من بين صخب الذات وذكرى الملذات خرج لي شوقي ...
يسري بعدما ..
تربع عرش قلبي ..
نائيا أبعد ما يكون عن نفسيَ .....
التي تركتها للريح وبعدها ذكرتها بتلميح , فأبت :
إلا أن تحدد موعد إقلاعها عن الذوبان ...
ذكرتها المصير حدثتها بلا ترتيب ولا تشبيه ولا تعطيل ... فأجابت !
إلا
أنها تهاااادت مع ذا الصوت الساكن تنتظر موجة شوق جديد ...
تأخذها هناك ........
لعالمها الوحدوي مع تلك النغمات التي ينشدها كل مشتاقٍ أصيل كل مَندوهٍ ومأمولٍ ومُجيب ....
ذكرى الأصوات التي تجذب اللب قبل التلبيه ,
تأخذ الروح إلى هناك حيث الأماكن العاليه , والطيور الخضراء السارحه , لتسكن بين حواصلها , تغدو معها وتروح لتنعم بالبقاء بين جنبات هذا النعيم القبل مقيم , نعيم الذات وذوق طعم كلِ جميل , حيث تسرح بين الأشجار تنادي مَن بعدها أنا في انتظار .....
فهل من مجيب ؟
أسمع الصوت .. أتمنى أن لو كنت بين هذا الوفد , وما المانع ؟
هل لأني لازلت أعشق الملذات الدونية دون الملذات العالية , وبين الذات وهيمنة الملذات صوتٌ صارخُ يصرخ بي يناديني ... يدنيني ........
يأخذني حنيني ويداعب جفني إشراقه .. أنتظر بعضاً من الآهات المسموعة أشفي بها حَرَ نفسي , وأخفف بصوتها من روع فؤادي ..........
....... ويتمادى الشوق يحلم بلون شمس تغرب ولون أرض تغيرت وسماء تبدلت , ما هذه الحُمرةِ التي أرى ؟
نعم عاهدتها من قبل .....! ثم ..... صارحتني نفسي تقدمت بها أقسمت عليها أن لا تخالفني ....// هيا فانزلي .... حتُمَ علينا أن نفارق تلك الملذات لنتربع على موائد السعادة ننشد حياةً هادئه وأصواتاً عذبه وموجاتُ شوقٍ من عبق الأنفاس الطاهره نحيا دائمين فلا تعرف طريق الموت ... روح ....نظرت من هذه الشرفه وخرجت من نافذتها معلنةً الإنضمام لهذا الوفد الطائر السائح بين الأشجار العالية ... ينعم بلذيذ الهدوء ويرنو لصوت الشدو الجميل بين تراتيل الطمأنينه وعلى أمواج السكينة الهادئة حيث اللون الأخضر والفرش الناعمه والكواعب الهائمه والخطب جليل .......... حيث لا خيال ولا تخييل ولا قدرة على التفصيل سوى همسه من همساتِ مشتاقٍ لعيش هادئ جميل ........
يسري بعدما ..
تربع عرش قلبي ..
نائيا أبعد ما يكون عن نفسيَ .....
التي تركتها للريح وبعدها ذكرتها بتلميح , فأبت :
إلا أن تحدد موعد إقلاعها عن الذوبان ...
ذكرتها المصير حدثتها بلا ترتيب ولا تشبيه ولا تعطيل ... فأجابت !
إلا
أنها تهاااادت مع ذا الصوت الساكن تنتظر موجة شوق جديد ...
تأخذها هناك ........
لعالمها الوحدوي مع تلك النغمات التي ينشدها كل مشتاقٍ أصيل كل مَندوهٍ ومأمولٍ ومُجيب ....
ذكرى الأصوات التي تجذب اللب قبل التلبيه ,
تأخذ الروح إلى هناك حيث الأماكن العاليه , والطيور الخضراء السارحه , لتسكن بين حواصلها , تغدو معها وتروح لتنعم بالبقاء بين جنبات هذا النعيم القبل مقيم , نعيم الذات وذوق طعم كلِ جميل , حيث تسرح بين الأشجار تنادي مَن بعدها أنا في انتظار .....
فهل من مجيب ؟
أسمع الصوت .. أتمنى أن لو كنت بين هذا الوفد , وما المانع ؟
هل لأني لازلت أعشق الملذات الدونية دون الملذات العالية , وبين الذات وهيمنة الملذات صوتٌ صارخُ يصرخ بي يناديني ... يدنيني ........
يأخذني حنيني ويداعب جفني إشراقه .. أنتظر بعضاً من الآهات المسموعة أشفي بها حَرَ نفسي , وأخفف بصوتها من روع فؤادي ..........
....... ويتمادى الشوق يحلم بلون شمس تغرب ولون أرض تغيرت وسماء تبدلت , ما هذه الحُمرةِ التي أرى ؟
نعم عاهدتها من قبل .....! ثم ..... صارحتني نفسي تقدمت بها أقسمت عليها أن لا تخالفني ....// هيا فانزلي .... حتُمَ علينا أن نفارق تلك الملذات لنتربع على موائد السعادة ننشد حياةً هادئه وأصواتاً عذبه وموجاتُ شوقٍ من عبق الأنفاس الطاهره نحيا دائمين فلا تعرف طريق الموت ... روح ....نظرت من هذه الشرفه وخرجت من نافذتها معلنةً الإنضمام لهذا الوفد الطائر السائح بين الأشجار العالية ... ينعم بلذيذ الهدوء ويرنو لصوت الشدو الجميل بين تراتيل الطمأنينه وعلى أمواج السكينة الهادئة حيث اللون الأخضر والفرش الناعمه والكواعب الهائمه والخطب جليل .......... حيث لا خيال ولا تخييل ولا قدرة على التفصيل سوى همسه من همساتِ مشتاقٍ لعيش هادئ جميل ........
تعليق