تويت
قاتل النساء الأول .... بقلم الدكتور حيدر عبد الرؤوف حمود
يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى النساء في بلادنا،كما أنه يصيب الرجال أيضاً بنسبة 1 من 1000.وتعتبر 40% من حالات السرطانات هي حالات سرطان الثدي،كما أن نسبة الإصابة به على مستوى العالم آخذة بالتزايد،حيث أثبتت الإحصاءات في الولايات المتحدة الأمريكية أن 1 من كل 8 نساء مهددة بالإصابة،أي حوالى 200000 سيدة كل عام؛ويُسجل في لبنان أكثر من 750 حالة سرطان جديدة سنوياً.غير أن إكتشاف حالات سرطان الثدي في وقت مبكر يساعد على الشفاء بنسبة 85-90% من هذه الحالات.لذلك يوصي الأطباء بإجراء الصورة الشعاعية (mammogram) للثدي كل عام،وهو الفحص الأهم اعتباراً من سن 40 وابتداء من سن 35 للنساء اللواتي لديهن تاريخ سرطاني في العائلة.
أسبابه:
الأسباب الحقيقية والمباشرة لحدوث السرطان غير معروفة ولكن هذه العوامل تزيد من احتمال الإصابة.
عوامل وراثية:احتمال الإصابة به يزيد بوجود حالة مماثلة لسرطان الثدي في العائلة.
التأخر في الإنجاب لأول مرة إلى ما بعد عمر الثلاثين أو عدم الإنجاب.
بدء الدورة الشهرية مبكراً قبل الثانية عشرة أو استمرارها لما بعد سن الخمسين.
استعمال الاستروجين لمدة طويلة كما في حبوب منع الحمل،وكذلك الإجهاض المتكرر.
العمر:فالإصابة بهذا المرض نادرة قبل سن 20 ويتزايد مع تقدم السن.
الاكثار من الطعام الغني بالدسم والسمنة،وشرب الكحول.
أعراض الإصابة:
وجود ورم أو كتلة أ, تغير في حجم أو شكل الثدي.
ازدياد سماكة الثدي أو الإبط.
إفرازات من الحلمة أو انكماشها مع ضعف الإحساس بها.
ألم موضعي في الثدي وتغير لون جلد الثدي أو ظهور تجعدات.
وجود هذه الأعراض لا يعني حتمية الإصابة،ولكن يعني ضرورة الإنتباه والإهتمام علماً أن 80% من الأورام المكتشفة في الثدي هي غير سرطانية،ولكن مهما كان نوع الورم المكتشف يجب مراجعة الطبيب في أقرب فرصة.
أحببت أيضاً أن أشجع على تثقيف المرأة ودفعها نحو إجراء الصورة الشعاعية للتأكد من صحتها إضافة إلى أهمية تدريبها لإجراء الفحص الذاتي شهرياً في المنزل وهي قادرة على اكتشاف أي خلل أو أي شيء تعتبره ملفت للانتباه.وأنسب الأوقات لإجراء الفحص هو بعد الإنتهاء من الدورة الشهرية حيث يكون نسيج الثدي طرياً،وبذلك يسهل اكتشاف أية أورام.
الفحص الذاتي:
هناك طريقة معينة لإتباعها وهي على الشكل التالي :
1. قفي أمام المرآة، ضعي يديك على خصرك وانظري إلى الثديين ولاحظي الآتي: عدم التماثل، أية أورام أو انتفاخات، تغيرات في لون الجلد، كيس في الثدي أو جسم متحجر عند اللمس،انسحاب الحلمة للداخل أو أية إفرازات من الحلمة وقارني بين الثديين.
2. قفي أمام المرآة والأيدي مرفوعة إلى الأعلى وأعيدي ملاحظة السابق.
3. ضعي يدك اليمنى على الرأس، وابدأي مستخدمة راحة اليد اليسرى بفحص الثدي في حركة دائرية حتى يتم فحص كامل للثدي، ثم تحسسي الإبط من أية أورام أو خشونة أو تصلب في نسيج الثدي.وكرري الفحص على الناحية الأخرى.
الهدف هنا ليس التخويف بل التثقيف،فالسرطان لا يحترم العمر ولا الجنس،وربما كانت مصيبتنا لا المرض بحد ذاته بل الخوف من المرض أو معالجته بالخوف أو حتى الهروب من مجابهته. في البلدان الراقية لا يذهب الناس إلى الطبيب لأنهم مرضى بل لأنهم أصحاء ويريدون الحفاظ على صحتهم، وهم يؤمنون بالكشف الطبي الدوري على صحتهم للتخلص من المرض في مراحله الأولى إذا وجد.
خيرٌ للإنسان أن يسعى للإطمئنان من أن يترك نفسه وهو لا يدري أن هناك مرضاً ما ينخر في جسده، وإذا كانت الوقاية خيرٌ من العلاج فإن الكشف المبكر هو الوسيلة الأنسب للتخلص من هذا الداء العضال.
يعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى النساء في بلادنا،كما أنه يصيب الرجال أيضاً بنسبة 1 من 1000.وتعتبر 40% من حالات السرطانات هي حالات سرطان الثدي،كما أن نسبة الإصابة به على مستوى العالم آخذة بالتزايد،حيث أثبتت الإحصاءات في الولايات المتحدة الأمريكية أن 1 من كل 8 نساء مهددة بالإصابة،أي حوالى 200000 سيدة كل عام؛ويُسجل في لبنان أكثر من 750 حالة سرطان جديدة سنوياً.غير أن إكتشاف حالات سرطان الثدي في وقت مبكر يساعد على الشفاء بنسبة 85-90% من هذه الحالات.لذلك يوصي الأطباء بإجراء الصورة الشعاعية (mammogram) للثدي كل عام،وهو الفحص الأهم اعتباراً من سن 40 وابتداء من سن 35 للنساء اللواتي لديهن تاريخ سرطاني في العائلة.
أسبابه:
الأسباب الحقيقية والمباشرة لحدوث السرطان غير معروفة ولكن هذه العوامل تزيد من احتمال الإصابة.
عوامل وراثية:احتمال الإصابة به يزيد بوجود حالة مماثلة لسرطان الثدي في العائلة.
التأخر في الإنجاب لأول مرة إلى ما بعد عمر الثلاثين أو عدم الإنجاب.
بدء الدورة الشهرية مبكراً قبل الثانية عشرة أو استمرارها لما بعد سن الخمسين.
استعمال الاستروجين لمدة طويلة كما في حبوب منع الحمل،وكذلك الإجهاض المتكرر.
العمر:فالإصابة بهذا المرض نادرة قبل سن 20 ويتزايد مع تقدم السن.
الاكثار من الطعام الغني بالدسم والسمنة،وشرب الكحول.
أعراض الإصابة:
وجود ورم أو كتلة أ, تغير في حجم أو شكل الثدي.
ازدياد سماكة الثدي أو الإبط.
إفرازات من الحلمة أو انكماشها مع ضعف الإحساس بها.
ألم موضعي في الثدي وتغير لون جلد الثدي أو ظهور تجعدات.
وجود هذه الأعراض لا يعني حتمية الإصابة،ولكن يعني ضرورة الإنتباه والإهتمام علماً أن 80% من الأورام المكتشفة في الثدي هي غير سرطانية،ولكن مهما كان نوع الورم المكتشف يجب مراجعة الطبيب في أقرب فرصة.
أحببت أيضاً أن أشجع على تثقيف المرأة ودفعها نحو إجراء الصورة الشعاعية للتأكد من صحتها إضافة إلى أهمية تدريبها لإجراء الفحص الذاتي شهرياً في المنزل وهي قادرة على اكتشاف أي خلل أو أي شيء تعتبره ملفت للانتباه.وأنسب الأوقات لإجراء الفحص هو بعد الإنتهاء من الدورة الشهرية حيث يكون نسيج الثدي طرياً،وبذلك يسهل اكتشاف أية أورام.
الفحص الذاتي:
هناك طريقة معينة لإتباعها وهي على الشكل التالي :
1. قفي أمام المرآة، ضعي يديك على خصرك وانظري إلى الثديين ولاحظي الآتي: عدم التماثل، أية أورام أو انتفاخات، تغيرات في لون الجلد، كيس في الثدي أو جسم متحجر عند اللمس،انسحاب الحلمة للداخل أو أية إفرازات من الحلمة وقارني بين الثديين.
2. قفي أمام المرآة والأيدي مرفوعة إلى الأعلى وأعيدي ملاحظة السابق.
3. ضعي يدك اليمنى على الرأس، وابدأي مستخدمة راحة اليد اليسرى بفحص الثدي في حركة دائرية حتى يتم فحص كامل للثدي، ثم تحسسي الإبط من أية أورام أو خشونة أو تصلب في نسيج الثدي.وكرري الفحص على الناحية الأخرى.
الهدف هنا ليس التخويف بل التثقيف،فالسرطان لا يحترم العمر ولا الجنس،وربما كانت مصيبتنا لا المرض بحد ذاته بل الخوف من المرض أو معالجته بالخوف أو حتى الهروب من مجابهته. في البلدان الراقية لا يذهب الناس إلى الطبيب لأنهم مرضى بل لأنهم أصحاء ويريدون الحفاظ على صحتهم، وهم يؤمنون بالكشف الطبي الدوري على صحتهم للتخلص من المرض في مراحله الأولى إذا وجد.
خيرٌ للإنسان أن يسعى للإطمئنان من أن يترك نفسه وهو لا يدري أن هناك مرضاً ما ينخر في جسده، وإذا كانت الوقاية خيرٌ من العلاج فإن الكشف المبكر هو الوسيلة الأنسب للتخلص من هذا الداء العضال.