[align=center]
قـــــــــدرٌ ، اغتــــــــالَ الفرحةْ [/align]
[align=right]أَطلالٌ
اللّيلُ ، وَالأَوراقُ ، وَالأَقلامُ وَالأَحْبَارْ
والذّكرياَتُ تصيحُ
بينَ تَلافيفِ الفِكرِ
صُورٌ بالذاكرةِ
وَصُورٌ على الْجدارْ
أطيافٌ ، تغدو وتروحْ
بين أَرْوقّة الدّارْ
وَالْوحدَةُ
كالبَردِ ، كالْنّارْ
عَلَى أطْلال الْهَوىْ
ذَبُلَتْ ، فرحةٌ
بِلا اخْتيارْ
عُمرٌ ، حَارَ
بينَ مَا يُريدهْ
ومَا تُخُفيهِ الأقَدارْ
طيفٌ
طَيفٌ ، هَائمٌ ، حَائرٌ
بين جَفْنّي السُهَادْ
يَترقْرقُ الدّمعُ
بأحضانِ الزفراتْ
يا تُرَى .. يا تُرَى
ما تقولُ روحُكَ
في البعادْ
هلْ في شَوقٍ ليْ
أمْ في حِلٍ ، مِنَ الوِصَالْ
هلْ تَحيا ، بَعيداً عنّي
سعيداً
قدْ آنَستَ الإِبْتِعَاد
قَدَرٌ
إنّي أحتسي الذّكرىْ
وَوجْدي
والمَواجعَ وحديْ
تتفتحُ الأزهارْ ، ثمّ تغفوْ
عَلَى بَريقِِ دَمعي
آهٍ ، لو تدريْ
كمْ يُنَاجيكَ قلبيْ
كمْ تشتاقك ، عينيْ
بفرحةِ اللّقاءْ
معَ صَحوة البدرِ
وأغنيةِ الصَباحْ
كلّ ُ خُطوةٍ ، أَخْطُوها
تذكّرُنيِ ، كيف كنّا
نَلهُو ، والْفرحُ يَزهوْ
نسابقُ البَدرَ
والبدرُ .. يَعْدو
خَلفنَا ... أمْ أمامَنَاْ
لا نَدري....
لا نَدري.. كمْ مِنَ الزَمنِ يَمضيْ
بينَ مُروجِِ وحَدائقِِ
عُمرك ، وعمريْ
هلْ تَسمَعُني ؟؟
قدرٌ اغْتالَ الفرحةَ
وازدانَ الْحُزنُ بقلبِي
قلْ لِي ،أجبنّي ؟
مَا هو خّطْبيْ
قلْ لِي ، وأَجِبْ
ما هو ذََنبِي ؟
إنّ القَدرَ ، دَوماً ضِدي
رُغمَ إنيّ رَاضٍ عنه
وارتقبُ يوماً ، يَرضَى عنّي
مَاذا بَعدُ سَأحتسِي مِنهُ !
بَعدمَا ذُقتُ رَحيِلك عَنيّ
نِداءُ الرّوحُ
فلَْتحيَا فيْ جنتّك ، بَعيداً
عنّي ، سَعيداً
وارْتحلُ ، أنَا في غُربتيْ
شَريداً
فلتَزهو رُوْحكَ هُناكَ
تِلكَ الّتي تَركَتنِي
وَحيداً
فلْتهنأَََ ، بِما لمْ أهناُ
ويَظلّ الشَوقُ لي
نديماً
أرتقبُ اللقاءْ
قَرِِيباً كَان أمْ بَعِيداً
إنّ رُوحي ، تهيمُ
تبْحثُ .. عَنكَ
لتَسعَدَ بكَ ، حيناً
هلْ تَسمَعُني ..؟ هلْ تُحِسّ بيْ ؟
أمْ اكْتفيتَ الفِراقَ
أمْ اكْتفيتَ البِعَادَ
ونَسيتَ ، أنّني كنتُ يَوماً
أشتمّ ُ فِيكَ
الْجَمالَ ، والرَحِيقَ [/align]
[align=center]
مراد الساعي[/align]
قـــــــــدرٌ ، اغتــــــــالَ الفرحةْ [/align]
[align=right]أَطلالٌ
اللّيلُ ، وَالأَوراقُ ، وَالأَقلامُ وَالأَحْبَارْ
والذّكرياَتُ تصيحُ
بينَ تَلافيفِ الفِكرِ
صُورٌ بالذاكرةِ
وَصُورٌ على الْجدارْ
أطيافٌ ، تغدو وتروحْ
بين أَرْوقّة الدّارْ
وَالْوحدَةُ
كالبَردِ ، كالْنّارْ
عَلَى أطْلال الْهَوىْ
ذَبُلَتْ ، فرحةٌ
بِلا اخْتيارْ
عُمرٌ ، حَارَ
بينَ مَا يُريدهْ
ومَا تُخُفيهِ الأقَدارْ
طيفٌ
طَيفٌ ، هَائمٌ ، حَائرٌ
بين جَفْنّي السُهَادْ
يَترقْرقُ الدّمعُ
بأحضانِ الزفراتْ
يا تُرَى .. يا تُرَى
ما تقولُ روحُكَ
في البعادْ
هلْ في شَوقٍ ليْ
أمْ في حِلٍ ، مِنَ الوِصَالْ
هلْ تَحيا ، بَعيداً عنّي
سعيداً
قدْ آنَستَ الإِبْتِعَاد
قَدَرٌ
إنّي أحتسي الذّكرىْ
وَوجْدي
والمَواجعَ وحديْ
تتفتحُ الأزهارْ ، ثمّ تغفوْ
عَلَى بَريقِِ دَمعي
آهٍ ، لو تدريْ
كمْ يُنَاجيكَ قلبيْ
كمْ تشتاقك ، عينيْ
بفرحةِ اللّقاءْ
معَ صَحوة البدرِ
وأغنيةِ الصَباحْ
كلّ ُ خُطوةٍ ، أَخْطُوها
تذكّرُنيِ ، كيف كنّا
نَلهُو ، والْفرحُ يَزهوْ
نسابقُ البَدرَ
والبدرُ .. يَعْدو
خَلفنَا ... أمْ أمامَنَاْ
لا نَدري....
لا نَدري.. كمْ مِنَ الزَمنِ يَمضيْ
بينَ مُروجِِ وحَدائقِِ
عُمرك ، وعمريْ
هلْ تَسمَعُني ؟؟
قدرٌ اغْتالَ الفرحةَ
وازدانَ الْحُزنُ بقلبِي
قلْ لِي ،أجبنّي ؟
مَا هو خّطْبيْ
قلْ لِي ، وأَجِبْ
ما هو ذََنبِي ؟
إنّ القَدرَ ، دَوماً ضِدي
رُغمَ إنيّ رَاضٍ عنه
وارتقبُ يوماً ، يَرضَى عنّي
مَاذا بَعدُ سَأحتسِي مِنهُ !
بَعدمَا ذُقتُ رَحيِلك عَنيّ
نِداءُ الرّوحُ
فلَْتحيَا فيْ جنتّك ، بَعيداً
عنّي ، سَعيداً
وارْتحلُ ، أنَا في غُربتيْ
شَريداً
فلتَزهو رُوْحكَ هُناكَ
تِلكَ الّتي تَركَتنِي
وَحيداً
فلْتهنأَََ ، بِما لمْ أهناُ
ويَظلّ الشَوقُ لي
نديماً
أرتقبُ اللقاءْ
قَرِِيباً كَان أمْ بَعِيداً
إنّ رُوحي ، تهيمُ
تبْحثُ .. عَنكَ
لتَسعَدَ بكَ ، حيناً
هلْ تَسمَعُني ..؟ هلْ تُحِسّ بيْ ؟
أمْ اكْتفيتَ الفِراقَ
أمْ اكْتفيتَ البِعَادَ
ونَسيتَ ، أنّني كنتُ يَوماً
أشتمّ ُ فِيكَ
الْجَمالَ ، والرَحِيقَ [/align]
[align=center]
مراد الساعي[/align]
تعليق