
نظرة.. ويبدأ موتي ..
ــــــــــ***ــــــــ
ترنيمة صمتكَ..
بركان ثائر ..
ينام في حضني
صغيرا مدلّلا..
لا تُخفِ شوق المآقي..
إذا ما صهلت خيول النور في الأعماق
وافرج عن صرخة تزعزع أروقة الفؤاد ..
رنّم الشفة ..
واسقني من عيون الكلام ..
فإنّي أرى ما لا تراه ..
من لذع رصاص ..
وشفيف نور يُشعل الذاكرة..
باغت بياض المسافات ..
إذ يمور في الأوصال كالديجور
كعِلقة تمتصّ دماءنا ..
مزّق الصمت واشهد
أنّني ..
عاطلة عن الشوق..
عاطلة عن الموت..
إلاّ... في حضرة حبّك..َ
رنّم الشفة
أوزعني.. أن أرقص
في نهر عينيكَ
حبّا ووجعا ..
كلّما ثرثرتْ أنامل حرفكَ
فوق جسد العطر..
والتفّت عاطفة الجنون
عند منعطف الوقت ..
وتهاطلت
فاتحة المطر من غيمات النيلوفر..
دع النهر يفيض..
وفراشات روحك..
واعزف على قيثار كنتُ له الوتر
لكَ القرابين ..
لصمتكَ المتعب ..
لك العمر وكون الدفء الأكبر
لكَ الأنا فاعشقني الآن أكثر..
...
راضية العرفاوي
4/10/2002
اللوحة التشكيليّة : " نظرة " x32x22صم - قلم رصاص على كنفاس
راضية العرفاوي - 11/1996
تعليق