زهرة البنفسج

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • سمية الألفي
    كتابة لا تُعيدني للحياة
    • 29-10-2009
    • 1948

    زهرة البنفسج

    في ليلةٍ ممطرة, كانت تجلسُ تراقب دموع السماء

    رأتها في كأس الزمن ,نفذت إلى روحها.

    ترتطم في دهاليز مظلمةٍ,

    تحاول التقاط شىء يذكرها بسنوات مضت .

    عبثا تحاول!

    رأت زهرة البنفسج تهتز في كأس الدموع!

    بدأت تحس أنها في غير مكانها. شحب لونها ,نفذت إلي أيامها,

    رأت طفلها وهي ترضعه دمعاً حزيناً حتى وهن,

    وضعتهُ في حجرها ,أخذت تبكى بكارة عمرها التى ذُبحت أمام عينيها,

    سقطت دموعها على وجه الطفل,

    تقترب إحداهن تجذبه,

    يبكى الجميع على جهلها!فقد مات الطفل بين يديها0



  • ربيع عقب الباب
    مستشار أدبي
    طائر النورس
    • 29-07-2008
    • 25792

    #2
    ذكرتنى بابن أغلى الناس ، و أقربهم إلى روحى (( مصطفى ))

    أستاذة سمية ، جميل هذا اللحن الشجى ، و ذا البناء و اللغة ،
    التى كانت تنساب فى رقة وعذوبة ، و بكاء بللنى تماما !!

    كثيرا ما يحدث ، و لكن الجديد هو كتابتك له ، على هذا النحو


    شكرا لك أستاذة
    sigpic

    تعليق

    • سمية الألفي
      كتابة لا تُعيدني للحياة
      • 29-10-2009
      • 1948

      #3
      الأخ الفاضل وسيدي الجليل

      الربيع مالك الحزين

      دوما نعزف لحنا شجيا غدرا أم هجرا أو قسوة زمان

      قهر حرمان يتأتى ونحن موصدين الأبواب

      ويضحك الجميع على جهلنا هنا فقط نتأكد أنه مات بداخلنا

      لك الخير سيدي دوما وأبدااا

      وحضور بهي يختال حروف الجمال

      لا عدمناك أخي الفاضل



      مودتي

      تعليق

      • مجد أبو شاويش
        عضو أساسي
        • 08-09-2009
        • 771

        #4
        مأساةٌ , يُجسّدها حَرفكِ


        أجدتِ العزفَ على أوتارِ الألم

        فأوجعتِ قُلونا !!


        احترامِي ,
        [align=center]
        مُدونتِي :
        [COLOR=black].{[/COLOR][URL="http://d7lm.maktoobblog.com"][COLOR=red] [B]ضِفافُ حُلمْ[/B][/COLOR][/URL][COLOR=red] [/COLOR][COLOR=black],![/COLOR]
        [/align]

        تعليق

        • فؤاد الكناني
          عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
          • 09-05-2009
          • 887

          #5
          نص جميل بحزنه وبالصورة التي اقتربت احيانا من الشعر انهيت قراءة النص فوجدت في نفسي نكهة عالقة منه
          الف تحية اخت سمية

          تعليق

          • سمية الألفي
            كتابة لا تُعيدني للحياة
            • 29-10-2009
            • 1948

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة مجد أبو شاويش مشاهدة المشاركة
            مأساةٌ , يُجسّدها حَرفكِ


            أجدتِ العزفَ على أوتارِ الألم

            فأوجعتِ قُلونا !!


            احترامِي ,
            الأخ الفاضل مجد أبوشاويش

            ألم يتملكنى مذ فقدته ولا أدري ماذا أفعل

            لحظات ألم تسبح بداخلي حتى الأن فتتلاطم الدموع على شطآن الذكرى

            فليرحمه الله



            سلمت أخي الفاضل وألف لابأس على قلبك يالغالي



            تقديري واحترامي
            التعديل الأخير تم بواسطة سمية الألفي; الساعة 11-11-2009, 20:44.

            تعليق

            • سمية الألفي
              كتابة لا تُعيدني للحياة
              • 29-10-2009
              • 1948

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة فؤاد الكناني مشاهدة المشاركة
              نص جميل بحزنه وبالصورة التي اقتربت احيانا من الشعر انهيت قراءة النص فوجدت في نفسي نكهة عالقة منه
              الف تحية اخت سمية
              الأخ الفاضل/ فؤاد الكناني

              مذ مررت هاهنا سيدي ونكهة الجمال يفوح شذاها

              وحروف بعبق الياسمين ننثرها دوما بالحزن الدفين داخل أغوار عالم النفس

              ليتها تصغى وتطوي صفحة الألم

              أثمن لك سيدي الفاضل حضورك

              لروحك بتلات الياسمين


              تقديري واحترامي

              تعليق

              • سالم عمر البدوي بلحمر
                عضـو ملتقى الأدباء والمبدعين العرب
                • 27-06-2009
                • 1447

                #8
                نص موجع ولكنه جميل ينساب كجدول رقراق بغلته الراقية ,شكرا لهذا الإبداع أخي المبدعة الراقية .
                [align=center]
                بين النخلة والنخلة مسافة لايقيسها إلا أنا .

                أبعدوني قسراً من على أديمك ,ولم ينزعوا قلبي من بين حناياك .





                [/align]

                تعليق

                • سمية الألفي
                  كتابة لا تُعيدني للحياة
                  • 29-10-2009
                  • 1948

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة سالم عمر البدوي بلحمر مشاهدة المشاركة
                  نص موجع ولكنه جميل ينساب كجدول رقراق بغلته الراقية ,شكرا لهذا الإبداع أخي المبدعة الراقية .


                  الأخ الفاضل/ سالم

                  وهل هناك فى حياتنا شيئا ليس موجع أخي

                  لكن يشاء الله أن يجعلنا قادرين على تغليفه

                  اعزك الله أيها الألق دوما




                  تقديري واحترامي

                  تعليق

                  • رنا خطيب
                    أديب وكاتب
                    • 03-11-2008
                    • 4025

                    #10
                    الأخت سمية

                    لوحة إنسانية تصرخ من الالم و تتشعب فيها طرقات الشعور المختلفة.



                    دام إبداع قلمك

                    رنا خطيب

                    تعليق

                    • سمية الألفي
                      كتابة لا تُعيدني للحياة
                      • 29-10-2009
                      • 1948

                      #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                      الأخت سمية

                      لوحة إنسانية تصرخ من الالم و تتشعب فيها طرقات الشعور المختلفة.



                      دام إبداع قلمك

                      رنا خطيب

                      حبيبة قلبي / رنا الخطيب

                      هكذا حال من يعاني مثلي

                      أنثر الورود وأزين الحروف

                      ويبقى الألم يعتصر بالقلوب

                      ولا ندري من السابق ومن المسبوق

                      شمعة تنطفأ حين يأذن الديان

                      ليتهم يتذكروا يوما أننا كنا هنا




                      محبتي لك



                      تعليق

                      • جمال فرح
                        شاعر وأديب
                        • 11-11-2009
                        • 1247

                        #12
                        [QUOTE=سمية الألفي;338197]

                        في ليلةٍ ممطرةٍ000 كانت تجلسُ تراقب دموع السماء
                        رأتها في كأس الزمن000نفذت إلى روحها00 ترتطم في دهاليز مظلمةٍ
                        تحاول التقاط شىء يذكرها بسنوات مضت000عبثا تحاول00
                        رأت زهرة البنفسج تهتز في كأس الدموع000بدأت تحس أنها في غير مكانها
                        شحب لونها000نفذت إلي أيامها00 رأت طفلها وهي ترضعه دمعاً حزيناً حتى وهن00
                        وضعتهُ في حجرها00 أخذت تبكى بكارة عمرها التى ذُبحت أمام عينيها
                        000 سقطت دموعها على وجه الطفل000 تقترب إحداهن تجذبه
                        يبكى الجميع على جهلها000فقد مات الطفل بين يديها0




                        هى اسقطها الحزن على وجهها
                        فلما حاولت جاهدة النهوض
                        لم تكن هى هى
                        ولا النهوض نهوضا
                        اخفت حزنها ربما
                        لكنها ابدا مااستطاعت
                        ان تكفكف دمعها
                        لاهى ولاغيرها
                        فكان محتما وياللأسف
                        ان تسقط دموعها على عين حياتها
                        على وجه طفلها
                        وكان له ان يغادر دنياها
                        لتبقى هى لأحزانها!

                        الإنسانة الإنسانة
                        والمبدعة الرائعة
                        سمية الألفى
                        نص مدهش آسر
                        شجى حد النبل
                        وشاعرى حد الروعة
                        تقديرى لإبداعك الراقى
                        وتحيتى
                        التعديل الأخير تم بواسطة جمال فرح; الساعة 29-12-2009, 19:36.
                        sigpic

                        http://elklma.alamontada.com/forum.htm

                        تعليق

                        • خالد الجريوي
                          أديب وكاتب
                          • 05-12-2009
                          • 96

                          #13
                          [align=center][table1="width:70%;background-color:indigo;"][cell="filter:;"][align=center]
                          [align=center]
                          ماما
                          ريم الغزال
                          سمية الألفي

                          هكذا رأيت القصة ........

                          رأيت ان الطفل ( الحلم ) .. زهرة بنفسج والزهرة التي تذبل

                          لكنها لا تموت

                          فقط أعطيها قطرات الحب والدفئ

                          نعم .. قد يشحب ، ويمرض ، ويعتل

                          لكن ... ستأتيه لحظه يستيقظ

                          وسيقف سريعا على قدميه

                          وسيرفرف


                          سيدة القلم (ماما)

                          قد نفقد الأمل لبعض الوقت

                          ولكنها النفس البشرية ، تحاول وتحاول حتي تصل الي مبتغاها



                          لا حرمني الله روعه هذا الأبداع الفكري

                          دمت راقية دوما


                          إحترامي
                          [/align]
                          [/align][/cell][/table1][/align]
                          التعديل الأخير تم بواسطة خالد الجريوي; الساعة 29-12-2009, 20:14.
                          [align=center]
                          [flash=http://g5g5.net/xzfiles/74b72164.swf]WIDTH=400 HEIGHT=350[/flash]
                          [/align]

                          تعليق

                          • سمية الألفي
                            كتابة لا تُعيدني للحياة
                            • 29-10-2009
                            • 1948

                            #14
                            [QUOTE=جمال فرح;378266]
                            المشاركة الأصلية بواسطة سمية الألفي مشاهدة المشاركة

                            في ليلةٍ ممطرةٍ000 كانت تجلسُ تراقب دموع السماء
                            رأتها في كأس الزمن000نفذت إلى روحها00 ترتطم في دهاليز مظلمةٍ
                            تحاول التقاط شىء يذكرها بسنوات مضت000عبثا تحاول00
                            رأت زهرة البنفسج تهتز في كأس الدموع000بدأت تحس أنها في غير مكانها
                            شحب لونها000نفذت إلي أيامها00 رأت طفلها وهي ترضعه دمعاً حزيناً حتى وهن00
                            وضعتهُ في حجرها00 أخذت تبكى بكارة عمرها التى ذُبحت أمام عينيها
                            000 سقطت دموعها على وجه الطفل000 تقترب إحداهن تجذبه
                            يبكى الجميع على جهلها000فقد مات الطفل بين يديها0

                            هى اسقطها الحزن على وجهها
                            فلما حاولت جاهدة النهوض
                            لم تكن هى هى
                            ولا النهوض نهوضا
                            اخفت حزنها ربما
                            لكنها ابدا مااستطاعت
                            ان تكفكف دمعها
                            لاهى ولاغيرها
                            فكان محتما وياللأسف
                            ان تسقط دموعها على عين حياتها
                            على وجه طفلها
                            وكان له ان يغادر دنياها
                            لتبقى هى لأحزانها!

                            الإنسانة الإنسانة
                            والمبدعة الرائعة
                            سمية الألفى
                            نص مدهش آسر
                            شجى حد النبل
                            وشاعرى حد الروعة
                            تقديرى لإبداعك الراقى

                            وتحيتى

                            الفاضل الكريم سيدي الجليل/ جمال فرح

                            أسعدني تواجدك صدقت سيدي لم تستطع أن تكفكف دموعها

                            ظلت حبيسة أحزانها وظل الحزن يعتصرقلبها

                            حتى حل الخريف عليها ومازالت الغصة في قلبها

                            وجودك مثل حبات الندى ينعش الذائقة الأدبية

                            باقات جوري لروحك الراقية



                            زهرة البنفسج لك



                            جل التقدير

                            تعليق

                            • د. توفيق حلمي
                              أديب وكاتب
                              • 16-05-2007
                              • 864

                              #15
                              [align=right]
                              الأستاذة الفاضلة / سمية الألفي
                              قرأت في النص حزناً هائلاً ومشاعر تثور على الحياة كلها ، ولم أدر سبباً يمكن أن يدفع الإنسان إلى هذه اللجة من الأحزان والرفض. وتبين لي من المداخلات أنك قد فقدت عزيزاً ، وذلك هو السبب المباشر لتلك الانفعالات التي تتلاطم في بحور نفس مصابة.
                              وربما يطول الحديث في تأويل الحزن كيفما كان سسبه ، إلا أنني أرى دائماً - وليس هناك منا من ليس له مصاب - أن من يتركنا لاشك أنه أفضل حالاً منا ، فيكون من عدم الإنصاف إذن أن نتمنى ألا يكون قد فارقنا.
                              أشبه هذه الحياة أيها الفاضلة الصابرة مثل مطار كبير ، ونحن جميعاً نجلس في قاعاته منتظرين ، ونري الطائرات تحط باستمرار فيهبط منها أناس ينتظرون معنا ، ويصعد إليها أناس تاركين لنا مقاعدهم ، ننظر إليها ونذكرهم حتى يأتي موعد طائرة كل منا.
                              ما الدنيا إلا مطار إذن ، فلم يجتاح انتظارنا فيه معاني الأسى واللوعة والألم ؟! هناك اشتياق ؟ نعم ، ولم لا، على ألا ينزع منا إقبالنا على الأيام التي يداولها الله بين الناس.
                              تحية لنفس جياشة بأعمق المعاني ، وقلم كتب ما أجبرني على أن أتفاعل معه.
                              احترام وإكبار
                              [/align]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X