[align=center]
رنــة هــاتف
هــاتفتني ...
وكأن أمسك ذا غريــق ، يستغيــث ببارقة ...
وشمسك ذي حريق شوق...
خلف جبال شــــاهقة ...
يـا بلبلا عـــاد ليشدو على غصون بـاسقة
بعد رحيـــل الزهر، والدهر ...
وحيــاة ورد ســـابقة...
هــاتفتني...
و موعد الصفح تقضى ...قبل جرح بيننـا
أسفي أنـــا... ألا أرد
و أن أهد برغم أنفي ...ما كان قلبي قد بنى...؟
يــا نــادمـا مني دنــا ...
أنت الذي قص شريط الحلم... واقتطع المنى...
انت الذي نسف المحبة ... والعهــــود
و وعدنــــا...
أنت الذي أيامك الغر تلومك...لا أنـــا
هـــاتفتني ...اليوم تهيــــم
و صوتك اللبق الرخيـــم...في عذب قولك أمعن
أ تراك غفوا قد ذكرت ...ما كان رسخ عهدنـــا
أم عدت ترغـب في الحيـــاة...
أم أن موتك قد دنـــا
هـــاتفتني...
كي تنثـني ...كي تنحني متدنيــا
مترجيــا مني السمـــاح...
يـــا بلبلا نقر الجراح ...وتغنى بالسر وبـــاح
كيف السمـــاح قتلـتـني... ؟
وسرقت من زمن الهوى ...رحيق عشقي
خنتــني
أجهضت من رحم المنى...آمال عمري
بعتـــني...
هـــاتفتني...
أرقـت سيـلا مشفقــا...
وشمــا يؤرخ حبنــــا...
ونخرت جرحا في أقاصي الروح...يشعل روعنـــا
أنت الذي نزواتك الحمقــــــــا (ء)...تصمك لا أنا
كم صرخة لي ذا صداها...
يعود من أزل الضمـــير
وكـم تجاهلت جنـــوني...
وشهقة النفس الأخيـــر...
هي نفس نوبــة الحمق التي أذكيتها...
هاتفتــني...
هي نفس نبرة الصوت الذي خدع انطبـــاعي...
خـــانـــني...
أيــام كان القلب في هواك غضا أرعنــا
فكيف ترمي بالملامة...على القتامة بالدنـــا...؟
أنت الذي أظلمتهــــا...
هـــاتفني ...فظلمتنـــا
أسفــي أنـــا ألا أرد...حتى كأنني من جـنــــى...
يـــاسـائلا مني الهدوء...
بعد انفجــــار صراحــتي...
في صمتك اليوم سكوني ...
واستكاني ...وراحتي
طعنــاتك لمــا تزل ، تؤذي ذكـائي ،وفطنتي...
لمــــا تــزل....
لمــا تسل عني ، تؤنب طيــــبتي
قد كان رشق الخـنـجـر...من استلاله أهون..
هـــاتفتـني ...
يـــا ليثني ...
لم أسمع الصوت ولم
أسقى بغيـــث من سقم°...
يعذب الروح و يسعى ...
مفرعــا جــــذع الضـنى .
[/align]
رنــة هــاتف
هــاتفتني ...
وكأن أمسك ذا غريــق ، يستغيــث ببارقة ...
وشمسك ذي حريق شوق...
خلف جبال شــــاهقة ...
يـا بلبلا عـــاد ليشدو على غصون بـاسقة
بعد رحيـــل الزهر، والدهر ...
وحيــاة ورد ســـابقة...
هــاتفتني...
و موعد الصفح تقضى ...قبل جرح بيننـا
أسفي أنـــا... ألا أرد
و أن أهد برغم أنفي ...ما كان قلبي قد بنى...؟
يــا نــادمـا مني دنــا ...
أنت الذي قص شريط الحلم... واقتطع المنى...
انت الذي نسف المحبة ... والعهــــود
و وعدنــــا...
أنت الذي أيامك الغر تلومك...لا أنـــا
هـــاتفتني ...اليوم تهيــــم
و صوتك اللبق الرخيـــم...في عذب قولك أمعن
أ تراك غفوا قد ذكرت ...ما كان رسخ عهدنـــا
أم عدت ترغـب في الحيـــاة...
أم أن موتك قد دنـــا
هـــاتفتني...
كي تنثـني ...كي تنحني متدنيــا
مترجيــا مني السمـــاح...
يـــا بلبلا نقر الجراح ...وتغنى بالسر وبـــاح
كيف السمـــاح قتلـتـني... ؟
وسرقت من زمن الهوى ...رحيق عشقي
خنتــني
أجهضت من رحم المنى...آمال عمري
بعتـــني...
هـــاتفتني...
أرقـت سيـلا مشفقــا...
وشمــا يؤرخ حبنــــا...
ونخرت جرحا في أقاصي الروح...يشعل روعنـــا
أنت الذي نزواتك الحمقــــــــا (ء)...تصمك لا أنا
كم صرخة لي ذا صداها...
يعود من أزل الضمـــير
وكـم تجاهلت جنـــوني...
وشهقة النفس الأخيـــر...
هي نفس نوبــة الحمق التي أذكيتها...
هاتفتــني...
هي نفس نبرة الصوت الذي خدع انطبـــاعي...
خـــانـــني...
أيــام كان القلب في هواك غضا أرعنــا
فكيف ترمي بالملامة...على القتامة بالدنـــا...؟
أنت الذي أظلمتهــــا...
هـــاتفني ...فظلمتنـــا
أسفــي أنـــا ألا أرد...حتى كأنني من جـنــــى...
يـــاسـائلا مني الهدوء...
بعد انفجــــار صراحــتي...
في صمتك اليوم سكوني ...
واستكاني ...وراحتي
طعنــاتك لمــا تزل ، تؤذي ذكـائي ،وفطنتي...
لمــــا تــزل....
لمــا تسل عني ، تؤنب طيــــبتي
قد كان رشق الخـنـجـر...من استلاله أهون..
هـــاتفتـني ...
يـــا ليثني ...
لم أسمع الصوت ولم
أسقى بغيـــث من سقم°...
يعذب الروح و يسعى ...
مفرعــا جــــذع الضـنى .
[/align]
تعليق