
ينهار البيت فوق أحلامنا
المستترة فيه
تقع الجدران بقربنا لا تقتلنا
ياليتها فعلتَْ
لا حياة أخرى لتولد من جديد
فترممّ ما فاتكَ
تتصاعد من رمادك
إلى النفَس ذاته
ذاك الذي نفُخِ فيك لتكون
تصرخ بقوة:
كف عن الشهيق والزفير!
إضغط على صدرك لحظة
هذا الإيقاع المتسارع يصيبني بدوار!
أما سمعت عن شبابيك منسيةّ
في الشمس والريح مشرعّة
للهروب
للقفز
من فوق الى المجهول
مشرعّة لأصوات الذين غابوا
على غفلة
وما زال الكلام معلقّاً في حلوقهم؟
أما سمعت وقع أقدام
تروح وتجيء، وتدوس في قلبك؟َ
أما سمعت أنيناً؟
ما دامت الغابة لي !! سأضيعُ
وأصنع من ضياعي
طريقاً ليسلكهُ الآخرون
فيسعدون.
تعليق