[align=center]سؤال طفولي يبحث عن إجابة غير طفولية[/align]
أطفال في سن الطفولة ذاتها ,
لو رايتهم بعينيك , ستضع قلبك على قلوبهم ,
وتضيف إلى عقلك نسخة إضافية اخرى وجديدة عن الإنسان الفلسطيني .
أطفال هم الطفولة بعينها ,
لو سمعتهم ينشدون أناشيد الثورة والأمل
ستزرع عقلك في أفواههم ,
أو تزرع أفواههم داخل عقلك الباطني بستانا أبديا لا يجدب عطاؤه مثل النور الذي يشع في العتمة المقهورة بالجهل , والتخلف ولا ينطفئ .
يا فلسطين تزرعين وتثمرين , وتعطي ثمارك عناقيد الوجود العربي في قاموس الزمان المخالف لكل الأحرف العربية , تبعا لقانون القوى الاستعمارية ومفاهيم الذاتية المزاجية .
يا فلسطين استمري في الزرع والثمر ,
فإما ممات يغيظ العدا وإما حياة تسر الصديق .
ويا أطفالا زرعت مذابح الكتائب ومن ساندها في تل الزعتر اليتم في مولدهم وحياتهم وتحركهم ,
يا أطفالا زرعت جثث أباءهم وامهاتهم بطولة لا تتوقف في تقاطيع وجوههم ,
وإبداعا يقفز على كل إبداع في المشرق والمغرب العربي ,
استمروا في النغم الفلسطيني وانشدوا نشيد الصمود الفلسطيني
حتى أخر عرق من عروق الأمل في حياة ذات طعم بديل لطعم الأبوة والأمومة المسفوح دمها في تل الزعتر .
اتساءل نيابة عن طفولتي وعن طفولتكم وعن طفولة كل عربي يحلم بالوحدة العربية شعاعا وأملا لكيانه الشخصي ومستقبله الإنساني , ورفاهية للأجيال اللاحقة لجيله ,
ماذا يريدون منا ؟
لماذا يفعلون هكذا بنا ؟
لماذا يحرقون أمالنا في حق لنا الحياة والوجود ؟
سؤال طفولي في ميدان طفولي ينتظر إجابة جادة وغير طفولية ونحن في زمن جعلنا أطفالنا فيه رجالا اكبر من الزمن نفسه .
هذه هي برامج الحياة القادمة يا إخوتي الصغار ,
استمروا في العناد , واستمروا في الصمود واستمروا في الغناء
وارفعوا أصواتكم لتعانق السماء في العلياء ,
تأكل السحب وتشرب مياه المطر ولاتغرق
كل خطوة مني على الحدود العربية
في الخط القابع على قناة ما بين البحرين
ليتحول إلى خط احمرت ماؤه بدماء رجالنا العرب
و كان كما كان دوما في الزمن العربي المشرق
عبورا الى النصر
جئتم بعده صحوة ومعجزة
لكم منا التحية ,
ولكم منا التقدير والاجلال
وليس لنا ولكم إلا الاستمرار والثورة .
ذلك قدر
فيا قدرا , ذهبت إلى كل الدنيا
اعطنا حفنة من الأمل ..
أطفال في سن الطفولة ذاتها ,
لو رايتهم بعينيك , ستضع قلبك على قلوبهم ,
وتضيف إلى عقلك نسخة إضافية اخرى وجديدة عن الإنسان الفلسطيني .
أطفال هم الطفولة بعينها ,
لو سمعتهم ينشدون أناشيد الثورة والأمل
ستزرع عقلك في أفواههم ,
أو تزرع أفواههم داخل عقلك الباطني بستانا أبديا لا يجدب عطاؤه مثل النور الذي يشع في العتمة المقهورة بالجهل , والتخلف ولا ينطفئ .
يا فلسطين تزرعين وتثمرين , وتعطي ثمارك عناقيد الوجود العربي في قاموس الزمان المخالف لكل الأحرف العربية , تبعا لقانون القوى الاستعمارية ومفاهيم الذاتية المزاجية .
يا فلسطين استمري في الزرع والثمر ,
فإما ممات يغيظ العدا وإما حياة تسر الصديق .
ويا أطفالا زرعت مذابح الكتائب ومن ساندها في تل الزعتر اليتم في مولدهم وحياتهم وتحركهم ,
يا أطفالا زرعت جثث أباءهم وامهاتهم بطولة لا تتوقف في تقاطيع وجوههم ,
وإبداعا يقفز على كل إبداع في المشرق والمغرب العربي ,
استمروا في النغم الفلسطيني وانشدوا نشيد الصمود الفلسطيني
حتى أخر عرق من عروق الأمل في حياة ذات طعم بديل لطعم الأبوة والأمومة المسفوح دمها في تل الزعتر .
اتساءل نيابة عن طفولتي وعن طفولتكم وعن طفولة كل عربي يحلم بالوحدة العربية شعاعا وأملا لكيانه الشخصي ومستقبله الإنساني , ورفاهية للأجيال اللاحقة لجيله ,
ماذا يريدون منا ؟
لماذا يفعلون هكذا بنا ؟
لماذا يحرقون أمالنا في حق لنا الحياة والوجود ؟
سؤال طفولي في ميدان طفولي ينتظر إجابة جادة وغير طفولية ونحن في زمن جعلنا أطفالنا فيه رجالا اكبر من الزمن نفسه .
هذه هي برامج الحياة القادمة يا إخوتي الصغار ,
استمروا في العناد , واستمروا في الصمود واستمروا في الغناء
وارفعوا أصواتكم لتعانق السماء في العلياء ,
تأكل السحب وتشرب مياه المطر ولاتغرق
كل خطوة مني على الحدود العربية
في الخط القابع على قناة ما بين البحرين
ليتحول إلى خط احمرت ماؤه بدماء رجالنا العرب
و كان كما كان دوما في الزمن العربي المشرق
عبورا الى النصر
جئتم بعده صحوة ومعجزة
لكم منا التحية ,
ولكم منا التقدير والاجلال
وليس لنا ولكم إلا الاستمرار والثورة .
ذلك قدر
فيا قدرا , ذهبت إلى كل الدنيا
اعطنا حفنة من الأمل ..
تعليق