عند حدود عالم الحريم العتيق
وبالتحديد عند النافذة
احترفت الانتظار
لذلك الذي احترف النسيان
في احضان ام اخرى
..........................................
كل يوم وعند المساء
يخرج للطريق
يكاد عكازه يسقط لفرط ارتجافه
يقف طويلا بالانتظار
حتى يمر من يذكره
ان وحيده قد مات منذ سنين
..........................................
ازاحت ستار الشباك قليلا
اصابعها تداعب الحلقة الذهبية في خنصرها الأيمن
تتململ
ترش شيئا من العطر
تمط شفتيها امام المرآة
تصنع لأحمر الشفاه حدودا باصبعها
تمسد الهاتف بكفها كحيوان مدلل
يمر الوقت
يمر
تدفن وجهها في الوسادة
وبالتحديد عند النافذة
احترفت الانتظار
لذلك الذي احترف النسيان
في احضان ام اخرى
..........................................
كل يوم وعند المساء
يخرج للطريق
يكاد عكازه يسقط لفرط ارتجافه
يقف طويلا بالانتظار
حتى يمر من يذكره
ان وحيده قد مات منذ سنين
..........................................
ازاحت ستار الشباك قليلا
اصابعها تداعب الحلقة الذهبية في خنصرها الأيمن
تتململ
ترش شيئا من العطر
تمط شفتيها امام المرآة
تصنع لأحمر الشفاه حدودا باصبعها
تمسد الهاتف بكفها كحيوان مدلل
يمر الوقت
يمر
تدفن وجهها في الوسادة
تعليق