آية مُلْكِه .. لحامد أبوطلعة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • حامد أبوطلعة
    شاعر الثِقَلَين
    ( الجن والأنس )
    • 10-08-2008
    • 1398

    آية مُلْكِه .. لحامد أبوطلعة

    [poem=font="traditional arabic,7,black,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
    جاءت يغلفها مساءُ عباءةِ=سوداءُ تشبه في السواد اساءتي
    و الليل من كل الجهات ، إذا بهِ=كغمامةٍ تلتفُّ حول غمامةِ
    و نقابها الليلي شبه ستارةٍ=ماجتْ بها أنفاس تلك الآهةِ
    فتلصصتْ نبضاتُ قلبي من خلا=ل ثقوبها لتدسَّ رأس حماقتي
    فأقضَّ مضجع دمعتي ما أبصرتْ=عيناي من إرث انهيار صبابتي
    فهناك عرشُ الحب يلفظ روحَهُ=و هنا يراع الصد خطَّ وصايتي
    و هناك من أجل البقاء تشبَّثتْ=بقصاصة الحرمان بعض عمامتي
    لكنها وقفتْ علـى أعتـاب مـم=لكتي ، تدشِّنُ في الزمـان نهايتـي
    و مضتْ عباءتُها بآية مُلْكِهِ=و طوى سواد الليل آخرَ آيةِ
    [/poem]
    26 / 11 / 1430
    التعديل الأخير تم بواسطة حامد أبوطلعة; الساعة 17-11-2009, 12:53.
    [align=center]
    sigpic
    [/align]
  • عبدالرحمن السليمان
    مستشار أدبي
    • 23-05-2007
    • 5434

    #2
    هذا هو الشعر!
    ما شاء الله عليه!
    عبدالرحمن السليمان
    الجمعية الدولية لمترجمي العربية
    www.atinternational.org

    تعليق

    • محمد فهمي يوسف
      مستشار أدبي
      • 27-08-2008
      • 8100

      #3
      النقاب آية !!


      جاءتْ يُغَلِّفها مَسَاءُ عَبَـاءَةِ = سَوْدَاءُ تشـبِهُ في السـواد إساءتي
      و الليل من كل الجهات ، فأصبحتْ = غمـامةً تلتفُّ حول غمامةِ
      و نقـابها الليلي شـبهُ سـتارةٍٍ = ماجتْ بها أنفـاسُ تلكَ الآهَـةِ
      فتلصصتْ نبضاتُ قلبي من خلا = ل ثقوبها لتدسَّ رأس حمـاقتي
      لكنها وقفتْ على أعتاب ممـ = لكتي ، تدشِّـنُ في الزمان نهايتي
      فأقضَّ مضجعَ دمعتي ما أبصرتْ = عيناي من إرثِ انهيارِ صَبَابَتِي
      فهناك كرسِي الحُّبِّ يَلْفِظُ رًوحََهُ = و هنـا يَرِاعُ الصَّدِ خَطَّ وصايتي
      و هناك من أجل البقاء تشبَّثتْ = بقصاصة الحـرمان بعض عمامتي
      و مضتْ عباءتُـها بآية مُلْـكِهِ = و طوى ســــواد الليل آخرَ آيةِ

      ====
      الأخ الشاعر حامد أبو طلعة
      سبحان من جعل خلق الإنسان آية , وقصيدتك العمودية من تسعة الأبيات التي صاغها إلهام جمال النقاب الأسود وخلفه سحر عيون
      مفتونتك التي تغزلت بها , وانهارت صبابتك على أعتاب انسحاب
      عباءتها الليلية طاوية معها آية الجمال الذي أسر قلبك بعد درسها
      الذي وقفت لتلقنه إياك . ( غزل راق بين العفيف وما دسته رأس
      حماقتك )
      لتصويب الوزن : قمت بتعديل لفظة ( حماقاتي) إلى ( حماقتي) أنا!!
      دمت شاعرا مرهف الإحساس . لتتأمل في آيات ملكه المبدعة .

      تعليق

      • محمد رندي
        مستشار أدبي
        • 29-03-2008
        • 1017

        #4
        ال
        ـ الشاعر البهي حامد أبو طلعة ،، أستوقفني هذا البيت من قصيدتك الجميلة ،، لعلي أراه بيت القصيد كله ، لأن فيه إستحضارا استثنائيا لليل ، بعيون العاشقين
        و الليل من كل الجهات ، فأصبحتْ

        غمامـةً تلتـفُّ حـول غمـامـةِ.
        تحياتي
        sigpic

        تعليق

        • عبد الرشيد حاجب
          أديب وكاتب
          • 20-06-2009
          • 803

          #5
          الشاعر الفاضل حامد أبو طلعة

          رغم أن النص يبدو قطعة غزل حزينة موجعة ، إلا أن كثيرا من الألفاظ الواردة فيه تسمح بقراءة ثانية منفتحة على السياسي / التاريخي . إن ألفاظا مثل ( الليل - العباءة - السواد - العمامة - الكرسي - إرث - مملكة - آية ...إلخ ) كلها تؤشر على اتجاه / مذهب ديني سياسي معين ، إن لم أقل على واقع تعيشه إحدى الدول العربية !
          وربما لهذا السبب تتسم القصيدة بالغنى ، وتحث على القراءة تلو الأخرى لسبر ما وراء لوعة الحب .

          تحيتي.
          التعديل الأخير تم بواسطة عبد الرشيد حاجب; الساعة 16-11-2009, 15:41.
          "ألقوا بالثورة إلى الشارع يحتضنها الشعب"​

          تعليق

          • د. وسام البكري
            أديب وكاتب
            • 21-03-2008
            • 2866

            #6
            البهيّ الطلعة ..
            قصيدة جميلة رائقة ... تناسب رمزي جميل بين الليل والعباءة والجمال ..
            وحقاً استوقفني هذا البيت:

            والليل من كل الجهات، فأصبحتْ = غمـامةً تلتفُّ حول غمامةِ

            فالشطر الثاني يقلب فكرة الجمال إلى شيء آخر !!!.

            ولك كل الود والتقدير
            د. وسام البكري

            تعليق

            • غفران حرب
              عضو الملتقى
              • 25-09-2009
              • 99

              #7
              سبحان من جعل الرجل يفتتن يالمرأة حتى لو كان أخونا الرجل ذا عمامة ..!

              تعليق

              • محمد جابري
                أديب وكاتب
                • 30-10-2008
                • 1915

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة عبد الرشيد حاجب مشاهدة المشاركة
                الشاعر الفاضل حامد أبو طلعة

                رغم أن النص يبدو قطعة غزل حزينة موجعة ، إلا أن كثيرا من الألفاظ الواردة فيه تسمح بقراءة ثانية منفتحة على السياسي / التاريخي . إن ألفاظا مثل ( الليل - العباءة - السواد - العمامة - الكرسي - إرث - مملكة - آية ...إلخ ) كلها تؤشر على اتجاه / مذهب ديني سياسي معين ، إن لم أقل على واقع تعيشه إحدى الدول العربية !
                وربما لهذا السبب تتسم القصيدة بالغنى ، وتحث على القراءة تلو الأخرى لسبر ما وراء لوعة الحب .

                تحيتي.
                الأستاذ حاجب
                ألف تحية لنباهتك اليقظة، ولاعتبارك لأسرار المفاتيح،

                وشكرا لجمالية الشعر ورفعته للشاعر الفنان في لذة التعابير، لنص عميق المعنى بعيد الأغوار لا تنفع معه القراءة السطحية.
                التعديل الأخير تم بواسطة محمد جابري; الساعة 17-11-2009, 03:37.
                http://www.mhammed-jabri.net/

                تعليق

                • غاده بنت تركي
                  أديب وكاتب
                  • 16-08-2009
                  • 5251

                  #9
                  [align=center]
                  و مـــضـــتْ عـبـاءتُــهــا بـــآيــــة مُــلْــكِـــهِ
                  و طــــوى ســــواد الـلـيــل آخــــرَ آيــــةِ

                  و مـــضـــتْ عـبـاءتُــهــا بـــآيــــة مُــلْــكِـــهِ
                  و طــــوى ســــواد الـلـيــل آخــــرَ آيــــةِ

                  و مـــضـــتْ عـبـاءتُــهــا بـــآيــــة مُــلْــكِـــهِ
                  و طــــوى ســــواد الـلـيــل آخــــرَ آيــــةِ


                  و مـــضـــتْ عـبـاءتُــهــا بـــآيــــة مُــلْــكِـــهِ
                  و طــــوى ســــواد الـلـيــل آخــــرَ آيــــةِ
                  [/align]

                  إن من البيان لسحر
                  رائع يا شاعر الثقلين

                  كل الشكر لكَ ،
                  نســــــــــــــــــــامح : لكن لا ننســـــــــى
                  الحقوق لا تـُعطى ، وإنما تـُـنـتزَع
                  غادة وعن ستين غادة وغادة
                  ــــــــــــــــــ لاوالله الاّ عن ثمانين وتزيد
                  فيها العقل زينه وفيها ركاده
                  ــــــــــــــــــ هي بنت ابوها صدق هي شيخة الغيد
                  مثل السَنا والهنا والسعادة
                  ــــــــــــــــــ مثل البشاير والفرح ليلة العيد

                  تعليق

                  • عيسى عماد الدين عيسى
                    أديب وكاتب
                    • 25-09-2008
                    • 2394

                    #10
                    رائعة و رقيقة أخي حامد

                    و جمال العيون خلف النقاب يجبرك على الكتابة
                    لك شذا البخور و عطره
                    و الربط بين النقاب و العمامة جميل جداً

                    مودتي

                    تعليق

                    • ناصر المطيري
                      عضو الملتقى
                      • 29-10-2009
                      • 86

                      #11
                      رائعة القصيدة وجمال بالوصف والمعاني .. هنيئاً للشعر بك أستاذ حامد


                      تقبلوا مروري
                      [FONT=Andalus][SIZE=6][COLOR=#0000ff][FONT=Traditional Arabic]كن على حذرٍ من الكريم إذا أهنته ومن السفيه إذا أكرمته.. ومن العاقل إذا أحرجته ومن الأحمق اذا رحمته[/FONT][/COLOR][/SIZE][/FONT]

                      تعليق

                      • قاسم عزيز
                        عضو الملتقى
                        • 15-11-2009
                        • 37

                        #12
                        آية ملكه . .

                        الاقتباس غير متاح حتى تصل إلى 5 مشاركات
                        [FONT="Tahoma"][SIZE="5"][COLOR="Lime"][CENTER][B] فى المسافة بين التردد والإقدام , يذهب كثير مما نستحق لغيرنا .][/B][/CENTER][/COLOR][/SIZE][/FONT]

                        تعليق

                        • ركاد حسن خليل
                          أديب وكاتب
                          • 18-05-2008
                          • 5145

                          #13
                          ما بين العمامة والغمامة والعباءة والنقاب
                          قرأنا معك أخي حامد سواد الليل إلى آخر آية
                          النص فيه من التكثيف ما يوحي ويشي
                          ويسمح بتأويل الكلام إلى أكثر من وجهة
                          فترى من يرى في قصيدك معنىً حسب ما خزّن في نفسه كتلك التي في نفس يعقوب.
                          لكن في النص قوة تبدد وَهْمَ ذلك المعنى
                          ويفتح الباب لتأويلٍ آخر على شرفته يقع بحر الجمال والإبداع
                          أخي حامد.. لقد أبدعت

                          تحية وتقدير
                          ركاد أبو الحسن

                          [read]بصمة
                          لو ندري المسافة بين آخر لحظة حياة..وأول لحظة موت
                          لما استكبر أو تجبـّر أحد
                          ركاد أبو الحسن[/read]

                          تعليق

                          • قاسم عزيز
                            عضو الملتقى
                            • 15-11-2009
                            • 37

                            #14
                            لا أهتم كثيرا بعروض الشعر وقوافيه , لكنها موسيقاه الداخلية هى ما يشدنى لتذوقه , ذلك أن الشعر ما هو إلا موسيقى تسوق المعنى فى الأذهان وتنقشه فى الذاكرة , وأجدنى هنا مستمتعا بها أيما استمتاع خاصة وان اهل العمائم إذا انفلت عقالهم قليلا تجد ابتساماتهم تتسرب الى القلب والنفس بلا ضابط ولا رابط , فهم يعايشون دورا فى المجتمع العربى قد لا يكون لبشر فيه نصيب
                            , نفترض فيهم وقارا وحشمة وتجهما وحزنا حتى , وكأنهم ليسوا بشرا كما نحن , والعمامة والنقاب والليل والسواد مفردات ينثرها الشاعر هنا وهناك فى معرض غزل : فانظر انت " المتلقى " لكنه لا يفوت مفردات أخرى مثل الصد والحرمان وانهيار الصبابة ونهاية ملكه . .
                            معمم لم يمنعه النقاب والعمامة وسواد العباءة والليل الاسود من تذوق الآهة المنقبة , ولم توقف نبضات قلبه عن التلصص والتحامق أمام تأود الانثى داخل عباءة سوداء فى سواد الليل والنقاب .
                            قصيدة رائعة وخفيفة الدم , ربما كان اضعفها كان البيت الاول , لكنه مدخل ضرورى لهذه الصورة التى يسوقها شعر حامد ابو طلعة الشاعر ربما غير المعمم , لكن أكثر ما اعجبنى فيها كان هذا :
                            ونقابها الليلى شبه ستارة * ماجت بها انفاس تلك الآهة
                            فتلصصت نبضات قلبى من خلا * ل ثقوبها لتدس رأس حماقتى
                            أما هذا البيت الخاتم للقصيدة , فكان أبلغ من قفلة القصة القصيرة
                            وصنع من القصيدة دائرة مقفلة من الحرمان القاسى :
                            ومضت عباءتها بآية ملكه * وطوى سواد الليل آخر آية
                            ففى القصة لا توجد آية كتلك الآهة التى ستبقى فى وجدانه تسوق حرمانه حتى تخلع صاحبته نقابها فلا تعود تشغله تصوراته المثاليه للانثى التى يصنعها خياله عوضا عن سواد الليل وسواد العباءة وسواد النقاب وتلصص نبضات قلبه الشقى .
                            تحياتى لعزفك المنفرد بكل هذه الشقاوة والذكاوة .
                            وشكرا للاديب محمد الموجى لدعوته الكريمة الى هنا , رائعة هذه القصيدة .
                            التعديل الأخير تم بواسطة قاسم عزيز; الساعة 16-11-2009, 23:57.
                            [FONT="Tahoma"][SIZE="5"][COLOR="Lime"][CENTER][B] فى المسافة بين التردد والإقدام , يذهب كثير مما نستحق لغيرنا .][/B][/CENTER][/COLOR][/SIZE][/FONT]

                            تعليق

                            • وليد صابر شرشير
                              عضو الملتقى
                              • 21-10-2008
                              • 193

                              #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة قاسم عزيز مشاهدة المشاركة
                              لا أهتم كثيرا بعروض الشعر وقوافيه , لكنها موسيقاه الداخلية هى ما يشدنى لتذوقه , ذلك أن الشعر ما هو إلا موسيقى تسوق المعنى فى الأذهان وتنقشه فى الذاكرة , وأجدنى هنا مستمتعا بها أيما استمتاع خاصة وان اهل العمائم إذا انفلت عقالهم قليلا تجد ابتساماتهم تتسرب الى القلب والنفس بلا ضابط ولا رابط , فهم يعايشون دورا فى المجتمع العربى قد لا يكون لبشر فيه نصيب
                              , نفترض فيهم وقارا وحشمة وتجهما وحزنا حتى , وكأنهم ليسوا بشرا كما نحن , والعمامة والنقاب والليل والسواد مفردات ينثرها الشاعر هنا وهناك فى معرض غزل : فانظر انت " المتلقى " لكنه لا يفوت مفردات أخرى مثل الصد والحرمان وانهيار الصبابة ونهاية ملكه . .
                              معمم لم يمنعه النقاب والعمامة وسواد العباءة والليل الاسود من تذوق الآهة المنقبة , ولم توقف نبضات قلبه عن التلصص والتحامق أمام تأود الانثى داخل عباءة سوداء فى سواد الليل والنقاب .
                              قصيدة رائعة وخفيفة الدم , ربما كان اضعفها كان البيت الاول , لكنه مدخل ضرورى لهذه الصورة التى يسوقها شعر حامد ابو طلعة الشاعر ربما غير المعمم , لكن أكثر ما اعجبنى فيها كان هذا :
                              ونقابها الليلى شبه ستارة * ماجت بها انفاس تلك الآهة
                              فتلصصت نبضات قلبى من خلا * ل ثقوبها لتدس رأس حماقتى
                              أما هذا البيت الخاتم للقصيدة , فكان أبلغ من قفلة القصة القصيرة
                              وصنع من القصيدة دائرة مقفلة من الحرمان القاسى :
                              ومضت عباءتها بآية ملكه * وطوى سواد الليل آخر آية
                              ففى القصة لا توجد آية كتلك الآهة التى ستبقى فى وجدانه تسوق حرمانه حتى تخلع صاحبته نقابها فلا تعود تشغله تصوراته المثاليه للانثى التى يصنعها خياله عوضا عن سواد الليل وسواد العباءة وسواد النقاب وتلصص نبضات قلبه الشقى .
                              تحياتى لعزفك المنفرد بكل هذه الشقاوة والذكاوة .
                              وشكرا للاديب محمد الموجى لدعوته الكريمة الى هنا , رائعة هذه القصيدة .
                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              أولاً :

                              أهنئ الأخ حامد أبو طلعة بهذا النص الغنيّ،وتلك سمة من سمات التطريب والتوليف في نظم الشعر لا تتأتى في العربية إلا لمن أجاد أهم ملكات الشعر الذوقية وهى العروض..
                              ثانياً:
                              أخانا الأستاذ/قاسم عزيز
                              ما معنى عدم الاهتمام بالعروض؟؟!
                              فلا يقام شعر عربيّ ذوقيّ بغيره!
                              والسلام

                              أخوكم
                              التعديل الأخير تم بواسطة وليد صابر شرشير; الساعة 17-11-2009, 02:13.
                              في هذا العالم..من أينَ؟!
                              نحن أينَ؟؟!
                              [URL="http://magmaa-as.maktoobblog.com"]http://magmaa-as.maktoobblog.com[/URL]

                              تعليق

                              يعمل...
                              X