هلوسات عابرة
رقم(1)
أرعدت السماء
ابتسمت الأشجار
والأرض رفعت رأسها قليلا
وبقيت أتقلّبُ طوال الليل
لم تُْعْطنِ الكلمات زمامها
0000
لا تأتي
أيتها الأحزان موجزةً
عودي وشعرُك
مسترسلٌ على كتفيك
وخصرك ممطوطٌ
كليالي الشتاء الطويلة
0000
بكل عِنَاد
هزَّت الغيبوبةُ رأسها
وقالت
أقسم أنّي
لن أنهضَ من مكاني
حتى يأتِ النهار
ويقبِّل يدي
0000
كانت الريح تحمل بشائر
غير أنها اختفت
وهي تعبر سماءنا
0000
لم تعِ الدروب أسفي0
مدى حزني على خُطواتي
التي أنفقُها
وحدهَا خصلاتُ الوقت
وحصَى الطرقات
يدركان
0000
وراء تلك التلال البعيدة
يقف خيالي
أقترب منه يبتعد
أناجيه يدنو منِّي
بكلِّ شفقة يرنو إلى جثَّتي
حين تردد نشيدا
نسيته الأيام
تعليق