ارتبكت حركة قدميها ، تتقدم خطوة ، وتبتعد عشرا ، لكنه ضوء يشدها إليه يحمل في يده ويصوب النظر إليها ، يلفها دون شعور خدر يسحبها إلى عينيه ، تقترب ، تقترب أكثر . يجلس بكل هدوء على مقعده وابتسامة اختبأت في موجاتها عشرات المعاني ، كلما اقتربت من الضوء ، ازدادت ضربات ذلك القابع في صدرها ، تعلو ، وتعلو ، وتعلو .
لم تكن تدرك ، أخوف ، أم فرح ، أم هو إحساس ، صادق بما هو آت .
لم تفق إلا وهي هنا في أتون الضوء تحترق ، وقد أخذت قدماه في الرحيل ، وابتسامة صفراء تعلو شفتيه .
النوار
لم تكن تدرك ، أخوف ، أم فرح ، أم هو إحساس ، صادق بما هو آت .
لم تفق إلا وهي هنا في أتون الضوء تحترق ، وقد أخذت قدماه في الرحيل ، وابتسامة صفراء تعلو شفتيه .
النوار
تعليق