه وفيها ركاده
    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
    مثل السَنا والهنا والسعادة
    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

    تعليق

    • غاده بنت تركي
      أديب وكاتب
      • 16-08-2009
      • 5251

      #3
      التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 09-11-2009, 20:56.
      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
      غادة وعن ستين غادة وغادة
      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
      فيها العقل زينه وفيها ركاده
      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
      مثل السَنا والهنا والسعادة
      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

      تعليق

      • غاده بنت تركي
        أديب وكاتب
        • 16-08-2009
        • 5251

        #4


        صباحكم كأجمل ما يكون دوماً

        قال أحد الحكماء:
        عندما كنت شاباً حراً طليقاً، ولم يكن لمخيلتي حدود،
        كنت أحلم في تغيير العالم.
        وكلما ازددت سنا وحكمة، كنت اكتشف أن العالم لا يتغير،
        لذا قللت من طموحي إلى حد ما، وقررت تغيير بلدي لا أكثر.
        إلا أن بلدي هي الأخرى بدت وكأنها باقية على ما هي عليه،
        وحينما دخلت مرحلة الشيخوخة، حاولت في محاولة يائسة
        أخيرة تغيير عائلتي ومن كانوا أقرب الناس لي، ولكن باءت كل محاولاتي بالفشل.
        واليوم .. وأنا على فراش الموت، أدركت فجأة حقيقة الأمر..
        ليتني غيرت ذاتي في بادئ الأمر...
        ثم بعد ذلك حاولت تغيير عائلتي، ثم بإلهام وتشجيع منها،
        ربما كنت قد أقدمت على تطوير بلدي، ومن يدري،
        ربما كنت استطعت أخيراً تغيير العالم برمته.

        لو توقفنا ولو قليلاً أمام هذه الكلمات
        لنستوعبها جيداً ..!
        ثقوا بأن الكثير سيتغير إلى الأفضل حتماً ،

        مقتطفات من شعر السابقين
        فيها الكثير من العبر لمن إعتبر ..!

        جمال القلم مع خبث النفوس
        كقنديل على ظهر المجوس
        ::
        لكن جهلت مقالتي فعذلتني
        وعلمتُ أنك جاهل فعذرتك

        ::
        يعاف الذئب يأكل لحم ذئب
        ويأكل بعضنا بعضاً عيانا
        ::

        غداً تموت ويقضي الله بينكما
        بحكمه الحق لابالزيغ والحيل
        التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 09-11-2009, 21:45.
        نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
        الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
        غادة وعن ستين غادة وغادة
        ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
        فيها العقل زينه وفيها ركاده
        ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
        مثل السَنا والهنا والسعادة
        ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

        تعليق

        • غفران حرب
          عضو الملتقى
          • 25-09-2009
          • 99

          #5
          كلام لطيف يمس القلب لك تحياتي على ما تتمتعين به من حس مرهف و ذوق رفيع .. و أنا معك في ما ذهبتِ إليه

          تعليق

          • عواطف الجوفي
            كاتبة واقعية
            • 21-06-2009
            • 62

            #6
            في الصغر لم تكن أحلامي أحلام الصغار

            كانت همومي أكبر مني

            وكان ما يؤرقني ويشغلني

            فلسطين وما يفعله اليهود من مجازر

            كنت أنسج قصص التحرير وقصائد البطولة

            وكان حلمي أن أذهب لفسطين

            بل وكيف احررها

            مرة قررت الذهاب لفلسطين

            كان عمري حوالي 9 سنوات

            وقد حزمت أمتعتي وذهبت قاصدة فلسطين

            وأخذت أمشي وأمشي مسافات

            حتى دب بي اليأس من كيفية الوصول

            وعدت من حيث أتيت ...

            تصدقي إني نسجت هذه القصيدة وعمري 12

            [poem=font=",4,sienna,normal,normal" Bkcolor="transparent" Bkimage="" Border="double,4," Type=0 Line=0 Align=center Use=ex Num="0,black""]
            ليتني طيراً أطيرُ في السماء=أعبر الغيم وأسبح في الفضاء

            أسافر إلى البلدان = وأسمع الأخبار وأعرف الأسماء

            أعالج القضايا = وأهدم الأهواء

            أشجع الإسلام = وأمنع الأرقاء

            وأعمل على الصحيح =وأكذب الأخطاء
            [/poem]

            الأن لا أستطيع سبك بيت

            شكراً لفرصة المساحة الجميلة
            التعديل الأخير تم بواسطة عواطف الجوفي; الساعة 09-11-2009, 22:20.
            [align=center]
            مدونتي
            http://awatf.blogspot.com/
            [/align]

            تعليق

            • سميراميس
              قارئة
              • 15-06-2007
              • 166

              #7
              نعم غادة

              نحتاج إلى مساحات للتعبير والتنفيس عما في النفس وربما يساعدنا ذلك على التغيير.

              التغيير من الداخل هو أساس كل تطور.

              عندما بدأت بتغيير ذاتي بت أشعر بالكثير من التحسن وبقدرتي على فعل ما لم أستطع فعله في الماضي. والتغيير يكون أفضل عندما يأتي خطوة خطوة وليس كموجة جارفة تأخذ كل ما أمامها.

              شكراً غادة

              تعليق

              • غاده بنت تركي
                أديب وكاتب
                • 16-08-2009
                • 5251

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة غفران حرب مشاهدة المشاركة
                كلام لطيف يمس القلب لك تحياتي على ما تتمتعين به من حس مرهف و ذوق رفيع .. و أنا معك في ما ذهبتِ إليه
                الأخت الكريمة غفران

                نطلب الغفران من الله ربنا سبحانه وتعالى
                فهو على ذلكَ قدير

                هلا بكِ سيدتي وكل الشكر لكلماتكِ الرقيقة
                الطيبة

                تقديري ،
                نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                غادة وعن ستين غادة وغادة
                ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                فيها العقل زينه وفيها ركاده
                ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                مثل السَنا والهنا والسعادة
                ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                تعليق

                • غاده بنت تركي
                  أديب وكاتب
                  • 16-08-2009
                  • 5251

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة عواطف الجوفي مشاهدة المشاركة
                  في الصغر لم تكن أحلامي أحلام الصغار

                  كانت همومي أكبر مني

                  وكان ما يؤرقني ويشغلني

                  فلسطين وما يفعله اليهود من مجازر

                  كنت أنسج قصص التحرير وقصائد البطولة

                  وكان حلمي أن أذهب لفسطين

                  بل وكيف احررها

                  مرة قررت الذهاب لفلسطين

                  كان عمري حوالي 9 سنوات

                  وقد حزمت أمتعتي وذهبت قاصدة فلسطين

                  وأخذت أمشي وأمشي مسافات

                  حتى دب بي اليأس من كيفية الوصول

                  وعدت من حيث أتيت ...

                  تصدقي إني نسجت هذه القصيدة وعمري 12

                  [poem=font=",4,sienna,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4," type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
                  ليتني طيراً أطيرُ في السماء=أعبر الغيم وأسبح في الفضاء

                  أسافر إلى البلدان = وأسمع الأخبار وأعرف الأسماء

                  أعالج القضايا = وأهدم الأهواء

                  أشجع الإسلام = وأمنع الأرقاء

                  وأعمل على الصحيح =وأكذب الأخطاء
                  [/poem]

                  الأن لا أستطيع سبك بيت


                  شكراً لفرصة المساحة الجميلة

                  اهلا بكِ يا رائعة
                  ولم لا !
                  أصدق فأجمل ما نترجمه بتلك السنى البريئة قد يدهشنا !
                  كتبت في سن أصغر وكنت أخجل من أن أكتب أو ألفظ كلمة " حب "
                  أتذكر هنا هذا لأمر وأبتسم ،
                  حين أسمع أغاني الحب يحمر وجهي وأهرب بنظري إلى الأرض
                  أور ربما أهرب لأي مكان آخر ،
                  وحين بدأت أفلسف الأمور وأفكر وأنفتح على عالمي الداخلي لأوازن
                  ما بين ذاتي وما يحيط بي وجدتني أتوقف كثيراً عند هذه الذكرى
                  أو لنقل هذا السلوك !
                  تُرى ما كان المُحرك له ؟
                  هل هو بإختزان ما تربينا عليه من كلمة " عيب " حتى في الامور
                  الطبيعية التي تُخلق فينا لتميزنا كبشر وإنسان ؟
                  أم هو الحياء الطبيعي الذي تتميز به الأنا الأنثوية التي نمتلكها ؟


                  هنا اتذكر عبارة سقراط المنحوته أظن على جدار في معبد دلفي تقول :
                  " " أيها الإنسان أعرف نفسك بنفسك " " *

                  شكراً لكِ غاليتي وهلا بكِ بكل وقت لنتحاور بكل ما يخدم
                  ألأنسان والذات والفكر ،

                  تقديري ،


                  * العبارة منقولة .
                  التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 12-11-2009, 19:09.
                  نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                  الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                  غادة وعن ستين غادة وغادة
                  ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                  فيها العقل زينه وفيها ركاده
                  ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                  مثل السَنا والهنا والسعادة
                  ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                  تعليق

                  • غاده بنت تركي
                    أديب وكاتب
                    • 16-08-2009
                    • 5251

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة سميراميس مشاهدة المشاركة
                    نعم غادة

                    نحتاج إلى مساحات للتعبير والتنفيس عما في النفس وربما يساعدنا ذلك على التغيير.

                    التغيير من الداخل هو أساس كل تطور.

                    عندما بدأت بتغيير ذاتي بت أشعر بالكثير من التحسن وبقدرتي على فعل ما لم أستطع فعله في الماضي. والتغيير يكون أفضل عندما يأتي خطوة خطوة وليس كموجة جارفة تأخذ كل ما أمامها.

                    شكراً غادة

                    هلا سميراميس وغلا
                    أحب أن أراكِ هنا وبكل مكان حولي
                    فقد تكاثر القبح وأصبحنا نبحث عن النقاء بأبرة !

                    شكراً لكِ ،
                    مودتي ،
                    نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                    الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                    غادة وعن ستين غادة وغادة
                    ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                    فيها العقل زينه وفيها ركاده
                    ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                    مثل السَنا والهنا والسعادة
                    ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                    تعليق

                    • غاده بنت تركي
                      أديب وكاتب
                      • 16-08-2009
                      • 5251

                      #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                      قصة من خيال مواطن عربي

                      قرر المحتال وزوجته الدخول الى مدينة قد اعجبتهم

                      ليمارسا اعمال النصب والاحتيال على أهل تلك المدينة
                      من اليوم الأول اشترى المحتال حمــارا وملأ فمه بليرات من

                      الذهب رغما عنه


                      وأخذه إلى حيث تزدحم الأقدام في السوق
                      لمح الحمـــار مراهقة في السوق .. فنهق
                      فتساقطت النقود من فمه ...



                      فتجمع الناس حول المحتال الذي اخبرهم ان الحمــار كلما نهق تتساقط النقود من فمه
                      بدون تفكيرا بدأت المفاوضات حول بيع الحمــار الذي اشتراه كبير التجار

                      بمبلغ كبير


                      لكنه اكتشف بعد ساعات بأنه وقع ضحية عملية نصب غبية
                      فانطلق مع التجار فورا إلى بيت المحتال وطرقوا الباب



                      فقالت زوجته انه غير موجود


                      لكنها سترســـل الكلب وسوف يحضره فــــــورا


                      فعلا أطلقت الكلب الذي كان محبوسا فهـــرب لا يلوي على شيء


                      لكن زوجها عاد بعد قليل وبرفقته كلب يشبه تماما الكلب الذي هرب
                      طبعا التجار نسوا لماذا جاؤوا وفاوضوه على شراء الكلب



                      واشتراه احدهم بمبلغ كبير طبعا


                      ثم ذهب إلى البيت وأوصى زوجته ان تطلقه ليحضره بعد ذلك


                      فأطلقت الزوجة الكلب لكنهم لم يروه بعد ذلك
                      عرف التجار أنهم تعرضوا للنصب مرة أخرى فانطلقوا إلى بيت المحتال
                      ودخلوا عنوة فلــم يجــدوا سوى زوجته



                      فجلسوا ينتظرونه ولما جاء نظر إليهم ثم إلى زوجته


                      وقال لها:لمـاذا لم تقومي بواجبـات الضيافة لهـؤلاء الأكـارم؟؟


                      فقالت الزوجة : إنهم ضيوفك فقم بواجبهم أنت
                      فتظاهر الرجل بالغضب الشديد وأخــرج من جيبه سكينا مزيفا من
                      ذلك النوع الذي يدخل فيه النصل بالمقبض وطعنها في الصدر حيث كان
                      هناك بالونا مليئا بالصبغة الحمراء فتظاهرت بالموت



                      صار الرجال يلومونه على هذا التهور


                      فقال لهم :لا تقلقوا ... فقد قتلتها أكثر من مرة وأستطيع أعادتها للحياة


                      وفورا اخرج مزمارا من جيبه وبدأ يعزف


                      فقامت الزوجة على الفور أكثر حيوية ونشاطا
                      وانطلقت لتصنع القهوة للرجال المدهوشين



                      نسى الرجال لماذا جاءوا ، وصاروا يفاوضونه على المزمار حتى اشتروه بمبلغ كبير


                      وعاد الذي فاز به وطعن زوجته وصار يعزف فوقها ساعات فلم تصحو


                      وفي الصباح سأله التجار عما حصل معه فخاف ان يقول لهم انه
                      قتل زوجته فادعى ان المزمار يعمل وانه تمكن من إعادة إحياء زوجته
                      فاستعاره التجار منه .... وقتل كل منهم زوجته



                      بالتالي ...طفح الكيل مع التجار




                      فذهبوا إلى بيته ووضعوه في كيس وأخذوه ليلقوه بالبحر


                      ساروا حتى تعبوا فجلسوا للـــراحة فنــاموا


                      صار المحتال يصرخ من داخل الكيس
                      فجاءه راعي غنم وسأله عن سبب وجوده داخل كيس وهؤلاء نيام



                      فقال له بأنهم يريدون تزويجه من بنت كبير التجار في الإمارة


                      لكنه يعشق ابنة عمه ولا يريد بنت الرجل الثري


                      طبعا ... أقتنع صاحبنا الراعي بالحلول مكانه في الكيس طمعا بالزواج من ابنه تاجر التجار


                      فدخل مكانه بينما اخذ المحتال أغنامه وعاد للمدينة


                      ولما نهض التجار ذهبوا والقوا الكيس بالبحر وعادوا للمدينة مرتاحين


                      لكنهم وجدوا المحتال أمامهم ومعه ثلاث مئة رأس من الغنم
                      فسألوه فأخبرهم بأنهم لما القوه بالبحر خرجت حورية وتلقته وأعطته

                      ذهبا وغنما وأوصلته للشاطيء


                      أخبرته بأنهم لو رموه بمكان ابعد عن الشاطيء لأنقذته اختها الأكثرثراء


                      والتي كانت ستنقذه وتعطيه آلاف الرؤوس من الغنم


                      وهي تفعل ذلك مع الجميع ...


                      كان المحتال يحدثهم وأهل المدينة يستمعون فانطلق الجميع إلى البحر والقوا بأنفسهم فيه


                      (عليهم العوض)


                      صارت المدينة بأكملها ملكا للمحتال ...

                      من الأيميل ،
                      نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                      الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                      غادة وعن ستين غادة وغادة
                      ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                      فيها العقل زينه وفيها ركاده
                      ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                      مثل السَنا والهنا والسعادة
                      ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                      تعليق

                      • غاده بنت تركي
                        أديب وكاتب
                        • 16-08-2009
                        • 5251

                        #12
                        عيشه بدون تفكير وتصرفات بلا معنى




                        أولا: المقاطعة:
                        قاطع المنتجات الأمريكية لأنها تدعم اسرائيل.
                        قاطع المنتجات البريطانية لأنها تدعم أمريكا.
                        قاطع المنتجات الدينامركية مشان الكاريكاتير.
                        قاطع المنتجات الهولندية مشان الفلم.
                        قاطع المنتجات الألمانية لأنها جنب الدول السابق ذكرها.

                        و بالنهاية كل الناس يبعثوا الايميلات لبعض من لاب توب كل البرامج الي فيه أمريكية، و هون قاعدين بستاربكس بعد ما اتعشوا في كنتاكي و معاهم "تيك أوي" من ماكدونلدز.

                        ثانيا: الصحة والبيئه:
                        لا تشرب بيبسي لأنه يحتوي على مواد تنظيف و عصارة خنزير.
                        لا تشرب ريد بول لأنه يسبب عقم.
                        لا تستعمل مزيل العرق و لاالشامبو و لا الصابون لأنه يسبب سرطان.
                        لا تأكل لحم البقر لأنه يسبب جنون البقر.
                        لا تأكل دجاج بسبب انفلونزا الطيور
                        لا تأكل سمك بسبب المد الأحمر
                        لا تأكر خضار و لا فواكه لأنها كلها هرمونات
                        لا تشرب ماء لأنه معالج بالكلور
                        لا تأكل معلبات لأنها تحتوي على مواد حافظة
                        لا تشرب عصير طبيعي لأنه يأتي على شكل عصارة مركزة
                        لا تشرب عصير غير طبيعي لأنه كله ألوان
                        طيب يعني آكل هوا؟!!! ....
                        لأ طبعا لأنه الهوا ملوث بعوادم السيارات و المصانع.

                        و اذا خالفت النواهي السابقة كلها، دخلنا على العادات:
                        لا تشرب ماء بعد الأكل.
                        لا تنام و لا تمشي و لا تقعد بعد الأكل.
                        لا تدخن و لا تشرب شاي و لا قهوة بعد الأكل
                        أحسن شي .... انك تاكل و تنتحر!!!!!!

                        لا تخلي الماء في الثلاجة داخل علب بلاستك لأنه مسرطنة
                        و لا تخلي في زجاجه لأنه ممكن ينكسر بدون ما تعرف و تشربه و تموت.
                        و لا تخلية برة الثلاجة لأنه ممكن يتلوث.
                        و لا تشرب من الحنفية لأنها مو نظيفة
                        لا تحكي عالموبايل بدون سماعة لأنه الموجات بتقتل خلايا المخ
                        و لا تحكي عن طريق السماعة مشان الكهربا الساكنة
                        و لا تحكي عن طريق البلوتوث لأنه الموجات برضو بتقتل خلايا المخ.

                        (يعني كل العالم اللي بتستعمل الموبايل هالأيام عايشين بمخ مضروب)
                        لا تخلي الهوا يدور في السيارة لما تشغل التكييف لأنه يتلوث من التنفس.
                        و لا تخلي الهوا يجي من بره لأنه ملوث.
                        لا تعبي بنزين الصبح مشان الكثافة عالية
                        و لا تعبي في الليل مشان الكثافة واطية
                        و اشرب خل مشان يحرق الدهون .... و لا تشرب خل مشان يسبب قرحة
                        و اطلع في الشمس مشان فيتامين "د" .... و لا تطلع في الشمس مشان الأوزون.


                        ثالثا: الادعيه و الفتاوي:
                        ابعث هذا الايميل لجميع من عندك الله يعطيك 25864973 حسنة ....
                        (لأنه اللي باعث الايميل مكشوف عنه الحجاب)
                        حارس قبر الرسول (صلى الله علية و سلم) حلم انه الرسول (صلى الله علية و سلم)
                        قالة انه لازم يبعث الرسالة.
                        و يجيلك ايميل مكتوب في أولة قسم انك تبعث الايميل لكل اللي تعرفهم و بعدين يتم يذكرك انك أقسمت.

                        و ايميل فيه الجملة الحلوة اللطيفة
                        (اذا لم تبعث الايميل فانت لا تستحق أجره)
                        و ايميل يقولك أحاديث كاذبة و اذا ما بعثتها فأنت مقصر
                        و ايميل يقولك "دعاء مرة واحدة في العمر"
                        و ايميل يقولك "دعاء هز عرش الرحمن"
                        و ايميل يقولك "دعاء من دعاه حققت له 100 أمنية" (مصباح سحري مو دعاء!!!!)
                        و بعدين فتوى الرضاعة
                        و فتوى تحريم "البوكيمون"
                        و فتوى تحريم "البلايستيشن"
                        و أحلا فتوة فيهم ...... فتوى قتل "ميكي ماوس"

                        يعني أحسن حل .... انه الواحد لا ياكل و لا يشرب و لا يتنفس و لا يحكي على التلفون و لا يطلع من البيت و بس يقعد يبعث ايميلات ....
                        ملاحظة: اذا بعثت الايميل هاذا لكل اللي عندك راح يطلعلك جني سويسري راكب بنتلي، و اذا ما بعثته راح أطلعلك أنا كل يوم في المنام و اقولك "ليش ليش ليش ليش" للصبح

                        وبس كده ايميلز م .وهع
                        التعديل الأخير تم بواسطة غاده بنت تركي; الساعة 15-11-2009, 15:02.
                        نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                        الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                        غادة وعن ستين غادة وغادة
                        ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                        فيها العقل زينه وفيها ركاده
                        ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                        مثل السَنا والهنا والسعادة
                        ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                        تعليق

                        • غاده بنت تركي
                          أديب وكاتب
                          • 16-08-2009
                          • 5251

                          #13
                          من أجمل المواضيع التي قرأتها




                          عقل الرجل صناديق، وعقل المرأة شبكة



                          وهذا هو الفارق الأساسي بينهما، عقل الرجل مكون من صناديق محكمة الإغلاق، وغير مختلطة. هناك صندوق السيارة وصندوق البيت وصندوق الأهل وصندوق العمل وصندوق الأولاد وصندوق الأصدقاء وصندوق المقهى.. الخ..


                          وإذا أراد الرجل شيئاً، فإنه يذهب إلى هذا الصندوق ويفتحه ويركز فيه… وعندما يكون داخل هذا الصندوق فإنه لا يرى شيئاً خارجه. وإذا انتهى أغلقه بإحكام ثم شرع في فتح صندوق آخر وهكذا.


                          وهذا هو ما يفسر أن الرجل عندما يكون في عمله، فإنه لا ينشغل كثيراً بما تقوله زوجته عما حدث للأولاد، وإذا كان يصلح سيارته فهو أقل اهتماماً بما يحدث لأقاربه، وعندما يشاهد مباراة لكرة القدم فهو لا يهتم كثيراً بأن الأكل على النار يحترق، أو أن عامل التليفون يقف على الباب من عدة دقائق ينتظر إذنا بالدخول.


                          عقل المرأة شيء آخر: إنه مجموعة من النقاط الشبكية المتقاطعة والمتصلة جميعاً في نفس الوقت والنشطة دائماً. كل نقطة متصلة بجميع النقاط الأخرى مثل صفحة مليئة بالروابط على شبكة الإنترنت.

                          وبالتالي فهي يمكن أن تطبخ وهي ترضع صغيرها وتتحدث في التليفون وتشاهد المسلسل في وقت واحد. ويستحيل على الرجل – في العادة – أن يفعل ذلك.


                          كما أنها يمكن أن تنتقل من حالة إلى حالة بسرعة ودقة ودون خسائر كبيرة، ويبدو هذا واضحاً في حديثها فهي تتحدث عما فعلته بها جارتها والمسلسل التركي وما قالته لها حماتها ومستوى الأولاد الدراسي ولون ومواصفات الفستان الذي سترتديه في حفلة الغد ورأيها في الحلقة الأخيرة لعمرو خالد وعدد البيضات في الكيكة في مكالمة تليفونية واحدة، أو ربما في جملة واحدة بسلاسة متناهية، وبدون أي إرهاق عقلي، وهو ما لا يستطيعه أكثر الرجال احترافاً وتدريباً.


                          الأخطر أن هذه الشبكة المتناهية التعقيد تعمل دائماً، ولا تتوقف عن العمل حتى أثناء النوم، ولذلك نجد أحلام المرأة أكثر تفصيلاً من أحلام الرجال.


                          المثير في أمر صناديق الرجل أن لديه صندوقاً اسمه: "صندوق اللاشيء"، فهو يستطيع أن يفتح هذا الصندوق ثم يختفي فيه عقلياً ولو بقي موجوداً بجسده وسلوكه.

                          يمكن للرجل أن يفتح التليفزيون ويبقى أمامه ساعات يقلب بين القنوات في بلاهة، وهو في الحقيقة يصنع لا شيء. يمكنه أن يفعل الشيء نفسه أمام الإنترنت. يمكنه أن يذهب ليصطاد فيضع الصنارة في الماء عدة ساعات، ثم يعود كما ذهاب، تسأله زوجته ماذا اصطدت، فيقول: لا شيء لأنه لم يكن يصطاد كان يصنع لا شيء.


                          جامعة بنسلفانيا في دراسة حديثة أثبت هذه الحقيقة بتصوير نشاط المخ، يمكن للرجل أن يقضي ساعات لا يصنع شيئاً تقريباً، أما المرأة فصورة المخ لديها تبدي نشاطاً وحركة لا تنقطع.


                          وتأتي المشكلة عندما تحدث الزوجة الشبكية زوجها الصندوقي فلا يرد عليها، هي تتحدث إليه وسط أشياء كثيرة أخرى تفعلها، وهو لا يفهم هذا لأنه – كرجل – يفهم أنه إذا أردنا أن نتحدث فعلينا أن ندخل صندوق الكلام وهي لم تفعل.
                          وتقع الكارثة عندما يصادف هذا الحديث الوقت الذي يكون الرجل فيه في صندوق اللاشيء. فهو حينها لم يسمع كلمة واحدة مما قالت حتى لو كان يرد عليها.


                          ويحدث كثيراً أن تقسم الزوجة أنها قالت لزوجها خبراً أو معلومة، ويقسم هو أيضاً أنه أول مرة يسمع بهذا الموضوع، وكلاهما صادق. لأنها شبكية وهو صندوقي.


                          والحقيقة أنه لا يمكن للمرأة أن تدخل صندوق اللاشيء مع الرجل، لأنها بمجرد دخوله ستصبح شيئاً .. هذا أولاً، وثانياً أنها بمجرد دخولها ستبدأ في طرح الأسئلة: ماذا تفعل يا حبيبي، هل تريد مساعدة، هل هذا أفضل، ما هذا الشيء، كيف حدث هذا… وهنا يثور الرجل، ويطرد المرأة… لأنه يعلم أنها إن بقيت فلن تصمت، وهي تعلم أنها إن وعدت بالصمت، ففطرتها تمنعها من الوفاء به.


                          في حالات الإجهاد والضغط العصبي، يفضل الرجل أن يدخل صندوق اللاشيء، وتفضل المرأة أن تعمل شبكتها فتتحدث في الموضوع مع أي أحد ولأطول فترة ممكنة. إن المرأة إذا لم تتحدث عما يسبب لها الضغط والتوتر يمكن لعقلها أن ينفجر، مثل ماكينة السيارة التي تعمل بأقصى طاقتها رغم أن الفرامل مكبوحة، والمرأة عندما تحدث زوجها فيما يخص أسباب عصبيتها لا تطلب من الرجل النصيحة أو الرأي، ويخطئ الرجل إذا بادر بتقديمهما، كل ما تطلبه المرأة من الرجل أن يصمت و يستمع ويستمع ويستمع…. وفقط.


                          الرجل الصندوقي بسيط والمرأة الشبكية مركبة (كتبت معقدة ثم غيرتها). واحتياجات الرجل الصندوقي محددة وبسيطة وممكنة وفي الأغلب مادية، وهي تتركز في أن يملأ أشياء ويفرغ أخرى…


                          أما احتياجات المرأة الشبكية فهي صعبة التحديد وهي مركبة وهي متغيرة. قد ترضيها كلمة مرة، ولا تقنع بأقل من عقد ثمين مرة أخرى.. وفي الحالتين فإن ما أرضاها ليس الكلمة ولا العقد وإنما الحالة التي تم فيها صياغة الكلمة وتقديم العقد.


                          والرجل بطبيعته ليس مهيأ لعقد الكثير من هذه الصفقات المعقدة التي لا تستند لمنطق، والمرأة لا تستطيع أن تحدد طلباتها بوضوح ليستجيب لها الرجل مباشرة… وهكذا يرهق الرجل، ولا ترضى المرأة.


                          كذلك حتى في العلاقة الحميمة، فإن الرجل الصندوقي يريد أن يركز فيما هو بصدده، أما المرأة الشبكية فعينها على الباب وأذنها مع التليفون أو صوت الأولاد، وعقلها مع الخلاف بين أختها وزوجها، وهل البوتاجاز مقفول، وماذا سترتدي غداً في اجتماع مجلس الآباء (الذي ستحضره نيابة عن زوجها).


                          الرجل الصندوقي لا يحتفظ إلا بأقل التفاصيل في صناديقه، وإذا حدثته عن شيء سابق فهو يبحث عنه في الصناديق، فإذا كان الحديث مثلاً عن رحلة في الأجازة، فغالباً ما يكون في ركن خفي من صندوق العمل، فإذا لم يعثر عليه هناك فلن يعثر عليه أبداً.. أما المرأة الشبكية فأغلب ما يمر على شبكتها فإن ذاكرتها تحتفظ بنسخة منه ويتم استدعاؤها بسهولة لأنها على السطح وليس في الصناديق.


                          الرجل الصندوقي مصمم على الأخذ، والمرأة الشبكية مصممة على العطاء. ولذلك فعندما تطلب المرأة من الرجل شيئاً فإنه ينساه، لأنه لم يتعود أن يعطي وإنما تعود أن يأخذ وينافس، يأخذ في العمل، يأخذ في الطريق، يأخذ في المطعم.. بينما اعتادت المرأة على العطاء، ولولا هذه الفطرة لما تمكنت من العناية بأبنائها..


                          إذا سألت المرأة الرجل شيئاً، فأول رد يخطر على باله: ولماذا لا تفعلي ذلك بنفسك. وتظن الزوجة أن زوجها لم يلب طلبها لأنه يريد أن يحرجها أو يريد أن يظهر تفوقه عليها أو يريد أن يؤكد احتياجها له أو التشفي فيها أو إهمالها… هي تظن ذلك لأنها شخصية مركبة، وهو لم يستجب لطلبها لأنه نسيه، وهو نسيه لأنه شخصية بسيطة ولأنها حين طلبت هذا الطلب كان داخل صندوق اللاشيء أو أنه عجز عن استقباله في الصندوق المناسب فضاع الطلب، أو أنه دخل في صندوق لم يفتحه الرجل من فترة طويلة.


                          تقول إحدى الزوجات إنه يصر على معاندتي واستفزازي، لقد طلبت من زوجي أن يساعدني ويضع الغسيل في الغسالة … واستغرق الأمر مني بعض الوقت حتى أعددت وعاء الغسيل ووضعه له في منتصف الغرفة لينقله إلى الغسالة… ولكنه لم يفعل. وأقسمت على ألا أطلب منه هذا الطلب ثانياً، وكان لمزيد من استفزازي يعبر فوق الوعاء أو يمر من جواره دون أن يكلف نفسه عناء نقله أو حتى إزاحته ليتحرك بسهولة. وبقي الإناء هكذا لمدة شهر وهو يعاندني ولا يحركه أو ينقل ما فيه… حتى زارنا أحد الأصدقاء فقصصت عليه القصة فلما فاتحه في الموضوع قال زوجي: أي وعاء وأي غسيل. فأخذته من يده إلى الغرفة حيث يقع… فنظر إليه في بلاهة وقال: ما هو المطلوب مني؟ قلت: أن تنقله إلى الغسالة؟ قال: وهل طلبت مني ذلك؟ قلت: نعم طلبت، وحتى لو لم أطلب فعليك أن تفهم هذا بنفسك… الغريب أن الرجل قال بكل صدق: والله كأني أنظر إلى هذا الوعاء الآن لأول مرة.
                          نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                          الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                          غادة وعن ستين غادة وغادة
                          ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                          فيها العقل زينه وفيها ركاده
                          ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                          مثل السَنا والهنا والسعادة
                          ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                          تعليق

                          • وفاء الدوسري
                            عضو الملتقى
                            • 04-09-2008
                            • 6136

                            #14
                            عقل الرجل مكون من صناديق محكمة الإغلاق، وغير مختلطة. هناك صندوق السيارة وصندوق البيت وصندوق الأهل وصندوق العمل وصندوق الأولاد وصندوق الأصدقاء وصندوق المقهى.. الخ..

                            مساء الخير أستاذة/غادة
                            فكرت فيما لو قلت لرجل لغوي يا عقل الصندوق او يا صندوق العقل !!
                            ماذا يمكن ان يتلفظ او ماذا يقولووو !!
                            طبعا أنا اكتب ما اعرف بكل اريحية
                            أما عن النيه فأنا سعيدة جدا بهذا المقال !
                            وأقول بأعلى صوتي له يا صندوق ههههه
                            لي عودة إن شاء الله ..
                            تقديري,,,
                            التعديل الأخير تم بواسطة وفاء الدوسري; الساعة 16-11-2009, 09:39.

                            تعليق

                            • غاده بنت تركي
                              أديب وكاتب
                              • 16-08-2009
                              • 5251

                              #15
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                              هلا أستاذة وفاء
                              يا مليون هلا بهالصباح الجميل
                              دعيني أشكركِ لما أوليتني من كريم حضورِ
                              حقيقة يا وفاء جد شاكرة وقد لا يصل شكري
                              بالطريقة التي أرجوها ،
                              أعاني عزلة ولكنني على ثقة أنها مؤقته إن شاء الله

                              اليوم أفقت صباحاً لأجد المهندس قد أبدل ال أكس بي
                              بالنظام الجديد وندوز 7 وطبعاً مسح كل الفيفورت
                              الخاصة بي وبعض الملفات والصور فاحسست
                              بغضب مزدوج
                              وبدأ الصباح بالغضب وتغير المود للاسوأ
                              وحين دخلت ورأيتك ابتسمت
                              وبمنتهى الصراحة أنا لا أبتسم لحضور أحد
                              قدر إبتسام قلبي لحضور الأحبة وأصبحتِ منهم
                              ولله الحمد

                              أما الصناديق فهي ماركة مسجلة للذكور وبشهادة
                              ذكر مثلهم كتب هذا الموضوع
                              لذا فهو صندوق أقصد رأسه وما يحوي
                              ولكنني بقيت أتساءل طوال الوقت ؟
                              أي نوع من الصناديق يا ترى ؟
                              خشبية أم معدنية أم نحاسية !

                              هلا وغلا بوفاء ودعيني أبتسم دوماً
                              بأن أراكِ تسعدينني بالحضور الدائمـ ،

                              كلك زوء
                              مودتي ،
                              نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                              الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                              غادة وعن ستين غادة وغادة
                              ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                              فيها العقل زينه وفيها ركاده
                              ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                              مثل السَنا والهنا والسعادة
                              ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                              تعليق

                              يعمل...
                              X