نهاية النور
في الخشوع المنحدر حتى نهاية النور – مع تجلي وجه بدري أمام كفين متلاصقتين –كتوأمين في
الروح – في هيكل لا يراه إلا العقل – بكت بحرارة – وتأملت الصمت الذي غلف هيكلها –
ساجدة - متفائلة أن يعود اليها – من بعد غياب كان قد طال .
في الجانب البعيد من نفس الهيكل – وعلى مشاهد القرابين والنذور – كان هو الآخر ينظر من
نافذة روحه على الصمت – مكبل اليدين بسلاسل من نفس النور – يرى الأشياء بالأفق – ساجدا
على طريقته بقدمين عاريتين نازفتين آهات – أملا أن ينتهي غيابه – كي يلقاها .
دارت الأيام وبقيت الهياكل كما هي – وازداد النور اشتعالا – كبر خشوعها – وكبر سجوده –
وما زال كل واحد على الجهة الأخرى من هيكل الصمت ينتظر .
نشأت حداد
في الخشوع المنحدر حتى نهاية النور – مع تجلي وجه بدري أمام كفين متلاصقتين –كتوأمين في
الروح – في هيكل لا يراه إلا العقل – بكت بحرارة – وتأملت الصمت الذي غلف هيكلها –
ساجدة - متفائلة أن يعود اليها – من بعد غياب كان قد طال .
في الجانب البعيد من نفس الهيكل – وعلى مشاهد القرابين والنذور – كان هو الآخر ينظر من
نافذة روحه على الصمت – مكبل اليدين بسلاسل من نفس النور – يرى الأشياء بالأفق – ساجدا
على طريقته بقدمين عاريتين نازفتين آهات – أملا أن ينتهي غيابه – كي يلقاها .
دارت الأيام وبقيت الهياكل كما هي – وازداد النور اشتعالا – كبر خشوعها – وكبر سجوده –
وما زال كل واحد على الجهة الأخرى من هيكل الصمت ينتظر .
نشأت حداد
تعليق