السلام عليكم ورحمة الله
دعوة للجميع للإشتراك في قراءة أو نقد نص :
ها نحن نقف أما سرد غريب , ممتلئ بالأسئلة و من الصعب أن تتحدد الإجابات وفق رؤية عينية أو قراءة لفردٍ واحدٍ بل تحتاج لتكاتف و ووضع بصمات مختلفة لتزهو الصورة .. و لكي تصبح الرؤية مكتملة أو على أدنى تقدير مقاربة لما جال بفكر الكاتب و إزالة هذا التشفير , لأننا لسنا بصدد قصة قصيرة بل هو عمل روائي أعتقد أنه ضخماً و سيصير له شأناً إن أجاده الكاتب و هذا يتتضح من خلال تلك المقتطفات التي أوردها على هيئة سرد قصصي قلما تنفك رمزه ببساطة ..
لذا أطلب من كل المتذوقين الإقامة معي في هذا الرابط لنفصص هذا السرد و نستعرضه من خلال بعض المقتبسات التي توضح لنا الطريق و ألخصها في الفقرات التالية تسهيلاً لأنها برأيي كانت هي مفاتيح الحل و حبذا لو تواجدت معنا الأديبة و الناقدة القديرة الأستاذة " آداب عبد الهادي " لثقتنا في قدراتها النقدية و قراءتها للأعمال :
لذا أطلب من كل المتذوقين الإقامة معي في هذا الرابط لنفصص هذا السرد و نستعرضه من خلال بعض المقتبسات التي توضح لنا الطريق و ألخصها في الفقرات التالية تسهيلاً لأنها برأيي كانت هي مفاتيح الحل و حبذا لو تواجدت معنا الأديبة و الناقدة القديرة الأستاذة " آداب عبد الهادي " لثقتنا في قدراتها النقدية و قراءتها للأعمال :
وإليكم الفقرات :
قالت امرأة لابنتها بجانبها : " يا له من عريس وسيم ! ". احمرت وجنتا الفتاة وأخفت ارتباكها في تصفيق حار مع المصفقين .
فجأة ، وهما عند عتبة باب الغرفة ، انطلق سيل من الرصاص خارج الفيلا الفخمة في هذا الحي العسكري الراقي . كان التعبير عن الفرحة بإطلاق الرصاص قد أصبح عادة عند العسكريين ورجال الشرطة وكأنهم بذلك يرسلون رسائل مشفرة للجماعات الإرهابية .
الذي أصر العريس أن يحضره من إيطاليا لبيت صهره . بل إن الغرفة كلها كانت مؤثثة بأثاث إيطالي فخم أشرف هو بنفسه على تنسيقه وتركيبه قطعة قطعة
حتى اللوحة فوق السرير تبدو فيها الآية القرآنية ناطقة .
علي أن أتوضأ وأصلي أولا .... واستقبل القبلة يصلي في خشوع
لم تر حولها وفي حياتها قط شابا بمثل هذه الرقة وهذا الإيمان وهو الذي جلب معه من أوروبا
ويتوجه للخزانة الضخمة ويخرج حاسوبه المحمول
وقال وهو لا يزال ينقر على لوحة المفاتيح : " دعوته أن يرحمنا !".
صارخا : فض البكارة صعب !
سكان العاصمة حسبوه ليلتها زلزالا ضرب مدينتهم ..أو بركانا تفجر فجأة يقذف الحمم ! ...... ما الذي جرى ؟ أهي تصفية حسابات على أعلى المستويات ؟ هل من المعقول أن يصدق الناس أن أخطر جنرالات البلاد كانوا يسكنون في حي على فوهة بركان ؟ ...... الكثيرون في كثير من مساجد البلاد صلوا ذلك الفجر في صمت وخشوع و أطالوا السجود والركوع .......
فانساقت القطعان البشرية تلوك وتجتر يدغدغها في الأعماق فرح خفي لا تعرف مصدره
ثلاثة أشخاص يقرعون كؤوس النصر: كأسي شمبانيا وكأس عصير في يد شاب ذي ملامح عربية ...... كانت الريح تعبث بجريدة فوق الطاولة تحمل صورة شاب وشابة يحتفلان بعرسهما
جراح التجميل الشهير يتناول فطوره ويحدق في الصورة بذهول .
لكن سؤالا ظل يؤرقه : " لماذا أصر الشاب أن لا يلمسوا أنفه ؟ "
كان يبكي ابنته وزوجته اللتين كانتا في الحفل ! يتذكر جيدا صوت زوجته على الهاتف ليلتها: " أتمنى لابنتنا عريسا في مثل غناه ووسامته ".
( الكبار ) كانوا يتسللون في جنح الظلمة لبلدان مجاورة.
نشر أحدهم رسالة قال إنه تلقاها في نفس الليلة قبل الانفجار بلحظات :
(........ أرجو أن تكون الشعلة في أعالي العاصمة قد أنارت لك ولهم بعض الطريق ).
بركان في أعالي العاصمة ..9/11 في العاصمة .. لهيب العاصمة .. حرب الجنرالات ...
- هل أصدق أن سفرنا ليلة واحدة قبل العرس كان صدفة مرة أخرى ؟!
- اقرأي
في عمق أحد الأحياء الشعبية .. كان نفس الملف مطروحا على طاولة ..
- رحمه الله شهيدنا وتغمد روحه الطاهرة وأدخله فسيح جناته .
- أظن أن مهمتك ستكون أصعب يا أخي .
*********** :
مقتطفات سريعة لكن عويصة صعبة الفهم و تحتاج لتركيز و تدقيق .. فهو عمل من النوع الثقيل , و بيد الكاتب فقط ان يوضحه , لكننا سنحاول الإقتراب مما دار في رأسه ..
مقتطفات سريعة لكن عويصة صعبة الفهم و تحتاج لتركيز و تدقيق .. فهو عمل من النوع الثقيل , و بيد الكاتب فقط ان يوضحه , لكننا سنحاول الإقتراب مما دار في رأسه ..
ملحوظة :
ما لونته بالأحمر كان هو الركائز الأساسية التي بنيت عليها الفكرة و هي المفاتيح الرئيسية ...
ما لونته بالأحمر كان هو الركائز الأساسية التي بنيت عليها الفكرة و هي المفاتيح الرئيسية ...
وفقكم الله و أنا لكل جميل و أتعشم فيكم المساعدة و المعاونة الطيبة المنشودة ..
تحياتي
محمد سلطان
محمد سلطان
يتبع بالنص ...>>>
تعليق