تويت
يختل وجه الماء
تغيب صورة طيف ثم تعود
يرتسم وجه
يحاول الخروج من الانغماس
تحوم ظلال
تختنق الوجوه تحت السطح
يصعد إلى انتهاء الرذاذ ماء دافق
يرتعش حين ولوج الأفق
آخر البقايا
قطعة خشب تطفو
من مركب قديم
فتك به التوحد
يأتيني شعور المذاق الساخن للبُن
يتراءى وجهها كالبريق
يرتعش الجسد العالق بين صفحات الريح
جموح
نشوة تأكلها السخرية القادمة
عيوني تتساقط
عيوني تتساقط
ثلج مكعب النشوة
تنسدل الكلمات فوق الشعور
شلال بلور أزرق
صوت العرافة دافئ دون حديث
عيون يرسمها الكحل بدفء
كما وجه النظرة المائلة نحو شوق
طقس من زمن غارق
هو عشقي
يعود ملكاً يتوج على عرش قهر
قد أقول شفتاها
لكن البسمة عبق
يتماثل فوق معاني الجلد
حين تكون الرطوبة
يخرج من قعر الأشياء نورها الساطع
عيوني تصنع خطاً قطرياً مع أمنية
عيوني تصنع خطاً قطرياً مع أمنية
تجتاز بحور العجز
مرساة سفن القادم فوق جبين الوقت
رائعة نظرة عينيها
حين تقول حبيبي
أغنية لم تخرج من صوت
أغنية لم تخرج من صوت
أمنية تصنع وشماً فوق قلبك الدافئ
على شكل طبيعة وسحر
وقارئة التعاريج تقول
هي لك منارة انتظار
لها لهفة
تشتعل الذكريات شجن
وشوق غريب
وشوق غريب
تعليق