حنظلة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • ناهد تاج هاشم
    عضو الملتقى
    • 28-12-2007
    • 207

    حنظلة

    كان ينظر إلي كأنني جثة هامدة. أستشعر نظراتِه كالسهام وهو لا ينطق ولا يخرج من اللوحة. حنظلة يحدق بي منذ مئات السنين وأنا كالحمقاء أحاول عبثاً فهم مايدور بخاطره. سأبكي قلت له، فلم يجبني. سأضحك، قلت ، فلم يجبني. سأموت قلت له، فضحك حنظلة وخرج من اللوحة ليرسم لي كفناً وجرحاً وليكتب نعوتي. صحوت وأنا أعتقد أنني كنت أكلم أحداً بينما كانت نافذة غرفتي مفتوحة، وريح تهب من أزمنة بعيدة تلفح وجهي.

    ناهد تاج هاشم
  • خلود الجبلي
    أديب وكاتب
    • 12-05-2008
    • 3830

    #2
    سيدتي أسمحي لي
    ريح حروفك تغلغل إلى صدري الأن
    فمن أبداع القلم أن يستنشقه الأخرين
    قد يمر الوقت ونحدث الراقدون تحت الثرى
    هكذا نقنع أنفسنا بينما نحن الساكنين تحتها ولا نعلم

    مدهشة
    لك منى عطر وود
    لا إله الا الله
    محمد رسول الله

    تعليق

    • ناهد تاج هاشم
      عضو الملتقى
      • 28-12-2007
      • 207

      #3
      صباح الخير

      شكراً لك عزيزتي خلود. في النقد الأدبي ترى مدرسة التلقي أن القارئ يشارك في كتابة النص ، وأن كل قراءة هي انتاج جديد للنص، وأرى ذلك ينطبق على ما أتيت عليه عندما كتبت " قد يمر الوقت ونحدث الراقدون تحت الثرى
      هكذا نقنع أنفسنا بينما نحن الساكنين تحتها ولا نعلم"



      مودتي

      ناهد

      التعديل الأخير تم بواسطة ناهد تاج هاشم; الساعة 16-11-2009, 07:01.

      تعليق

      • نجيةيوسف
        أديب وكاتب
        • 27-10-2008
        • 2682

        #4
        عزيزتي ناهد

        نصك المركب هذا يحمل الجمال ، والألم

        لم يكن نصا عاديا ولا وكان وجعه عاديا ، لأول مرة أقرأ في مثل موضوع خاطرتك فأحس رغبة في البقاء مع الألم ، جمال طرحه يجعلني أستعذب ألم فكرته .

        ومع أنني أحب أن يبقى النص حرا طليقا يتلقفه القراء بتلقائية دون أن أقيده بتثبيت إلا أنني أرى ـ من باب ما يؤمن به الأغلبية هناـ استحقاقه للتثبيت .

        وحنظلة ياغالية قدم أكفاننا منذ زمن ، وسيظل حنظلة صامتا ومنا ضاحكا ما دمنا لا ندري ما يريد

        تقبلي تحياتي

        النوار


        sigpic


        كلماتنا أرواحنا تهمي على السطر

        تعليق

        • ناهد تاج هاشم
          عضو الملتقى
          • 28-12-2007
          • 207

          #5
          عزيزتي الأستاذة نجية
          شرف لي ما خطته كلماتك فوق، أشكرك جداً.
          مودتي
          ناهد

          تعليق

          • فوزي سليم بيترو
            مستشار أدبي
            • 03-06-2009
            • 10949

            #6
            المشاركة الأصلية بواسطة ناهد تاج هاشم مشاهدة المشاركة
            كان ينظر إلي كأنني جثة هامدة. أستشعر نظراتِه كالسهام وهو لا ينطق ولا يخرج من اللوحة. حنظلة يحدق بي منذ مئات السنين وأنا كالحمقاء أحاول عبثاً فهم مايدور بخاطره. سأبكي قلت له، فلم يجبني. سأضحك، قلت ، فلم يجبني. سأموت قلت له، فضحك حنظلة وخرج من اللوحة ليرسم لي كفناً وجرحاً وليكتب نعوتي. صحوت وأنا أعتقد أنني كنت أكلم أحداً بينما كانت نافذة غرفتي مفتوحة، وريح تهب من أزمنة بعيدة تلفح وجهي.

            ناهد تاج هاشم
            حنظلة . عنوان موفق لنص بديع
            أختي ناهد
            تحياتي لك
            فوزي بيترو

            تعليق

            • ناهد تاج هاشم
              عضو الملتقى
              • 28-12-2007
              • 207

              #7
              مساء الخير للجميع

              أسعدني مرورك د. فوزي وإن شاء الله نكون عند حسن ظن الجميع.
              ناهد

              تعليق

              يعمل...
              X