---الإقتباس الأصلي بواسطة (عبد الرشيد حاجب)--- استراحة القراء يا رشا بنت عبادة ، كيف تتخلين عن الريادة ، لمجرد أن البعض قال كلاما فيه زيادة ، مما حرض عليك القيادة ، حتى كدنا نزورك في العيادة ، لولا أن كل الطائرات حجزها أصحاب السيادة ، بسبب مقابلة في الرياضة . وها أنا أسألك وكلي دهشة ، أين المفر يا رشا ، حب الجميع أمامك ، وبحر الإعجاب وراءك ، ومصطفى يهدد بالاستقالة والانسحاب ، ويقسم أنه بعدك لن يكتب سوى على السحاب ، فلا ورق ولا منتديات ، وكل ما كان من رغبة في الساخر قد مات ، كيف لا يا بنت عمي ، وحرفك العظيم يشفي أحيانا وأحيانا يدمي ، ونجد في جروحه راحة ، يغمرها مسك الصراحة ، حرف يصارع القيح والوقاحة ، في جولات رقيقة كأنها سياحة ، يعطر أرض الملتقى بنسمات فواحة ، فيقف الزائر مبهورا ، وهو الذي هرب لملتقانا من هنا وهناك مقهورا ، فاخبريني بربك أين المفر ، وكيف يطاوعك قلبك أن تحرمينا من الدرر ، وقد أدمنتك الجميع إدمانا ، وصرت ملجأ من يدخل حزينا حيرانا ، بين سطورك يجد العزاء ، وهو يستنير بنجوم حرفك الغراء ، حتى تسقط عن كاهله كل ضراء ، ويعيش لحظات غامرة من السراء . فهل عرفت قيمتك الآن...

أكثر...