لبناء أدبنا الواعي/وليد صابر شرشير

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وليد صابر شرشير
    عضو الملتقى
    • 21-10-2008
    • 193

    لبناء أدبنا الواعي/وليد صابر شرشير

    لبناء أدبنا الواعي
    وليد صابر شرشير



    نحن في عصرٍ طائرٍ،عظيم الهاجس النهضويّ والمصيريّ على السواء،نحن من وراء جدرٍ مشيّدة على منبت العراقة وأهمية القومية والمساحات البيضاء في العزة والفخار،فمن يدرك حجم ما نحن فيه يعِ أننا مطالبون بأن نبني طريقاً معبّداً بالوعي والذكاء الفرديّ والجماعيّ على السواء..
    وفي ظل ما نحن فيه من متواليات الأحداث الدائرة،نرى صراعاً عارماً في الثقافة والاقتصاد والاستعمار على السواء،كلنا نشهد الفجوة بين دول التقدم ودول التقهقر،بين أقصى الرخاء وأقصى الضنك،بين المستهلك العاجز والمنتج الطاحونيّ،ونحن مثلاً في قرانا المتاخمة للساحل ضمن مجموعات القرى نشاهد ولا نقرر،نأخذ ولا نفكر،ننام ولا نبدي إيقاظاً!!.
    وإذا أنعمنا النظر عدلاً وإنصافاً وجدنا أننا لا نختار المشاهدة؛فالمشاهدة تُفرض على عيوننا،والمشهد مقام لنا ولا اختيار،كان هذا على المستوى المعيشيّ،فإذا كنا نستعد لترتيب وضعنا في المسلك الثقافيّ،فنحن آخذون مستهلكون دائموالنظر بعين أجنبية،وحتى الآراء والاستراتيجيات،وأساليب الفلاحة والخياطة وحتى أساليب الصيد والتعليم..كلها منتجة من الآخر..والحجة في ذلك –في الأعم الغالب- أن تلاقح الأفكار شئ جميل مثير للتقدم والحضارة!!.
    فإذا قيل بأن الأدب في بلادنا ركن واعٍ ذو خصوصية؛فقد كذب؛فما أدبنا- للأسف – سوى مغامرة ضيقة مستوردة المعايير والأسس(وهذا حال أدبنا الحديث!)،والأدب إذا وُصف بالوعي فهو الحياة مجسّدة،ليس العبارات إنشاءً بديعياً ونظماً وزجلاً!!،فالأدب هو الحياة،وهو الباعث للحياة الناضجة من وعي أحياءٍ موهوبين شديدي الذكاء والألمعية والحساسية الذوقية الفريدة..
    فمن أجل أن تدرك قيمة الوعي في أدبٍ من الآداب،يجب أن تنظر في وعي كاتبيه من باب أولى،فإذا وجدت أن وعيهم ما هو إلا ترديد للفكر المستورد دون أن يُحيي خصوصية،أو يبعث المجد،دون أن يسطّر الكيان في جوهر العراقة،فاعلم أن هذا الأدب متلاشٍ ،لا يقدم قيمة،ولا يسترد مفعولاً،ولا يحرك ساكناً!!،وعلى هذا فالحادث أن أدبنا من بين أدب العالمين قد فقد ظله،وهو تمتمات مستعارة،ظل زائل..
    ولا يُؤخذ الكلام السابق على أن أدبنا الحديث كله سواء،فبين العشرات تجد بصيص ضوءٍ شاحبٍ في ظلمة الفوضى،الكل الآخر يتوهّج لبناء كيانه الأدبيّ،ويبني خصوصية أمته،ويتعلم جماليات لغته من الألف إلى الياء،ويعرف بديعياتها وأحوالها ويفرح بميزاتها،ويجمع شتاتها،ويبدأ السباق في بناء الفارق،يتأكد حضوره عالمياً بطابع أمته التي بنى ملامحها في ملامحه،وقوَّى أركانها بنبوغه ورهافة حسه..
    الأدب الواعي تدركه ولو بين آلاف الآداب المتمايزة،يسقط تركيزك عليه،كما يقع النظر على نقطة ضوء في محيط الإظلام،يؤكّد مدى الوطنية الناشبة في نفوس الموهوبين الطالبي القيمة..فيجب من:
    -إيمان الموهوب بوجود خصوصية لأمته..
    -البحث عن قواعد التميز ليأسس ذاته وينطلق من الثوابت اليقينية..
    -لا يتحرك من عدم إلى عدم،وليمشِ في طريقٍ صحيح،ولا يمشِ وراء هتافات المغرضين حتى لو باتوا أجيالاً يتمتمون بالفوضى دون رادع..
    -ليس حكماً مَن لا يدري ويفتقر للكياسة والموضوعية،ولا يُشهد له بأصالة،فعلى الساعي نحو الأدب الواعي ألا يُخدع بمن لا يشعر بأصالته وعراقته،ويدعو ليل نهار للأفكار الوافدة دون حيطة وبافتتان.
    -أن يجعل موهبته لتكون لبنة في بناء الأمة شاهدة على التميّز..
    -التأثير والتأثر يكون إيجاباً لا سلباً،وعلى المتأثر أن يدرك أنه يتأثر في الذي لا يسلبه خصوصيته وجمالياته..
    -التلفت دوماً للذوق وترقيته،فليس معياراً ذوق النخبة إذا كان فاسداً خالقاً للكساد باثّاً للخنوع والتخلف المقلد..
    -عدم الإنبهار بالشهرة التي تقتل الموهبة،وتجعلنا أصناماً لا نعي ولا نسمع ولا نتحرك وننكسر إذا عصفت الريح!!.
    **
    ذلك ما ينبغي لكلنا أن يعتمده وأن يزيد عليه من أصالته،فلسنا أقل من الأعاجم؛ يدعون لبناء خصوصياتهم،ولا يتلفونها،ويطردون كل العوامل التي تقتل الذات،فإذا كان لنا التاريخ والذوق الفريد،وليس بحجة العصر،فالعصر ليس ملزماً فيه الانحدار ولا الانهيار ولكن هى تطورات يلمسها الأديب فيجعلها تيمات للتصحيح والإنارة وليس ليكون ذراعاً عصرياً أو معولاً يهدم حتى روحه الخلاقة بالوعد والنصر والجلال..
    كل هذه أفكار سطرتها وأصبحت قوانين في"مجمع الأصالة"الذي أسسته منذ الأربع سنوات السابقة،ونأمل في تثبيته وإعلائه ووضع الطبقات التي تهدف للدفع والإنارة وجعل الجائز ممكناً..فإلى الأمام..

    وليد صابر شرشير/برج البرلس(20شعبان1430/12أغسطس 2009)
    التعديل الأخير تم بواسطة وليد صابر شرشير; الساعة 10-11-2009, 13:19.
    في هذا العالم..من أينَ؟!
    نحن أينَ؟؟!
    [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]
  • محمد جابري
    أديب وكاتب
    • 30-10-2008
    • 1915

    #2
    الأستاذ الوليد صابر شاشير

    ما الأصالة ؟
    فيقال فكر إسلامي أصيل، وثقافة إسلامية أصيلة، أي لهما أصول إسلامية يقومان عليها ويستمدان منها وجودهما، فلا هجانة فيهما ولم يخالطهما فكر غريب عن الأصول والمنابع.
    وسرّ أصالة الفكر الإسلامي تكمن في عناصر هي:
    1 ـ أصالة المصدر وغناه واستغناؤه عن التلفيق والاستعارة وطلب التكامل من غيره. 2 ـ وجود منهج الضوابط والأطر التي تحفظ هوية الفكر الإسلامي وتحصنه.
    3ـ منهج علمي وطريقة تفكير إسلامية تمكّنه من الاستنباط وبناء البحث والنظرية.
    4ـ ملكة استنباطية وقدرة علمية على الفهم والاستنباط.
    { صبغة الله ومن أحسنُ من الله صبغة ونحنُ لهُ عابدون}.( البقرة/138)"
    http://www.balagh.com/matboat/fbook/122/tb0vjy2t.htm

    فأسس كتابة الكاتب تنبثق من تصور محدد لا تزيغ به الأهواء، ولا يؤثر في طبعه التطبع، فلسفة كتابته تنتشي روائحها بين السطور كأنها بخور الكلمات تطلعك كل حين بأنك سائر على درب موثوق الخطى، ثابت الأصالة، لا تهز المعاصرة ثوابته، بل تزدها يقينا ورسوخا من هول ما يحدث أمام شاشة بصره من كوارث زلزلت الأفكار وهدمت البني التحية لفلسفات وضعية.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 11-11-2009, 10:03.
    http://www.mhammed-jabri.net/

    تعليق

    • حسين ليشوري
      طويلب علم، مستشار أدبي.
      • 06-12-2008
      • 8016

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة وليد صابر شرشير مشاهدة المشاركة
      لبناء أدبنا الواعي
      ...
      كل هذه أفكار سطرتها وأصبحت قوانين في"مجمع الأصالة"الذي أسسته منذ الأربع سنوات السابقة،ونأمل في تثبيته وإعلائه ووضع الطبقات التي تهدف للدفع والإنارة وجعل الجائز ممكناً..فإلى الأمام..

      وليد صابر شرشير/برج البرلس(20شعبان1430/12أغسطس 2009)
      أهلا بالأديب وليد.
      شدتني مقالتك المتميزة بعمومياتها وإمكانية قراءتها قراءات متعددة، و لذا فأنا أحملها على أحسن ما قد يظن فيها.
      و شدني أكثر ما اخترتُه أعلاه منها و أسألك : ألا ترى يا أخي أن هذا كلام كبير جدا لا يستطيعه فريق من المفكرين فضلا عن مفكر واحد مهما كانت عبقريته ؟ أنا لا أهون من قيمتك، مهما كانت، و نحن لا نعرفك، فهلا عرفتنا بنفسك و لا سيما موطنك ؟
      و أنا معك في وصف حالة الأمة الإسلامية عموما و العربية خصوصا أنها في الحضيض السفل في كل شيء حتى في تخلفها ؟! فتخلفنا متخلف مقارنة بالشعوب الأخرى.
      إن حال أمتنا اليوم كحال شجرة الغرقد لا يرجى منها خير إن استمرت على حالها و إنك لا تجني من الشوك العنب.
      تحيتي و تقديري و أنا شخصيا أنتظر ردك لنسترسل في التحاور، إن شئت.
      التعديل الأخير تم بواسطة حسين ليشوري; الساعة 10-11-2009, 08:47.
      sigpic
      (رسم نور الدين محساس)
      (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

      "القلم المعاند"
      (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
      "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
      و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

      تعليق

      • وليد صابر شرشير
        عضو الملتقى
        • 21-10-2008
        • 193

        #4
        المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
        الأستاذ الوليد صابر شاشير

        ما الأصلة ؟
        فيقال فكر إسلامي أصيل، وثقافة إسلامية أصيلة، أي لهما أصول إسلامية يقومان عليها ويستمدان منها وجودهما، فلا هجانة فيهما ولم يخالطهما فكر غريب عن الأصول والمنابع.
        وسرّ أصالة الفكر الإسلامي تكمن في عناصر هي:
        1 ـ أصالة المصدر وغناه واستغناؤه عن التلفيق والاستعارة وطلب التكامل من غيره. 2 ـ وجود منهج الضوابط والأطر التي تحفظ هوية الفكر الإسلامي وتحصنه.
        3ـ منهج علمي وطريقة تفكير إسلامية تمكّنه من الاستنباط وبناء البحث والنظرية.
        4ـ ملكة استنباطية وقدرة علمية على الفهم والاستنباط.
        { صبغة الله ومن أحسنُ من الله صبغة ونحنُ لهُ عابدون}.( البقرة/138)"
        http://www.balagh.com/matboat/fbook/122/tb0vjy2t.htm

        فأسس كتابة الكاتب تنبثق من تصور محدد لا تزيغ به الأهواء، ولا يؤثر في طبعه التطبع، فلسفة كتابته تنتشي روائحها بين السطور كأنها بخور الكلمات تطلعك كل حين بأنك سائر على درب موثوق الخطى، ثابت الأصالة، لا تهز المعاصرة ثوابته، بل تزدها يقينا ورسوخا من هول ما يحدث أمام شاشة بصره من كوارث زلزلت الأفكار وهدمت البني التحية لفلسفات وضعية.
        الأخ الأستاذ/محمد الجابري
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        أولاً أشد على يديك اللتين صافحتا مقالتي،ويقال أن فكرة الأصالة التي لم اتخذها عنواناً لمقالتي؛ولعلك استشرفتها من المقالة نفسها،ولكني في الأساس تكلمت عن بناء الأدب ليكون واعياً..
        ولقد ألفت وأنشأت نظرية الأصالة في الذوق العربيّ الإسلاميّ،وقد وضّحت أن النظرية لا تأتي بتراً من المشاهدات والملاحظات الماثلة،ولقد استقرأتُ التاريخ الذوقيّ للأمة وقارنته بعصر القطع الذي نحياه؛ماذا وجدت؟؟؛وجدتُ أناساً وصفوا الحضارة بالجمود والتخلف،وأن المعاصرة مضاداً للأصالة،وأن أمة المثقفين يستخدمون الأصالة بمعنى القديم وهى عكس الحداثة..
        ولأنني ارتبطت منذ بدياتي بتلك النظرية التي تضمن للتجديد المحوريّ خصوصية التميّز،ولأن معنى الأصالة قد أوضح أن في الأمة تيمات قوة،ولأننا أصلاء قمنا بالدعوة لتأسيس قواعد الذوق العصريّ وضبطها حتى نعرف كنهنا وسط العالم وميسمنا، ولأن معنى ومنظور الأصالة (عندنا)قد شد الخطى المتذبذبة للوقوف على الطريق النهضويّ الباذخ بالخصوبة والهوية والإنتماء..فلهذا كانت الأصالة ليست التقليد عن نفحات الآخر بقدر ما هى تجديد وابتكار داخليّ يتأثر بقدر،ويحافظ على عرى الذوق من الضياع والتماهي وحتى الإنغلاق..
        أخوكم
        في هذا العالم..من أينَ؟!
        نحن أينَ؟؟!
        [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]

        تعليق

        • محمد جابري
          أديب وكاتب
          • 30-10-2008
          • 1915

          #5
          الأستاذ الكريم وليد صابر شرشير

          يقول الأستاذ الوزاني في الخمسينات من القرن الماضي: "وعندنا من يديرون القصة على أفكار مذاهب مستوردة تمثل في أقطار بعيدة عنا مفاسد الحضارة الأوربية، هذه التي ضاعفت من العقد النفسية، وصادرت الشخصية الإنسانية، حيث جعلتها فريسة الآلة، وشككت الإنسان في عقائده ومثله العليا، وأبطلت حتى سحر الأماني والأوهام بالنسبة إليه، فكثرت حوادث الانتحار, واضطربت علاقات الناس بكل شيء حتى بأنفسهم، فجاء الأدب الذي يصور هذه الحالة مظلما، قاموسه : الحيرة، والقلق، والتمزق، والضياع, إلى ما هو من هذا القبيل. ويؤسفني أن أسجل على بعض أدبائنا أنهم يستعيرون المشاكل النفسية والأمراض العقلية التي ليس في ظروف الإنسان الإفريقي ما يشعر بها، فيتبنونها ويصدرون عنها في قصصهم، لا لشيء، إلا لأنها راقتهم ورأوا فيها نوعا من الطرافة، مع العلم بأن الطرافة لا تقصد لذاتها، وإنما إذا كان هناك ما يدعو إليها، أما الطرافة الداخلية فهي بغيضة إلى النفس." (مجلة دعوة الحق موضوع تحت عنوان: " دراسات حول الأدب المغربي الحديث".)

          ولئن سعى الكاتب إلى البحث عن أصالة الكتابة المغربية في تلك الحقبة الزمنية، فإن الجهد كان تكريسا للفكر القطري، وما كان باستطاعة الكتاب آنئذ تجاوز حدود القطرية وهم يرزحون تحت نيل المستعمر، ونتساءل ما حيلة المعاصرين؟؟؟ وما يمنعهم وهذا مقال الأستاذ نبيل عودة قذ أشبعنا تهكما من الفكر العربي والقومية العربية بناء على تخلف العرب في كل المجالات.
          بل وها هو أخونا الحسين ليشوري يستغرب هذه الصيحة.
          الأستاذ وليد أرجو مرورك على مواضيعي بصالون الحوار النقد الأدبي، فهي تشكوا غربتها.
          أنتظرك.
          التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 10-11-2009, 16:09.
          http://www.mhammed-jabri.net/

          تعليق

          • وليد صابر شرشير
            عضو الملتقى
            • 21-10-2008
            • 193

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
            أهلا بالأديب وليد.
            شدتني مقالتك المتميزة بعمومياتها وإمكانية قراءتها قراءات متعددة، و لذا فأنا أحملها على أحسن ما قد يظن فيها.
            و شدني أكثر ما اخترتُه أعلاه منها و أسألك : ألا ترى يا أخي أن هذا كلام كبير جدا لا يستطيعه فريق من المفكرين فضلا عن مفكر واحد مهما كانت عبقريته ؟ أنا لا أهون من قيمتك، مهما كانت، و نحن لا نعرفك، فهلا عرفتنا بنفسك و لا سيما موطنك ؟
            و أنا معك في وصف حالة الأمة الإسلامية عموما و العربية خصوصا أنها في الحضيض السفل في كل شيء حتى في تخلفها ؟! فتخلفنا متخلف مقارنة بالشعوب الأخرى.
            إن حال أمتنا اليوم كحال شجرة الغرقد لا يرجى منها خير إن استمرت على حالها و إنك لا تجني من الشوك العنب.
            تحيتي و تقديري و أنا شخصيا أنتظر ردك لنسترسل في التحاور، إن شئت.
            الأستاذ/حسن ليشوري
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
            مرحباً بك أخي الكريم،والنعمى بلقائك،وتالله للحوار معكم هو ما يصبو إليه ذو الحجى وهو طليق ووثيق بكم،أخي الكريم أنا لا أغالي في وصفٍ وصفت به نفسي وما قمت به من جهد،ولست أرى لنفسي عبقريّة أدّعيها وقد حزت وساماً!،ولست أدّعي وضعاً عقلياً خارقاً،وإن ما أراه هو أن الجهد المطلوب يستلزم أصلاء عدة،ولن يُقام بنيان دون عمد،ولإن وجدت نفسي قد استشرفت وابتكرت واقترحت شيئاً في الذوق وهو جهد الباحث المجتهد لا أكثر..
            إن لك الحق في السؤال عني؟..ولن أقول إنني لا أحب إظهار النفس،وإنما بحثي منصب على فكرة نهضوية منذ سنين عدة...وثقتها في مطبوعتي الأولى وهى المسرحية الشعرية"شروق داركيولا"2006وقد كنت أبحث فيها قبل ذلك،وأنا من مصر جزء من أمة الضاد التي لن نحيد في إعلائها وازدهارها وديمومة العطاء النبراسيّ بها.
            نعم تحتاج لجيش من المفكرين؛ولكن ألا ترى معي أن عنوان جمعيتي"مجمع الأصالة"يدل على التجمّع،وأنا بالفعل أضم كل أصيل الفكر وأقوم بالتعريف به،وأقوم بالربط بينه وبين أصلاء الأمة في العصر الحديث،واسمي كما هو موضّح وليس مستعاراً فلسنا ندّعي ولا نختلق(عنواني:برج البرلس بمحافظة كفر الشيخ)أعمل بالتدريس ،هوايتي الذوق العربيّ بمجالاته وأقرض الشعرالفصحى..(البريد الإلكتروني:shrsheer9@gmail.com)
            قد أكون أسهمت في وضع اللبنات الخاصة،والأسس الراكزة،والعلامات الواضحة،وطبّقت وصنفت واقترحت منهجاً أصاليّاً يستعيد الوضوح الذوقيّ دون التراجع عن معنى التجديد،وأسس الأصالة ف بنيانها المعماريّ الابتكاريّ على أسس الذوق الخاصّ،والغوص في اللمحات العريقة دون الإنطواء والجمود،وعدم التقليد عن المخالف الذي ينسف قاعدة التميّز كما بينتها في نشرات المجمع..
            الأستاذ الكريم
            أرجو أن أكون قد عرفت نفسي،وأرجو أن يتم التحاور بيننا بّنية الوقوف على وقفات رئيسة في المقال الذي أعرضه بين يديكم..
            أهلاً بك وسعادة لي أن أكون هنا معكم...
            أخوكم
            في هذا العالم..من أينَ؟!
            نحن أينَ؟؟!
            [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]

            تعليق

            • وليد صابر شرشير
              عضو الملتقى
              • 21-10-2008
              • 193

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
              الأستاذ الكريم وليد صابر شرشير

              يقول الأستاذ الوزاني في الخمسينات من القرن الماضي: "وعندنا من يديرون القصة على أفكار مذاهب مستوردة تمثل في أقطار بعيدة عنا مفاسد الحضارة الأوربية، هذه التي ضاعفت من العقد النفسية، وصادرت الشخصية الإنسانية، حيث جعلتها فريسة الآلة، وشككت الإنسان في عقائده ومثله العليا، وأبطلت حتى سحر الأماني والأوهام بالنسبة إليه، فكثرت حوادث الانتحار, واضطربت علاقات الناس بكل شيء حتى بأنفسهم، فجاء الأدب الذي يصور هذه الحالة مظلما، قاموسه : الحيرة، والقلق، والتمزق، والضياع, إلى ما هو من هذا القبيل. ويؤسفني أن أسجل على بعض أدبائنا أنهم يستعيرون المشاكل النفسية والأمراض العقلية التي ليس في ظروف الإنسان الإفريقي ما يشعر بها، فيتبنونها ويصدرون عنها في قصصهم، لا لشيء، إلا لأنها راقتهم ورأوا فيها نوعا من الطرافة، مع العلم بأن الطرافة لا تقصد لذاتها، وإنما إذا كان هناك ما يدعو إليها، أما الطرافة الداخلية فهي بغيضة إلى النفس." (مجلة دعوة الحق موضوع تحت عنوان: " دراسات حول الأدب المغربي الحديث".)

              ولئن سعى الكاتب إلى البحث عن أصالة الكتابة المغربية في تلك الحقبة الزمنية، فإن الجهد كان تكريسا للفكر القطري، وما كان باستطاعة الكتاب آنئذ تجاوز حدود القطرية وهم يرزحون تحت نيل المستعمر، ونتساءل ما حيلة المعاصرين؟؟؟ وما يمنعهم وهذا مقال الأستاذ نبيل عودة قذ أشبعنا تهكما من الفكر العربي والقومية العربية بناء على تخلف العرب في كل المجالات.
              بل وها هو أخونا الحسين ليشوري يستغرب هذه الصيحة.
              الأستاذ وليد أرجو مرورك على مواضيعي بصالون الحوار النقد الأدبي، فهي تشكوا غربتها.
              أنتظرك.
              أخي الأستاذ/محمد الجابري
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              تحية لك أخي وسعادة لي لقاؤك الطيب..
              وفعلاً فالأصاليّ كما بينته هو من يريد الرفعة الأدبية لمكانه الجغرافيّ الذي يتواءم مع المكان الحضاريّ والروحيّ الأعم،وإن من سرور الأمة أن يعي بنوها أنهم مكلفون بخدمة ذوقها الجالب فخراً،والمشيد تلاعاً،وكما رأينا في الأندلس كثيراً وقفوا على إظهار الخصوصية الإبداعية في نتاج شعراء الأندلس في العصر الذهبيّ ،وبالفعل صُنفت الطبقات هناك كمثالها في المشرق في عز وتوهّج الحضارة واتساع رقعتها التي يتردد التوحيد بين جنباتها،وكما أن الثعالبيّ صنّف "يتيمة الدهر"في طبقات أهل المشرق الإسلاميّ،فليذكر العماد الأصبهاني في"خريدة القصر"شيئاً عن أهل المغرب،وأيضاً البخارزي في "دمية القصر"..
              إن الوهج الأساسيّ والذي يمنح الفؤاد اضطلاعاً في ذلك الشأن الهامّ والحاسم هو في أولئك النفر الممتازين ،أولئك الناس الذين بنوا التميّز والابتكار في عصرهم..وهم أهل الضياء ومحور العجلة الدائرة لنشدان الجودة،والتي تدفع بالأمة للسباق الصحيح،عكس ما نشهده من تدهور على الصعد كافة..
              وأقول لمن يُشكك في حضارتنا:القوة بالثبات وعدم الانجراف،وعدم اللوم في وقت يُلام فيه الملوم وهو حسير،والصحوة قائمة شاء أم أبى،والنهضة سارية المفعول تأتي أكلها كل حين بإذن ربها،والعزم في النهوض من الكبوة هو الإصرار الأصاليّ المنشود..
              وكلما منحني الوقت أشده ستجدني في القرب منك..

              أخوكم
              التعديل الأخير تم بواسطة وليد صابر شرشير; الساعة 10-11-2009, 19:02.
              في هذا العالم..من أينَ؟!
              نحن أينَ؟؟!
              [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]

              تعليق

              • حسين ليشوري
                طويلب علم، مستشار أدبي.
                • 06-12-2008
                • 8016

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة وليد صابر شرشير مشاهدة المشاركة
                الأستاذ/حسن ليشوري
                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                مرحباً بك أخي الكريم،والنعمى بلقائك،وتالله للحوار معكم هو ما يصبو إليه ذو الحجى وهو طليق ووثيق بكم،أخي الكريم أنا لا أغالي في وصفٍ وصفت به نفسي وما قمت به من جهد،ولست أرى لنفسي عبقريّة أدّعيها وقد حزت وساماً!،ولست أدّعي وضعاً عقلياً خارقاً،وإن ما أراه هو أن الجهد المطلوب يستلزم أصلاء عدة،ولن يُقام بنيان دون عمد،ولإن وجدت نفسي قد استشرفت وابتكرت واقترحت شيئاً في الذوق وهو جهد الباحث المجتهد لا أكثر..
                إن لك الحق في السؤال عني؟..ولن أقول إنني لا أحب إظهار النفس،وإنما بحثي منصب على فكرة نهضوية منذ سنين عدة...وثقتها في مطبوعتي الأولى وهى المسرحية الشعرية"شروق داركيولا"2006وقد كنت أبحث فيها قبل ذلك،وأنا من مصر جزء من أمة الضاد التي لن نحيد في إعلائها وازدهارها وديمومة العطاء النبراسيّ بها.
                نعم تحتاج لجيش من المفكرين؛ولكن ألا ترى معي أن عنوان جمعيتي"مجمع الأصالة"يدل على التجمّع،وأنا بالفعل أضم كل أصيل الفكر وأقوم بالتعريف به،وأقوم بالربط بينه وبين أصلاء الأمة في العصر الحديث،واسمي كما هو موضّح وليس مستعاراً فلسنا ندّعي ولا نختلق(عنواني:برج البرلس بمحافظة كفر الشيخ)أعمل بالتدريس ،هوايتي الذوق العربيّ بمجالاته وأقرض الشعرالفصحى..(البريد الإلكتروني:shrsheer9@gmail.com)
                قد أكون أسهمت في وضع اللبنات الخاصة،والأسس الراكزة،والعلامات الواضحة،وطبّقت وصنفت واقترحت منهجاً أصاليّاً يستعيد الوضوح الذوقيّ دون التراجع عن معنى التجديد،وأسس الأصالة ف بنيانها المعماريّ الابتكاريّ على أسس الذوق الخاصّ،والغوص في اللمحات العريقة دون الإنطواء والجمود،وعدم التقليد عن المخالف الذي ينسف قاعدة التميّز كما بينتها في نشرات المجمع..
                الأستاذ الكريم
                أرجو أن أكون قد عرفت نفسي،وأرجو أن يتم التحاور بيننا بّنية الوقوف على وقفات رئيسة في المقال الذي أعرضه بين يديكم..
                أهلاً بك وسعادة لي أن أكون هنا معكم...
                أخوكم
                و عليكم السلام و رحمة الله تعالى وبركاته أخي الكريم وليد.
                أهلا بك يا أستاذنا المبجل.
                لم أسألك عنك شكا و لا ظنا و إنما أحببت الاطمئنان فقط، فما أكثر المدعين في الشبكة العنكبية و ما أكذبهم.
                لا يستغرب أن تجود مصر بعبقري جديد، و هي كنانة الله في أرضه، و قد مدت الدنيا بالعباقرة قديما و حديثا و كل ما في الأمر أن مشاريع الأمم تحتاج إلى كتائب من العباقرة تنظيرا و تطبيقا و لذا تساألت عن طموحك الكبير و قد سجلتُ: "كل هذه أفكار سطرتها وأصبحت قوانين في"مجمع الأصالة"الذي أسسته منذ الأربع سنوات السابقة،ونأمل في تثبيته وإعلائه ووضع الطبقات التي تهدف للدفع والإنارة وجعل الجائز ممكناً..فإلى الأمام." في تعقيبي الأول، و الآن بودي ان أسالك عن "مجمع الصالة" الذي تدعو إليه و يسعدني أن أسهم فيه بما يفتح الله به علي.
                الأصالة أو التأصيل أو الأصل و الأصول كلها مفاهيم تعيدنا إلى الجذور، و هذا لا يهم الآن بقدر ما يهمنا معرفة تلك الجذور التي ندعو بعضنا إليها، فلكل أصوله و جذوره و أسسه، و هي ليس بالضرورة جذورا واحة موحدة، و حتى يكون الحديث متزنا و هادفا علينا أن نتفق على ماهية تلك الأصول أو الجذور، و نحن كمسلمين ليست لنا جذور غير جذورنا الإسلامية الحقة، الجذور المنقاة من أهواء الأشخاص و أغراضهم غير الأغراض الصحيحة الصالحة للبناء عليها و إلا فسنبقى ندور في حلقة مفرغة تتعبنا و لا تنفعناو لا نتقدم بها و لا فيها.
                المشكل الذي يواجه كل متحاورِيْن هو تحديد المفاهيم و الانطلاق منها في أي ميدان من ميادين المعرفة.
                أرجو ألا أكون أزعجتك بحديثي أو أسئلتي و أتمنى أن يستمر الحوار للوصول إلى نتيجة مرضية تكون لبنة متينة في صرح مجمع الأصالة إن شاء الله تعالى.
                أخي الكريم وليد تشرفت بمعرفتك و أنا سعيد إذ يضم ملتقانا هذا عنصرا مثلك.
                تحيتي و تقديري.
                sigpic
                (رسم نور الدين محساس)
                (رسّام بجريدة المساء الجزائرية 1988)

                "القلم المعاند"
                (قلمي هذا أم هو ألمي ؟)
                "رجوت قلمي أن يكتب فأبى، مُصِرًّا، إلاَّ عِنادا
                و بالرَّفض قابل رجائي و في الصَّمت تمــادى"

                تعليق

                • وليد صابر شرشير
                  عضو الملتقى
                  • 21-10-2008
                  • 193

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
                  و عليكم السلام و رحمة الله تعالى وبركاته أخي الكريم وليد.
                  أهلا بك يا أستاذنا المبجل.
                  لم أسألك عنك شكا و لا ظنا و إنما أحببت الاطمئنان فقط، فما أكثر المدعين في الشبكة العنكبية و ما أكذبهم.
                  لا يستغرب أن تجود مصر بعبقري جديد، و هي كنانة الله في أرضه، و قد مدت الدنيا بالعباقرة قديما و حديثا و كل ما في الأمر أن مشاريع الأمم تحتاج إلى كتائب من العباقرة تنظيرا و تطبيقا و لذا تساألت عن طموحك الكبير و قد سجلتُ: "كل هذه أفكار سطرتها وأصبحت قوانين في"مجمع الأصالة"الذي أسسته منذ الأربع سنوات السابقة،ونأمل في تثبيته وإعلائه ووضع الطبقات التي تهدف للدفع والإنارة وجعل الجائز ممكناً..فإلى الأمام." في تعقيبي الأول، و الآن بودي ان أسالك عن "مجمع الصالة" الذي تدعو إليه و يسعدني أن أسهم فيه بما يفتح الله به علي.
                  الأصالة أو التأصيل أو الأصل و الأصول كلها مفاهيم تعيدنا إلى الجذور، و هذا لا يهم الآن بقدر ما يهمنا معرفة تلك الجذور التي ندعو بعضنا إليها، فلكل أصوله و جذوره و أسسه، و هي ليس بالضرورة جذورا واحة موحدة، و حتى يكون الحديث متزنا و هادفا علينا أن نتفق على ماهية تلك الأصول أو الجذور، و نحن كمسلمين ليست لنا جذور غير جذورنا الإسلامية الحقة، الجذور المنقاة من أهواء الأشخاص و أغراضهم غير الأغراض الصحيحة الصالحة للبناء عليها و إلا فسنبقى ندور في حلقة مفرغة تتعبنا و لا تنفعناو لا نتقدم بها و لا فيها.
                  المشكل الذي يواجه كل متحاورِيْن هو تحديد المفاهيم و الانطلاق منها في أي ميدان من ميادين المعرفة.
                  أرجو ألا أكون أزعجتك بحديثي أو أسئلتي و أتمنى أن يستمر الحوار للوصول إلى نتيجة مرضية تكون لبنة متينة في صرح مجمع الأصالة إن شاء الله تعالى.
                  أخي الكريم وليد تشرفت بمعرفتك و أنا سعيد إذ يضم ملتقانا هذا عنصرا مثلك.
                  تحيتي و تقديري.
                  أخي الكريم الأستاذ/حسين ليشوري
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                  إن تحديد المصطلح هامّ كما تفضّلت،ولسنا نتكلم عن مصطلح هنا؛ولكني أنطلق من نظرية لها تطبيقٍ على مناحي الذوق العام والخاص،إن الرؤية السليمة تربط بين المفهوم من حيث هو كمفهوم والذي يتبع مصطلحاً ما؛بحيث يتبادر للذهن أنه كلما قيل المصطلح سبق المفهوم إلى ذهن المستمع والمتلقي.
                  إن اللفظ في اللغة العربية له إيحاءات تنبع من السياق التركيبيّ،ولهذا كان اللفظ ينتمي لسياقه المقول،وعلى أن نظريتي هى"نظرية الأصالة"فلا يتبادر لذهن البعض أن الأصالة قد رُسمت معاييرها في ضوء مفهومها الذي يتلفظ به أهل الثقافة ليل نهار..
                  إن الأصالة هى التجديد،وليست حداثة كما سيعتقد البعض،وأصلاً فمفهوم الحداثة نسبيّ وغير صحيحٍ وضعه كمنهج ذوق أو إبداع!!،فإذا أردنا التحديد يلزمنا تطهير الأنساق من دوائر النمطية الغربية،يجب أن ننظر لذوقنا ونعرفه..
                  وإذا أردت أرسلت لك قانون المجمع حتى لا نقوم بالدعاية هنا،فأنا هنا مشارك في هذا الصرح،وسنتحدث عن الرؤى والخصوصية في دائرة أخرى؛إلا إذا أذن أهل المكان...
                  كن في القريب من أخيك

                  رعاك الله وأولاك

                  أخوكم
                  في هذا العالم..من أينَ؟!
                  نحن أينَ؟؟!
                  [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]

                  تعليق

                  • د. م. عبد الحميد مظهر
                    ملّاح
                    • 11-10-2008
                    • 2318

                    #10
                    [align=right]
                    الأستاذ الفاضل وليد صابر

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    مقالتك نشرت يوم 9 نوفمبر2009

                    ما هى الرسالة التى أردت توصيلها من خلال مقالتك؟

                    هل تعتقد ان رسالتك وصلت؟

                    و تحياتى

                    [/align]

                    تعليق

                    • وليد صابر شرشير
                      عضو الملتقى
                      • 21-10-2008
                      • 193

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                      [align=right]
                      الأستاذ الفاضل وليد صابر

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      مقالتك نشرت يوم 9 نوفمبر2009

                      ما هى الرسالة التى أردت توصيلها من خلال مقالتك؟

                      هل تعتقد ان رسالتك وصلت؟

                      و تحياتى

                      [/align]

                      أخي الفاضل/د. م. عبد الحميد مظهر

                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      هل هناك ما يدعو للتوضيح فأوضحه؟

                      إني منتظرك أخي الفاضل؛ربما أفقنا من هجعة الاعتياد لنبل الوعي؛وربما وعى الكثيرون أن شرف الكلمات في إثبات الذات؛وربما أتاح الكلام مجال التقاء النفوس العطشى بمورد الصلاح..

                      وأرجو صادقاً أن أكون قد أدّيت بمقالي ما أصبو إليه من رؤية،وعليّ وزر ما استغلق؛فهلا كي نفض المغاليق..وربما استبان خافٍ ولمع داجٍ،وآب رانٍ،وهاج داعٍ..

                      جزيل امتناني لك وإخوّتي

                      أخوكم
                      في هذا العالم..من أينَ؟!
                      نحن أينَ؟؟!
                      [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]

                      تعليق

                      يعمل...
                      X