في تعثر مشاريع الترجمة العربية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    في تعثر مشاريع الترجمة العربية

    في تعثر مشاريع الترجمة العربية

    [align=justify]لا تزال حركة الترجمة في البلاد العربية متواضعة جدا. وتبدو حدة المشكلة أكثر إذا ما قارنا حركة الترجمة في العالم العربي بحركتها في أصغر دولة في الغرب (مثلا: اليونان وسكانها عشرة ملايين)، حيث سنرى أن ما يترجم في اليونان في السنة الواحدة أكثر مما يترجم في العالم العربي كله في السنة الواحدة أيضا. (هنالك مقارنات أخرى شبيهة).

    وتعاني حركة الترجمة عند العرب من ثلاث مشكلات رئيسية:

    مشكلة الاهتمام الرسمي:

    ليس للترجمة مكان في الاهتمام النظام العربي الرسمي. ونستثني المركز القومي للترجمة في مصر، فهو الجهة العربية الوحيدة المعنية بالترجمة إلى العربية التي بصورة جدية نسبيا لكنها بطيئة .. ولا يزال العرب لا يرون في الترجمة ضرورة استراتيجية كما ترى أكثر الأمم المتقدمة والمتخلفة في الترجمة .. ولعل قلة الاهتمام العربي الرسمي بالترجمة هو الذي المسؤول عن النظرة الدونية التي ينظر إليها المثقف العربي النمطي إلى الترجمة، فلا يجد فيها سوى "النقل"، وفي المترجمين سوى "نقلة"!

    مشكلة سوق الترجمة:

    سوق الترجمة من العربية وإليها سوق كبيرة ومتشعبة لكنها سوق ذات طابعين: طابع محلي يقتصر على المعاملات الشخصية مثل ترجمة عقود الزواج والطلاق والمعاملات الشخصية، وطابع عالمي مربح جدا لكن مترجمي العربية المتخرجين من الجامعات العربية غير مؤهلين للعمل في السوق الدولية لأن تأهيلهم دون الشروط المطلوبة .. وسبب تأهيلهم المتواضع يعود أصلا إلى قلة الاهتمام الرسمي العربي بالترجمة علما وصناعة وبالتالي في المؤسسات التي تدرسها .. وقد زادت الثورة التكنولوجية التي شهدتها صناعة الترجمة في الغرب من الهوة بين سوق الترجمة المحلية وسوق الترجمة العالمية التي تعولمت وتمأسست تمأسسا بعيد المدى، وجعل عجز المترجمين العرب المؤهلين في الجامعات العربية عن ممارسة الترجمة التقنية (مثل توطين البرامج الحاسوبية وترجمة مواقع الإنترنت والسطرجة الآلية) كل هذه الخدمات تتم في الغرب وليس في البلاد العربية التي لا يزال نشاط الترجمة فيها مقتصرا على ترجمة عقود الزواج والطلاق والمعاملات الشخصية الخ. أضف إلى ذلك أن البيروقراطية في بعض الدول العربية تعيق من فرص مساهمة مترجميها في السوق الدولية بسبب قوانين التحويل المعقدة ..

    مشكلة التكوين وتنظيم العمل مهنيا:

    النتيجة المنطقية لقلة الاهتمام العربي الرسمي في الترجمة من جهة وبالتالي لركود سوق الترجمة المحلية من جهة أخرى هي عدم الاستثمار الجاد في تكوين عصري للمترجمين العرب .. إن مناهج تدريس الترجمة في أكثر الجامعات العربية قديمة نسبيا ولا تأخذ بعين الاعتبار حاجة سوق الترجمة العالمية وشروط المنافسة فيها، فتخرج مترجمين على درجات متفاونة من إتقان اللغات الأجنبية، لكنهم جميعهم أشباه أميين في مجال تكنولوجيا الترجمة .. وتكنولوجيا الترجمة (استعمال برامج إدارة الذاكرة/برنامج سويفت للسطرجة/برنامج باسولو لتوطين البرامج الحاسوبية وغير ذلك) ضرورية لولوج سوق الترجمة الدولية ..

    الخلاصة:

    إن الترجمة اليوم عبارة عن علم نظري متطور جدا وصناعة تقنية متطورة جدا. وإن الترجمة، بصفتيها الاثنتين، أصبحت جزءا لا يتجزء من الحركة الاقتصادية العالمية (عولمة التصنيع والاستهلاك وترجمة محتويات المنتجات أو طرق استعمالها الخ)، ومن حركة العولمة السياسية (يخصص الاتحاد الأوربي واحدا وخمسين ميلون يورو لترجمة وثائقه الرسمية للدول الأعضاء فقط)، وكذلك من حركة التبادل الثقافي العالمية (في كل دول الغرب ميزانات كبيرة للترجمة الثقافية). يقتصر دور العرب في الحركة الاقتصادية على الاستهلاك، فهم مفعول بهم وليسوا فاعلين في هذه الحركة .. أما في حركة العولمة السياسية والحركة الثقافية فلا وجود لهم ..

    أقترح مناقشة هذا الموضوع على ثلاث مراحل في ثلاثة محاور:

    1.مشكلة الاهتمام الرسمي
    2.مشكلة سوق الترجمة
    3. مشكلة التكوين وتنظيم العمل مهنيا.


    [/align]
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org
  • محمد جابري
    أديب وكاتب
    • 30-10-2008
    • 1915

    #2
    سوق الترجمة

    الأستاذ د. عبد الرحمن السليمان؛

    أكاد أجزم بأن سوق الكتاب أفلس، فكيف بخصوص الترجمة والتي يعتني بها آحاد رجال التخصص، فبالأحرى أن تنتظم في مهن حرة مستقلة...

    فميزانية الباحثين الجامعيين كلمة فرغت من مضمونها، ويبقى السؤال من يبحث عن مصالح البلاد العليا؟

    فالطالب يدرس كل المستويات التعليمية ويبقى عليه أن يهيء الماجستر أو الدكتوراه، ويركب إلى بلاد الغرب، ولا يلوي على بلده إلا من أجل زيارة الأقارب. ولا من يتابع أمره، أو يسأل عنه، وهي جريمة في حق الدولة، كما هي أيضا جريمة في حق الفرد الذي لم يستطع مغادرة البلاد، لكون شهادته لم تمكنه من العمل في بلاده، كما أن الدولة لم تفتح الفصول من أجل إتمام دراسته، وذرنا ممن أتموا دراستهم وأضحوا في اعتصام بساحة البرلمان مطالبين بسوق الشغل...تتقاذفهم عصي المخزن عند كل مناسبة...

    جل العلوم لا زالت تدرس في بلادنا باللغات الأجنبية، فمن يهتم بالترجمة؟ أو يعتني بها، وأساتذة العلوم أول المعارضين للترجمة!!!

    وإذا ضاعت الضروريات فكيف بالحاجيات، إذ الترجمة تدخل من باب " ما لا يتهم الواجب إلا به فهو واجب" ؟؟؟

    وبخاصة العلوم الإدارية، فإذا كان الإداري من جانبه - أيضا - أول معارض للترجمة لكونها خطرا على منصبه، وشهادته، فكيف يتبنى مشروعا يقصيه من وظيفته؟
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 14-11-2009, 13:06.
    http://www.mhammed-jabri.net/

    تعليق

    • رنا خطيب
      أديب وكاتب
      • 03-11-2008
      • 4025

      #3
      الأستاذ الفاضل عبد الرحمن السليمان

      أشكرك على طرح هذا المقال نظرا لأهميته ..

      من أحد الأسباب التي يعاني منها تخلف المجتمع العربي هو غياب دور المترجم العربي في ساحات العمل ..

      و لغيابه عدة أسباب:
      * تبدأ من ركيزته الأولية في طريقة تلقي علوم الترجمة النظرية القديمة التي لم تعد تحاكي واقعنا الحديث و هي الجامعة الحاضنة لهذه التخصصات..

      فأكثر جامعاتنا لا تعتني بعملية الترجمة العملية و عملية إعداد المترجم العربي القادر على المشاركة في بناء مجتمعه من خلال ما ينقله من و إلى المجتمعات الأخرى من ثقافة و علوم و ارث حضاري ...
      و يتجلى هذا من تعليم علوم عامة في الترجمة ، و عدم وجود فروع متخصصة لكل لون من ألوان الترجمة كالترجمة الدينية أو الأدبية أو القانونية و غيرها.. فيخرج هذا الطالب لا يعرف من عملية الترجمة إلا بعد المفردات التي قد تختلف في معناها فيما لو كانت عبارات أو حسب توظيفها في سياق النص المتخصص .

      ·السلطات الحاكمة في الدولة..

      تعاني الترجمة كحرفة و مهنة عظيمة من غياب دور السلطات في رعايتها و الاهتمام بها و هذا شيء طبيعي لدول لا تريد لشعوبها عامة الارتقاء بعلمها و توسعها ليشمل كافة نواحي الحياة..هناك دائما رقابة شديدة على توجه الكلمة ... و بالتالي قليلا ما نشهد من تلك السلطات نشاطات كمؤتمرات و مسابقات و مكافآت تشجع المترجم على الإقبال على هذه المهنة .. بالإضافة إلى وجود الرقابة الشديدة على ما يجب أن يترجم من كتب تخص ثقافات الشعوب الأخرى..فبتالي العملية ستخضع إلى ذوق الدولة و ما تفرضه و ليس إلى ذوق المترجم و ما يرغب بترجمته..

      · العامل الأساسي في غياب المترجم العربي عن ساحة العمل هو العامل المادي و الاقتصادي.. فقد أصبح دأب الكثير من المترجمين العرب هو ترجمة لقاء الحصول على المال ..و بالتالي أنحسر نشاط الترجمة فيما يختص في النصوص التجارية و النصوص التي تفيد عمل المترجم كإعلامي أو قانوني أو دبلوماسي...
      و بقيت ترجمة الإرث الحضاري للشعوب بعيدا عن الاهتمام نظرا لبعد المترجم عن الوسط الثقافي..

      · هناك أمر أخر هو لم يعد هناك الضمير الواعظ الذي يتطلب من الجميع أن يهتم بما ينفع مجتمعه من باب العطاء و التطوع لذلك رغبة العمل مريضة في هذا المجال..

      مثلا هنا في هذا الملتقى الكبير و العامر بالمواهب الجميلة في جميع الاتجاهات..

      من هو من أهل التخصص سينبري و يتطوع في قيادة مشروع نهضوي يفيد أمتنا العربية كل حسب اختصاصاته مثلا نقل الإرث الحضاري للأمة العربية يحتاج إلى مؤرخي تاريخ و أساتذة في اللغة العربية و مترجمين من لغات مختلفة.. و هذا كله موجود لكن من سيعطي من وقته لهذا المشروع الذي لن يكون عائده على المتطوع ماديا لكن أجره كبيرا عند الله.

      ما نحتاجه هو العزم و الإرادة الحقيقية في تحريك عجلة العمل نحو الأمام فقط و نحن أمة لا ينقصها من موارد إقامة الحضارة شيئا لكن ينقصها توظيف العقول نحو قيادة هذه الموارد..

      و نبقى معك لأخر الموضوع نظرا لأهميته

      مع التحيات
      رنا خطيب

      تعليق

      • منجية بن صالح
        عضو الملتقى
        • 03-11-2009
        • 2119

        #4
        [align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        الى الأساتذة االأفاضل أثني على هذا الطرح القيم لمواضيع حساسة تشغل بال كل مخلص مهتم بقضايا الأمة
        لقد طرحت ثلاث محاور للنقاش أولهم
        - الاهتمام الرسمي : في ظل ما يعيشه النظام الرسمي في العالم العربي لا يمكن أن ننتظر مبادرات جدية و لا حتى مجرد تفكير فيها لعدة عوامل داخلية و خارجية و لهذا وجب البحث عن طرق تثير اهتمام النخب العلمية و الجامعية لتأطير المتخرجين و كل من له قدرة على الترجمة يجب أن يستعملها و المجهود الفردي يمكن أن يكون جماعي بفضل تظافر مجهودات مخلصي الأمة في ظل ما نعيش من غزو ثقافي و عولمة اقتصادية و فكرية
        فلا بد لنا أن نتحرك في اتجاه ترجمة تراثنا الاسلامي الى اللغات الأخرى حتى نواجه الغزو بغزو
        -أما عن مشكلة التسويق فهي فعلا مشكلة فنحن امة إقرأ لا نقرأ و أقول أن من طبيعة الانسان البحث عن ما يستحقه من مستلزمات مادية و فكرية فالحاجة هي التي تحث على ايجاد الوسيلة فلكل عطش ماء
        فمن ألهمه الله تعالى ترجمة كتاب معين هو من يجعل له سبل التسويق في حاظر قريب أو مستقبل بعيد ما كتب في عصور خلت ما زال الى حد الآن مخطوطا لم يرى النور لم يحن أوانه بعد
        فعندما نتعامل مع العمل بهذا المنطق تنتفي مشكلة التسويق و حتى لا ينتظر الفرد منا حل مشاكل لا تحل في ظل ما نعيشه من أوضاع و يقعد عن العامل الجاد و المفيد و تنقضي حياته في الانتظار
        -أما عن مشكلة التكوين ففي عصرنا الحاضر ما ينقصنا هو الهمة و العزيمة و الارادة القوية فالجامعات بجميع اختصاصاتها موجودة و الشبكة العنكبوتية و ما توفره من علوم و دراسات و كذلك المراجع و الكتب لا أحد يستطيع أن يقول أننا نفتقر الى مؤسسات أو مراكز بحوث أو جامعات فقط ما ينقصنا هو الساعد و الفكر الملتزم بقضية أما عن التنظيم فالعمل الجاد سوف يأخذ مجراه الطبيعي فلا أحد يستطيع أن يقول كيف تنتظم نقاط الماء في الجدول و تحفر مجراها في الأرض لتتواصل مع النهر ثم البحر .
        أستاذي الفاضل محمد الجابري لقد تفاعلت مع طرحك بطريقتي البسيطة و المتواضعة أتمنى أن تكون قد أجابت على بعض ما جاء في المحاور المطروحة
        كل الاحترام و التقدير
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته [/align]
        التعديل الأخير تم بواسطة منجية بن صالح; الساعة 14-11-2009, 18:54.

        تعليق

        • د. م. عبد الحميد مظهر
          ملّاح
          • 11-10-2008
          • 2318

          #5
          عزيزى دد. عبد الرحمن السليمان

          أين أنت لإكمال هذا الموضوع الهام؟

          و تحياتى مع عطر الورد

          تعليق

          • عبدالرحمن السليمان
            مستشار أدبي
            • 23-05-2007
            • 5434

            #6
            [align=justify]الأستاذ محمد جابري،
            الأستاذة رنا خطيب،
            الأستاذ منجية بن صالح،

            أهلا وسهلا بكم وشكرا جزيلا على تعقيبكم المفيد. وعسى أن نناقش هذه المحاور ونفيها حقها قريبا إن شاء الله.

            دمتم بخير وود،[/align]
            عبدالرحمن السليمان
            الجمعية الدولية لمترجمي العربية
            www.atinternational.org

            تعليق

            • عبدالرحمن السليمان
              مستشار أدبي
              • 23-05-2007
              • 5434

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
              عزيزى دد. عبد الرحمن السليمان

              أين أنت لإكمال هذا الموضوع الهام؟

              و تحياتى مع عطر الورد

              [align=justify]أخي العزيز د. عبد الحميد مظهر،

              حمدا لله على سلامتك.

              أنا هنا بين الأيادي. عليَّ إنهاء تقرير للجامعة أشتغل عليه منذ أيام، ثم أشارككم الحديث في هذا الموضوع الحيوي. وعسى أن نبدأ الآن حسب تيسر الوقت على أن نستأنف بنظام بعد العيد إن شاء الله.

              وتحية طيبة عطرة. [/align]
              عبدالرحمن السليمان
              الجمعية الدولية لمترجمي العربية
              www.atinternational.org

              تعليق

              • عبدالرحمن السليمان
                مستشار أدبي
                • 23-05-2007
                • 5434

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة محمد جابري مشاهدة المشاركة
                جل العلوم لا زالت تدرس في بلادنا باللغات الأجنبية، فمن يهتم بالترجمة؟ أو يعتني بها، وأساتذة العلوم أول المعارضين للترجمة!!!
                الأستاذ محمد جابري،

                السلام عليكم.

                أتفق مع حضرتك وأقول إن النظام السياسي العربي - ما عدا في سورية - فرض هذا الأمر فرضا. وصحيح أيضا أن الأساتذة الجامعيين الذين يدرسون العلوم باللغات الأجنبية أول المعارضين لذلك لأنهم عاجزون عن تدريس العلوم بالعربية بسبب تكوينهم.

                لكن هذا السبب ليس كافيا. ثمة نظرة دونية للترجمة واعتبارها فضلا لا يُحتاج إليه. وهذا ما جعل أكثر الدول العربية لا تمأسس للترجمة بميزانيات ولا تمنهج تدريسها. وهذا - بالذات - يحول دون وجود سوق عربية للترجمة التقنية على سبيل المثال، ذلك أن توطين البرامج (software localization) يتم في الغرب (عملت أكثر من عشر سنوات في مجال التوطين) وفاتورته عالية جدا (كنا نقبض ألف يورو في اليوم على التوطين، ويور واحد عن كل نضيد/string مكون من خمسة كلمات/رموز صغيرة)، وهذا كله يدفعه المستهلك العربي الذي يشتري تلفازا أو جوالا أو أية آلة تدعم اللغة العربية. إن من شأن إيجاد سوق عربية للتوطين أن 1. تفرض على الجامعات تغيير مناهج تدريس الترجمة و2. تخلق فرص عمل كثيرة جدا للمترجمين العرب و3. تقدم المنتج الآلي إلى المستهلك العربي أرخص بكثير مما يكلف الآن ..

                هنالك أسباب أخرى قد تظهر في أثناء النقاش.

                وهلا وغلا!
                عبدالرحمن السليمان
                الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                www.atinternational.org

                تعليق

                • د. م. عبد الحميد مظهر
                  ملّاح
                  • 11-10-2008
                  • 2318

                  #9
                  [align=right]
                  الأستاذ الفاضل د. د. عبد الرحمن السليمان

                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  مقالتك نشرت يوم 11 نوفمبر2009

                  و نحن الآن فى مرحلة مراجعة ما تم فى

                  ملتقى الحوار الفكري و الثقافي

                  فما هى الرسالة التى أردت توصيلها من خلال مقالتك؟

                  و هل تعتقد ان رسالتك قد وصلت؟

                  و تحياتى

                  [/align]

                  تعليق

                  • عبدالرحمن السليمان
                    مستشار أدبي
                    • 23-05-2007
                    • 5434

                    #10
                    [align=justify]
                    أخي العزيز الدكتور عبدالحميد مظهر،

                    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،

                    المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                    المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة

                    فما هى الرسالة التى أردت توصيلها من خلال مقالتك؟


                    أردت من مقالتي لفت نظر المثقف العربي إلى أهمية الترجمة لنهضة العرب، وتعريفه بواقعها الحزين، وتحسيسه لمستقبلها.


                    المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                    المشاركة الأصلية بواسطة د. م. عبد الحميد مظهر مشاهدة المشاركة
                    و هل تعتقد ان رسالتك قد وصلت؟



                    لا أدري. الحالة تسبب لي إحباطا شديدا.

                    بارك الله جهدك في إدارة ملتقى الحوار الفكري.

                    وتحية طيبة عطرة.
                    [/align]
                    عبدالرحمن السليمان
                    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                    www.atinternational.org

                    تعليق

                    • رنا خطيب
                      أديب وكاتب
                      • 03-11-2008
                      • 4025

                      #11
                      لا أعرف لماذا تجاهل الاستاذ سليمان ردودنا أنا و الأخت نجية..

                      على كل حال يوجد الكثير من الشباب التي تحب أن تكرث بعضا ما تعلمته لخدمة قضايا أمتها..لكن نفتقد كثير للاساتذة المتخصصة في مجالات تلك العلوم لتشرف على أعمال الشباب و تقود مسيرتها..

                      فاين الإحباط؟؟

                      مع التحيات
                      رنا خطيب

                      تعليق

                      • عبدالرحمن السليمان
                        مستشار أدبي
                        • 23-05-2007
                        • 5434

                        #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة رنا خطيب مشاهدة المشاركة
                        لا أعرف لماذا تجاهل الاستاذ سليمان ردودنا أنا و الأخت نجية..

                        على كل حال يوجد الكثير من الشباب التي تحب أن تكرث بعضا ما تعلمته لخدمة قضايا أمتها..لكن نفتقد كثير للاساتذة المتخصصة في مجالات تلك العلوم لتشرف على أعمال الشباب و تقود مسيرتها..

                        فاين الإحباط؟؟

                        مع التحيات
                        رنا خطيب
                        [align=justify]
                        الأخت الكريمة الأستاذة رنا،

                        لم أتجاهل مشاركتك ولا مشاركة الأستاذة نجية. معاذ الله أن أفعل.

                        إنما لم أرد لأني لم أعد لأني لم أعد أؤمن بجدوى طرح مثل هذه المواضيع وشغل نفسي بالرد عليها الرد. وقد قررت التوقف نهائيا عن طرح مواضيع من هذا القبيل. نكرر من سنوات الحديث ذاته ولا شيء يتغير اللهم إلا إلى الأسوء. شخصيا أفكر في اعتزال الترجمة والاشتغال بها، وكذلك التوقف عن الكتابة فيها واستثمار الوقت فيما هو أفيد.

                        أما بخصوص سؤالك عن الإحباط، فكيف لا تشعرين بالإحباط وحالة الترجمة عند العرب كما نعلم؟ ماذا يفيد جهد الشباب بدون مؤسسات تتبناه وتستثمر فيه؟

                        وتحية طيبة.
                        [/align]
                        عبدالرحمن السليمان
                        الجمعية الدولية لمترجمي العربية
                        www.atinternational.org

                        تعليق

                        يعمل...
                        X