محادثة في ليلة باردة.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • وسام زيدان حلبي
    • 11-10-2008
    • 7

    محادثة في ليلة باردة.

    محادثة في ليلة باردة.




    سينتهي الليل... يا حبيبتي
    وأنتِ في مخدعي
    أضمك مرة..
    وأتركك لصقيع البرد أخرى..
    حتى تعودين إلى صدري
    تتطلبين الدفء كالثعبان ,
    وربما حين تأتي الشمس
    تأخذك مع أشعتها
    لخيال شاعر آخر
    أو لعاشق آخر..
    أحبك.. لطفك على ضلوعي عند خروجك مِن صدري
    - تعرفني جيدًا...
    أطلبُ الدفءَ دومًا
    فلما هذا الرجاء...
    أين الدهاء من شِعرُكَ
    كف عن رجولتك التقليدية...
    كف الرجوع إلى عادتك التطفلية
    حاورني بشيء آخر
    فما مللت منك السخاء...
    لكنني
    مللت العيش في صدرك
    أريدُ الرحيل
    كلما أتت شمس الصيف
    لكوكبٍ أخرٍ.. من كواكب البرد
    لأحتضنكَ
    في كل ليلة باردة كهذه
    تبحثُ
    عن معطف بين ألبسة روحي
    وعن سرير بين أضلع صدري.



    محادثة في ليلة أخرى

    - قبّلتكِ لأنني أحببتكِ
    ولا أقبّلُ إلا مَن أعشقُ
    كفى.. تقولي-
    "دعك
    كانت لحظة لذيذة وكفى ,
    الشمس في غروبها
    مع نسمة لاطفتني..أغرتني
    مره واحده
    وغيرها لن تأتي ,"
    أنا شرقي الأصل..
    لا أقبّل مرة واحدة
    وعندما أحب قلبي يحمل
    عشق امرأة واحدة.
    وأنتِ يا قاتلة صمتي ومحررة جراءتي
    أنت حبيبتي..
    فلا تحرميني الوصول إلى فرحتي.
    - ليس لكونكَ جريء
    وزندكَ الأسمر كالحديد
    إنما لأجل شهوتي
    أعبث بالتراب
    مثل ثعبان الصحراء
    وكالريح أهبُّ من البحر
    أهدم ميناء وأترك ميناء..
    دعك أيها الشرقي
    من العبث والهدم
    نحتاج جراءتك
    لوظيفة أعظم
    مِن دلال النساء.
    - أعشقكِ
    وحينما أعشق من كل قلبي
    لا أدرك يا حبيبتي
    القراءةَ ما بين الأسطر,
    دعينا من الأرض أرضنا بسلام..
    - لا أخاف على الأرض
    إنما من جرائم حكام الأرض.

    وسام حلبي.

  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    #2
    محادثة في ليلة باردة.




    سينتهي الليل... يا حبيبتي
    وأنتِ في مخدعي
    أضمك مرة..
    وأتركك لصقيع البرد أخرى..
    حتى تعودين إلى صدري
    تتطلبين الدفء كالثعبان ,
    وربما حين تأتي الشمس
    تأخذك مع أشعتها
    لخيال شاعر آخر
    أو لعاشق آخر..

    أحبك..
    لطفك على ضلوعي
    عند خروجك مِن صدري
    - تعرفني جيدًا...
    أطلبُ الدفءَ دومًا
    فلما هذا الرجاء...
    أين الدهاء من شِعرُكَ
    كف عن رجولتك التقليدية...
    كف الرجوع إلى عادتك التطفلية
    حاورني بشيء آخر
    فما مللت منك السخاء...

    لكنني
    مللت العيش في صدرك
    أريدُ الرحيل
    كلما أتت شمس الصيف
    لكوكبٍ أخرٍ.. من كواكب البرد
    لأحتضنكَ

    في كل ليلة باردة كهذه
    تبحثُ
    عن معطف بين ألبسة روحي
    وعن سرير بين أضلع صدري.



    محادثة في ليلة أخرى

    - قبّلتكِ لأنني أحببتكِ
    ولا أقبّلُ إلا مَن أعشقُ
    كفى.. تقولي-
    "دعك
    كانت لحظة لذيذة وكفى ....

    الشمس في غروبها
    مع نسمة لاطفتني..أغرتني
    مره واحده
    وغيرها لن تأتي "

    أنا شرقي الأصل..
    لا أقبّل مرة واحدة
    وعندما أحب قلبي يحمل
    عشق امرأة واحدة.

    وأنتِ يا قاتلة صمتي
    ومحررة جراءتي
    أنت حبيبتي..
    فلا تحرميني الوصول إلى فرحتي.

    - ليس لكونكَ جريء
    وزندكَ الأسمر كالحديد
    إنما لأجل شهوتي
    أعبث بالتراب
    مثل ثعبان الصحراء
    وكالريح أهبُّ من البحر
    أهدم ميناء وأترك ميناء..

    دعك أيها الشرقي
    من العبث والهدم
    نحتاج جراءتك
    لوظيفة أعظم
    مِن دلال النساء.

    - أعشقكِ
    وحينما أعشق من كل قلبي
    لا أدرك يا حبيبتي
    القراءةَ ما بين الأسطر

    دعينا من الأرض
    أرضنا بسلام..
    - لا أخاف على الأرض
    إنما من جرائم حكام الأرض.

    وسام حلبي.


    تحيتي لك سيد وسام ولنصك الحواري الهاتف العشقي والعتب الذي لم يخرج عن قانون الجاذبية

    نصك جميل في فكرة الحوارية السردية لكن تفاصيله لم تكثف في صورها وكانت المباشرة تضع لنا وجها واحدا وقصيدة النثر متعددة الوجوه والاحتملات ومنفتحة للتأويل
    رغم أن الخاتمة كانت مفتوحة التأويل لكن ( حكام ) لم توفق في توظيف هذه المفردة بطريقة تعطي المعنى المراد ولو استبدلتها بأخرى أو حاولة صياغة المقطع بطريقة مخالفة لكانت أجمل

    وآتي على ذكر التقطيع والذي يخدم النص كثيرا وتوضيح وقفاته وموسيقاه الداخلية
    وهذا ضروري في القصيدة جدا خاصة وأن نصك ليس نص الكتلة

    تقديري لك وأهلا بك في أسرة قصيدة النثر
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري

    تعليق

    • الدكتور حسام الدين خلاصي
      أديب وكاتب
      • 07-09-2008
      • 4423

      #3
      لبداية الجميلة
      لم تشفع لسردية النص والمباشرة وبجمل اعتيادية أفقدت القصيدة شاعريتها
      النص مطول
      ولكني أقدر فيك جمال فكرة النص
      وأوافق على ماذهبت إليه السيدة نجلاء
      [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

      تعليق

      يعمل...
      X