السرقات الأدبية إلى أين ؟؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • محمد رندي
    مستشار أدبي
    • 29-03-2008
    • 1017

    #76
    المشاركة الأصلية بواسطة حسين ليشوري مشاهدة المشاركة
    [align=center]
    أهلا بالأساتذة الكرام.
    [/align]نستانف على بركة الله مناقشة موضوعنا الخطير و الحساس في الوقت نفسه.
    كتبت هذا الصباح تعليقا مقتضبا على رد أخي العزيز محمد رندي لكن "الصب" النتي توقف فضاعت مداخلتي في الفضاء ...خيرها في غيرها إن شاء الله تعالى.
    و من بين ما كنت كتبته أن ندرج نقطة "أوهام النقاد" في اتهام "السُّرّاق" قبل الإتيان بالدليل.
    و ها الأستاذ عبد الرشيد يسبقني في هذه النقطة بالذات بقوله، و هو محق تماما، :"إن الشك مشروع ، لكن ما ليس مشروعا هو التسرع في الاتهام إلا حين وجود دلائل حاسمة"، إن أوهام النقاد كثيرة في عد ما ليس سرقة سرقة لأغراض كثيرة في نفس الناقد، و الذي هو فى حقيقة الأمر ليس ناقدا، لأن الناقد كما هو معلوم من التسمية ذاتها مدقق و ممحص.
    و الآن أعود إلى موضوع المحور و هو آليات الكشف عن السرقات.
    أولا : في الماضي كان النقاد يعتمدون كلية على محفوظاتهم، أي على ذاكراتهم، كما أنهم كانوا واسعي الاطلاع و مثقفين حقيقيين أدبا و لغة، فإذا ما قرأوا نصا علموا فورا إن كان مسروقا أو مبتدعا و في الحالة الأولى يدلون على مواطن السرقة و صورها و لمن يعود فضل السبق في الابتكار.
    ثانيا: و أما الآن و مع انتشار الفضاء الرقمي صارت السرقات أكثر و أساليبها متنوعة لكن اكتشافها أسهل نسبيا مقارنة مع السرقات التقليدية، أو الكلاسيكية، فكيفي اليوم أن ترقن في محرك البحث عنوان الموضوع الذي تشك فيه أو بعض الكلمات منه فيطلع لك قائمة، قصيرة أو طويلة، من المواضيع المشابهة أو المماثلة تماما، و هذا ما حدث لي أنا شخصيا، فقد كنت أبحث عن بعض مواضيعي في "القوقل" و إذا بموضوعي يطلع في أحد المواقع، التي لا أعرفها و ما سبق لي النشر فيها، باسم شخص آخر فكتبت إلى المسؤول بملاحظتي، كما قد يحدث أن ينتبه من يعرفني فيكتب إلي منبها أن موضوعي أو كلامي قد استغل من قبل شخص آخر، و قد حدث لي هذا بالفعل هنا في الملتقى بالذات إذ نبهتني أستاذة فاضلة أن أحدهم، في موقع آخر، قد وظف بعض أشعاري، مع انني لست شاعرا، في قصيدة له، و هكذا...
    إذن : آليات كشف السرقات، في حالة التأكد من أنها سرقات حقيقية، في "النت"، أو الشبكة العنكبية، اسهل بكثير من كشفها في المطبوعات الورقية.
    هذا و للحديث بقية، إن شاء الله تعالى.
    [line]-[/line]
    نفهم من مداخلة استاذنا الفاضل العزيز حسين ليشوري أن الكشف عن السرقة الرقمية يتم بطريقتين .
    أولا : الإطلاع المسبق على النص المسروق ومعرفة مصدره حتى وإن لم يكن منشورا على الشابكة ، كأن نقرأ نصا في إحدى المجلات لكاتب معين ثم نجده منشورا على الشابكة بإسم كاتب آخر .
    ثانيا : في حالة الشك في كون النص مسروق ، رغم عدم اطلاعنا عليه مسبقا ، فإنه بالإمكان الإستعانة بمحركات البحث
    مع المودة والتقدير
    sigpic

    تعليق

    • محمد رندي
      مستشار أدبي
      • 29-03-2008
      • 1017

      #77
      ـ من خلال المداخلات السابقة المتعلقة بهذا المحور الثاني من الندوة ،، نستنتج وجود تقارب كبير في الطرح بين مجموع اساتذتنا الأجلاء المتدخلين حتى الآن ، في إنتظار مداخلات من تبقى منهم ، حتى نمر إلى المرحلة الثانية من هذا المحور الثاني ، وهي تطبيقات عملية لآليات إكتشاف السرقات ..
      والمهم من هذه التطبيقات ليس إصدار الأحكام ، لأننا هنا لسنا بصدد التحقيق إنما الأهم هو البرهنة علميا على أن هذا النص مسروق أو غير مسروق ، بعيدا عن أية خلفية أخرى
      تحياتي
      sigpic

      تعليق

      • عبدالرؤوف النويهى
        أديب وكاتب
        • 12-10-2007
        • 2218

        #78
        [align=justify]
        هناك استفسار يلح علىّ ،ألا وهو :


        اكتشاف السرقة يتم بعد شكوى المسروق منه.أو المجنى عليه بالمفهوم القانونى .

        فهل شكى المسروق من سرقة إبداعه ودلل على ذلك وأثبت براهينه وأشار إلى السارق ؟؟

        أزعم أن النص المسروق لابد من وجود أصلٍ له وسابق على ما سرقه اللص.
        ومن المؤكد أن النص المسروق سيكون محاولة شائهة من النص الأصلى، حتى لو حاول السارق التغيير والتعديل والتبديل .
        [/align]

        تعليق

        • محمد رندي
          مستشار أدبي
          • 29-03-2008
          • 1017

          #79
          المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
          [align=justify]
          هناك استفسار يلح علىّ ،ألا وهو :

          اكتشاف السرقة يتم بعد شكوى المسروق منه.أو المجنى عليه بالمفهوم القانونى .
          فهل شكى المسروق من سرقة إبداعه ودلل على ذلك وأثبت براهينه وأشار إلى السارق ؟؟
          أزعم أن النص المسروق لابد من وجود أصلٍ له وسابق على ما سرقه اللص.
          [/align]
          [line]-[/line]
          ـ استاذنا الفاضل الجليل عبد الرؤوف النويهي ..
          ـ نحن نتحدث عن آليات إكتشاف السرقة بصورة عامة ، سواء في وجود الشاكي ، أو لمجرد الشك ، وذلك خدمة لنقاء ملتقانا ولمصداقية المنتسبين إليه .
          تحياتي
          sigpic

          تعليق

          • عبدالرؤوف النويهى
            أديب وكاتب
            • 12-10-2007
            • 2218

            #80
            [align=justify]
            أستاذنا القدير /محمد رندى

            من الصعب الشك فى كل مقال أو دراسة تُنشر فى منتديات الملتقى .

            ولن نستطيع إثبات السرقة مالم تكن هناك شكاوى ؟؟

            كما أن الأسماء المستعارة مطروحة على الساحة بكثرة .
            [/align]

            تعليق

            • عبد الرشيد حاجب
              أديب وكاتب
              • 20-06-2009
              • 803

              #81
              المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
              [align=justify]
              أستاذنا القدير /محمد رندى

              من الصعب الشك فى كل مقال أو دراسة تُنشر فى منتديات الملتقى .

              ولن نستطيع إثبات السرقة مالم تكن هناك شكاوى ؟؟

              كما أن الأسماء المستعارة مطروحة على الساحة بكثرة .
              [/align]
              الحقيقة يا أستاذنا الجليل عبد الرؤوف النويهي ، أنا محتار بين قولكم يوم أمس حيث أكدتم :

              والسرقات الأدبية ،وكما أزعم، هى سرقات مهما كانت المبررات ..فموضوع التناص والإقتباس .. إذا لم يُشر الكاتب إلى هذه الكتابات التى استند إليها فهو سارق .
              وأذكر أن القانون الأمريكى يُحتم على كل من يقتبس أو يأخذ أكثر من ثلاث كلمات من كتابات الآخرين ، أن يذكر المصدر وإلا صار سارقاً..وتتم ملاحقته قضائياً.

              وقولكم اليوم الذي يشترط وجود شكاوي !!

              ألا يمكن لأي قارئ يقف على بعض ما أكدتم عليه أمس أن يقدم شكوى لإدارة الملتقى ؟
              وأقول يقدم شكوى للإدارة ولا أقول يقوم بالاتهام بشكل مفضوح ، بل أدعو هنا أن تصدر الإدارة قانونا يمنع منعا باتا أي عضو أو مشرف أو مسؤول أن يتهم أحدا على العام قبل تقديم دلائله للإدارة وتلقي الضوء الأخضر منها . ( وهناك الكثير مما ننوي التوصل إليه بحول الله )
              التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرشيد حاجب; الساعة 12-11-2009, 20:24.
              "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

              تعليق

              • عبدالرؤوف النويهى
                أديب وكاتب
                • 12-10-2007
                • 2218

                #82
                [align=justify]
                وأنا ..أستاذنا الجليل /عبدالرشيد حاجب ..لم أقل أكثر مما قلت.


                فلقد أطلقت كلمة الشكاوى دون تحديد من الشاكى ؟؟


                ووفقاً للمعمول به فى كل المجالات البحثية والأدبية ..فمن وجد سرقةً أو سطواً على أعمال الآخرين، أن يقوم بالتبليغ فوراً ،فالشكوى حق للجميع .
                وهو ما نُطلق عليه شرعاً..الحسبة .

                لابد من التأكد أولاً من صحة التهمة ودلائلها ،وإلا صار بلاغاً كاذباً بالتشهير .

                تعليق

                • عبد الرشيد حاجب
                  أديب وكاتب
                  • 20-06-2009
                  • 803

                  #83
                  شكرا على التوضيح أستاذنا الفاضل ،

                  وأعتذر بدوري عن الخطأ الذي وقعت فيه أثناء الاقتباس من مداخلتكم لأن ما كنت أريد أن أقتبسه هو ما ورد أدناه ، وكان في نيتي أن أضيف أن ذلك يدخل في باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ، أي ( من رأى منكم منكرا فليغيره بيده فإن لم يستطع ...إلى آخر الحديث )

                  تحياتي واحترامي.

                  المشاركة الأصلية بواسطة عبدالرؤوف النويهى مشاهدة المشاركة
                  [align=justify]
                  هناك استفسار يلح علىّ ،ألا وهو :


                  اكتشاف السرقة يتم بعد شكوى المسروق منه.أو المجنى عليه بالمفهوم القانونى .

                  فهل شكى المسروق من سرقة إبداعه ودلل على ذلك وأثبت براهينه وأشار إلى السارق ؟؟


                  [/align]
                  "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

                  تعليق

                  • محمد رندي
                    مستشار أدبي
                    • 29-03-2008
                    • 1017

                    #84
                    رائع هذا التناغم بين أستاذينا القديرين عبد الرشيد حاجب وعبد الرؤوف النويهي .
                    ـ فعلا جريمة السرقة لن تشترط تقديم شكوى ،، فقد تتم في غياب الضحية أودون علمه ولذلك فإن مجرد الشك في حدوثها يستدعي البحث والتقصي ولو بطريقة خفية قبل التأكد والإبلاغ عنها .
                    تحياتي
                    sigpic

                    تعليق

                    • وليد صابر شرشير
                      عضو الملتقى
                      • 21-10-2008
                      • 193

                      #85
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      الإخوة الكرام،شد ما عرفت أصالتكم التي تتجلى من البحث الدائب عن أسباب وحيثيات تلك القضية الشائكة،وهى قضية بلاغية في المقام الأول،وقد أثيرت في كتب القدماء إثارة تكمن في الخصومة بين أحد المشاهير وبين بعض الذين يغارون منهم أو يتربصون بهم الدوائر،ولم تكن بهذا المعنى ؛أي الأخذ العمد للنص ،بل كان بمعنى الأخذ الذي يسمى "التضمين" أو حتى "التناص"في بعض أسسه المعروفة سابقاً في حضارتنا قبل الفكر الغربيّ الغالب..
                      ولما أطلق الجاحظ في موسوعته المعرفية والأدبية"الحيوان"أن المعاني مطروحة في الطريق كان يعمد إلى ما نرمي إليه من مبدأ"توارد الأفكار"،وفعلاً فالمعاني مشاع بين البشر ولكن تأتي الخصوصية بطريقة التناول والسبك والتخييل كما أشار في أن العمود في الخصوصية الذوقية هو تخير اللفظ وجودة السبك.
                      إن الفيصل في تلك القضية التي موّهت من جانب نقاد الحداثة بفضل الغموض والتعتيم والدعوة للتقليد من الغرب ليل نهار،وليست المعركة الديوانية بين شكري(عبد الرحمن شكري-شاعر مصري1886-1957م)وبين إبراهيم عبد القادر المازنيّ حول سرقة أبيات من الشعر الإنجليزي،وهما مترجمان قديران وثالثهم العقاد أيضاً،أثبتت تلك المعركة أن السرقة قد تكون في الأفكار ؛وذلك كما نرى أبلغ رد على الجاحظ(أبو عمر بن بحر)،ولكن يبقى أن أصالة شكري والمازني تؤكد أنهما تعرّضا ل"توارد الأفكار"،وهو ما عرف بطفو المعاني في عقل حاملها والمهموم بها ليصيغها في وقت تلح تلك الأفكار على عقل الشاعر أو الباحث؛فالفيصل يكون بتتبع نتاج الشعراء والأدباء فإن كان الأخذ مجرد توارد في الأفكار فالمعايير تكون حينئذ في معرفة الصائغ الأول للفكر تلك،وإن كان الآخذ قد سطى على النص صياغة ومعاني فتلك سرقة كسرقة الملبس والمطعم والنقود وحدّها قطع اليد كما تبين في الشريعة الغراء بلا تبرير ولا تسويف..
                      أخوكم
                      التعديل الأخير تم بواسطة وليد صابر شرشير; الساعة 13-11-2009, 08:45.
                      في هذا العالم..من أينَ؟!
                      نحن أينَ؟؟!
                      [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]

                      تعليق

                      • محمد رندي
                        مستشار أدبي
                        • 29-03-2008
                        • 1017

                        #86
                        المشاركة الأصلية بواسطة وليد صابر شرشير مشاهدة المشاركة
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                        الإخوة الكرام،شد ما عرفت أصالتكم التي تتجلى من البحث الدائب عن أسباب وحيثيات تلك القضية الشائكة،وهى قضية بلاغية في المقام الأول،وقد أثيرت في كتب القدماء إثارة تكمن في الخصومة بين أحد المشاهير وبين بعض الذين يغارون منهم أو يتربصون بهم الدوائر،ولم تكن بهذا المعنى ؛أي الأخذ العمد للنص ،بل كان بمعنى الأخذ الذي يسمى "التضمين" أو حتى "التناص"في بعض أسسه المعروفة سابقاً في حضارتنا قبل الفكر الغربيّ الغالب..
                        ولما أطلق الجاحظ في موسوعته المعرفية والأدبية"الحيوان"أن المعاني مطروحة في الطريق كان يعمد إلى ما نرمي إليه من مبدأ"توارد الأفكار"،وفعلاً فالمعاني مشاع بين البشر ولكن تأتي الخصوصية بطريقة التناول والسبك والتخييل كما أشار في أن العمود في الخصوصية الذوقية هو تخير اللفظ وجودة السبك.
                        إن الفيصل في تلك القضية التي موّهت من جانب نقاد الحداثة بفضل الغموض والتعتيم والدعوة للتقليد من الغرب ليل نهار،وليست المعركة الديوانية بين شكري(عبد الرحمن شكري-شاعر مصري1886-1957م)وبين إبراهيم عبد القادر المازنيّ حول سرقة أبيات من الشعر الإنجليزي،وهما مترجمان قديران وثالثهم العقاد أيضاً،أثبتت تلك المعركة أن السرقة قد تكون في الأفكار ؛وذلك كما نرى أبلغ رد على الجاحظ(أبو عمر بن بحر)،ولكن يبقى أن أصالة شكري والمازني تؤكد أنهما تعرّضا ل"توارد الأفكار"،وهو ما عرف بطفو المعاني في عقل حاملها والمهموم بها ليصيغها في وقت تلح تلك الأفكار على عقل الشاعر أو الباحث؛فالفيصل يكون بتتبع نتاج الشعراء والأدباء فإن كان الأخذ مجرد توارد في الأفكار فالمعايير تكون حينئذ في معرفة الصائغ الأول للفكر تلك،وإن كان الآخذ قد سطى على النص صياغة ومعاني فتلك سرقة كسرقة الملبس والمطعم والنقود وحدّها قطع اليد كما تبين في الشريعة الغراء بلا تبرير ولا تسويف..
                        أخوكم
                        [line]-[/line]
                        استاذنا الفاضل العزيز وليد صابر شرشير .
                        شكرا جزيلا على هذه الإضاءة الهامة .
                        حقا فإن توارد الأفكار ( وارد) خاصة حين يتعلق الأمر بالأفكار ، لكن لا يجب أن يكون هذا الأمر ( حق أُريد به باطل ) لأننا لانتصور وجود بيتين شعريين مثلا على نفس البحر وعلى نفس الوزن وعلى نفس القافية مع تغيير في كلمة بسيطة ،، لأننا لانتصور أن يبلغ التوارد في الخواطر كل هذا الحد ،، في جميع الحالات فإن التوارد بين والسرقة بينة .
                        ألف شكر على المساهمة
                        sigpic

                        تعليق

                        • وليد صابر شرشير
                          عضو الملتقى
                          • 21-10-2008
                          • 193

                          #87
                          المشاركة الأصلية بواسطة محمد رندي مشاهدة المشاركة
                          [line]-[/line]
                          استاذنا الفاضل العزيز وليد صابر شرشير .
                          شكرا جزيلا على هذه الإضاءة الهامة .
                          حقا فإن توارد الأفكار ( وارد) خاصة حين يتعلق الأمر بالأفكار ، لكن لا يجب أن يكون هذا الأمر ( حق أُريد به باطل ) لأننا لانتصور وجود بيتين شعريين مثلا على نفس البحر وعلى نفس الوزن وعلى نفس القافية مع تغيير في كلمة بسيطة ،، لأننا لانتصور أن يبلغ التوارد في الخواطر كل هذا الحد ،، في جميع الحالات فإن التوارد بين والسرقة بينة .
                          ألف شكر على المساهمة
                          الأخ الأستاذ/محمد رندي
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          تحيتي لك ولجهد كبير في إدارة الحوار حول قضايا كبرى كتلك..

                          ولقد تكلمتُ أخي الكريم حول ما فعله الأديبان والشاعران (شكري والمازني)وهما يترجمان من الشعر الإنجليزيّ،وقد كالا لبعضهما البعض الاتهامات جزافاً حول السرقة وأظن السرقة هنا في الأفكار وليس في الصياغة(وقد يكون توارد كما بينت؛لأصالتهما)،وأوردت ما قاله الجاحظ عن أن الفيصل في السبك أي النظم كما قاله عبد القاهر الجرجانيّ..
                          وأحسب أن هذه القضية تنبع من قضية تشغل المشتغلين بالثقافة والفكر دوماًُ ألا وهى"التأثير والتأثر"،فالتوارد الذي تحدثت عنه هو مالا يؤدي إلى الأخذ ،وقد تكلمت في المداخلة أعلاه عن هذا الأمر الجليّ،وأما ما فعله الشاعر"الفرزدق"في عصر الدولة الأموية وما تواتر عنه من أخبار الأخذ(السرقة)فقد كان يأتي بعد رضى المأخوذ منهم،سواء أكان رضاءً أو رضاءً اضطرارياً ..
                          ومن كلٍّ فأصبح التناص يًُستخدم تلاصاً والعكس،ومرر تلك الأفعال نقاد في نوادي أدب بعض المدن؛وأصبح الحداثيّ هو الذي يجمّع صوراً شتى والنص بعدُ عرضة للتأويل الذي يُقام على المتلقي "السوبر"!!..
                          إن التوارد هو الفكرة عامة وأخصصها بما يتميز من صياغة وذوق،ففكرة الحرية قد يصيغها شوقي"وللحرية الحمراء بابٌ//بكل يد مضرّجة يدق)قد تجدها حمراء عند آخر أحدث أيضاً ولكن في صياغة مغايرة،وهذا لا يشفع لمن يلتقط الصياغة كاملة دون وضع علامة التنصيص أو وضعها بين قوسين وما إليه؛والأخذ بهذا الشكل جريمة تعاقب بالحد كما بينت..

                          سلمت على حواركم الماتع هذا

                          أخوكم
                          في هذا العالم..من أينَ؟!
                          نحن أينَ؟؟!
                          [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]

                          تعليق

                          • محمد رندي
                            مستشار أدبي
                            • 29-03-2008
                            • 1017

                            #88
                            ـ مواصلة لأشغال ندوتنا ،، وحرصا من على تعزيز الجانب النظري بتطبيقات ميدانية
                            وتجنبا لأي تأويل أو تفسير مغرض .
                            فقد راسلنا الأساتذة الأجلاء على الخاص ووضعنا بين أيديهم أحد هذه النصوص لدراستها ،، على أن تكون نتائجهم خالية من الإشارة لأي نص أو اسم ، لأنه كما ذكرناهم في رسالتنا فإن مهمتنا لاتتعلق بأي تحقيق ولكنها تتعلق بتطبيق علمي منهجي ولذلك فإن النتائج ستكون كلها مشفرة لأننا سنعتمد التسميات التالية .
                            ـ النص المشبوه في الملتقى أ
                            ـ صاحب النص المشبوه هو x
                            ـ صورة النص في الملتقى ب
                            ـ صاحب النص الأصلي هو y
                            سيعتمد الأساتذة في التحليل المنهجية التالية والتي تم التوصل إليها في المرحلة السابق
                            01) مستوى النص بالقياس إلى صاحبه x
                            02) هل x يمتلك القدرات التي تؤهله لكتابة مثل هذا النص ،،( محاولة معرفة مستواه العلمي ، ثقافته ، مرجعيته ) من خلال نصوصه الأخرى .
                            03) محاولة معرفة مستوى صاحب النص الأصلي y هل هو بنفس إمكانيات x أم أنه يفوقه .أم أنه أقل منه وهو ما يرجح إمكانية سرقة النص من شخص ثالث ؟؟
                            هذا لإضافة إلى التقنيات الأخرى والتي تدارسها الأساتذة الأفاضل عند مناقشة عناصر المحور الثاني من هذه الندوة
                            متابعة ممتعة للجميع
                            sigpic

                            تعليق

                            • د. وسام البكري
                              أديب وكاتب
                              • 21-03-2008
                              • 2866

                              #89
                              الحمد لله ربّ العالمين

                              وصل إليّ النص، ووجدتُ حرجاً في تحليله، ليس لأن النص قد يكون معروفاً، بل لأن الحق فيه غير واضح، وما سأعرضه يُعدّ من الظنّيات، وليس من اليقينيات، لافتقادي إلى أدلة يقينية قاطعة.

                              وهذا أدنى حرية الرأي التي يُنادي بها بعضهم، وهو يعيثُ فساداً في ردوده بحجة حرية الرأي والتعبير، من غير أدنى التزام بضوابط التعبير.

                              وسأعتمد التحليل المنهجي الآتي المتفق عليه:

                              1. مستوى النص بالقياس إلى صاحبه x :
                              ( X ) أقلّ دَرَكاً من مستوى النص.

                              2. هل x يمتلك القدرات التي تؤهله لكتابة مثل هذا النص،(محاولة معرفة مستواه العلمي، ثقافته، مرجعيته) من خلال نصوصه الأخرى ؟:
                              ( x ) لا يمتلك الإشارتين (المرجعيتين) الثقافيتين، والنص قد يكون أعلى دَرَكاً قليلاً من ( x ) كما قلت سابقاً؛ ويبقى النّص كما هو، هو !.


                              3. محاولة معرفة مستوى صاحب النص الأصلي y هل هو بنفس إمكانيات x أم أنه يفوقه. أم أنه أقل منه وهو ما يرجح إمكانية سرقة النص من شخص ثالث ؟.
                              رجعتُ إلى موضوعات ومشاركات ( y ) عبر Google فلم يكن من أهل الكتابة الإبداعية قط. وهو مُغرَق في الردود القبلية العشائرية، والطائفية المدمرة، وهو لا يرقى إلى ( X ) أبداً، لأنه ليس بأديب ولم ينشر نصوصاً أدبية خاصة به، ممّا يرجّح أحد الاحتمالَين الآتيين:
                              أ. نسبة النص إلى ( X ) ولو بضعف، بغض النظر عن وجود رابط أقدم أو لا.
                              ب. وجود شخص ثالث قد يكون خارج منظومة الأنترنيت، كالنقل من كتابة ورقية لم تُدخَل إلى العالَم الرقمي.

                              هذان احتمالان لا أقطع بأحدهما أبداً، وفي الخلاصة النتيجة.

                              خلاصة خاصة:
                              النّص لا يرقى أن يكون نصّاً أدبياً، وأما المرجعيتان (إحداهما ثقافية، والأخرى أدبية) فلا تُحوِّل النص إلى نص أدبيّ يستحق الجهد، وكل ما في الأمر تحقيق نسبة سطور أشبه بالخاطرة غير الأدبية، أو الفضفضة غير المنتظمة.

                              مع التقدير
                              ملحوظة: اخترتُ الألفاظ بدقة، ولا سهوَ في استعمالها.

                              د. وسام البكري

                              تعليق

                              • د. وسام البكري
                                أديب وكاتب
                                • 21-03-2008
                                • 2866

                                #90
                                المشاركة الأصلية بواسطة وليد صابر شرشير مشاهدة المشاركة
                                ولقد تكلمتُ أخي الكريم حول ما فعله الأديبان والشاعران (شكري والمازني) وهما يترجمان من الشعر الإنجليزيّ، وقد كالا لبعضهما البعض الاتهامات جزافاً حول السرقة وأظن السرقة هنا في الأفكار وليس في الصياغة (وقد يكون توارد كما بينت؛لأصالتهما)،........ وأحسب أن هذه القضية تنبع من قضية تشغل المشتغلين بالثقافة والفكر دوماً ألا وهى"التأثير والتأثر"

                                الأستاذ الفاضل وليد صابر شرشير
                                إشارتك الكريمة إلى التأثر والتأثير بين الآداب بوساطة الترجمة مهمة جداً؛ ويُسعدني أن أُحيلك إلى الموضوع الآتي:

                                الاستلهام الشعري


                                والموضوع يُشير إلى توارد الخواطر أيضاً وتمييزه عن الاستلهام الشعري وعن السرقة ... وسأعود إليه في نهاية حوارنا هذا أيضاً؛ ولا أريد الاسترسال لأننا في المحور الثالث من الموضوع.

                                مع التقدير.
                                د. وسام البكري

                                تعليق

                                يعمل...
                                X