---الإقتباس الأصلي بواسطة (وليد صابر شرشير)--- العودة من تيارٍ شاردٍ وليد صابر شرشير إنك لتحس الفرحة قد هبّت كرياح الخماسين القوية،وكالنوّات في تلك القرية الساحلية نفسها،إنه إيمان غامرٌ يسطر على هؤلاء الصيادين وذويهم بضرورة العودة والرسوّ في موانئ الطمأنينة والنور والرخاء.. لقد آب وأتى وعاد واقترب ورسى موكب أو مركب الأشباح الغاربة ،النجمات المدبرة البازغة والساطعة الهادية ،والتي أخذت الفكر وأقلقت القلوب جميعاً،إنهم صيادون قد حملوا الهم ورحلوا نحو بحار الرزق،والعودة مضمونة بتوفيق الباري،الرزق شحيح في البحيرة البرلسية التي كانت عامرة!،وأنت في قلق مع جموع الصيادين الهادرة بسخط وأيضاً بثقة في الله لم يشبها شائبة،وأنت تستطلع الأخبار وترى مراكب الصيد وهى تقتحم الشطوط في أمن،تفكر في المختطفين ومتى نزولهم على بر القرية الحاني.. ليلٌ تسمع فيه صفير الجنادب وحوقلة المتحوقلين وأنباء وهبات رياح وزئير موج البحر،فجر ودنيا من الخشوع مع طلوع الصياد من الدار ليتوكل ويمشي أمام بنيه..أين هنا هؤلاء المسافرون الذين شردهم الرزق؟!.. *** هل عاد الصيادون؟؟..
أكثر...
أكثر...