لم يكن للأسرة أى دور غير تقليدي أو غير عادى فى ذلك .. وانما كانت لدي دائما رغبة ملحة فى القراءة والإطلاع .. وكانت بدايتى أولا مع عالم الفكر والقراءة والإطلاع .. على يد صديقى الفلسطينى الأكاديمي مازن النجار الأستاذ الجامعى باحدى الجامعات الأمريكية .. وهو من الشخصيات التى اضطهدت على يد العديد من الدول العربية .. ثم حكم عليه بالسجن ثلاثة سنوات فى احد السجون الأمريكية .. وتم ترحيله بطائرة حربية خآصه إلى مطار بيروت .. ثم حدث ازمة سياسية فى لبنان بسببه .. وهو ايضا شقيق زوجة صديقى الدكتور علاء العريان الأستاذ الجامعى باحدى الجامعات الأمريكية .. والذى اتهم بمساندة المنظمات الفلسطينية .. فكان لصديقى مازن هذا من الفضل الكبير بعد الله عزوجل فى اشعال جذوة تلك الرغبة . ثم ثانيا .. تأتى الصحوة الإسلامية وظاهرة الإحياء الدينى التى شهدت مولدها فى بداية السبعينيات .. وماصاحب ذلك من نشاطات ثقافية وفكرية .. ومؤتمرات ومعسكرات والتحام مع كوكبة من العلماء والدعاة من الرعيل الأول والثانى للإخوان المسلمين .. وماصاحب ذلك ايضا من المشاركة فى العمل الإسلامي و الطلابي .. كان لذلك كله الأثر الأكبر فى عملية...
أكثر...
أكثر...