همسَةَ مُشتاق

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • مصطفى شرقاوي
    أديب وكاتب
    • 09-05-2009
    • 2499

    همسَةَ مُشتاق

    من بين صخب الذات وذكرى الملذات خرج لي شوقي ...
    يسري بعدما ..
    تربع عرش قلبي ..
    نائيا أبعد ما يكون عن نفسيَ .....
    التي تركتها للريح وبعدها ذكرتها بتلميح , فأبت :
    إلا أن تحدد موعد إقلاعها عن الذوبان ...
    ذكرتها المصير حدثتها بلا ترتيب ولا تشبيه ولا تعطيل ... فأجابت !
    إلا
    أنها تهاااادت مع ذا الصوت الساكن تنتظر موجة شوق جديد ...
    تأخذها هناك ........
    لعالمها الوحدوي مع تلك النغمات التي ينشدها كل مشتاقٍ أصيل كل مَندوهٍ ومأمولٍ ومُجيب ....
    ذكرى الأصوات التي تجذب اللب قبل التلبيه ,
    تأخذ الروح إلى هناك حيث الأماكن العاليه , والطيور الخضراء السارحه , لتسكن بين حواصلها , تغدو معها وتروح لتنعم بالبقاء بين جنبات هذا النعيم القبل مقيم , نعيم الذات وذوق طعم كلِ جميل , حيث تسرح بين الأشجار تنادي مَن بعدها أنا في انتظار .....
    فهل من مجيب ؟
    أسمع الصوت .. أتمنى أن لو كنت بين هذا الوفد , وما المانع ؟
    هل لأني لازلت أعشق الملذات الدونية دون الملذات العالية , وبين الذات وهيمنة الملذات صوتٌ صارخُ يصرخ بي يناديني ... يدنيني ........
    يأخذني حنيني ويداعب جفني إشراقه .. أنتظر بعضاً من الآهات المسموعة أشفي بها حَرَ نفسي , وأخفف بصوتها من روع فؤادي ..........
    ....... ويتمادى الشوق يحلم بلون شمس تغرب ولون أرض تغيرت وسماء تبدلت , ما هذه الحُمرةِ التي أرى ؟
    نعم عاهدتها من قبل .....! ثم ..... صارحتني نفسي تقدمت بها أقسمت عليها أن لا تخالفني ....// هيا فانزلي .... حتُمَ علينا أن نفارق تلك الملذات لنتربع على موائد السعادة ننشد حياةً هادئه وأصواتاً عذبه وموجاتُ شوقٍ من عبق الأنفاس الطاهره نحيا دائمين فلا تعرف طريق الموت ... روح ....نظرت من هذه الشرفه وخرجت من نافذتها معلنةً الإنضمام لهذا الوفد الطائر السائح بين الأشجار العالية ... ينعم بلذيذ الهدوء ويرنو لصوت الشدو الجميل بين تراتيل الطمأنينه وعلى أمواج السكينة الهادئة حيث اللون الأخضر والفرش الناعمه والكواعب الهائمه والخطب جليل .......... حيث لا خيال ولا تخييل ولا قدرة على التفصيل سوى همسه من همساتِ مشتاقٍ لعيش هادئ جميل ........
  • طارق الايهمي
    أديب وكاتب
    • 04-09-2008
    • 3182

    #2
    كنت هنا بين أغصان حرفك الجميل أتنفس عبق الجمال
    تحية وتقدير



    ربما تجمعنا أقدارنا

    تعليق

    • مصطفى شرقاوي
      أديب وكاتب
      • 09-05-2009
      • 2499

      #3
      المشاركة الأصلية بواسطة طارق الايهمي مشاهدة المشاركة
      كنت هنا بين أغصان حرفك الجميل أتنفس عبق الجمال
      تحية وتقدير
      لطالما أن ذوقك أجمل فستكون حروفي من شوق روحي لأرواح فقهت معنى الكلمه....

      وكن بخير دائما ......أستاذي

      تعليق

      • مصطفى شرقاوي
        أديب وكاتب
        • 09-05-2009
        • 2499

        #4
        بلابل ذكرياتك غردت فوق شجر الغد

        تعليق

        • ماجى نور الدين
          مستشار أدبي
          • 05-11-2008
          • 6691

          #5


          أخي العزيز أستاذ مصطفى ،،،

          روح هادئة وهمسة ناعمة غفت فوق خميلة القلب

          المشتاق لهذه الهدأة وهذه الغفوة بعيدا عن ملذات

          حياة تغافلنا وتسكننا ثم نصحوا أحيانا على واقع

          يعلن لنا مرور العمر بين إشراقة صباح وحلم ليلة

          ندور في دوائر تأخذنا بعيدا ولكن مايزال القلب نابضا

          بشفافية جبل عليها وإستظل في خميلتها ..

          كنت هنا بين جنائن روحك الطيبة وتركت باقة

          ياسمين لك أخي الفاضل .

          أرق التحايا






          ماجي

          تعليق

          • مصطفى شرقاوي
            أديب وكاتب
            • 09-05-2009
            • 2499

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ماجى نور الدين مشاهدة المشاركة

            أخي العزيز أستاذ مصطفى ،،،

            روح هادئة وهمسة ناعمة غفت فوق خميلة القلب

            المشتاق لهذه الهدأة وهذه الغفوة بعيدا عن ملذات

            حياة تغافلنا وتسكننا ثم نصحوا أحيانا على واقع

            يعلن لنا مرور العمر بين إشراقة صباح وحلم ليلة

            ندور في دوائر تأخذنا بعيدا ولكن مايزال القلب نابضا

            بشفافية جبل عليها وإستظل في خميلتها ..

            كنت هنا بين جنائن روحك الطيبة وتركت باقة

            ياسمين لك أخي الفاضل .

            أرق التحايا







            ماجي
            ما إن مر من هنا مار ... تيقظ لمروره كل استشعار

            فبينما يقتبسها حرفا حرفا إذ نادت عليه من بين الهمسات همسة ثغر من حسنها كاد البصر أن لا يراها .......... له منها ما فوق السبعين بزوج ويتمنى أن لو كانت السماء ممطرةً بها لطلبها ........ وبين التأملات الهادئه بزغت أصيلةُ ذات أصل هي في الجمال فاقتهن ... من هذه يا ترى ؟ هي المرأة الصالحه في الدنيا العابدة التقيةُ النقيه فاقت الحوريات جمالا ..... نسأل الله لنساء المسلمين من فضله .............

            مرور كريم

            تعليق

            • عبير هلال
              أميرة الرومانسية
              • 23-06-2007
              • 6758

              #7
              نعم عاهدتها من قبل .....! ثم ..... صارحتني نفسي تقدمت بها أقسمت عليها أن لا تخالفني ....// هيا فانزلي .... حتُمَ علينا أن نفارق تلك الملذات لنتربع على موائد السعادة ننشد حياةً هادئه وأصواتاً عذبه وموجاتُ شوقٍ من عبق الأنفاس الطاهره نحيا دائمين فلا تعرف طريق الموت ... روح ...

              /

              الله عليك

              وضعت لنا هنا مقارنة ما بينَ

              قبل وبعد انقشاع الضباب

              الذي يحاول أن يعمي العيون

              ولكن لم يتسنى لهُ هذا لإنَ اليقظة

              جاءت في ميعادها لتنبيء بميلادٍ جديد..

              كنتُ هنا مع كلمات روعة

              كتبت بأسلوب مبهر متفرد..

              أرق تحياتي لك
              sigpic

              تعليق

              • مصطفى شرقاوي
                أديب وكاتب
                • 09-05-2009
                • 2499

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة أميرة عبد الله مشاهدة المشاركة
                نعم عاهدتها من قبل .....! ثم ..... صارحتني نفسي تقدمت بها أقسمت عليها أن لا تخالفني ....// هيا فانزلي .... حتُمَ علينا أن نفارق تلك الملذات لنتربع على موائد السعادة ننشد حياةً هادئه وأصواتاً عذبه وموجاتُ شوقٍ من عبق الأنفاس الطاهره نحيا دائمين فلا تعرف طريق الموت ... روح ...

                /

                الله عليك

                وضعت لنا هنا مقارنة ما بينَ

                قبل وبعد انقشاع الضباب

                الذي يحاول أن يعمي العيون

                ولكن لم يتسنى لهُ هذا لإنَ اليقظة

                جاءت في ميعادها لتنبيء بميلادٍ جديد..

                كنتُ هنا مع كلمات روعة

                كتبت بأسلوب مبهر متفرد..


                أرق تحياتي لك
                جميله هي القراءة ُ البينيه ... تفجر في النص زوايا وأركان من ماء جديد

                تٌلهم الكاتب بالأفكار وتأتيه بمعانٍ لم يكن يقصدها ... حتى ولو كان السبيل الى ذلك إشاره ........... مرور كريم

                تعليق

                • غسان إخلاصي
                  أديب وكاتب
                  • 01-07-2009
                  • 3456

                  #9
                  أخي الكريم مصطفى المحترم
                  مساء الخير
                  لله درّك ياأخي ! .
                  حوار مترف ، وآهات حرّة متناغمة مع النفس التي تتمرّد كثيرا طالبة الانعتاق .
                  أتعجّب من مثاليتك الرائعة ، وأراك متفرّدا عن كثير من البشر في نظرتك للحياة كما الوعّاظ والزاهدين في مُتع الحياة الرخيصة الآيلة للسقوط في مستنقع الآثام دون روية .
                  هات صديقي ما عندك فقد أبدعت وووعظت وحكمت فعدلت !!! .
                  تحياتي وودي لك دائما يا صديقي الغالي .
                  دمت بخير .
                  (مِنْ أكبرِ مآسي الحياةِ أنْ يموتَ شيءٌ داخلَ الإنسانِِ وهو حَيّ )

                  تعليق

                  • مصطفى شرقاوي
                    أديب وكاتب
                    • 09-05-2009
                    • 2499

                    #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة غسان إخلاصي مشاهدة المشاركة
                    أخي الكريم مصطفى المحترم
                    مساء الخير
                    لله درّك ياأخي ! .
                    حوار مترف ، وآهات حرّة متناغمة مع النفس التي تتمرّد كثيرا طالبة الانعتاق .
                    أتعجّب من مثاليتك الرائعة ، وأراك متفرّدا عن كثير من البشر في نظرتك للحياة كما الوعّاظ والزاهدين في مُتع الحياة الرخيصة الآيلة للسقوط في مستنقع الآثام دون روية .
                    هات صديقي ما عندك فقد أبدعت وووعظت وحكمت فعدلت !!! .
                    تحياتي وودي لك دائما يا صديقي الغالي .
                    دمت بخير .
                    وماذا يفعل مثلي في قراءتك المثاليه , تأكد يا أستاذي بأن الشخص المثالي ليس له وجود بين براثن العالم الإفتراضي ولكن هناك من يبحث عن عز المجد ويجاهد بأقصى ما يمتلك وبحسب ما أوتي من سلاح .. ولازال البحث جاري عن الأسلحه فإذا بسوط الكلمه يلتهب على أجساد المتمرد فجلست بعصا صوت أنتظر أن يكتمل سوطي بمثل مكملاتكم المحمسه التي ترى من عين جاريه بعكس الآنيه التي ترى اللهب والحميم الحرفي المنتشر في الأسواق هذه الأيام .

                    ومثل بضاعتي المزجاه وجدت رواجها بين الذواقه ولطعم ذوقك حس واضح يستحق التقدير ........ اساذنا ولا حرمنا الله قلمك

                    تعليق

                    يعمل...
                    X