سؤال طفولي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    سؤال طفولي

    [align=center]سؤال طفولي يبحث عن إجابة غير طفولية[/align]
    أطفال في سن الطفولة ذاتها ,
    لو رايتهم بعينيك , ستضع قلبك على قلوبهم ,
    وتضيف إلى عقلك نسخة إضافية اخرى وجديدة عن الإنسان الفلسطيني .
    أطفال هم الطفولة بعينها ,
    لو سمعتهم ينشدون أناشيد الثورة والأمل
    ستزرع عقلك في أفواههم ,
    أو تزرع أفواههم داخل عقلك الباطني بستانا أبديا لا يجدب عطاؤه مثل النور الذي يشع في العتمة المقهورة بالجهل , والتخلف ولا ينطفئ .
    يا فلسطين تزرعين وتثمرين , وتعطي ثمارك عناقيد الوجود العربي في قاموس الزمان المخالف لكل الأحرف العربية , تبعا لقانون القوى الاستعمارية ومفاهيم الذاتية المزاجية .
    يا فلسطين استمري في الزرع والثمر ,
    فإما ممات يغيظ العدا وإما حياة تسر الصديق .
    ويا أطفالا زرعت مذابح الكتائب ومن ساندها في تل الزعتر اليتم في مولدهم وحياتهم وتحركهم ,
    يا أطفالا زرعت جثث أباءهم وامهاتهم بطولة لا تتوقف في تقاطيع وجوههم ,
    وإبداعا يقفز على كل إبداع في المشرق والمغرب العربي ,
    استمروا في النغم الفلسطيني وانشدوا نشيد الصمود الفلسطيني
    حتى أخر عرق من عروق الأمل في حياة ذات طعم بديل لطعم الأبوة والأمومة المسفوح دمها في تل الزعتر .
    اتساءل نيابة عن طفولتي وعن طفولتكم وعن طفولة كل عربي يحلم بالوحدة العربية شعاعا وأملا لكيانه الشخصي ومستقبله الإنساني , ورفاهية للأجيال اللاحقة لجيله ,
    ماذا يريدون منا ؟
    لماذا يفعلون هكذا بنا ؟
    لماذا يحرقون أمالنا في حق لنا الحياة والوجود ؟
    سؤال طفولي في ميدان طفولي ينتظر إجابة جادة وغير طفولية ونحن في زمن جعلنا أطفالنا فيه رجالا اكبر من الزمن نفسه .
    هذه هي برامج الحياة القادمة يا إخوتي الصغار ,
    استمروا في العناد , واستمروا في الصمود واستمروا في الغناء
    وارفعوا أصواتكم لتعانق السماء في العلياء ,
    تأكل السحب وتشرب مياه المطر ولاتغرق
    كل خطوة مني على الحدود العربية
    في الخط القابع على قناة ما بين البحرين
    ليتحول إلى خط احمرت ماؤه بدماء رجالنا العرب
    و كان كما كان دوما في الزمن العربي المشرق
    عبورا الى النصر
    جئتم بعده صحوة ومعجزة
    لكم منا التحية ,
    ولكم منا التقدير والاجلال
    وليس لنا ولكم إلا الاستمرار والثورة .
    ذلك قدر
    فيا قدرا , ذهبت إلى كل الدنيا
    اعطنا حفنة من الأمل ..

    التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 09-03-2011, 11:54.
  • فجر عبد الله
    ناقدة وإعلامية
    • 02-11-2008
    • 661

    #2
    ولهم ألف تحية وشتلات أمل ستترعرع في حضن طفولتهم البريئة وتصبح - إن شاء الله - نخيلا وزيتون أشجارا تظلل مستقبلهم وتمنحه الأمن والأمان .. إلى أولئك الرجال الصغار في زمن صغار الرجال الذين يحملون هم وطن وتحمله معهم حجارة في أكفهم العملاقة .. أنتم من سيكتب تاريخ الإجابة على كل الأسئلة ومعكم أطفال الأمة الإسلامية ..
    وإن غدا لناظره قريب
    المبدع الأخ الفاضل يسري راغب سحابة هتانة تهمي شكرا وتقديرا

    تعليق

    • نجيةيوسف
      أديب وكاتب
      • 27-10-2008
      • 2682

      #3

      [align=center]
      سيبقى الأمل يا سيدي ما بقيت أقلام حرة تكتب ، وما بقيت بطون تنجب الأحرار .

      لا بد لليل أن ينجلي ولا بد للقيد أن ينكسر

      كل كلمات الدنيا لا تفي ، وكل بحار الكون لا تكفي مداد القلم لنقول

      برغم العتمة برغم القيد سيخرج طفل غزة ذات يوم إلى الدنيا والدنيا باسمه تهتف هذا ابن الرباط يسطر لحن الخلود وينشد أهازيج النصر

      كل التقدير وكل الود
      [/align]


      sigpic


      كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

      تعليق

      • سعاد عثمان علي
        نائب ملتقى التاريخ
        أديبة
        • 11-06-2009
        • 3756

        #4
        أستاذنا الرائع يسري راغب
        أسعده الله
        ياقلب طفل بريء وعقل رجل كامل
        يالوعة طفل ملكوم لايعرف لماذا كل هذا يحدث من حوله
        يافلسطيني وهب حياته ودمه واله للدفاع عن عرضه وبلاده
        ياضحكة فجر طفولية
        وياصرخة رجل ثوري
        يسري يايد حانية تهدهد كل طفل
        ويايد من حديد تضرب على رأس المستعمر الغادر
        أنت يامن شانك هو شأن كل رجل فلسطيني ثائر ومواطن مخلص
        تنام على فراش مظهره قطن وانتم تتوسدون النيران
        تبكون على طفولة معذبة
        وتسعدون بروحهم الفدائية وقلوبهم الثورية وتغنيهم بالفداء والوطن
        نعم هذا هو زرعك يافلسطيني
        ل تنحني ولم تقبل الأيدي والأرجل
        تتعذب بالجوع والهدم ولا تقبل أن تطأطيء للمستعمر ليترك لك حفنة تراب
        هي اصلاً لك
        لاتحزن يافلسطيني ياشهم
        فقد طرح زرعكم وكبر طفلكم ودافع عن بلده بجبال سحقها
        بأصابعه الناعمة ليجعلها حجارة
        ثماركم هي أطفال الحجارة
        تخيل هؤلاء الأطفال سيصبحون أشبال وأسود
        تحية لكل فلسطيني أصبح نسله أطفال الحجارة
        أطفال الكرامة-أطفال الشجاعة والبطولة
        ...وبرغم الدموع..نضحك ونستبشر بأطفال الحجار
        وبأطفال الفلسطينيون
        سعادة
        ثلاث يعز الصبر عند حلولها
        ويذهل عنها عقل كل لبيب
        خروج إضطرارمن بلاد يحبها
        وفرقة اخوان وفقد حبيب

        زهيربن أبي سلمى​

        تعليق

        • يسري راغب
          أديب وكاتب
          • 22-07-2008
          • 6247

          #5
          اختي العزيزة
          الشاعرة الاديبة فجر الرائعة
          الى عيون طفل لم تبك في ساحات الوغى
          الى حجر التقطه الطفل وخاض فيه المعركة
          الى يد صغيرة ناعمة تخشنت وهي تقذف القنبلة
          الى اطفال لم يتجاوزوا الخامسة عشر
          اليهم كتبت رسالتي رسالة مسافرة
          الى طفل الحجارة الفلسطيني
          حين داعبته في انتفاضة الحجر عام 1988م
          وكتبته في لحظة كان فيها يعتقل
          من يعتقل طفل سوى سفاح من الصهاينة
          الموت للصهاينة وعملاء الصهاينة
          ودمت سالمة منعمة وغانمة مكرمه
          التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 09-03-2011, 11:44.

          تعليق

          • يسري راغب
            أديب وكاتب
            • 22-07-2008
            • 6247

            #6
            الاخت العزيزة
            الاديبة القدير
            الاستاذة نجية المحترمه
            لا يكون الطفل طفلا ان لم يجد المدرسة والحديقة وملعب الكرة
            ان لم يجد في العيد فرحة اهله بعيدا عن دموعهم
            ان يسير في شوارع تخلو من مواكب الشهداء
            ان ينبض قلبة لرحلة الى البحر فلا يجد المياه ملغمه
            تلك قصة طفولة محاصرة
            تستدعي الرجولة قبل اوانها
            وليتها تبقى الى ان يتم دحر الغاصب المحتل لارضنا
            دمت سالمة منعمة وغانمة مكرمه
            التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 21-03-2011, 16:28.

            تعليق

            • عبير هلال
              أميرة الرومانسية
              • 23-06-2007
              • 6758

              #7
              لي سؤال طفولي واجابته ليست طفولية

              لمَ فقد اطفالنا طفولتهم وطرحوها

              على ارصفة النسيان واضحوا رجالاً بينَ ليلة وضحاها؟؟

              أديبنا الفلسطيني القدير

              يسري راغب

              لك مني أرق تحياتي

              sigpic

              تعليق

              • هدير الجميلي
                صرخة العراق
                • 22-05-2009
                • 1276

                #8
                هم ليسوا بحاجة الى الطفولة لانهم ولدوا رجال
                تعم لو فكرنا وزرعنا عقولنا بعقولهم او افواهنا مكان افواههم لا اعرف هل سنصبح مثلهم
                يسري راغب الكبير العظيم لك كل الاحترام والتقدير ولشعب واطفال فلسطين دعاء لاينقطع بالسلام
                بحثت عنك في عيون الناس
                في أوجه القمر
                في موج البحر
                فوجدتك بين خافقي أقرب من كل الذين أبحث فيهم
                ياموطني الحبيب...


                هدير الجميلي(هدير نزف النواعير)

                تعليق

                • يسري راغب
                  أديب وكاتب
                  • 22-07-2008
                  • 6247

                  #9
                  الاخت العزيزة
                  الاستاذة سعاد الفاضلة
                  القضية في حجارة الاطفال رسالة لم تكتمل

                  والوطن في عيون الاطفال حديقة تبحث عن الربيع

                  والخريف اشتياق الازمنة للحرية
                  دمت راقية رائعة

                  دمت سالمة منعمة وغانمة مكرمه

                  تعليق

                  • يسري راغب
                    أديب وكاتب
                    • 22-07-2008
                    • 6247

                    #10
                    الاخت العزيزة
                    الاستاذة اميرة الموقرة
                    تحياتي وتقديري
                    ابنة فلسطين الغالية

                    من اهل البيت انت
                    وفي
                    حوار بين طفل فلسطيني و آخر يهودي
                    نجد عمق الماساة التي يعيشها الطفل الفلسطيني
                    الكاريكاتير السياسي الذي فاز بجائزة أفضل كاريكاتير في الولايات المتحدة الأمريكية و هو عبارة عن حوار بين طفل فلسطيني و آخر يهودي و هو الكاريكاتيرالذي استطاع وفق وجهة نظر الكثيرين ايصال رسالة حقيقية عن واقع ما يحصل على الأرض الفلسطينية خلافا لما يتم الترويج له في عموم الاعلام الامريكي و تاليا الكاريكاتير و نصه :


                    الطفل اليهودي:
                    إن أبي اخبرني أنكم انتم العرب
                    حيوانات إرهابيون شريرون


                    الطفل الفلسطيني:
                    إن أبي لم يخبرني أي شيء لأن أباك قتله

                    -----
                    العزيزة القديرة / اميرة
                    دمت نشيد اموطني
                    دمت سالمة منعمة وغانمة مكرمه

                    تعليق

                    • يسري راغب
                      أديب وكاتب
                      • 22-07-2008
                      • 6247

                      #11
                      الكاتبة الشاعرة المناضلة
                      هدير الموقرة
                      وأقول :-

                      يا أطفالا زرعت مذابح الكتائب
                      ومن ساندها في صبرا وشاتيللا
                      اليتم في مولدهم وحياتهم وتحركهم ,
                      يا أطفالا زرعت جثث أبائهم وامهاتهم

                      بطولة لا تتوقف في تقاطيع وجوههم ,
                      وإبداعا يقفز على كل إبداع
                      في المشرق والمغرب العربي ,
                      استمروا في النغم الفلسطيني
                      وانشدوا نشيد الصمود الفلسطيني
                      حتى أخر عرق من عروق الأمل
                      في حياة ذات طعم
                      بديل لطعم الأبوة والأمومة
                      المسفوح دمها في صبرا وشاتيللا
                      ماذا يريدون منا ؟
                      لماذا يفعلون هكذا بنا ؟
                      لماذا يحرقون أمالنا في حق لنا ؟
                      سؤال طفولي في ميدان طفولي

                      ينتظر إجابة جادة وغير طفولية
                      ونحن في زمن جعلنا أطفالنا فيه رجالا
                      اكبر من الزمن نفسه .
                      هذه هي برامج الحياة القادمة

                      يا إخوتي الصغار ,
                      استمروا في العناد ,
                      واستمروا في الصمود
                      واستمروا في الغناء
                      وارفعوا أصواتكم

                      لتعانق السماء في العلياء ,
                      تأكل السحب وتشرب مياه المطر
                      لكم منا التحية ,

                      ولكم منا التقدير والاجلال
                      وليس لنا ولكم

                      إلا الاستمرار والثورة
                      -----------------------
                      اختي الغالية
                      العزيزة / هدير القديرة
                      اشتاقت اليك الصفحات
                      ففي قلبك نبض الطفولة العراقية البريئة

                      دمت سالمة منعمة وغانمة مكرمة

                      تعليق

                      يعمل...
                      X