[align=center]ماذا أقول لك يا زوجتي ....وأنا من عزوبيتي
مضطرب كاضطراب الأمواج بالشاطئ
وليت أولادي سيعرفون أني والدهم
كما تعرف الأسماك البحر ..مربيهم وحاضنهم بأعماقه
ليتك يا شريكة عمري القادم ...تكونين لي أتعب ما في التعب
لأنالك بكل مافي الراحة من راحة.
هل تعرفين أني بخيالي فقط أصطنع صورتك
أرسم خطوط وجهك تعسفا ..مثلما يفعل الطفل بالطباشير
حين يهشمها على لوحته....
وأكاد لا أراك فيها إلا مبتسمة..راضية بأشكالي وألواني
عارفة أن كلها شكل ..ولون ..لحبي لك
أنا العاشق الذي لم ينته بعد من مصارعة التنين
والوحش ذي الوجهين والغوص في مملكة المرجان
إني أبدأ بلا بداية...وأنتهي إلى ..خلود
فالعينين باحمرارهما كأنهما لا تريدان الراحة
والنفس المختنق كأنه يبحث عن نسيم آخر
أصبح المخ كومة من الحمى ..والعقل كومة من الهذيان
باتت كل ساعاتي معطلة..فأخاف أن أسبق لحظة وجودي معك
لأجدك في زمن غير زمني ...وعمر غير عمري
أو أن أتأخر فلا أجدك أبدا
إني أملك أحلام كبيرة ..: كأن أقود طائرة أو سفينة
ولعلها تضحي بجنوني ..طائرة من ورق
وسفينة مآلها الغرق
أنظر أحيانا إلى ضوء النجوم فيخبرني كم هوالعمر قصير
فما أقدرني ان أبدأ قصة جديدة لبطلة جديدة لم تتقن يوما دورها
بارعة في وضع المساحيق ابتامتها رحيق
معصور من خمر ممزوج بالغدر ما بينك وبينها ألف حذر وحذر
بالله عليك يامن كتبت لي زوجة هل أبقى طول عمري في انتظارك ؟
بحثت عن نسيان يغني عني التفاهات
وعن ضياع يبعد عني شر المحرمات
إني أبحث عن جنة خلف اسمك الطاهر " زوجتي "
كي أقول لدنيا النسيان والضياع وداعا
لكنك ما أردت إلا أن تكوني شيئا خرافيا كذبه المكذبون
وبطلت حجتي على إثباته
ولكوني أخالف الإعتقادات , صرت أبلغ من بني الهند والصين
وقد ورثوا ما وجدوا من أرواح حجرية
وأشكال تكررت في عدة أشياء أما أنت فسبحان من جعلني أفكر فيك
وأكتب عنك وأنت الروح في اللا شئ وفي اللا شكل .
حيرني جوابك الطويل الصامت فهل تراك تجهلين الهوى مني
ام أنا من يحسب نفسه في سهراته ودمعاته وآهاته
أنه يعبر أنه يقضي ويقدر لكن وقته يضيع ولا يستطيع جمعه بمال ولا علم
إن كنت آتية فعلا ...أولى لك أن تكسري كل مرايا الطريق
فعلى سطحها سيكترث العمر بمظهري ويكترث المظهر بعمري
ماذا أقول لك يا زوجتي إن أنت لم تأت ؟
أكتب لك يا عصارة صبري وعن فتات الخبز..حين أدمى شفتاي
وحين أثقل جانبي سرير الأرض البارد
يوم كأيام السجن ينقش في ذاكرتي ..شجون الدنيا بأكملها
واسألي إن شئت غريبا ..دمروا فيه اسم البلد
والمولد...وبعضا من أحلامه الزرقاء الصافية
وأنت أيها البحر الهادر :-ماذا فعلت بصلوات كنت صليتها
وأدعية من نار تلتهم الأحزان ..أحزان مظلوم
والآلام آلام جائع ...والآمال... آمال مسافر
وتلك الشهب الهاوية التي ما قدروها حق قدرها
فلم تجعل قط لتحقيق الأمنيات
بل جعلت سهاما تتوجه للقلوب ..فتصيب فيها من الحب ما تصيب
ومن الألم ما تقتل.
قلن عني يازوجتي بأني أروع وأرق مخلوق يحس بإحساس الآخرين
وأن قلبي ليس كباقي القلوب إذ يجعل كل أمنياته شيئا ماضيا
وأنه كان يمشي متخفيا عن أصابع الناس يريد أن لا يذكره أحد
.... صدقيني وليكن سرا بيننا ( أنا وإن التقيتك ستعرفين معي صراع الجد واللعب
هدوء البال وفور الغضب وكل ما يعجبك وما لا يعجبك لتقولي بعدها :
هو أنت من يؤلف قصص الأحلام ويبدد القلق ويزرع الطمأنينة في القلوب
يصغر الدنيا في عيون القانطين حتى تكون لا شئ ويعظمها حتى تصبح مطمعا لا ينتهي )
... صدقيني وليكن كلاما بيننا أني لن أعدك بشئ ما دمت الوعد المنتظر
لن آتيك بالسماء على صينية ذهبيه ..
عاجز أنا على صنع الخرافه أو حتى على صنع الحقيقه.
أذكريني يا زوجتي إن لم تجدد الأقدار إسمي ..
إني لأستحي من الله أن أطلب حياة أخرى كما يؤلمني أن تبعدي عني
في أزمنة ربما لن أحياها , فتبكين عني بكاء الأيم
ونصيبك مني حرمان في حرمان
قد يبلغك وثاقي وتتأثرين جدا بكلماتي فلا تغف لك عين ولم تزلي بانتظاري
ولا يوما سينقطع رجاؤك في أبدا , أكاد اسمع دعاء صوتك لرب العالمين إذ تنادين
كأن رجفة على عرش السماء تترجمها رعشة في قلبك :
(.. يا إلهي لا أسألك رد القضاء إلا بقضاء أنت أعلم به , فلا تحرقني بنار الشوق
ونفسي لا تستطيب إلا بلقياه...)
رحلت لعالمك إلا أنني مجرد طيف لا أكثر أكاد أرى فيك ذلك الكبرياء الواقف على فكري
بالجسم الذي يمتد على أطرافه عالم النهاية يلفه لبس أسود
تتطاير به النسمات كأنه حمام فزع مر فجاة ,ليس بيني وبينك إلا كصورة في مرآة
أتنفس أنفاسك واحتسي تارة دمعة منك أراها هي الأخرى تبكي
... واقفة وظلك ممدود على قبري كأنه يريد احتضاني ولا يستطيع
أمنك كل هذا حبيبتي .. عذاب دون فائدة ودعاء غير مرجو
وجنون لا يحمل إلا اثقالا حمقاء ( يا رب أنت تسمع ما في قلبي وتعلم خائنة عيني
فإن كان فيهما شذرة تمسك ما بيني وبينها فاجعلني من آياتك المنسوخة في الدنيا
كي لا أكون لقبلها او بعدها وإنما امرك إذا أردت شيئا أن تقول له : كن ..
زوجتي فاتتك اشياء كثيرة ألبسة اشتريتها يليق أن تلبسيها
وأوراق وجب أن تقرئي فيها اسمك وسرير في قلبي مااستعمرته واحدة قط
أذكر اني احتفظت بقطعة شوكولا أحسبك مثلي تشتهينها
وزمان لحظاته أسرع من كل اللحظات وقت تمعني للقمر عله يريني صورة لك
أحس في رسالتي إليك بأني صرت مسؤولا على إعطائك
مرارة الإنتظار ...لأجدك بلا سبب
من دون استجابه
هيا..أشري لي ولو بصغريات إشاراتك
فجهلي بك أجهلني وأربكني بمن هن على مرآي
أريني معجزة واحدة كي أصدق أنك موجودة
أو على الأقل أنك ستوجدين
ولتكوني معجزتي لمن سبقوني إلى الخلد
سأكون ظلا لملائكيتك السماوية على الأرض
أو أشياء فيها تطابق..كانعكاس الضوء على الماء
أو تردد الصوت في الجبال الخالية
وحيد أنا أشكو إليك ظلم الليل وظلامه
نصف أنا أرى فيك
مثل الهلال الذي لم يكتمل بعد..
ومثل لآلئ الفضاء التي..لم تجمع في عقد
حبك نصف ...يحتاج إلى النصف
سهم يتوجه للهدف
لو كتب الموت على كفي
لا هم لي ..رؤيتك تكفي[/align]
مضطرب كاضطراب الأمواج بالشاطئ
وليت أولادي سيعرفون أني والدهم
كما تعرف الأسماك البحر ..مربيهم وحاضنهم بأعماقه
ليتك يا شريكة عمري القادم ...تكونين لي أتعب ما في التعب
لأنالك بكل مافي الراحة من راحة.
هل تعرفين أني بخيالي فقط أصطنع صورتك
أرسم خطوط وجهك تعسفا ..مثلما يفعل الطفل بالطباشير
حين يهشمها على لوحته....
وأكاد لا أراك فيها إلا مبتسمة..راضية بأشكالي وألواني
عارفة أن كلها شكل ..ولون ..لحبي لك
أنا العاشق الذي لم ينته بعد من مصارعة التنين
والوحش ذي الوجهين والغوص في مملكة المرجان
إني أبدأ بلا بداية...وأنتهي إلى ..خلود
فالعينين باحمرارهما كأنهما لا تريدان الراحة
والنفس المختنق كأنه يبحث عن نسيم آخر
أصبح المخ كومة من الحمى ..والعقل كومة من الهذيان
باتت كل ساعاتي معطلة..فأخاف أن أسبق لحظة وجودي معك
لأجدك في زمن غير زمني ...وعمر غير عمري
أو أن أتأخر فلا أجدك أبدا
إني أملك أحلام كبيرة ..: كأن أقود طائرة أو سفينة
ولعلها تضحي بجنوني ..طائرة من ورق
وسفينة مآلها الغرق
أنظر أحيانا إلى ضوء النجوم فيخبرني كم هوالعمر قصير
فما أقدرني ان أبدأ قصة جديدة لبطلة جديدة لم تتقن يوما دورها
بارعة في وضع المساحيق ابتامتها رحيق
معصور من خمر ممزوج بالغدر ما بينك وبينها ألف حذر وحذر
بالله عليك يامن كتبت لي زوجة هل أبقى طول عمري في انتظارك ؟
بحثت عن نسيان يغني عني التفاهات
وعن ضياع يبعد عني شر المحرمات
إني أبحث عن جنة خلف اسمك الطاهر " زوجتي "
كي أقول لدنيا النسيان والضياع وداعا
لكنك ما أردت إلا أن تكوني شيئا خرافيا كذبه المكذبون
وبطلت حجتي على إثباته
ولكوني أخالف الإعتقادات , صرت أبلغ من بني الهند والصين
وقد ورثوا ما وجدوا من أرواح حجرية
وأشكال تكررت في عدة أشياء أما أنت فسبحان من جعلني أفكر فيك
وأكتب عنك وأنت الروح في اللا شئ وفي اللا شكل .
حيرني جوابك الطويل الصامت فهل تراك تجهلين الهوى مني
ام أنا من يحسب نفسه في سهراته ودمعاته وآهاته
أنه يعبر أنه يقضي ويقدر لكن وقته يضيع ولا يستطيع جمعه بمال ولا علم
إن كنت آتية فعلا ...أولى لك أن تكسري كل مرايا الطريق
فعلى سطحها سيكترث العمر بمظهري ويكترث المظهر بعمري
ماذا أقول لك يا زوجتي إن أنت لم تأت ؟
أكتب لك يا عصارة صبري وعن فتات الخبز..حين أدمى شفتاي
وحين أثقل جانبي سرير الأرض البارد
يوم كأيام السجن ينقش في ذاكرتي ..شجون الدنيا بأكملها
واسألي إن شئت غريبا ..دمروا فيه اسم البلد
والمولد...وبعضا من أحلامه الزرقاء الصافية
وأنت أيها البحر الهادر :-ماذا فعلت بصلوات كنت صليتها
وأدعية من نار تلتهم الأحزان ..أحزان مظلوم
والآلام آلام جائع ...والآمال... آمال مسافر
وتلك الشهب الهاوية التي ما قدروها حق قدرها
فلم تجعل قط لتحقيق الأمنيات
بل جعلت سهاما تتوجه للقلوب ..فتصيب فيها من الحب ما تصيب
ومن الألم ما تقتل.
قلن عني يازوجتي بأني أروع وأرق مخلوق يحس بإحساس الآخرين
وأن قلبي ليس كباقي القلوب إذ يجعل كل أمنياته شيئا ماضيا
وأنه كان يمشي متخفيا عن أصابع الناس يريد أن لا يذكره أحد
.... صدقيني وليكن سرا بيننا ( أنا وإن التقيتك ستعرفين معي صراع الجد واللعب
هدوء البال وفور الغضب وكل ما يعجبك وما لا يعجبك لتقولي بعدها :
هو أنت من يؤلف قصص الأحلام ويبدد القلق ويزرع الطمأنينة في القلوب
يصغر الدنيا في عيون القانطين حتى تكون لا شئ ويعظمها حتى تصبح مطمعا لا ينتهي )
... صدقيني وليكن كلاما بيننا أني لن أعدك بشئ ما دمت الوعد المنتظر
لن آتيك بالسماء على صينية ذهبيه ..
عاجز أنا على صنع الخرافه أو حتى على صنع الحقيقه.
أذكريني يا زوجتي إن لم تجدد الأقدار إسمي ..
إني لأستحي من الله أن أطلب حياة أخرى كما يؤلمني أن تبعدي عني
في أزمنة ربما لن أحياها , فتبكين عني بكاء الأيم
ونصيبك مني حرمان في حرمان
قد يبلغك وثاقي وتتأثرين جدا بكلماتي فلا تغف لك عين ولم تزلي بانتظاري
ولا يوما سينقطع رجاؤك في أبدا , أكاد اسمع دعاء صوتك لرب العالمين إذ تنادين
كأن رجفة على عرش السماء تترجمها رعشة في قلبك :
(.. يا إلهي لا أسألك رد القضاء إلا بقضاء أنت أعلم به , فلا تحرقني بنار الشوق
ونفسي لا تستطيب إلا بلقياه...)
رحلت لعالمك إلا أنني مجرد طيف لا أكثر أكاد أرى فيك ذلك الكبرياء الواقف على فكري
بالجسم الذي يمتد على أطرافه عالم النهاية يلفه لبس أسود
تتطاير به النسمات كأنه حمام فزع مر فجاة ,ليس بيني وبينك إلا كصورة في مرآة
أتنفس أنفاسك واحتسي تارة دمعة منك أراها هي الأخرى تبكي
... واقفة وظلك ممدود على قبري كأنه يريد احتضاني ولا يستطيع
أمنك كل هذا حبيبتي .. عذاب دون فائدة ودعاء غير مرجو
وجنون لا يحمل إلا اثقالا حمقاء ( يا رب أنت تسمع ما في قلبي وتعلم خائنة عيني
فإن كان فيهما شذرة تمسك ما بيني وبينها فاجعلني من آياتك المنسوخة في الدنيا
كي لا أكون لقبلها او بعدها وإنما امرك إذا أردت شيئا أن تقول له : كن ..
زوجتي فاتتك اشياء كثيرة ألبسة اشتريتها يليق أن تلبسيها
وأوراق وجب أن تقرئي فيها اسمك وسرير في قلبي مااستعمرته واحدة قط
أذكر اني احتفظت بقطعة شوكولا أحسبك مثلي تشتهينها
وزمان لحظاته أسرع من كل اللحظات وقت تمعني للقمر عله يريني صورة لك
أحس في رسالتي إليك بأني صرت مسؤولا على إعطائك
مرارة الإنتظار ...لأجدك بلا سبب
من دون استجابه
هيا..أشري لي ولو بصغريات إشاراتك
فجهلي بك أجهلني وأربكني بمن هن على مرآي
أريني معجزة واحدة كي أصدق أنك موجودة
أو على الأقل أنك ستوجدين
ولتكوني معجزتي لمن سبقوني إلى الخلد
سأكون ظلا لملائكيتك السماوية على الأرض
أو أشياء فيها تطابق..كانعكاس الضوء على الماء
أو تردد الصوت في الجبال الخالية
وحيد أنا أشكو إليك ظلم الليل وظلامه
نصف أنا أرى فيك
مثل الهلال الذي لم يكتمل بعد..
ومثل لآلئ الفضاء التي..لم تجمع في عقد
حبك نصف ...يحتاج إلى النصف
سهم يتوجه للهدف
لو كتب الموت على كفي
لا هم لي ..رؤيتك تكفي[/align]
تعليق