[frame="1 80"][poem=font="Traditional Arabic,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/15.gif" border="double,4,indigo" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
طباعُ النفسِ تستدعي رضاها=ونفس الخلقِ شيطانٌ غواها
وبين النَّفسِ والشَّيطانِ دنيا=رحاها الإثم فاحذرْ من رحاها
علِقتَ بهذهِ الدنيا بعمرٍ=إلى أجلٍ مسمَّى في حماها
ولستَ مخيرًا بالعيشِ فيها=قضاؤكَ من لدنْ ربِّ براها
أراكَ على طريقِ الشوكِ تمشي=بلاوعي ولا خُلقٍ رعاها
كأنَّكَ عترةٌ حمقاء ضلَّتْ=بأهلِ السوءِ لم تحفظْ حياها
ليحزنني اغترارُكَ..لاتجاهرْ=بما في النفسِ من شرِّ دهاها
أما فكَّرتَ قبلَ الموتِ يومًا=بأنَّكَ راحلٌ تلقى الإلها
فكمْ من صرخةٍ أودعتُ فيها=رجاءَ مباعِدٍ –نصحًا- أذاها
أخافُ عليكَ من سَخطٍ عظيمٍ=ودارٍ باللظى ملأتْ إناها
وصوتٌ صارخ ٌ(هل من مزيدٍ)=تفورُ بغيظِها لهبًا وآها
تعضُّ عليكَ بالأنيابِ عضًا=وعضُّ النارِ ليسَ كمنْ سواها
تريدُ النيلَ ممنْ قد تولى =عن الآياتِ مغرورًا أباها
ويسعى في الحياةِ على فسادٍ=ليهلك أهلها حرثًا وجاها
وأنتَ اليومَ في أخذٍ وردٍ=وأطماعُ الدنى زادتْ بلاها
وعقلُكَ مائجٌ فيهِ انجرافٌ=مع التَّيارِ جرْفًا لا يضاهى
أسائلُ عنك أفواجَ البرايا=ومقلة َ مؤمنٍ زادتْ بكاها
ولم أبرحْ أسائلُ كلَّ عينٍ =عنِ الإيمان مما قد حماها
وأسكنها بأمنٍ فيه تحيا=وتعشقُ دمعَها وبه هناها
ونبضُ القلب بالإيمانِ يسمو=بلا ليلى ولا شعرٍ تباهى
ففي أعمارِِنا وقتٌ عصيبٌ=يذيقُ النفسَ كأسًا من جناها
فتغدو في جلالِ الصمت حيرى=على الآلامِ تستجدي الإلها
وكلُّ الأهلِ والأحبابِ غابوا=ونفسُك يافتى كشفت غطاها[/poem][/frame]
[align=center]شعر
بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكم ،،،،وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمنِ[/align]
طباعُ النفسِ تستدعي رضاها=ونفس الخلقِ شيطانٌ غواها
وبين النَّفسِ والشَّيطانِ دنيا=رحاها الإثم فاحذرْ من رحاها
علِقتَ بهذهِ الدنيا بعمرٍ=إلى أجلٍ مسمَّى في حماها
ولستَ مخيرًا بالعيشِ فيها=قضاؤكَ من لدنْ ربِّ براها
أراكَ على طريقِ الشوكِ تمشي=بلاوعي ولا خُلقٍ رعاها
كأنَّكَ عترةٌ حمقاء ضلَّتْ=بأهلِ السوءِ لم تحفظْ حياها
ليحزنني اغترارُكَ..لاتجاهرْ=بما في النفسِ من شرِّ دهاها
أما فكَّرتَ قبلَ الموتِ يومًا=بأنَّكَ راحلٌ تلقى الإلها
فكمْ من صرخةٍ أودعتُ فيها=رجاءَ مباعِدٍ –نصحًا- أذاها
أخافُ عليكَ من سَخطٍ عظيمٍ=ودارٍ باللظى ملأتْ إناها
وصوتٌ صارخ ٌ(هل من مزيدٍ)=تفورُ بغيظِها لهبًا وآها
تعضُّ عليكَ بالأنيابِ عضًا=وعضُّ النارِ ليسَ كمنْ سواها
تريدُ النيلَ ممنْ قد تولى =عن الآياتِ مغرورًا أباها
ويسعى في الحياةِ على فسادٍ=ليهلك أهلها حرثًا وجاها
وأنتَ اليومَ في أخذٍ وردٍ=وأطماعُ الدنى زادتْ بلاها
وعقلُكَ مائجٌ فيهِ انجرافٌ=مع التَّيارِ جرْفًا لا يضاهى
أسائلُ عنك أفواجَ البرايا=ومقلة َ مؤمنٍ زادتْ بكاها
ولم أبرحْ أسائلُ كلَّ عينٍ =عنِ الإيمان مما قد حماها
وأسكنها بأمنٍ فيه تحيا=وتعشقُ دمعَها وبه هناها
ونبضُ القلب بالإيمانِ يسمو=بلا ليلى ولا شعرٍ تباهى
ففي أعمارِِنا وقتٌ عصيبٌ=يذيقُ النفسَ كأسًا من جناها
فتغدو في جلالِ الصمت حيرى=على الآلامِ تستجدي الإلها
وكلُّ الأهلِ والأحبابِ غابوا=ونفسُك يافتى كشفت غطاها[/poem][/frame]
[align=center]شعر
بنت البحر
يكفيكم فخرًا فأحمد منكم ،،،،وكفى به نسبًا لعزِّ المؤمنِ[/align]
تعليق