[poem=font="Simplified Arabic,6,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="backgrounds/19.gif" border="solid,4,gray" type=1 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
عام ٌ فعام ُ لا تقرّ ُ بصيرتي=هذا وذاك َ يزيدُ فيّ َ ذبولا
بشرٌ يرَحِّلُ بعضهُ متألّمًا=ويقيم ُ في هذا التراب فصولا
رحل َ اليمام ُ ولم أعدْ بجفونه=وأتى شباب ٌ لا يثيرُ فضولا
لا برْدَ للماء المجمَّدِ عنوَة ً=والصّمت ُ يقرَع ُ في اليباب طبولا
تعبَ الرعاة فأين ترتع ُ مهجتي=والرّعبُ يهطل ُ في الرّعاة هطولا
يا أيّها البلد ُ الملوّن ُ بالثـــَّرى=كم عدت َ كالشّيْخ المريض كسولا
رقص الغراب ُ وأنت َ تحضن ُ بيضهُ=أين َ الذينَ نُفُوا وكنت َ خجولا
أين َ الشّيوخ ونمنمات ُ حروفهم=ووجوه من ملأوا البلاد خيولا
أين الموَدَّةَ بيننا وكفافنا=وحياء ُ قومٍ حفّظوكَ أصولا
عربٌ أمازيغ ٌ تخَطّوا عرْقَهُمْ=فبَنوا لوجهِكَ ملمَحًا وميولا
من أنت َ غيرابنِ الجزائر في الهوى=والشّعْرُ يعشقُ من تقاكَ طلولا
كفِّنْ مواجعَ من يدُس ّ ُ هلاله =وارْبَأ ْ بنفسِكَ أن تراكَ جهولا
عام ٌ فعام ٌ تسْتَباحُ حلاوَتِي=يجْتَاحني وجع ٌ أراه ُ قتـُـولا
لا تعْرفُ الأنفاس ُ كيفَ تُصيغني=زهْرًا يُرَصِّعُ جدْوَلا ً وسُهولا
اللوْنُ ينْسُجُ حزْنَهُ متَعَجْرفًا=لا شيءَ يمْنَعُ غُرْبَة ً وخمولا
الآنَ ألمَحُ جرْأة ً غجَريَّة ً =ما وقَّرَتْ ربًّا لنا ورسولا
تَمْتَدّ ُ في وطني وخلفَ تَبَسّمِي=تَقــْـسو وتخلق ُ في العباد ذهولا
هيَ حرِّيَات ٌ ترْتَضيكَ مكبَّلا ً=ما بالها رفَضَتْ هدًى وعقولا[/poem]
عام ٌ فعام ُ لا تقرّ ُ بصيرتي=هذا وذاك َ يزيدُ فيّ َ ذبولا
بشرٌ يرَحِّلُ بعضهُ متألّمًا=ويقيم ُ في هذا التراب فصولا
رحل َ اليمام ُ ولم أعدْ بجفونه=وأتى شباب ٌ لا يثيرُ فضولا
لا برْدَ للماء المجمَّدِ عنوَة ً=والصّمت ُ يقرَع ُ في اليباب طبولا
تعبَ الرعاة فأين ترتع ُ مهجتي=والرّعبُ يهطل ُ في الرّعاة هطولا
يا أيّها البلد ُ الملوّن ُ بالثـــَّرى=كم عدت َ كالشّيْخ المريض كسولا
رقص الغراب ُ وأنت َ تحضن ُ بيضهُ=أين َ الذينَ نُفُوا وكنت َ خجولا
أين َ الشّيوخ ونمنمات ُ حروفهم=ووجوه من ملأوا البلاد خيولا
أين الموَدَّةَ بيننا وكفافنا=وحياء ُ قومٍ حفّظوكَ أصولا
عربٌ أمازيغ ٌ تخَطّوا عرْقَهُمْ=فبَنوا لوجهِكَ ملمَحًا وميولا
من أنت َ غيرابنِ الجزائر في الهوى=والشّعْرُ يعشقُ من تقاكَ طلولا
كفِّنْ مواجعَ من يدُس ّ ُ هلاله =وارْبَأ ْ بنفسِكَ أن تراكَ جهولا
عام ٌ فعام ٌ تسْتَباحُ حلاوَتِي=يجْتَاحني وجع ٌ أراه ُ قتـُـولا
لا تعْرفُ الأنفاس ُ كيفَ تُصيغني=زهْرًا يُرَصِّعُ جدْوَلا ً وسُهولا
اللوْنُ ينْسُجُ حزْنَهُ متَعَجْرفًا=لا شيءَ يمْنَعُ غُرْبَة ً وخمولا
الآنَ ألمَحُ جرْأة ً غجَريَّة ً =ما وقَّرَتْ ربًّا لنا ورسولا
تَمْتَدّ ُ في وطني وخلفَ تَبَسّمِي=تَقــْـسو وتخلق ُ في العباد ذهولا
هيَ حرِّيَات ٌ ترْتَضيكَ مكبَّلا ً=ما بالها رفَضَتْ هدًى وعقولا[/poem]
تعليق