وتنامُ الألوان...

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة
  • نجلاء الرسول
    أديب وكاتب
    • 27-02-2009
    • 7272

    وتنامُ الألوان...

    و تنامُ الألوان...


    حينَ تأكدتْ أنَّ السماءَ
    قطعةُ نردٍ سقطتْ في قلبهِ
    رسمتْ لها الأجنحة ْ....
    لترفَّ حولَ كوكبٍ لا يدورْ
    تزيح خلسةً عنهُ السحابَ...
    تنصبُ في اللوحاتِ فخاً
    لتسلسلَ الزوايا الباكيةْ
    ........
    ......
    ...
    ..
    .
    ثمَّ تنامُ في علبتها
    نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


    مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
    أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

    على الجهات التي عضها الملح
    لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
    وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

    شكري بوترعة

    [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
    بصوت المبدعة سليمى السرايري
  • شكري بوترعة
    أديب وشاعر <> مستسار ملتقى قصيدة النثر
    • 19-11-2007
    • 329

    #2
    حينَ تأكدتْ أنَّ السماءَ
    قطعةُ نردٍ سقطتْ في قلبهِ


    ها قد نام في حبرك الضوء قبل انحراف الزوايا..........
    أزفّ الذبيح الى اللغة الآن.....
    جميل جدا
    مودتي
    لا أملك شئ و لا أنتظر شئ

    تعليق

    • رنا خطيب
      أديب وكاتب
      • 03-11-2008
      • 4025

      #3
      عندما تعجز الألوان الزاهية
      عن مقاومة لون القوة
      تعود إلى علبتها
      خائبة و مندهشة
      من صمت المشهد

      نجلاء

      نهلوس عند عتبة حروفك الغارقة في الغموض فنعود إلى أول السطور البدائية

      دمت سالمة
      رنا خطيب

      تعليق

      • سمير سامي العباس
        عضو الملتقى
        • 15-10-2009
        • 347

        #4
        هذا ما يسمى يا سيدتي الرسم بالكلمات اعجب سيدتي عندما تعطين المفردات حقها
        واعجب لهذا الابداع وانحني اجلالا وتقديرا لهذه القصيدة القصيرة المؤثرة

        [gdwl]
        ثمَّ تنامُ في علبتها
        [/gdwl]

        تطوي في طياتها مشاعر كثر
        [CENTER][COLOR=#e74c3c][SIZE=22px]أغض الطرف من حذر الرقيب
        وأقنع بالسلام من الحبيب ِ
        ومن خوف الوشاة إذا التقينا
        نسلم كالغريب على الغريب ِ​[/SIZE][/COLOR][/CENTER]

        تعليق

        • فاطمة الزهراء العلوي
          نورسة حرة
          • 13-06-2009
          • 4206

          #5
          حينَ تأكدتْ أنَّ السماءَ
          قطعةُ نردٍ سقطتْ في قلبهِ
          رايتك ترسمين اللوحة وغشاء فضاء العين يلتقط حركات الانامل وهي تنصب من الالوان لغة لا تشبه كل اللغات

          كنا في معرض الرسم نـَزُفُّ قصيدة النثر

          نجلاء ليس من السهل فك شفرات القصيدة معك ولكنه من النوع الذي يغري بان نكون فيه هذاالاسلوب متعة ادبية رائقة

          صباحك مبروك زهرتنا
          اسقنا لونا يا نجلاء ، نتعلم به ديباجة كل الالوان ....
          فاطمة الزهراء
          لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

          تعليق

          • الدكتور حسام الدين خلاصي
            أديب وكاتب
            • 07-09-2008
            • 4423

            #6
            أعرف هذه الحالة التي يتحول فيها الشاعر للبوح ولمشاركة الفرح
            أعرف هذه اللحظة التي دفعت لكتابة هذا المختصر الشعري
            واشكر الحالة وأصحاب الحالة
            على انجابك للشعر بطريقة الخروج عن النمط
            [gdwl]الشعر ولدي أحنو عليه ثم أطلقه[/gdwl]

            تعليق

            • قاسم بركات
              أديب وكاتب
              • 31-08-2009
              • 707

              #7
              المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
              و تنامُ الألوان...


              حينَ تأكدتْ أنَّ السماءَ
              قطعةُ نردٍ سقطتْ في قلبهِ
              رسمتْ لها الأجنحة ْ....
              لترفَّ حولَ كوكبٍ لا يدورْ
              تزيح خلسةً عنهُ السحابَ...
              تنصبُ في اللوحاتِ فخاً
              لتسلسلَ الزوايا الباكيةْ
              ........
              ......
              ...
              ..
              .
              ثمَّ تنامُ في علبتها
              لوحة نثرية صغيرة بمدلولات كبيرة ترسمها نجلاء بريشة تنساب منها كل الالوان
              مودتي وتقديري
              قاسم بركات

              تعليق

              • دريسي مولاي عبد الرحمان
                أديب وكاتب
                • 23-08-2008
                • 1049

                #8
                المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                و تنامُ الألوان...



                حينَ تأكدتْ أنَّ السماءَ
                قطعةُ نردٍ سقطتْ في قلبهِ
                رسمتْ لها الأجنحة ْ....
                لترفَّ حولَ كوكبٍ لا يدورْ
                تزيح خلسةً عنهُ السحابَ...
                تنصبُ في اللوحاتِ فخاً
                لتسلسلَ الزوايا الباكيةْ
                ........
                ......
                ...
                ..
                .

                ثمَّ تنامُ في علبتها
                مع لعبة الحظ والمراهنة...أصبحت الألوان النائمة مشهدا هنا لرنين قطعة موسيقية...ايقاعها الحب ولحنها الموت...
                شذرة لن تفك رمزيتها الى بجينيالوجية الرقص الجنائزي...
                توكيدات تقديري نجلاء.

                تعليق

                • سعد العميدي
                  لآلامي حبر سري
                  • 19-06-2009
                  • 270

                  #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة نجلاء الرسول مشاهدة المشاركة
                  و تنامُ الألوان...



                  حينَ تأكدتْ أنَّ السماءَ
                  قطعةُ نردٍ سقطتْ في قلبهِ
                  رسمتْ لها الأجنحة ْ....
                  لترفَّ حولَ كوكبٍ لا يدورْ
                  تزيح خلسةً عنهُ السحابَ...
                  تنصبُ في اللوحاتِ فخاً
                  لتسلسلَ الزوايا الباكيةْ
                  ........
                  ......
                  ...
                  ..
                  .

                  ثمَّ تنامُ في علبتها
                  في خريف العمر
                  مسافر ترك حقائبه
                  في آخر محطة
                  يبحث عن الصلب
                  على صدرها
                  يتساقط
                  كآخر الورود
                  يلتحف شعرها

                  يطرد الريح
                  يلملم الأوراق
                  يروي نهرها
                  هو عاشق
                  هي لعوب
                  بحيرة صماء
                  تعرف ضعفه
                  لآلامي حبر سري ... على صخر نهديك أحفر آلامي

                  تعليق

                  • ايمان يماني
                    أديبة وكاتبة
                    • 23-10-2009
                    • 240

                    #10
                    لك اسلوب فريد في كنز المعاني العميقه ...في جرعة مركزة من
                    من الجمال
                    خفيفه الروح في أشد نقطة من النفس

                    أشكرك على جمالك نجلاء
                    التعديل الأخير تم بواسطة ايمان يماني; الساعة 18-11-2009, 04:52.

                    تعليق

                    • فاطمة الزهراء العلوي
                      نورسة حرة
                      • 13-06-2009
                      • 4206

                      #11
                      مع استفاقة الصبح واطلالة خيوط النهار الاولى اردت ان استلقي في الوان زهرتنا النائمة ومن جديد

                      تحيتي لهذا القلم ومحبتي لنجلاء

                      صباح الخير زهرتنا
                      لا خير في هاموشة تقتات على ما تبقى من فاكهة

                      تعليق

                      • غاردى عبد الرحمن
                        أديب وكاتب
                        • 30-08-2009
                        • 828

                        #12
                        حينَ تأكدتْ أنَّ السماءَ
                        قطعةُ نردٍ سقطتْ في قلبهِ
                        رسمتْ لها الأجنحة ْ....
                        الحلوة نجلاء
                        امتعتني هنا الصورة
                        سقطت في قلبه حين شعرت ان لامحال الا السقوط


                        سقط جسدي فوق غيمة ويداه تتلقفان ذاك السقوط
                        تقديري
                        غاردي


                        كلما اتقنا التوغل في الاشياء
                        كلما تكشفت لنا الاعالي أكثر

                        تعليق

                        • نجلاء الرسول
                          أديب وكاتب
                          • 27-02-2009
                          • 7272

                          #13
                          [glow1=330099]
                          أزفّ الذبيح الى اللغة .....
                          أزفّ الذبيح الى اللغة .....
                          أزفّ الذبيح الى اللغة .....
                          أزفّ الذبيح الى اللغة .....
                          أزفّ الذبيح الى اللغة .....
                          [/glow1]
                          نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                          مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                          أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                          على الجهات التي عضها الملح
                          لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                          وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                          شكري بوترعة

                          [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                          بصوت المبدعة سليمى السرايري

                          تعليق

                          • نجلاء الرسول
                            أديب وكاتب
                            • 27-02-2009
                            • 7272

                            #14
                            رنا دوما جميلة شكرا لك
                            نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                            مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                            أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                            على الجهات التي عضها الملح
                            لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                            وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                            شكري بوترعة

                            [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                            بصوت المبدعة سليمى السرايري

                            تعليق

                            • نجلاء الرسول
                              أديب وكاتب
                              • 27-02-2009
                              • 7272

                              #15
                              الكريم سمير شكرا لعبورك الأنيق
                              نجلاء ... ومن بعدها الطوفان


                              مستوحشاً مثل رقيم تقرأه الخرائب
                              أوزع البحر على السفن .. أوزع انشطاري

                              على الجهات التي عضها الملح
                              لم أكن في ذاك الرنين الذي يبزغ منه دم الهالكين
                              وكنت سجين المكان الذي لست فيه ..

                              شكري بوترعة

                              [youtube]6CdboqRIhdc[/youtube]
                              بصوت المبدعة سليمى السرايري

                              تعليق

                              يعمل...
                              X