[align=center]أيَّام عم تسمع سكوتا[/align]
أنا قطرةْ المّيْ اللي كانت نايمه بعين العتيقه
وقت ما كان الهدب غفيان ،
فتَّح بكاني عالسما تْنَثْوَرْتْ شمس تبلّْ ريقا
بنورها ، وظل القمر عطشان ،
دِرْتْ المجرَّات البخيله ، الريح عم تشحذ معي
وإيدين ( بوذا )
وحيرةْ الرهبانْ
ونْدق عَ بواب اللي شفناها حلم
لا قواس فوقا ولا إِلاَ حيطان
متل ( السامانا ) ندور
تحت صدورنا كياس الرجا السمرا وسراديب
وفراشه طايره متل الشراره بليل
مردوم بعتم لـَ نصْ راسو والشعر عريان
شي يشيلنا شي يحطّنا ( تلاتين طير )
وهالفضا تلاّت وعره وجِن بالوديان
وشجار مسحوره وكهف . . أيَّام عم تسمع سكوتا
من نبع خرسان
طلَّت ( سيبيلاّ ) بشيبها نثرت ورق
والريح جمعتها ولقطنا الخيط بالعنوان
صدفه ـ وصُدَف الحروف ياما جمعَتْ الخيطان
عشنا سوى زهرةْ حكي وجْـناح شهوِه
ونهد أسمر مَيْ بالأغصان
فاتت السرَّاقه متل ذيبه وراها ذيبها جوعان
يمكن نواطير الحلم نسْيوا _ علينا _ يسكّروا البيبان
يا حسرتي آخين ! . .
يا دفِّه على دهور التعب ضاعتْ
وفوق شراعها الإنسان .
إربد ـ
30 \ 5 \ 2001
من ديوان سونيتات شاميّة
عن دار الكندي
الأردن
تعليق