تويت
أُتخِمَ الأسد فابتعدَ عن الفريسة و هو يتمطّىَ و يلعقُ أنيابه .إنقضّت النّسور, التي كانت تراقب عن كثبٍ , على ما تبقّى و إلتهمته إلتهاماً..قال كبيرهم :" أنظروا, ألم أقل لكم أن الملك يحبّنا..ها قد ترك لنا نصيبا "..إلتفت الأسد .حَدَجَهم بنظرةٍ شزْراء و لسانُ حاله يقول :" أغبياء..من حسن حظّكم أنني شبِعتُ."
-
التعديل الأخير تم بواسطة آسيا رحاحليه; الساعة 13-11-2009, 12:58.يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّي -
مغزى قوي مابين تلك السطور ..رمزية حادةالمشاركة الأصلية بواسطة نور بنت محمد مشاهدة المشاركة
تحيتي استاذة نور
إنقظت=انقضترحمك الله يا أمي الغالية -
أسعدُ كثيرا بتواجدك هنا أختي مها.
تحية حبِ و احترام.يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّيتعليق
-
أسود الغابة هكذا يفعلوا أما أسود المدن لم يتركوا شيئا لأحد ,نص جميل بلغة راقية ,مودتي أختي الغالية .[align=center]
بين النخلة والنخلة مسافة لايقيسها إلا أنا .
أبعدوني قسراً من على أديمك ,ولم ينزعوا قلبي من بين حناياك .
[/align]تعليق
-
أخي سالم..صدقتَ فقد يكون أسد الغابة أكثر إنسانية من أسد المدينة..المشاركة الأصلية بواسطة سالم عمر البدوي بلحمر مشاهدة المشاركة
في الأوّل كنت سأكتب " من حسن حظّكم أنني الأسد الوحيد الجائع هنا " ثم غيّرتها.
أسعدني مرورك.
تحياتي.يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّيتعليق
-
الأديبة الراقية نور, رسمت لنا الصورة المخيفة للعلاقات الدولية اليوم بكل بكل رمزية و بلاغة ..ذكّرتني بمثل شعبي تونسي يقول " ربي يُقيّدُ العفاريت"...و إلا تخيلي لو لم يشبع الأسد...لكن رحم الله أياما كان يشبع الأسد فيها,لأن الجياع اليوم صاروا لا يجدون حتى مجرّد الفتات.... شكر لقلمك المميز و دمت مبدعة[FONT=Andalus][COLOR=indigo][FONT=Andalus][COLOR=indigo][FONT=Andalus][COLOR=indigo]
[FONT=Andalus][COLOR=indigo][FONT=Andalus][COLOR=indigo][FONT=Andalus][COLOR=indigo][type=168247]
[FONT=Andalus][COLOR=indigo][FONT=Andalus][COLOR=indigo][FONT=Andalus][COLOR=indigo]أنا الذي نظر الأعمى الى أدبي [/COLOR][/FONT]
[FONT=Andalus][COLOR=indigo]و أسمعت كلماتي من به صمـم[/COLOR][/FONT]
[/COLOR][/FONT][/COLOR][/FONT][/type][/COLOR][/FONT]
[/COLOR][/FONT][/COLOR][/FONT][/COLOR][/FONT]
[FONT=Arial][COLOR=#000000][/COLOR][/FONT][/COLOR][/FONT][/COLOR][/FONT]تعليق
-
أسود الغابة لازالت تشبع وتبتعد
واسود (الدنيا) ابدا ابدا
لاتشبع ولاتبتعد ولاترحم احدا!
اختى الأستاذة الراقية نور
دمتى مبدعة رائعة
ودام قلمك واحساسك العالى
جمال فرحتعليق
-
الأخ الكريم لطفي حجلاوي..
صباح الخير و الحب..
شكرا لك على القراءة و الإضافة ..
تحياتي.يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّيتعليق
-
الأخ جمال فرح ( ما أجمل إسمك !)
صباح الخير..
ممتنة لك لأنك مررت من هنا..
دمت أخي.يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّيتعليق
-
الأخت نور
ما بين السطور يشير إلى مغزى سياسة الحكام..
في كفة ميزان المصالح تبقى هناك حدودا بين القوي و الضعيف.. و كل م يأتي من القوي إلى الضعيف يعتبر هبة حتى لو كان يسرقه من ماله الشخصي..
دمت بود
رنا خطيبتعليق
-
[align=center]
الأديبة الرائعة نور بنت محمد
[/align][align=justify]كلماتك قبس من الحكمة يذكرني بكلمات ابن المقفع في " كليلة ودمنة " و إبداع الكاتب الروسي كريلوف في كتاب حكاياته من عالم الطير و الحيوان المعروف بكليلة ودمنة الروسية.. تقديري وتحياتي. [/align][CENTER][IMG]http://www.almolltaqa.com/vb/picture.php?albumid=136&pictureid=807[/IMG][/CENTER]تعليق
-
النص فيه رمزية مباشرة ان امكن القول يعتمد نمط القص على لسان الحيوان بالاعتماد على مظاهر الحياة البسيطة وغير المعقدة للمجتمع الحيواني والتي يمكن من خلالها توجيه رسائل بسيطة وقوية للمجتمع الانساني وقد وفقت في هذا اخت نور.
لي فقط رؤية اطرحها بعد اذنك لو جعلت السؤال يصدر عن نسر غر والجواب من نسر كبير لكان اقوى
تبقى هذه رؤية وانت المبدعة
الف تحية واحترامتعليق
-
أختي رنا خطيب..
أوافقك الرأي تماما..
شكرا لك..
خالص الود.يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّيتعليق
-
أخي العزيز إبراهيم كامل أحمد..
شكرا لك على لقب الأديبة..والله لست سوى تلميذة مبتدئة في مدرسة الأدب.
قرأت كليلة و دمنة حيث جاء إبن المقفّع بالحكمة على لسان الحيوان..أما كليلة و دمنة الروسية فلم أطّلع عليه ..شكرا على المعلومة..
تحياتي.يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّيتعليق
-
أخي فؤاد الكناني..
صحيح , الرمزية في هذا النص واضحة إن أمكن قول ذلك..
رؤيتك ذكية و تُحترم..و لكن ربما تكون كل النّسور أغرارا و لو كان فيهم كبير لما إكتفى بمراقبة الأسد و هو يلتهم الفريسة وحده ..
خالص ودي.يظن الناس بي خيرا و إنّي
لشرّ الناس إن لم تعف عنّيتعليق
تعليق