أسئلة حول ما تثيره النصوص الإباحية من تفاسير مختلطة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • رنا خطيب
    أديب وكاتب
    • 03-11-2008
    • 4025

    أسئلة حول ما تثيره النصوص الإباحية من تفاسير مختلطة

    أسئلة حول ما تثيره النصوص الإباحية من تفاسير مختلطة




    السادة الأفاضل في ملتقى الأدباء


    سلام الله عليكم




    قمت بنقل مشاركتي في موضوع الأستاذ الفاضل ابو صالح


    " النصوص ذات الإشكاليات الأخلاقيّة (الإباحيّة وغيرها والتي تعتديعلى أي شيء مما هو جميل بنا"



    بسبب عدم مناقشة الأسئلة المطروحة للنقاش



    فأفردته هنا لكي أستفيد من معرفة آراء الآخرين الجادين في مناقشة مثل هذه المواضيع .



    و فيما يلي طرحي




    السادة الأخوة الأفاضل



    سلام الله عليكم


    نظرا لأهمية العنوان عندي دخلت للمشاركة في سبيل المعرفة..




    استهل مشاركتي بهذا الأسئلة التي فعلا أود معرفة أجوبتها



    هل ما يفعله الشاعر هنا بمختلف مسمياته يدخل في ميزان الأدب الإسلامي ؟؟؟



    هل تم افتتاح الملتقى ليكون عنوانا للأدب الإسلامي؟؟



    ما هو نظرة الأدب الإسلامي للآداب و الفنون العالمية التي أدخلناها في ساحة الأدب العربي ؟



    هذا ما يخص نظرة الإسلام للأدب..



    سنجد معظمنا خارجا عن هذه الدائرة ..





    أنا ضد تفجير الإبداع من خلال نشر المفردات الإباحية التي تحاكي الغرائز و ليس المشاعر و الأحاسيس ..و استغرب على الناشئين من الشعراء لماذا يختارون مفردات محركة للخيال في قصائدهم و اللغة العربية تعج بالمفردات ذات البلاغة و البيان..



    و بنفس الوقت انتقد بشدة هؤلاء الذين يتعرضون بألسنتهم لأدباء كتبوا قصصا معينة تحوي مفردات مثيرة لكن كان الهدف منها تسليط الضوء على ما يعتري المجتمع من جرائم..


    و خصوصا الكاتب القصصي الذي يهدف في قصته إلى تسليط الضوء على مشاكل المجتمع و معالجتها ..




    و هنا أشير إلى قصة العاهرة و الطبال للأستاذ محمد رندي..



    كيف تم فهمها على أنها تشير إلى الإباحية .. هو يسلط الضوء على هذه الظاهرة و ينتقد سلوكها بلغة قصصية خاصة..



    القرآن الكريم ثلثه نصوصه قصص تروي أحداث الأمم الغابرة طبعا للوعظ و أخذ الدروس و العبر..


    و قد تتطرق القرآن إلى بعض المفردات التي قد نقيم على من يلفظها الحد بسبب خدشها للحياء و هي في الحقيقة ذكرت في القرآن.. مثل اللواط مثلا..


    الحديث في هذا الأمر يعتبر غير مستحب في مجتمعنا الشرقي لكنه ظاهرة تحدث عنها القرآن.. فمن أين جاء العيب هنا هل هو من مواريثنا التقليدية أم من مواريث الدين لدينا ..



    أمر أخر أشار القرآن إلى العلاقة الحميمية بين الرجل و المرأة بشكل بلاغي رائع عندما قال : هن لباس لكم و أنتم لباس لهن "


    هذا النص المقدس يمكن أن يحمل عدة تأويلات تتبع لعقلية المفسّر و ظروف بيئته و نشأته ..



    فهل هنا القرآن مسؤول عن تفسير المفسر الخاطئ للمعاني؟؟


    طبعا لله المثل الأعلى


    و هذا ما أريد ان اصل أليه


    أكثرنا يكتب عن فيض مشاعره و أحاسيسه بلغة تصويرية ..فهل الكاتب مسؤول عن تفسير الآخرين لكلامه إن كان غير مباشر ؟؟



    أرجو أن لا يفهم كلامي على أني أروج للإباحية فأنا كما قلت ضد تفجير الإبداع من خلال نشر مفردات الإباحية و التعدي على الذات الإلهية ..


    فماذا يعني أن يقوم كاتبا ما زال في طور النشأة و يكتب قصيدة يصف فيها علاقة جنسية بحتة و يلعب بالكلمات ليثير مكنونات القارئ و خصوصا إن كان يثير الجدل فكيف ندافع عن نصه و نفصله عن المعيار الأخلاقي ؟؟


    فهل تعتقدون أنه من أحد الأمور التي يجب أن تحفظ النص من شر التفاسير و سوء الظنون أن يكون هناك اطمئنانا بسلوك و سمعة الكاتب؟؟؟

    بالنسبة للإباحية و نصوصها و مفرداتها..

    ليكون الفيصل بينهما هو إثارة الغريزة .

    كيف لنا أن نميز بين مفردات تصور الإحساس فتحاكي بها إحساس الآخرين و بين مفردات تحاكي غريزة الآخرين؟؟

    هل هناك معايير خاصة تفصل مفردات الشعر التصويرية التي تحاكي الإحساس و بين التي تحاكي الغرائز..

    هناك عدة شعراء يستخدمون مفردات حساسة للحديث مثلا عن وطن عن ضياع فكر عن ضياع أمة.. فهل نحكم على هذه النصوص كونها استخدمت بعض المفردات الجريئة على أنها إباحية؟؟

    هل الحكم على النصوص الأدبية يكون من خلال مقاصد الشاعر من توظيف المفردة أم لمجرد الشكل الخارجي للمفردة؟؟

    أريد أن أعرف حقيقة الأمور لنعرف أين نقف فعلا..



    حسنا و كي يكون كلامنا منطقيا و عمليا اخترت هذين النصين للتعليق


    البارحة وجدت هذه الرائعة لأحد الشعراء الكبار في الملتقى و قرأت الردود من شعراء كبار و كم ابدوا إعجابهم بهذه القصيدة.. وجدت فيها بعض المفردات التي تحاكي جمال المرأة الشكلية لكن مع ذلك سرحت مع إحساس الكاتب و ليس مع شيء أخر فهل يعتبر نصه هذا إباحي كونه تعرض لبعض المفردات و هي مفردات نتداولها في الحديث العام؟؟




    ألا تكوني


    كتبت هواك على أمسياتي فهلتقرئينْ


    رسمت شفاهك فوق خدودي ليغلي الرحيق على جلدوجهي


    فهل تشعرينْ


    صنعت لأجلك كل القلائدِ


    من ياسميني ومن زيزفوني


    ومن غاردينيا جناني صنعتعطوركِ


    هل تعلمينْ


    حلمت كثيراً بأني قميص يغطي جمالنهودكِ


    يكسو زنودك دفئاً


    يغلّف صدرك باللازوردِ


    فهل تحلمينْ


    سرقت القصائد من قلب قلبي


    لأهديك شعراً رقيقاً


    ينام على راحتيك كطفل أحب التشرد فوق الأصابعِعشقاً


    فهل تعشقينْ


    كتبتُ ... رسمتُ ... صنعتُ ... حلمتُ .. سرقتُ ..


    لأجلكِ .. كنت وفيّا


    فكوني كعطري وشعري


    وألقي بصدرك فوق شفاهي على نورعيني


    على وجنتيّا


    فإن الحنان يزيد اتقادي


    ويروي حريقي فيبدو رحيقي


    كثورة حب على مقلتيّا


    حبيبة عمري استعيدي دمائي


    وصبي الحروف بقاع فؤادي


    وكوني التنفس في رئتيّا


    أحبك إنك مثل الحروف


    واني كتاب يقبّل كلالنقاطِ


    المهمة في ابجدية حب عتيقه


    احبك مهما كذبت وخنت


    فكل النساء تحب الخيانة اكثر مماتحب


    الحقيقه


    احبك مهما غدرتِ


    فأجمل غدر يصيب سريري


    غدر العشيقه


    هلمّي إليّ كنسمة صبحٍ


    تسبب بعض الزكامِ


    ولكن تعيد النشاط لدقاتقلبي


    كريح الخريف تطيّرُ ( دشّي ) من علىالسطحِ


    ولكن تساقطُ فوق حقوليالمطرْ


    هلمي إليّ كحزن قديمٍ


    يعيش بروحي ولكنْ يزيّنشعري


    بفيض معانٍ وفيض صورْ


    أحبك قبل جنوني وبعد جنوني


    أحبك أول عمري وآخر عمري


    أحبك أثناء ظني وبعد ظنوني


    أحبك في كل حال وحينٍ


    ومأساة قلبيَ ألاتكوني




    و هذه أحد خواطري نقلتها إلى هنا أيضا تكلمت فيها عن أحساس الأنثى عندما التقت بمن قلبها انفطر لرؤيته و طبعا أنا في معظم كتاباتي أصور الإحساس بشكل مباشر و امزجه مع رموز الطبيعة ..فهل هنا أنا متجاوزة..حقا أريد ان استمع إلى أرائكم لنعيد صياغة مفاهيمنا من جديد ..


    عودة الحياة إلىقلبي...


    حبيبي...



    قبل العتاب ..
    دعني أحتفل بعودتك لي
    بعد غياب
    دعني أغني لك في عتمة الليلالساهر
    أغنية الحياة
    دعني أرسم لك بريشتي
    قلبين عاشقين يخفقان من لوعةالحب
    دعني أبصر النور من بريق عينيك
    دعني أعد الحياة إلى قلب تصحر من شدةفراقك



    /
    \



    حبيبي...
    من قال لك بأننسيانك يغيب مع غياب الشمس
    و أنَّ ذكراك تمحوها نوائب الدهر
    وتطويها صفحاتالنسيان
    غبت عني لكنك بقيت وليف الفؤاد
    تقلبه بنسائم حبك و لهيب شوقك
    تعيدله نبضه كلما اقترب توقفه
    من بعدك عنه و قلة الارتواء



    /
    \



    غبتعني لكن طيفك بقي رفيق الخيال
    يداعب أنفاسه و خلجاته
    يطلق جنون ثورته و جموحرسمه
    عندما يشتد أنين الشوق لذكراك
    و تبكي النفس علىفراقك



    /
    \



    حبيبي...
    حياتي لم تبصرالربيع منذ أن غادرت مضاربها
    و كانت أشبه بالصقيع يتلف يخضور الحياة
    كل شيءعندي تصحر
    و جفت ينابيع الحياة في أوردتي
    و مات الياسمين فيحدائقي



    /
    \



    حبيبي...
    اقترب لأمسح عنكخطوط السنين القاسية
    فكم أنت متعب
    من قهر الزمان و حرمان الأيام
    ضمني إلىحضنك
    لأعيد بحناني ترميمه
    و أوصل باحتوائي حدوده الممزقة
    من فعل الأيام وبعد المسافات



    /
    \




    اشتقت إليك و آه كم هو مؤلم شوقي
    ظمآنةتبحث عن ماء يحيها
    اشتقت لقلبك الولهان
    أريد أن أستمع إلى خلجاته
    و نبضه وترانيمه
    و أنا أحضنك و أضمك إلي
    ضمة تشعر بها بإحساس الطفولة
    ضمة تعيدإليك قواك العنفوانية
    ضمة تحي الوصال المسافر من جديد
    لن أتركك بعد اليوم ولن أفارقك
    ما دام في عروقي نبض يتنفس
    و سأمسح عنك غبار الزمان
    الذي صنعتهزوابع الآلام و الأحزان
    و سأحتويك بعقلي و وجداني و قلبي
    و سأكون ملهمتكلتكتب أجمل الأشعار
    و ريشتك لترسم أجمل اللوحات
    و قيثارتك لتعزف أجملالألحان
    فلن أتركك
    و لن أسمح لعواصف الحياة الهائجة
    من أن تبعدني عنك بعداليوم
    وسأتحد معك مادامت الحياة قائمة



    مع التحيات
    رناخطيب





    و غاية طرحي هنا أن نتعلم من بعضنا و نرتقي ..

    دمتم بود
    رنا خطيب
  • رنا خطيب
    أديب وكاتب
    • 03-11-2008
    • 4025

    #2
    من أحد الأسباب التي يعاني منها كتاب الملتقى هنا هو سوء تفسير كلام الكاتب لذلك نقع في حروب كلامية و اتهامات باطلة ..
    [align=center]

    ردود وردت من بعض الأعضاء بخصوص مشاركتي في أعلاه :


    الأستاذ اسماعيل الناطور:

    كلمة على الهامش
    يا أخت رنا
    أهكذا فهمت ما ورد في قرآننا الكريم
    هناك أحكام وقصاص ويجب تعريف الحالة بلفظها ليطبق عليها عدل الله
    أما ما نحن بصدده هو في الحقيقة ليس على اللفظ ولكن حشر اللفظ لإثارة خبايا نفوس مريضة
    ويكفى ....


    الأستاذ رائد حبش:
    لم ترد كلمة لواط في القرآن، ومن العيب نسبة فعل فاحش لاسم محترم هو نبي الله لوط عليه السلام.

    الأستاذ محمد شعبان الموجي:

    و هنا المشاركة كانت مفيدة:

    الأستاذة رنــا
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    حاشا لكتاب الله عزوجل أن يتضمن فحشا أو كلمات بذيئة أو مثيرة للغرائز .. بل إن من معجزات القرآن الكريم أنه تحدث عن أدق تفاصيل العلاقات الجنسية بين الزوجين دون أن يذكر كلمة واحدة تخدش الحياء .. ومن العجب العجاب أن يعد البعض كلمة زنــا أو لواط ( رغم أن الأخيرة لم ترد في كتاب الله أبـــدا ) من الفحش أو من الكلمات الفاحشة .

    ثم تأتي السنة .. فنجد أن السنة النبوية المطهرة قد توسعت بعض الشىء في ذكر تفاصيل أو ألفاظ جنسية باعتبارها الشارحة لكتاب الله .. ولم يكن النبـــي صلى الله عليه وسلم يذكر الجماع إلا ويكني .. إلا في بعض المواضع التي استدعت ذلك كما في قصة ماعز بن مالك لأنها ببساطة تتعلق بحياة رجل ربما فهم الزنــا على أنه مجرد مقدمات ومباشرة .. كما أشار أستاذنا الدكتور إسماعيل الناطور .. وفي بعض المواضع الأخرى التي استغلتها موسوعة ويكيبديا بطريقة مغرضة حيث لم تجد في حديثها عن الألفاظ الجنسية إلا بعض الأحاديث النادرة التي صرح فيها النبي صلى الله عليه وسلم بكلمة الجماع كما يعرفها العامة .

    ثم تأتي التفاسير والفقه وغيرها بعد ذلك لتتوسع أكثر فأكثر .

    وقد سبق أن نقلنــا عن ابن قتيبة - رحمه الله - أنه قال توضيحا لما يظنه بعض المتفزلكين أنه من الفحش وهو ليس كذلك .


    قال ابن قتيبة – رحمه الله - :
    وإذا مرّ حديث فيه إفصاح بذِكر عورة ، أو فرج ، أو وصف فاحشة : فلا يحملنك الخشوع ، أو التخاشع على أن تُصَعِّرَ خدك ، وتُعرض بوجهك ؛ فإن أسماء الأعضاء لا تؤثم ، وإنما المأثم في شتم الأعراض ، وقول الزور ، والكذب ، وأكل لحوم الناس بالغيب .
    " عيون الأخبار " ( 1 / المقدمة صفحة ل ) .

    غير أنه أوضح ضابطا مهما لذلك حيث قال رحمه الله :

    لم أترخص لك في إرسال اللسان بالرفث على أن تجعله هِِجّيراك [ يعني : عادتك ] على كل حال ، وديدنك في كل مقال ، بل الترخص مني فيه عند حكاية تحكيها ، أو رواية ترويها تنقصها الكناية ، ويذهب بحلاوتها التعريض .
    " عيون الأخبار " ( 1 / المقدمة صفحة م ) .

    وكأن ابن قتيبة رحمه الله يرد على بعض المعترضين على بعض الألفاظ التي تأتي بشكل عارض في قصيدة أو رواية أو حكاية ويحل بذلك إشكالا كبيرا مازلنا هنـا نناقشه ونختلف فيه دون جدوى .

    وماقاله ابن قتيبة رحمه الله يؤكد أننا لم نعتدي على الدين حين نسمح ببعض الألفاظ في بعض القصائد والتي لم تصل إلى مايقصده ابن قتيبة رحمه الله .

    مرة أخرى نقول :

    الفحش هو :

    1-شتم الأعراض
    2-وقول الزور
    3-والكذب
    4-وأكل لحوم الناس بالغيب .
    إلى غير ذلك من المعاني التي تستفاد من الشرع ومن لسان العرب .


    ولكن الأصوب أن نقول بأنها منافية للعرف ومخالفة له .. أو منافية للذوق أو أنها ألفاظ فجة ومقززة مثلا .. نقصد طبعا الألفاظ الصريحة .. واتباع العرف مأمور به في كتاب الله في قوله تعالى : خذ العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجاهلين .


    ولذلك من المهم جدا أن نشيد بموضوع الدكتور السليمان ( تجنبا للحرج ) والذي يتناول فيه اختلاف بعض الألفاظ الجنسية باختلاف الأعراف بين الدول .. بل وبين المحافظات والقرى .. بل بين أحياء المدينة الواحدة .. كما هو الحال في مصر .. وكثيرا من تلك الألفاظ كان الناس يتداولونها بشكل طبيعي ولكنها تغيرت بتغير الزمان .

    والله تعالى أعلم بالصواب


    لا أعرف لماذا أساء فهمي بعض الكتاب هنا في الملتقى و اخذوا علي بأني أعتدي على حرمة القرآن الكريم...

    يا سادة يا أفاضل
    عندما تطرقت للقرآن الذي يحتوي على منهاج حياتنا و كيف يجب أن يكون مثالا نحتدي به في أمور حياتنا كي لا نضل و لا نضيع كنت اقصد أنه في كتاب الله قد تطرق لبعض المفردات التي قد يعتقد البعض منا على أنها عيب إذا وردت في الحديث العام ..
    و طبعا بلاغة القرآن و فصاحته لا يشبهها بلاغة في أي لغة كانت..
    و مقصدي هنا أنه لمجرد ذكر بعض الألفاظ الحساسة لتوظيفها في رسالة و هدف نبيل هل يمكن ان نعتبره إباحيا

    طبعا أن لا أتكلم عن القبح اللغوي و فحشه عندما يكون الكاتب زائغ النية ..

    ربما لم أستطيع بعد توصيل الفكرة .

    لكن لا يمنع هذا إن كنت مخطئة أن أصحح مفاهيمي فأنا طرحت هذا التساؤلات للمعرفة و لست أدعي هنا المعرفة

    مع التحيات

    [/align]

    تعليق

    • محمد جابري
      أديب وكاتب
      • 30-10-2008
      • 1915

      #3
      الأخت رنا الخطيب

      الحمد لله الذي جعل الأعمال بالنيات، وانشق الناس سبيلان:
      {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ وَاللّهُ رَؤُوفٌ بِالْعِبَادِ }[البقرة : 207]
      {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُواً أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ} [لقمان : 6]

      ولكل قول قرائن تبين إلى ما سعى المرء إليه، أإلى هذا الاتجاه أو ذاك... ويعمد بعضهم ظنا منه أنه يعمي البيان والتوجه، فيأتي بكلام يحتمل ويحمل،
      ولولا مرض النفوس لفر من سبيل الشك والتشكيك؛ لكنه الهوى الذي كبله.
      فالوارع يتقي ما فيه بأس مخافة ما لا بأس فيه.
      أرى والله أعلم هذا هو القول الفصل في هذا المجال. وليحذرن الناس من يتحلل بالحلف أو إشهاد الله:
      {وَمِنَ النَّاسِ مَن يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ }[البقرة : 204].
      http://www.mhammed-jabri.net/

      تعليق

      • رنا خطيب
        أديب وكاتب
        • 03-11-2008
        • 4025

        #4
        الأستاذ الفاضل محمد الجابري

        سلام الله عليك

        نعم الكثير منا يؤخذ بسوء الظنون..و المضحك في الأمر أن من يثير زوبعة الشك يكشف عن مساحات عقله في رؤية الأشياء...

        ما دفعني هنا لكتابة هذا الطرح هو معرفة بعد النقاط فيما يلزم تجنبه في زوغ النية سواء كان في تأويل النصوص و إتهام صاحبها بإتهامات شنيعة أو من يعمد فعلا إلى تضليل القراء من خلال توظيف المعنى الإباحي و ليس المفردات لنصه ..

        و صدقني بأن الصالح سيعرف من خطى نصوصه و الطالح كذلك...

        و من لا يعرف هو أحد الإثنين إما لا يريد ان يعرف لغاية في نفس يعقوب ، و إما إن كان جاهلا و ساذجا في خطى معرفته.. و هذا الثاني أصبح نادرا بسبب توفر كل وسائل المعرفة...

        دمت بخير
        رنا خطيب

        تعليق

        يعمل...
        X