فجأة حرك تمثال الجندي المجهول اصبعه .. هذا ليس حدثاً عادياً أبداً .. في اليوم التالي أنزل يده التي كانت ترتفع للأعلى ووضعها بجواره .. أما في اليوم الثالث فقد شاهده الناس جالساً على المنصة .. قال التمثال لحارسه : - أتدري يا صديقي ، لقد شعرت بملل لا حدود له ، جلستي هذه منذ عشرين عاماً كما هي .. لم تتغير الا الان .. ألم تمل أنت وقد بدأت نوبة حراستي منذ أن وضعوني هنا .. قال الجندي العربي الذي يقف كالصنم : - أنا عبد المأمور يا أفندم .. أؤمر فأطيع ..
أكثر...
أكثر...