هيَ كالعاصفة ..
تقتلعني من جذوري
تنازعني على ظلالي التي تخيم على سفح ذاكرتي..
تطويني تحتَ جناحها لترفعني ثمَ في أقلِ من ثانية
تطرحني أرضاً..
فوضويتها تعيثُ الخراب حتى في جوارحي
التي افترشتها لتبني فوقها عش من أشواك وعليق..
هيَ وأنا توامٌ متلازم ؛ لكنها المتمردة المعانقة لكلِ المرايا؛الباحثة
عن مطبات هوائية لتتأرجح على كفوفها بنشوة وكأنها تنتظر
أن تقفز في النهاية للقمة ؛ وأنا أناديها برهبة أن لا تغادرني وتهرب
لانها لا زالت طفلة في عالم من الوحوش..
حنينها لساحات الوغى قد باتَ يسلبها لبها ويغويها لتعارك تيارات الهواء..
كيفَ تذيب السكر ؟؟ كيف؟ ولم يعد هناك ماء يناضل ليسعى للحصول
على الحياة؟؟ صدقاً لم أعد أعلم من منهما يسعى ليقال عنهُ قد ماتَ
في سبيل حروف جوفاء قد ضلت طريقها في مسودة الحياة؟؟
ولا زلتُ أسعى لأبحث عنها في سويداء عيوني فربما أجدها هناك
منفية في محيطاتها الغارقة ببحر من الدموع..
يقال أكتب ما تشاء فلن يسمعكَ إلا صوت خشخشة الأوراق
وحركات خفيفة لأنامل تتحرك في غيبوبة عن الذاكرة
في ليلة صيفٍ عانقته الحرارة ليبدوان معا كهلوسات { قلم جفَ حبره }..
لا زالت نوافذ حلمي مفتوحة وهيَ لم تعد بعد حتى أطفيء آخر شموعها..
لنرحل معاً حيثُ لا نسمع ،لا نرى ولا نتكلم فقد نزفَ الحبر حتى آخر
قطرة ..
تقتلعني من جذوري
تنازعني على ظلالي التي تخيم على سفح ذاكرتي..
تطويني تحتَ جناحها لترفعني ثمَ في أقلِ من ثانية
تطرحني أرضاً..
فوضويتها تعيثُ الخراب حتى في جوارحي
التي افترشتها لتبني فوقها عش من أشواك وعليق..
هيَ وأنا توامٌ متلازم ؛ لكنها المتمردة المعانقة لكلِ المرايا؛الباحثة
عن مطبات هوائية لتتأرجح على كفوفها بنشوة وكأنها تنتظر
أن تقفز في النهاية للقمة ؛ وأنا أناديها برهبة أن لا تغادرني وتهرب
لانها لا زالت طفلة في عالم من الوحوش..
حنينها لساحات الوغى قد باتَ يسلبها لبها ويغويها لتعارك تيارات الهواء..
كيفَ تذيب السكر ؟؟ كيف؟ ولم يعد هناك ماء يناضل ليسعى للحصول
على الحياة؟؟ صدقاً لم أعد أعلم من منهما يسعى ليقال عنهُ قد ماتَ
في سبيل حروف جوفاء قد ضلت طريقها في مسودة الحياة؟؟
ولا زلتُ أسعى لأبحث عنها في سويداء عيوني فربما أجدها هناك
منفية في محيطاتها الغارقة ببحر من الدموع..
يقال أكتب ما تشاء فلن يسمعكَ إلا صوت خشخشة الأوراق
وحركات خفيفة لأنامل تتحرك في غيبوبة عن الذاكرة
في ليلة صيفٍ عانقته الحرارة ليبدوان معا كهلوسات { قلم جفَ حبره }..
لا زالت نوافذ حلمي مفتوحة وهيَ لم تعد بعد حتى أطفيء آخر شموعها..
لنرحل معاً حيثُ لا نسمع ،لا نرى ولا نتكلم فقد نزفَ الحبر حتى آخر
قطرة ..
تعليق