بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
اخواني وأبائي الأعضاء والشعراء والزوار , إسمحولي أن أضع بين أيديكم هذه الكلمات آمل منكم أن تساعدوني في إخراجها على شكل قصيدة سليمة إلى حيز الوجود ,,,,,,
مناسبة النص: هذه القصيدة ولدت قبل أقل من أسبوع عندما فقدت صديقة الشعر , فقد كان بيني وبين إحدى الزميلات في الجامعة بعض الكتابات والأبيات الشعرية حيث كانت زميلتي هذه تمتلك هواية كتابة الشعر ولكنها مبتدئةً مثلي , فاتفقنا على محاولة تطوير هذه المهارة من خلال التسابق في كتابة عدد محدد من الأبيات عن موضوع معين يوميا في أوقات الفراغ , وبالفعل بدأنا بالكتابة وبدأنا نخرج ما في جعبتنا وكلا منا يحاول وضع صور أكثر شاعرية وأكبر عدد ممكن من الكلمات,
ولكن لم يطل الأمر فبعد ثلاثة أيام من الكتابة وعندما كتبت في يومي الرابع بعض الأبيات في مدحها أردت تسليمها الورقة أثناء خروجنا من القاعة إذا بها ترفض استلام ورقتي حتى أنها لم تقرأ ما كتبت لها بها من المدح والثناء والإعجاب , وقالت لي أرجوك إلى هنا وبس , وليس بيني وبينك أي كلام , عندها صعقت من هول الموقف ثم أستجمعت اوراقي ورحلت وكتبت بها هذه القصيدة.....
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/7.gif" border="double,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ما بال عينٍ قد علت عن حاجبِ = وخانت الحب بعد طول وصالِ
جحدت عطاء راحمٍ بعباده = وضربت يدا مدت بإحسان
دللتها كدلال أطفال الصبا = فقست عليٌ حين عز شباب
ووهبتها قلبي وروحي فدية = أردتهما قتلا بإستهزاء
لم تكتف طعني بظهري مرةً = بل كررتها بسابق الإصرار
يا مجد ماذا أقول وأنت قدوة = في العلم والأخلاق والأديان
نعصي الحبيب ونحن نزعم حبه = تعصي وتزعم حبه المتفان
اياك نكران الجميل ورده = ماهذا صدقا كان ظني فيك
لاتغظبي يوما لنصحِِ أخيتي = إني صديق الصدق لا المصدق
خنت الأمانة بعد عهدك حفظها = والله هذا في القضاء عظيم
آلمت قلباٍ ملؤه الإيمان = هل ترضي يدعي دعوة المظلوم
أنىٌ أفقت وعدت عن درب الهوى = وازداد حبك لي فاستغفري لي
نسيت آيات الكتاب وحفظه = ما عاد آي في محكم التنزيل
تعوذي من شر الرجيم ورتلِ = (الأخلاء بغضهم لبعض عدوا إلا المتقينا)[/poem]
بإنتظار نقدكم وتعليقاتكم وآرائكم بكل صدر رحب , وصياما مقبولا وإفطاراً شهياً.....
وتقبلوا تحياتي و أشواقي ,,,,,
أخوكم محمد إسماعيل الصباح
( شاعر الحب والأحزان)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
اخواني وأبائي الأعضاء والشعراء والزوار , إسمحولي أن أضع بين أيديكم هذه الكلمات آمل منكم أن تساعدوني في إخراجها على شكل قصيدة سليمة إلى حيز الوجود ,,,,,,
مناسبة النص: هذه القصيدة ولدت قبل أقل من أسبوع عندما فقدت صديقة الشعر , فقد كان بيني وبين إحدى الزميلات في الجامعة بعض الكتابات والأبيات الشعرية حيث كانت زميلتي هذه تمتلك هواية كتابة الشعر ولكنها مبتدئةً مثلي , فاتفقنا على محاولة تطوير هذه المهارة من خلال التسابق في كتابة عدد محدد من الأبيات عن موضوع معين يوميا في أوقات الفراغ , وبالفعل بدأنا بالكتابة وبدأنا نخرج ما في جعبتنا وكلا منا يحاول وضع صور أكثر شاعرية وأكبر عدد ممكن من الكلمات,
ولكن لم يطل الأمر فبعد ثلاثة أيام من الكتابة وعندما كتبت في يومي الرابع بعض الأبيات في مدحها أردت تسليمها الورقة أثناء خروجنا من القاعة إذا بها ترفض استلام ورقتي حتى أنها لم تقرأ ما كتبت لها بها من المدح والثناء والإعجاب , وقالت لي أرجوك إلى هنا وبس , وليس بيني وبينك أي كلام , عندها صعقت من هول الموقف ثم أستجمعت اوراقي ورحلت وكتبت بها هذه القصيدة.....
[poem=font="Simplified Arabic,5,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/7.gif" border="double,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
ما بال عينٍ قد علت عن حاجبِ = وخانت الحب بعد طول وصالِ
جحدت عطاء راحمٍ بعباده = وضربت يدا مدت بإحسان
دللتها كدلال أطفال الصبا = فقست عليٌ حين عز شباب
ووهبتها قلبي وروحي فدية = أردتهما قتلا بإستهزاء
لم تكتف طعني بظهري مرةً = بل كررتها بسابق الإصرار
يا مجد ماذا أقول وأنت قدوة = في العلم والأخلاق والأديان
نعصي الحبيب ونحن نزعم حبه = تعصي وتزعم حبه المتفان
اياك نكران الجميل ورده = ماهذا صدقا كان ظني فيك
لاتغظبي يوما لنصحِِ أخيتي = إني صديق الصدق لا المصدق
خنت الأمانة بعد عهدك حفظها = والله هذا في القضاء عظيم
آلمت قلباٍ ملؤه الإيمان = هل ترضي يدعي دعوة المظلوم
أنىٌ أفقت وعدت عن درب الهوى = وازداد حبك لي فاستغفري لي
نسيت آيات الكتاب وحفظه = ما عاد آي في محكم التنزيل
تعوذي من شر الرجيم ورتلِ = (الأخلاء بغضهم لبعض عدوا إلا المتقينا)[/poem]
بإنتظار نقدكم وتعليقاتكم وآرائكم بكل صدر رحب , وصياما مقبولا وإفطاراً شهياً.....
وتقبلوا تحياتي و أشواقي ,,,,,
أخوكم محمد إسماعيل الصباح
( شاعر الحب والأحزان)
تعليق