دكتور مشاوير العزيز
أنا لا أتحدث عن اغلاق هذا الموضوع يبدو أنك فهمتني خطأ
كنت أتحدث عن موضوع الأمس ونقاشنا فيه أنا ومصطفى ، وأخبرته وقتها أنني لم أسمع بما قاله أديب وكان هو ناقماً عليه ..
وأعتقد أن كلامي ليس لتوتير الأجواء يا صديقي وانما منذ الأمس أحاول جاهاً تلطيفها .. خاصة هنا بين الأخوة الذين أحبهم في الله مصرين وجزائريين ..

[align=center]

شكرا لك
اطمئن الأجواء هادئة والحمد لله
ولكن الموضوع الذي قصده لم يغلق بل حذف حذف..وللعلم كما يعلم الجميع هو ليس لي حتىَ لا يظن احد اننى ادافع عن موضوع لي تم حذفه...
لو كان اغلق كان اهووووووووووووون...
مودتى واحترامي لك

[/align]

مع احترامي للجميع -ولكل رأيه- أقول بالمصري الفصيح:
ما جبناش لورا إلا الكورة.
فمن أسباب تخلفنا أننا أخذنا قوانين الجد وطبقناها في الهزل.
بدل أن تصرف أي دولة -وخاصة مصر- ملايين على "علف" لاعبي الكرة، فلينفقوا تلك الأموال على إصلاح المجاري.
بدل أن تضيع أي دولة -وخاصة مصر- آلاف الساعات في الكرة فلتنفقها في تنظيف الشوراع.
بدل أن تجيش أي دولة -وخاصة مصر- الجيوش من اللاعبين والمذيعين ومعدي البرامج والمشجعين وووووو، فلتجيشها لاسترداد كرامتنا السليبة في كل محفل.

ولن أتحدث عن تعليم وصحة ومواصلات وغلاء والقائمة لا تنتهي.

والله إن كلما قرأت كلاماً عن الكرة وذلك الاهتمام الفاحش بها أحس بالحزن أننا أصبحنا أمة تجذر الهزل فيها.
ترسل الدول بعثات للعب كرة القدم هنا وهناك بينما تغلق المعابر أمام العلاج والدواء والمرضى والجرحى، بل والقتلى أيضاً..
تُنزِل الدول اللاعبين -لاعبيـــــــــــــــــــــن- في أفخم الفنادق بينما أبناء الأمة لا يجدون كسرة خبز، ولا سقف فوق رؤوسهم، ولا دورة مياه يقضون فيها حوائجهم. بل ولا يجد اليتيم من يمسح دمعته، ولا الأسير من يفك أسره، ولا الأم الثكلى من يُذهب روعها، ولا الأرمل من يطيب خاطرها، ولا الشيخ الكبير من يرحم عجزه.

لا أجد شخصياً في كرة القدم في العالم كله سوى أنها من أكبر رموز التخلف والفساد الفكري والمجتمعي بمستويات مختلفة، وخاصة في الدول التي يعاني فيها أهلها أشد المعاناة للحصول على لقمة العيش.

ومهما كان الأمر لا أملك إلا أن أقول لمن يرون في الكرة غير ذلك "لكم دينكم ولي دين". لا تُسئلون عما أجرمنا ولا نُسئل عما تعملون.

الحب والاحترام موصول إلى أخي وصديقي وحبيبي دكتور سامح ، والأخت العزيزة الغالية ماجي نور الدين .

مع احترامي للجميع -ولكل رأيه- أقول بالمصري الفصيح:
ما جبناش لورا إلا الكورة.
فمن أسباب تخلفنا أننا أخذنا قوانين الجد وطبقناها في الهزل.
بدل أن تصرف أي دولة -وخاصة مصر- ملايين على "علف" لاعبي الكرة، فلينفقوا تلك الأموال على إصلاح المجاري.
بدل أن تضيع أي دولة -وخاصة مصر- آلاف الساعات في الكرة فلتنفقها في تنظيف الشوراع.
بدل أن تجيش أي دولة -وخاصة مصر- الجيوش من اللاعبين والمذيعين ومعدي البرامج والمشجعين وووووو، فلتجيشها لاسترداد كرامتنا السليبة في كل محفل.

ولن أتحدث عن تعليم وصحة ومواصلات وغلاء والقائمة لا تنتهي.

والله إن كلما قرأت كلاماً عن الكرة وذلك الاهتمام الفاحش بها أحس بالحزن أننا أصبحنا أمة تجذر الهزل فيها.
ترسل الدول بعثات للعب كرة القدم هنا وهناك بينما تغلق المعابر أمام العلاج والدواء والمرضى والجرحى، بل والقتلى أيضاً..
تُنزِل الدول اللاعبين -لاعبيـــــــــــــــــــــن- في أفخم الفنادق بينما أبناء الأمة لا يجدون كسرة خبز، ولا سقف فوق رؤوسهم، ولا دورة مياه يقضون فيها حوائجهم. بل ولا يجد اليتيم من يمسح دمعته، ولا الأسير من يفك أسره، ولا الأم الثكلى من يُذهب روعها، ولا الأرمل من يطيب خاطرها، ولا الشيخ الكبير من يرحم عجزه.

لا أجد شخصياً في كرة القدم في العالم كله سوى أنها من أكبر رموز التخلف والفساد الفكري والمجتمعي بمستويات مختلفة، وخاصة في الدول التي يعاني فيها أهلها أشد المعاناة للحصول على لقمة العيش.

ومهما كان الأمر لا أملك إلا أن أقول لمن يرون في الكرة غير ذلك "لكم دينكم ولي دين". لا تُسئلون عما أجرمنا ولا نُسئل عما تعملون.

[align=center][table1="width:95%;"][cell="filter:;"][align=center]الأخوة والأخوات الأعزاء [/align][align=center]
أشد على يدي الدكتور الليثي الذي أشار إلى جرح غائر أو ورم سلطاني في جسد الأمة .. أمة تعاني من كل مظاهر التخلف والإستبداد والجهل والفقر والمرض والأمراض الإجتماعية المستعصية مثل الرشوة والفساد والمحسوبية .. أمة فقدت الشعور بقدسية المقدسات وأصبح كل همها أن يفوز منتخبها .. والكلام موجه لمصر والجزائر وكل العالم العربي والإسلامي .. والله والله والله إن هذا الإهتمام الشعبي والإعلامي في شوارع المدن العربية لهو وصمة عار سيكتبها التاريخ ويخلدها بين صفحاته كما فعل إبان الحملة الفرنسية على مصر وانشغال أهلها باعراب كتاب البخاري .. أو انشغال ملوك الأحمر بخلافاتهم التافهه وضياع الأندلس .

ويل لنا من الأجيال القادمة التي سيقال لها كانوا يلعبون بالكرة والصهاينة يحفرون تحت المسجد الأقصى ليهدموه .

والشىء الغريب أن الحكومة نسيت انفلونزا الخنازير وسمحت بهذه الجموع الغفيرة بينما ظلوا يرهبون الحجيج ويهددونهم بالمنع .

تحياتي لكم [/align][/cell][/table1][/align]

شكرا يا ماجي ...

لم أتهمك بالعنصرية مطلقا ، ولكنني طلبت منك عدم إثارة هذه المواضيع حفاظا على روابط الأخوة بين المفكرين .

هذه آخر زيارة لي لهذا المكان ، فأنا لا أتحمل الكذب والافتراء .

شكرا يا ماجي