روائع السينما العالمية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • أحمد عيسى
    أديب وكاتب
    • 30-05-2008
    • 1359

    روائع السينما العالمية

    هذا العرض لروائع السينما العالمية حسب رؤيتي الخاصة وترتيبها كذلك ، وهي صفحة مفتوحة لنعرف أجمل الأفلام التي شاهدتموها وتمتعتم بجمالياتها ..

    1.The Shawshank Redemption 1994
    الفيلم رقم واحد في قائمة أفضل 250 فيلم في تاريخ السينما ، تقييمه على الموقع 9.1
    الفيلم فاز بـ 11 جائزه محلية وعالمية وترشح لـ 20 جائزة أخرى


    [align=center]

    الفيلم من بطولة



    Tim Robbins




    Morgan Freeman
    [/align]




    قصة الفيلم
    في هذا الفيلم يلعب مورجان دور سجين ، وصديق لنجم وبطل الفيلم Tim Robbins ، والذي سجن ظلما بعد ان كان يعمل في وظيفة مرموقة في أحد البنوك بتهمة قتله لزوجته التي خانته مع مدرب رياضي ، وفي السجن إقتنع Tim داخليا أن أي محاولة غبية للهرب لن تجدي نفعا ، وأن عليه التخطيط ، ودون أن يشارك أحد في خطته ، وطوال 19 عاما من الحبس مظلوما ، إستطاع Tim بمنتهى الذكاء أن يهرب وفي نفس الوقت يؤمن لنفسه مصدر للدخل طوال فترة سجنه ، حصل عليه بعد هروبه من السجن ، ليحقق حلم راوده في السجن لحياة جديدة يعيشها مع صديقه على أحد شواطىء المحيط الهادىء في المكسيك . بعد هروب Tim من السجن بفترة تم العفو عن صديقه ولحقه إلى نفس المكان لتبدأ حياة جديدة وينتهي الفيلم .
    المذهل أن بطل الفيلم حفر نفقاً بذراع صغيرة كان يستخدمها لنحت المجسمات الصغيرة ، وكل حفنة تراب تخرج من النفق يضعها في جيبه ويفرغها في ساحة السجن ، يومياً وعلى مدار 19 عاماً حتى استطاع الهروب .. الأمل لم يفارقه ، ولو لحظة واحدة ، والرغبة بالحرية كانت دافعه ليتحمل ويصبر ..
    انه الأمل ..
    الرغبة ..
    الصبر ..
    الصمود ..
    وثمرة كل هذا في النهاية







    .
    .
    .
    .
    ينتهي الفيلم بآخر جملة كتبها في رسالته لصديقه :

    " أتمنى أن يكون المحيط أزرق اللون .. كما رأيته في أحلامي "
    ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
    [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]
  • يسري راغب
    أديب وكاتب
    • 22-07-2008
    • 6247

    #2
    اخي العزيز
    الشاعر الاديب
    احمد عيسى
    نافذه رائعه على السينما العالميه من بوابة افلام الجوائز الراقيه
    اتابعك بشغف حول افضل ما انتجته المهرجانات العالميه من افلام رائعه
    ليتك تقدم لنا اطلاله على افلام الاوسكار في دوراته السابقه قدر الامكان
    دمت سالما
    دمت كاتبا رائعا
    التعديل الأخير تم بواسطة يسري راغب; الساعة 19-11-2009, 07:30.

    تعليق

    • أحمد عيسى
      أديب وكاتب
      • 30-05-2008
      • 1359

      #3
      أستاذي الفاضل : يسري راغب

      أشكرك لمرورك الراقي أستاذي .
      لأني لست من هواة النقل أستاذي سأحاول هنا عرض أفلام الجوائز التي شاهدتها فقط ليمكنني أضافة رؤيتي الخاصة ما أمكن ..
      على أن أغلب أفلام المهرجانات ستكون حاضرة فقد شاهدت معظمها فأنا أعشق الاتقان في السينما الهوليودية ..

      تحيتي وأرجو أن تظل متابعاً
      ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
      [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

      تعليق

      • مصطفى رمضان
        أديب وكاتب
        • 04-10-2008
        • 455

        #4
        ...أخى العزيز الفنان /أحمد عيسى....تحياتى وحبى
        ...رائع أخى أحمد هذا المجهود ...ويبدو واضحا انك تعشق السينما وخصوصا
        الأفلام الجيدة والروائع....وأنا مثلك أخى أعشق كل فيلم جيد يقدم موضوع وقصة قوية ومحبوكة مع سيناريو جيد وتصوير وأداء وديكور جيد أيضا...وقد
        شاهدت هذا الفيلم عدة مرات واستمتعت كثيرا به....وهل من الممكن أخى الاشارة الى الأفلام الكلاسيكية والروائع مثل قصة حب الفيلم العالمى أيضا فيلم
        الأب الروحى وفيلم ذهب مع الريح ...أيضا لو ألقيت الضوء على الأفلام العربية الجيدة أتصور انه ستكون الفائدة أعم وأشمل....شكرا لك وتقبل تحياتى
        وحبى،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
        مصطفى رمضان
        فنان البورترية

        تعليق

        • أحمد عيسى
          أديب وكاتب
          • 30-05-2008
          • 1359

          #5
          الأخ الحبيب : مصطفى رمضان

          سنحاول باذن الله اضافة روائع السينما الكلاسيكية والحديثة وأرحب بكل اضافة منك أو من الأخوة الكرام ..

          أما بالنسبة للأفلام العربية فأنا أحبذ أن أضعها في موضوع مستقل بعنوان " روائع السينما العربية "
          وذلك لانه لا مجال للمقارنة من ناحية الامكانيات والظروف الموضوعية والاهتمامات ..
          شكري لاقتراحك
          أسعدني مرورك أستاذي
          ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
          [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

          تعليق

          • إيهاب فاروق حسني
            أديب ومفكر
            عضو اتحاد كتاب مصر
            • 23-06-2009
            • 946

            #6
            الزميل المبدع
            أحمد عيسى
            أعجبني هذا الفيلم
            وجاء عرضكم للقصة جيداً
            واسمح لي بهمسةٍ صغيرةٍ
            أن تتوسع في التناول
            وصولاً إلى التحليل النقدي للفيلم
            بمعنى تناول الفيلم من جميع النواحي الفنية له
            دمتِ مبدعاً
            إيهاب فاروق حسني

            تعليق

            • أحمد عيسى
              أديب وكاتب
              • 30-05-2008
              • 1359

              #7
              الأستاذ الفاضل : ايهاب حسني

              صراحة لم أجد في الفيلم الا تجلي الروعة والابداع ، لم يكن لي أي انطباعات الا الانبهار بعد مشاهدته ..لهذا لم يمكنني اضافة المزيد ..
              على كل افتتاح الصفحة للمتابعين والمهتمين لكي يدلوزا بدلوهم أيضاً ، ويشاركونا في نقدهم للفيلم وتحليلاتهم ان أمكن ..
              لا يمكنني أن أضيف عن ما سبق عن هذا الفيلم الا أن الفيلم ظلم من ناحية الايرادات بسبب توافق عرضه مع عرض فيلمي : "Forrest Gump" و "Pulp Fiction" في نفس الوقت ..مما أثر على ايرادات الفيلم ولكن الجمهور والنقاد عادوا لانصاف الفيلم بعد أكثر من خمسة عشر عاماً من انتاجه وأصبح الفيلم رقم واحد في رأي جمهور السينما في أي استفتاء تجريه أي مجلة أو موقع مهتم بالسينما ..
              قرأت بعض القراءات التي تتهم الفيلم بأنه يروج لقصة اليهود وما الى ذلك ولم أقتنع بهذا التحليل لأنه يحمل الفيلم فوق طاقته ..

              تحياتي وودي ..
              ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
              [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

              تعليق

              • أحمد عيسى
                أديب وكاتب
                • 30-05-2008
                • 1359

                #8
                [align=center]
                Fight Club 1999
                [/align]
                ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                تعليق

                • أحمد عيسى
                  أديب وكاتب
                  • 30-05-2008
                  • 1359

                  #9
                  فيلم نادي القتال ..


                  تقييمه على موقع IMDP هو 8.8 من 10
                  ترتيبه على أفضل 250 فيلم في تاريخ السينما 18
                  بطولة :

                  Edward Norton... The Narrator
                  Brad Pitt... Tyler Durden
                  Helena Bonham Carter... Marla Singer
                  Meat Loaf... Robert 'Bob' Paulson (as Meat Loaf Aday)
                  Zach Grenier... Richard Chesler
                  الفيلم مقتبس من رواية " نادي القتال " للروائي الأمريكي تشاك بولانيك ومن اخراج ديفيد فينشر
                  بطل الفيلم رواية بحد ذاته ..ادوارد نورتون ( لم يظهر اسمه طوال الفيلم ).. رجل نكرة في نظر ذاته .. يرغب في تدمير العالم .. داخل نفسه صراعات عنيفة .. تدفعه لابتكار فكرة مجنونة جداً يشاركه فيها صديقه المقرب الذي تعرف عليه صدفة .. بعد احتراق منزله ..
                  صديقه يجسد شخصيته براد بت ( تايلر ) .. رجل يملك كل ما لا يمكله صديقه .. الشخصية القوية العنيفة المندفعة التي تفعل كل شيء وأي شيء ..
                  يحاول تايلر تحرير صديقه من خوفه من الناس ومن الأمور الصغيرة ، ومعاً ينشآ نادي القتال ..
                  هذا النادي يجذب الكثير من الأفراد المحبطين الذين يقومون لأخراج طافة غضبهم وكرههم للعالم في القتال يقوم (تايلر ) بتحريرهم جميعاً من الماديه الإستهلاكيه خيث يقوم لعمل خطه تكون نهايتها تدمير كافة المنشآت التي تؤدى إلى إستعباد الناس ..
                  بعد صراع عنيف بين تايلر والبطل تأتي النهاية بطريقة مشوقة جداً ليبدأ البطل في اكتشاف الحقيقة المرعبة ..
                  لا وجود لتايلر الا في خياله فقط .. صديقه المقرب عبارة عن وهم .. شخصية خيالية صنعها خياله المريض في ازدواج عنيف للشخصية " شيزوفرانيا "
                  يبدو الفيلم شبيهاً بدكتور جيكل ومستر هايد ، وقريباً جداً من فيلم العقل الجميل لراسل كرو ولكنه أكثر تعقيداً وأكثر تأثيراً .. رغم أن الرواية الأولى كانت هي الفتحة لهذه النوعية من الأفلام التي تتوغل داخل النفس الانسانية ..
                  ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                  [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                  تعليق

                  • أحمد عيسى
                    أديب وكاتب
                    • 30-05-2008
                    • 1359

                    #10
                    نظرة على رواية " نادي القتال "

                    ييمكننا أن نقول ورغم أن الفيلم حقق المعادلة الصعبة الا أنه لم يفِ القصة حقها ..
                    رواية تقدم فيها خلطة من المشاعر الانسانية ، والرغبات المجنونة ، والاختزالات المدهشة ..
                    تجد فيها العنف والجنس والرغبة في تدمير العالم وتدمير الذات ..
                    يعترف " تايلر " الشخصية الأولى في الرواية بقوله : " إنني لن أكتشف قوة روحي العظمى إلا من خلال تدمير ذاتي " ، وتنجم هذه النزعة من كونه : " نكرة .. لا يعبأ أحد بحياته أو موته " . ومن الطبيعي لشخصية تسعى لتدمير نفسها أن تسعى أيضا لتدمير العالم والثقافة والنظام القائم . يقول تايلر : " أريد أن أدمر كل شئ جميل لم أنله قط ، أن أقتل السمك الذي لن أستطيع أن آكله ، أن أحرق متحف اللوفر ، أن أمسح مؤخرتي بلوحة موناليزا ، أريد للعالم كله أن يبلغ الحضيض " . ويؤدي هذا الميل العنيف للموت وتحطيم وجه العالم إلي صراع يشتبك فيه الرجال في قتال بعضهم البعض قتالا بلا رحمة داخل نادي " القتال " الذي أنشأه " تايلر " . إنهم يتقاتلون من دون سبب ، لمجرد أن يشعروا بذواتهم ، وبقوتهم ، ذلك أن " غالبية من يأتون لنادي القتال يأتون من أجل شئ يخافون أن يقاتلوه ، وبعد بضع معارك يقل خوفك كثيرا " .
                    لقد اخترع تايلر هذا النادي ، لكي يتحرر فيه الناس بالعنف من خوفهم وكراهيتهم للنظام السائد . إنهم يخرجون جماعات ليتبولوا في زجاجات العطور الفاخرة بغرفة زوجة أحد الأثرياء ، ويحطموا واجهات السيارات ، ويشعلوا الحرائق في المباني ، ويبصقوا في أطباق الطعام بالفنادق . لقد اخترع تايلر نادي القتال ، ثم أصبح النادي مذهبا فكريا عاما منتشرا في مدن عديدة سواء بمعرفة ووجود تايلر أم من دون ذلك .

                    وفي لحظة محددة حينما يرغب تايلر في وقف كل هذا العنف ، فإنه يجد نفسه عاجزا ، بعد أن تشكل للفوضى والعنف جيش مستقل واسع الانتشار . وخلال ذلك كله تلوح بقوة شخصية الإنسان الفوضوي ، الذي يؤمن بعمق بأن الدولة هي العدو الأكبر للفرد وأن إزالتها ضرورة لتحرره ، وأن السبيل الوحيد لذلك التحرر هو بناء مجتمع لا يحتاج إلي دولة ..

                    ويقدم المؤلف خلال روايته جانبا هاما من نفسية الفوضوي وتبريره لتدمير الذات والكون ، إنها نفسية وذهنية من يضعهم المجتمع في موضع النفي والإقصاء " باعتبارهم فضلات للتاريخ " ، " مهمشين " ، لا تعبأ بهم حتى الآلهة ، ولذلك يقول تايلر " إن جذب اهتمام الإله بك عبر الشر قد يكون أفضل من ألا تنال ذلك الاهتمام على الإطلاق " . ولهذا فإن تلك المجموعات تحلم مع تايلر وتحت زعامته بتدمير الحضارة من أجل الوصول إلي عالم أفضل !

                    ومع ذلك فإننا نرى بوضوح أن خلف ذلك اليأس العميق حلما مجنونا بالعدالة . يقول تايلر: " تصور لو أننا نظمنا إضرابا ورفض الجميع العمل حتى يتم توزيع ثروات العالم بالقسطاس " . إنه يأس ذلك الجيل الذي يقول عنه تايلر لأحد كبار ضباط الشرطة : " نحن الذين نغسل غسيلك ونطهو طعامك ونقدم لك العشاء .. نحن أطفال التاريخ المتوسطون الذين ربانا جهاز التلفزيون وقال لنا إننا سنصبح مليونيرات ونجوم سينما وموسيقى، لكن هذا لن يحدث ، ونحن الآن نستوعب هذه الحقيقة ..

                    ويكشف المؤلف عن قسوة الحياة التي تتأرجح بين غياب العدالة الاجتماعية ، ومواجهة الموت كمصير فردي ، هذه القسوة التي لا تولد سوى قسوة مماثلة وكراهية وعنفا . في نهاية الرواية فقط ستعرف أن تايلر ، والراوي الذي يحكي عن تايلر هما شخص واحد ، حطمته الهلوسة وأمراض العقل في مستشفى بعيد . وتبقى بعد ذلك في نفس القارئ طويلا تلك الصورة المفزعة للمجتمع الأمريكي الذي يتحلل ، وينهار ، ويوشك على تدمير ذاته والعالم .

                    منقول
                    بتصرف
                    ” ينبغي للإنسان ألاّ يكتب إلاّ إذا تـرك بضعة من لحمه في الدّواة كلّما غمس فيها القلم” تولستوي
                    [align=center]أمــــوتُ .. أقـــــاومْ [/align]

                    تعليق

                    • إيهاب فاروق حسني
                      أديب ومفكر
                      عضو اتحاد كتاب مصر
                      • 23-06-2009
                      • 946

                      #11
                      تحيتي لك زميلي العزيز
                      أحمد عيسى
                      وإلى مزيد من التقدم والتواصل
                      إيهاب فاروق حسني

                      تعليق

                      • إبراهيم كامل أحمد
                        عضو أساسي
                        • 23-10-2009
                        • 1109

                        #12
                        وعدت فأوفيت

                        الأستاذ الفاضل أحمد عيسي

                        [align=justify]
                        أكرمتنا بينبوع فوار متدفق من روائع السينما العالمية.. وشوقتنا إلي المزيد..دمت مبدعاً عاشقاً للفن السابع.
                        [/align]
                        [CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]

                        تعليق

                        يعمل...
                        X