---الإقتباس الأصلي بواسطة (د. توفيق حلمي)--- هَوِّنْ عَلَيْكَ فَمَا فِي النِّفْسِ مُتَّسَعُ = لِمَا تُعَانِي وَحَسْبُ النَّفْسِ مَا تَسَعُ ضَاقَتْ بِكُلِّ صُرُوُفِ الدَّهْرِ تَقْهَرُهَا = حَلَّتْ عَليْهَا فَلَمْ تُسْألْ فَتَمْتَنِعُ إذَا تَتُوُقُ إلى الآمَالِ تَنْسِجُهَا = تَمْتَدُّ للخَيْطِ أيَدِيهَا فَيَنْقَطِعُ فَكُلُّ أحْلامِهَا كَالسُّحْبِ ثَابِتَةً = لا تَهْبِطُ الأرْضَ أوْ تَجْرِي فَتَنْقَشِعُ فَتِلْكَ أقْدَارُهَا كَالرِّيحِ عَاصِفَةً = وَتِلْكَ أوْتَادُهَا بِالغَصْبِ تُقْتَلَعُ وَكَمْ فَتِيلٍ خَبَا فِي لَيْلِ غُرْبَتِهَا = وَكَمْ سَرَابٍ بَدَا فِي طَيِّهِ الخِدَعُ فَلا بَصِيصٌ سِوَى الأوْهَامِ وَاهِنَةً = وَلا دَلِيلٌ سِوَى الآلامِ يُتَّبَعُ
أكثر...
أكثر...