لطالما صبرت
على الذي ادّعى
وقلت:
صمتـًا، وأيّ صمت!
وقـَبل أن يختلقَ الأعذار..،
عن ذنبه ِ اعتذرت.
ولم يزل حسيسُه حولي كصوْت موت
يا أيها الصغير..،
إلعب بعيدًا عن جنائني
وعن زقورتي
وعن جناح ثوريَ الكبير
العب بعيدًا عن عذوق نخلتي التي أكلت!
أنا –كما أنا- طويل قامةٍ ، كما الجبال
قد تقفز الأقزام فوق كتفي كلما انحنيت
أو تطمع اللئام كلما بكيت....،
تواضعًا، وخشية الكبر الذي كرهت
لكن نبضي ما يزال كالطوفان، إن غضبت
ولستُ - بعدُ – غافلاً، كما ظننت
يا أنت
أنا حياة عقلك التي أضعت
ماذا تظنّ للمضيّع الحياة..،
غير موت؟!
تعليق